في وسط ظلمات هذه المدينه و المطر الذي يضرب جدران بناياتها بقوه و الرياح تعصف و توجد صرخات تعلو بسبب النيران التي تلتهم بنايه كامله وسط هذه المطر الغزير
لكن في زقاق مظلم الدماء تملئ ارضه و تسير مع مجرى الماء المتساقط يقف ذالك الشخص متكئ على الجدار و هو يضع يده اليمنى على خصره و انفاسه ثقيله تباعًا للدخان البارد الذي يخرج من فمه و انفه
الدماء تملئ حسده المخضرم بل جراح العميقه لكن رغم عمقها لم تجعله يسقط بل كان يسير رغم تثاقل جسده طالباً للراحه الا انت رافض لهذه الراحه الان
يرفع رأسه و ينظر خلفه و شعره يغطي عينيه ثم يبتسم و تخرج قهقه من ثغره و ثم تتحول الى ضحكه هستيريه غير ابه بالم صدره و جسده الذي ينبض من الألم الموجع
بداء صوت ضحكه ينخفض تدريجياً و يعود لسيره بانفاس مثقله و عيون نعسه مرهقه، يصل الى سياره جي كلاس سوداء مظلله
يركب و هو يخرج هدير و الدماء لطخت كراسي السرير و الماء يقطر من شعره و ذقنه،ينظر ناحيه حقيبه بهدوء
يمد يده المليئه بل ندوب و الجراء و يخرج مجموعه ادويه و ضمادات و بداء في تقطيب جراح صدره و معدته بعد ان خلع قميصه
و كان جسده عباره عن خرابه من الندوب و الجراح سواء العميقه او الصغيره ،ينتهي بعد مده و يرمي قميصه و سترته الممزقتان و ياخذ قميص صوفي ذو رقبه من الحقيبه وثم ستره سوداء يرتديها
يقوم باداره مفاتيح السياره و يقود بعيدا عن صوت صراخ الناس و صوت صفارات سيارات الحريق يعيد شعره الى الخلف مظهر عينيه المختلفه بشكل فريد و لافت للنظر بحق
احدهما زرقاء كالبحر بشكل ملفت من شده زرقتها
و الاخرى ذهبيه كانها ذهب يلمع تحت اضواء السيارات التي تمر من امامه و اضواء انارات الطريق
لينبس بعد مده بهمس خشن و ثقيل
"اخيرا ...تحررت منهم"
يتبع~
هااااااااي
هذه مجرد مقدمه للروايه التي لا اعرف متى ابداء ببارتها الاول 🤡💔
المدرسه حرفيا سحبتني من الحياه لكني احاول حقا ان اعود لكن دراسه و انشغال و الوضع مزري بحق عندي 🥲👍🏻
اريد رايكم في مقدمه التي كتبتها في المدرسه و طورتها الان حين كتبتها🌝🔥
اراكم في اول بارت الذي الله اعلم متى اكتبه🥲👍🏻
YOU ARE READING
هدوء الشيطان" Quiet demon"
Mystery / Thrillerرجل مجهول الهويه فلا ماضي بعيد او قريب يخبئ نفسه القديمه خلفف قناع بعد ان عاهد نفسه في ان يبداء حياه جديده ! هو رجل خلفيته كلها دماء و قتل لكن يريد حياه هادئه بعيدا عن كل هذه الدماء يوميا لذا ... زيف موته للجميع لاجل ألا يبحث اي مخلوق عنه في هذه ال...