Part 1✓

41 3 0
                                    


تجاهلوا الأخطاء الإملائية♡

____________

"لنخرج قليلا لقد مللت"

قالت آندرسون بعبوس لصديقتها ساندرا لتجيبها بعد تفكير لثوان.

"حسنا لا مشكلة"

جمعتا كتبهما في المحفضة و خرجتا من الكافيتيريا.. قاطعت ساندرا الصمت سائلة آندر.

"إلى أين سنذهب؟"

"للحديقة العمومية"

"فكرة جيدة"

احتضنت آندر ذراع صديقتها لتبدأ بالحديث.. حتى أصبحتا يتحدثان عن قصة ما.. من كلام ساندرا اتضح أنها قرأتها و أحبت شخصية الشريرة.. أما آندر فهي كذلك أحبتها لكنها أحبت أكثر صديقة الشريرة.. في كلتا الحالتين هما يكرهان البطلة كونها بدون كرامة و تتبع البطل كالكلبة و تخضع لكل كلمة يقولها.. بعد عدة دقائق حزجتا مكان جانب ألعاب الأطفال فوق العشب.

"أريد مسكها و فعسها برجلي.. هل في عصرها لم يكن شيء إسمه 'كرامة'؟"

"أتفق معك.. لا أعلم كيف أصفها.. غبية، خرقاء، جبانة، مقرفة، اخخ.."

شخرت ساندرا بملل لتناضر السماء و تضيق أعينها لتنطق بخنق.

"أتمنى لو أنني أستطيع أن أكون هناك لقتلتها بدم بارد"

قهقهت آندرسون بخفة لتلقي نضرة خاطفة نحوها ثم نحو السماء.

"أنا كذلك"

ناضرتا بعضهما البعض قبل أن تنفجرا ضحكا.

*_________*

عادت كل منهما لبيتها بعد أن ودعتا بعضهما عندما اقترب غروب الشمس.. صعدت ساندرا لغرفتها بهدوء عالمة أن لا أحد في المنزل.. فالبارحة أخبرها والدها أنه سيذهب مع أمها و أخوها الصغير لتعزية أحد من العائلة.. هي لم تكن تحب عائلة أبيها و هو يعلم ولا يهتم أصلا لذلك وافقة.. فتحت باب غرفتها لترمي حقيبتها في الأرض بإهمال ثم توجهت للحمام.. استغرقها الأمر ربع ساعة لتخرج من الحمام.. نشفت شعرها لترتدي ملابسها المريحة المكتونة من قميص أخضر صوفي و سوال أسود رياضي.

"أشعر بالجوع.. هل أطلب أو أطبخ شيء؟"

ليس لديها مزاج للطبخ لذلك طلبت البيتزا.. بينما يأتي جلست هي فوق سريرها لتأخد الكتاب حيث تلك القصة التي تحدثت عنها مع آندرسون.. وصلت للفصل الأخير لذلك الحماس يلتهمها لتعرف ماذا فعلت ليرناس و نيرانا لسايناتا..

أخدت تقرأ.. لتصدم عندما أنهتها..

"اللعنة عليك أيتها الكاتبة!!"

دفنت وجهها بالوسادة لتصرخ بغضب و الدموع تشكلت في مقلتيها.. تماما.. لقد ماتت شخصيتها المفضلة.

THE STORY HAS BECOME OUR LIFE Where stories live. Discover now