هل تحب شعري أم تحب عيني ، ماذا تحب ؟
سمعت ضحكته وهو ينظر لي قائلا :أحب عينيك أولا وشعرك ثانيا وتنهد قائلا: وشفتيك وأنفكورائحتك وطولك وبشرتك وتنفسك أنا أحبك بكل شيء لورا أحب نظراتك وكلامك وهمسك وضحكاتك ،أمسك وجهي بكلتا يديه وقال: وماذا تحبين أنتي ماذا يجذبك لي لورا ماذا أكون
بنسبة لك.
لم أضحك ولم أبتسم هل أقول له أنه الوجود بنسبة لي؟ أم هذا تقليل بنظره؟ هل أمسك وجهه وأقبله تعبيرا عن رأي؟ أم أكتبقصيدة فداءا لعينيه؟ هل أقول له أنك حبيب الروح وشفاء الجروح ؟ لم أقدر على الكلام ونظراته تخاطبني إنه وطني وحبيب قلبي الوحيد لن أتخيل تفسي مع رجل غيره.
أنزلت يديه من وجهي وأمسكتهما قلت له وأنا أرسم إبتسامة في وجهه: ماذا تظن جاد هل أنا عاشقة أم حالمة ؟
جاد: لا أعرف .
لورا: إذن أنا عاشقة أحبك بكل جوارحي .إبتسم إبتسامة عريضة ونظر في السماء ، تنهد وقال: عندما أعود سنتزوج مباشرة لن أستطيع التحمل وأنا بعيد عنك
تنهدت كذالك وانا أفكر كيف أقضي هته السنوات وحيدة بدونه هو راحل لا محالة هل يسعود كما ذهب أم سيتركني وحيدة القلب جريحتا مشتاقة لطيفه .
_________________________الساعة تشير إلى السابعة صباحا وها هو يوم أخر يمر دون رأيت وجه حبيبي ، نظرت من النافذة إلى الشارع المظلم نحن في الشتاء القارص وشوارع أمريكا تملئها الثلوج.
لقد ذهب جاد منذ سنتين وخمسة أيام لقد ذهب لتحقيق حلمه في فرنسا هو لن يعود الا
وقد حقق أهدافه لقد كنا على إتصال لمدة سنة ثم إختفى كأنه لم يكن لقد سألت أصدقاءه
وأقاربه عنه لوكن دون جدوى لا أحد يعلم ما حلى به أو يرفضون إخباري ، سألت أمه فقالت أنه بخير ولكنه مشغول ولا يستطيع
إمساك الهاتف كثيرا لم أفكر هل يوجد شخص لا يمكنه إمساك الهاتف لمدة عام ؟ لكن مستحيل
أن يتخلى عني هو يحبني و قد وعدني لكن أمره يخيفني ، لم أفكر كثيرا من قبل كما فكرت
هذه السنة ، هل تركني بدون عودة كيف له ألا يسأل عني لمدة عام وهو الذي كان يذوب عشقا لكلامي هل أثرت فيه فرنسا
لهاذه الدرجة لقد مرضت وحزنت وفرحت وبكيت وهو لم يسأل سألت واتصلت وهو لم يسأل جلست أبكي وأحاول تهدئة نفسي وأنا أرى في صورنا وكل
صورة تحمل ذكرة حتى عدت إلى أول لقاء وأول نظرة أول يوم أرى فيه جاد.
قبل خمس سنوات:
أنا لورا ذات 16 عام لم أكن أي مراهقة عادية بل كنت إنطوائية ونفسية لم يكن أحد ليعلم هذا
YOU ARE READING
أنت لا تحبني/You don't like me
Humorماذا عن زوجتك وطفلك هل توهمني بحبك لي بعد كل هذا أنت لم تنظر لي كما نظرت لك ولم تشعر بشعوري لم ترى عيني كيف تنظران لك وبعد كل شيء تقول أنك تحبني أنت لا تحبني جاد أنت تحب حبي لك ، أين كلماتك أين وعودك ؟ سأتزوج في أول فرصة لي سأحرق قلبك كما حرقته لي ...