03

54 3 22
                                    

تجاهلوا الأخطاء الإملائية :>
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.

"حسنا مرحبا جميعا، انا ادعى ميناري، مشرفتكم لفرق الغناء، وعلى ذكر ذلك فإننا قررنا وبما أن الأفراد المشاركين في صنف الغناء ليسو بالكثر وكذلك نظرا لموهبة ومجال تفنن كل فرد،  فإننا سوف نفرق الفريق بأكمله إلى نصفين ، نصفكم فريق اخصائي الراب و اللذي سيتم تدريبه على يد المدرب ذو الخبرة مين يونغي والاخر فوكلز واللذي سيتم تدريبه على يد المدربة تشونغها، وذلك لخلق جو من التنوع وامتاع جميع الاذواق. الامر بسيط يمكن لكل اختيار شريكه او شريكين لا اكثر ، ويمكن كذلك الاتحاد مع افراد من الصنف المغاير "  كانت تلك ميناري اللتي تشرح تفاصيل كيفية مجرى الامور معرفتا كذلك الطلاب على المدريبين الواقفين بجوارها

"رررائع سنشكل ثنائي الموسم يا صاح" كان ذلك شبيه السناجب يتحدث إلى المعضل اللذي يقف إلى جانبه بحماس
"انت قلتها يا صاح" كان ذلك القصير ذو العضلات أردف بغرور

"نحن كالماء والكهرباء اذا اجتمعنا سنشكل انفجارا بصوتي العذب و رابك السريع، ما رأيك ؟ اوووووه مجرد التفكير في الأمر يجعلني اتحمس " كانت شقراء الشعر ذات الصوت واللباس الأنثوي الرقيق تتحدث جاذبة انتباه رفيقتها ذات المظهر المغاير تماما عدى شقر الشعر ، بتيشرت واسع وقبعة بنطال واسع كله بالأسود.
"حقا؟" اردفت سوداء الحلة رافعة حجابها الأيمن وبعلكة تمضغ بين اسنانها
"هيااااا لطالما كنا نتناسق حين نتفق على شيء لفعله معا" بتذمر اردفت الشقراء الأخرى محاولة اقناع صديقتها
إذ بالأخرى تنظر إليها من الأعلى للأسفل والعلكة لا تزال بين أسنانها "سأفكر بالأمر " كان ذلك ما اردفت به قبل أن تدير وجهها للناحية الاخرى. الشيء اللذي جعل الشقراء تبتسم بإتساع قبل أن تقفز عليها ضامة اياها بعناق ضيق،  فلطالما كان ذلك يعني *نعم، حسنا* بلغة صديقتها

ثانية...ثانيتين....ثلاث.....اربع.... يسمع صوت انفجار مدوي في الجامعة مما أثار رعب الجميع ، صوت صراخ الطلاب مدوي و الجميع يخرج من الأقسام مرعوبا طلابا واساتذة، 
كذا كان ذلك؟ .... الجميع ركض يبحث عن المصدر،... كان ذلك انفجار حصل في المختبر . الجيد في الأمر أن طلاب الكيمياء قليلون عكس الفيزياء لذا وعلى ما يبدو من اجتماع اصحاب النظارات الواقية امان المختبر بعد أن هبة خارجين برماد اسود يغطيهم.. لقد كان الجميع بخير...ربما؟ لا لم يكن

لم يلبث ذو الشعر الأسود يبحث بين طلاب الكيمياء الفارين بأعينه بنظرة مرعوبة،  ظل يبحث حولهم وحوله يتأكد......هو ليس هنا ... واللعنة من يبحث عنه ليس هنا، مفقود؟ غير موجود¡ .. هو في الداخل؟؟ كان ذلك ما فكر به قبل أن يهب جاريا يرتطم بنت امامه متخطيا الجميع ليترأس الصف الأول يلقي نظرة اخيرة على طلاب الكيمياء،  هو لا زال ليس هنا

CHRIS [CHANMIN]Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα