انت تنهيده بعد شرح الكلام ولا شعور بداخلي واهيم فيه

6

« عند ضيغم »
في الساعة 9:00 ص ، صحى على نور الشمس الداخل بين ستارته جهز ملابسه الخاصه بالمداهمة الي كانت تتلون باللون الاسود بالكامل لبس خوذه الحمايه و سترة حمايه من الرصاص و اخذ سلاحه يحطه خلف وسطه ، اتجه للمركز ودخل غرفة الاجتماعات الي كان يترأسها فراج ، تقدم يجلس بيمين فراج وعلى يسار فراج ابو فلاح ،
ضيغم دق التحيه و نطق : السلام عليكم
فراج : وعليكم السلام استريح
استراح ضيغم و نطق : اوامرك طال عمرك ؟
فراج : الآن حنا مراقبين تحركات الجاسر من بعيد و السيارات السرية منتشره في كل مكان لاتخاذ الحذر من اي تغير مفاجاء من الجاسر
مطلق : و الطرق الفرعيه امرت بإغلاقها ؟
ضيغم : الطرق الفرعيه لو تم اغلاقها ممكن تسبب شكوك لـ الجاسر
مطلق : و اذا هرب ؟
ضيغم : ابو فلاح ، نقول لك السيارات السريه منتشره ما بيقدر ان شاء الله
مطلق : ومتى نداهم طال عمرك ؟
فراج : موعدنا بإذن الله الساعه 3:00 قبل العصر ، قبلها تعالو خذو السماعات و كل احتياجاتكم للمداهمة و الله يسدد رميكم
الكل مطق بـ آمين وخرجو من مكتب الاجتماعات لمكاتبهم ، دخل ضيغم لمكتبه و جلس على الكنب و شغّل الراديو الي كان بزاويه مكتبه يسمع غناء نهايه اغنيه محمد عبده وقت ذكر اسمها في كلماته بـ " من غصون الضي ، من ليل الغضا ، و بين ما خلا النخيل من الفضا و ما نسى الغيم "

« بيت تركي »
صحت غنج و طلعت الصاله و كان الكل صاحي يتقهون جلست و حطت راسها على فخذ غيم الي كانت يمينها كلهم التفو عليها مستغربين حركتها و هدوءها ،
غيم باستغراب : غنج فيك شي ؟
غنج اكتفت بالصمت و هزت راسها بالنفي
غيم : طيب اسويلك فطور ؟
غنج : لا خليك كذا
غيم : شفيك طيب
تركي : تعبانه ؟
غنج : لا بس احس اني مكسره
منيف : قومي طيب بوديك المستشفى
سحر : اصبر اجيب قياس الحراره
راحت سحر ورجعت بعد ثواني ومعها قياس حراره الالكتروني و حطته على جبهتها و ظهرت الحراره بـ 38 وكانت مرتفعه

-

وقفت سحر وراحت تلبس عبايتها وجابت عباية غنج معها لستها و قومتها يركبون سياره تركي الي كان ينتظرهم برا ، ركبو السياره وحرك تركي بسرعه للمستشفى ،
غيم : غريبه وش جاها
منيف : معليه يمكن صفقها هوا
غيم : يالله
منيف : معليه بخير ان شاء الله تعرفين غنج من اي نسمه هوا تتعب
غيم : يالله يارب تكون خفيفه وربي خوفني هدوءها
منيف : لالا معليك يعطونها كم دوا وتصحصح و قومي تجهزي لني بروح عند نايف و فارس وباخذك تروحين عند ترف
غيم : تمام انتظرني
راحت غيم تاخذ لها شاور على السريع ، خلصت و لبست جينز ماسك على الخصر و وسيع من الاسفل مع بلوزه واسعه باللون الابيض مدخله اطرافها داخل الجينز  استشورت شعرها وحطت ميك اب خفيف ، لبست عبايتها و طلعت تركب مع منيف

« بيت ابو عبد العزيز »
كانو جالسين بالحوش يتقهون و يسولفون و فارس يسقي الزرع الي كان يحاوط الحوش ، دق الجرس و قام نايف يفتح الباب
نايف : ارررحب منييف
منيف : البقى البقى ابعد غيم بتدخل
ابعد منيف ودخلت غيم ،
منيف : يا مرحبا وين فارس
نايف : مدري يمكن بجيبي شوف ، و قام يفتح جيبه
منيف : يا ثقل دمك يا نايف
نايف : امش امش ادخل داخل هو يسقي زروع الشايب
مشو يدخلون ونطق منيف : السلاتم عليكم يا اهل البيت
نطق ابو عبد العزيز : ارحب ارحب
ابو ضيغم : وعليكم السلام
تقدم منيف يسلم على راس ابو عبد العزيز وسلم على ابو ضيغم خدادي و جلس جنب ابو عبد العزيز