الذمـة الخامسة عشر ...

527 41 8
                                    

* * *

- أصعب اللحظات تلك التي تعتزم فيها على اتخاذ قرار يؤلمك ولكنه صائب.

- ديل كارنيجي 

* * *
اسُامة :
- سمـَيت بالله وانه اشوف الكـُوستر الي بيه مجموعة
المشاركين بالدورة العسـكَرية ، صعدت الـ كوستر
وامشي اريد مُكان يم الجام بس كُل الاماكن مقبطه وصلت قبل آخر خانة
شفت واحد كاعد وبالمكان البصف الجام
ابتسمت اي يابة هاي فـُرصتي ، رحت يمة للولد

: السـُلام عليكم خوية ، مرخصتك؟

رفع عينة من كتابة وابتسـمَلي وجهة شگد بيه قـُبول
: وعليـُكم ، المكُان مكانك ابو شباب !

ضحكت ودكيت ع چتفة وخر خو وانـه كعدت يم الجام
ورجع هو كعد وكال : الله بالخير والبركة منين انتَ ؟

: اسُامة،من البصرة !

كال بفخَر : ونعـُم منكم اهل البصرة ، وياك اخـُوك حامِد من العمارة .

ابتسمت بخفة وكلت : كُل الهلا بـُولد العمارة اتشرفت بيك .

ضلينة نحجي شوي نُوب سكتنة من حركت السيارة ،

طلعت تلفوني وحطيت بيه اكَثر قصيدة قريبة ع كلبي وتأذيني هواية

واكو مقطع يجرحني وينزل دمعة عيوني بكل مرة اسمعها بيه

والأكــبــر عــالأرض مـطـروح يـخـتـي عـيـونـج اتـشـوفـه

و قـاسـم عـالـثـرى مـرمــــي ابـدال الـعـرس والـحـوفـه

وأخـوج اعـلـى الـنـهـر نـايــــم، ويـمـه امـﮔطـعـه اﭽفـوفـه

و يـمـه رايـتـه و جـوده ،

و عـيـنـه ابسهم ممروده بطل حيلي على ازنوده .

دموعي تنزل وانه افُكر يا سبع بينه بهل زمن هذا يكدر يتحمل هيج مُصيبة ؟!

السيدة زينب اقوة أمرأة صارت ع وجه الارَض شئتم أم ابيتُم

ياهو بينة يكدر يتحمل موت اخوانة واحد واحد ؟
ويتحمل موت ابناءة وموت اقاربه ، ومسوؤليه ايتام شكُبرها ، ويتحمل ضرب واذية بلا سبب ، ويتحمل ينام وهو صار اله اييام لا ماكل ولا شَارب !!

فزيت من لِمة واصوات وايد انمدت ع راسي ،

حامِد : يلا خوية كوم وصلنا

حكيت راسي بأستغراب وكُلت بأستفهامُ : شبسرعة وصلنة ؟!

ضحك حامِد وكال : ترى الطريق نصف ساعة هاي هية الدورة كُلش قريبة بس لأن هواي وخاف شخص بينة ميندل لان مو الكُل رايح لبغدادَ فَ شني لمونه وكالو يلا امشُو بعد ماعدكُم حجة

هزيت راسي أيَ وهو صفن بوجهي شوي وكال : حجة لو عُمرة هاهاهاهاهاي.

صفنت بوجهة هو سكَت هُز راسه بخجل وكال : اعذرني لوهلة حسيتك اخوي الصغير وانكت براسك .

ذمام متوفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن