ذمام متوف

الـذِمة الرابعة عشر ...

‏﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ ♥️

- سُبحان الله
- الحَمد لله
- لا إله إلا الله
- الله أكبرر- أستغفِرُ الله
- لا حَول و لا قوة إلا بالله
- سُبحان الله و بِحمده
- سُبحان الله العَظيم
- اللهم صلِ و سلم على نبينا محمد وعلى ال محمد.
* * *
يحرگ الروح الحچي
الـ ما نگدَر نگولَه .. 

* * *
سراب :
_ يوم بعد يُوم وانه صرت محبوسه بالغرفه لا اطلع وبس يدخلولي اصيح ما اقبل ، لحد يجيني

اريد اشوف بس وجهة ووجه ابني
وايُوب ماريد غيَرهم ماريد

ايُوب صار يجيبلي الاكل ويضل يسولفلي هاي سُنة الحياة بس انه وين احس عقلي فاصِل

ضعفت حِيل وجهي صار شاحبَ هواي

كعدت الفجَر ع صوت الاذان وخرت قميص اسامة من عندي

وتوضيت وقبل ما اصلي فتحت تلفوني ورحت حاجيته ع تِلي

: اليوم الـ٤٠ من دونك
اليزم  اربعينتك ماناويَ تجي
وتكُول هذا انه مامتت
تطلع حججي صُدك ولك ولله ميته بفراكك ليش ليش
تقبل ابني ينولِد بدون أب !!
ويعيش حياته وهو بحسَرة البابا والـ يُبا ؟؟؟!
جاي احجي بعدني وانفتح الباب عبالي ايُوب درت اشُوفه ابوي !!!

ذبيت تلفوني يميني وصحت بيه
: شسوووي هنا اطلعع اطلع ماريد رُوووح

ضحك وسد الباب وانه تخبلت اطك براسي واخرمشها اريدة بس يرُوح

هو ولا مهتم : وهسه بقيتي الي لُوحدي ايوبج ورَاح

واب ودخل لبنته شكو بيها؟

اجه تقرب وانه اصيح واحس صوتي رااح وانشخط

بس حط ايدي ع حلكي وعضني بركُبتي

ادفعه بس هُو ضخم كِلش مكدرله
رفسته بطنه بس ماكُو

ضليت ابجي واستنجد بدموعي اريده يحس

كال بهمِس : شهزنان حبيبتي ..

ابجي وادفع بيه : وخر عنيي مو شهزنان انهه وخررر

باسني وضل يفتح بدكم قميصه وانه احس روحي انسلبت منُي

تهجم عليّ وبعنف ضل يبوسني ويجردني من ملابسي

انه صيحت بآخر ماتبقى من عندي
: ياعلييييييييييي

ماحس غير سمعت صوت الباب ينفتح واحد ضرب ابوي من راسه وكع ابوي من فوكي للكاع

لميت جسمي وانه اشهك وابجي واشوف منو ؟!

ارفع راسي واشوف ماسة واكفه تباوع لابوي وبقرف وبأيدها كلاص مكسور براسه

بسرعه اجتلي وتحجي ويايه ولا جنها هيه متغيرة كُلش وانه صارلي شهر
ماشفتها

ماسة : هشش يُولي هل حقير انه اعلمة اذا ماعفنته بالسجن الكلب يريد يسوي شيء من الولد طالعين احنه مو بعينه الكو***