إمرأة قوية | 28

3.6K 308 27
                                    

قبل أن تبدأ القراءة زين الفصل بنجمة التقييم⭐ لتشجيعي على كتابة المزيد .
.
.
.

🌨" إن إشتقتِ لي يوما فأنظري لتلك الغيوم علّها تعانقكِ كما كنت أفعل "🌨

.
.
.

لم يستطيع جوبيتار أن ينتظر أكثر فركض خلفهم لكن كريستن ركضت و أمسكت به فدفعها بغضب

" ابتعدي عني ! لن أسمح له بأن يؤذيها "

لو كانت إمرأة عادية لكانت قد سقطت من دفعة كتلك لكنها لم تقع بل وقفت أمامه رافعة كفها في وجهه

" و أنا لن أسمح له بإيذائك أو بإيذاء شخص تحبه لا تقلق ، إهدأ الآن يا صغيري "

نظر لها جوبيتار بإستغراب و غضب محاولا إبعادها من أمامه

" إنكِ تقفين بطريقي و تلهيني عن إنقاذها عمدا ابتعدي من أمامي يا سيدة زوجتي في خطر ! ألا تفهمين !"

لم يكمل جوبيتار كلامه حتى سمع صوت بيري و هي تصرخ بإسمه ، نظر نحو الأشجار فرآها تركض قادمة نحوه ركض هو الآخر نحوها فعانقته دون أن تشعر بما تفعله و هي ترتجف

" أنت بخير ! شكرا للرب أنك بخير لقد خفت كثيرا أن يؤذيك ذلك المختل "

كان جوبيتار هو الآخر خائفا عليها فأبعدها من حضنه ممسكا بذراعيها بكفيه و ينظر لها من أعلاها لأسفلها

" هل أنتِ بخير ؟ لم يفعل لكِ أي شيء أليس كذلك !"

هزت هي رأسها بالنفي و عانقته مجددا كأنها تحاول أن تختبئ بحضنه فضمها هو الآخر و قبّل رأسها

ثم نظر للسيدة كريستن التي كانت تنظر لهما بإبتسامة مليئة بالحب فهز هو رأسه لها كأنما يعتذر عن صراخه بوجهها فهمست هي

" لقد أخبرتك بأنني لن أسمح له بإيذاء شخص تحبه "

كاد جوبيتار يسألها ما الذي حصل و لكن ظهور عناصر الشرطة من خلف الأشجار قد شرح كل شيء فنظرت لهم بيري ثم رفعت رأسها لتنظر لوجهه

" لحسن الحظ أن الشرطة قد أتت في الوقت المناسب "

إستغرب جوبيتار من قدوم الشرطة للفندق في ذلك الوقت و في ذلك الموقف بالتحديد لأنه لم يكن شخصا يؤمن بالصدف كثيرا لكنه رؤيته لعناصر الشرطة يلقون تحية رسمية للسيدة كريستن جعله يدرك بأنها تعمل معهم لأن الشرطة لا يلقون التحية الرسمية إلاّ لشخص أعلى رتبة منهم في المجال .

إقتربت كريستن لهما لتطمئن عن بيري " هل أنتِ بخير يا متهورة ؟"

ضحكت بيري و أجابتها بخجل " لست متهورة و لكنني لم أعرف ما علي فعله حينما رأيته يوجه ال .."

قالت ذلك ثم توقفت عن الكلام فجأة حينما أدركت بأنها قد خافت على جوبيتار لدرجة أنها قد خاطرت بحياتها لأجله دون أن تفكر حتى ، نظر جوبيتار للسيدة كريستن و سألها

الخطيئة | The sin  [ مكتملة]Where stories live. Discover now