tres.

62 13 42
                                    


" سَنبيتُ هنَا." نَبس يُوتَا جَالسًا علَى الأَرض يُحدِقُ فِي الأَرجَاء.








" وَ سنَقُوم بإعدَاد الخَيمَة مِن الهوَاء.؟ " عقَد تَايل حَاجِبَيه ليَتلقَى صَفعَة علَى الجهَة الخَلفيَة مِن عُنقِه بوَاسطَة جُونِي.









" أيُهَا الأخرَّق، ألاَ تُدرِك بشَيء يُدعَى الخشَب أَم أنكَ فقَط تَستَخدِم مُصطَلحَات العَيش علَى ذهَب.؟ " تنَهد جُونِي  ليُبصِر مَارك علَى وَشك التَحدُث ليَجعل تنَهُده مُضاعفًا.








" مُنذ متَى أصبَحت الخِيم تُصنَع مِن الخشَب ثُم لمَ نحتَاجُ للخَشب بَينمَا بإمكَاننَا فقَط النَوم علَى العُشب، وَ مَاذَا تَقصدُ بحَدِيثكَ " العَيش علَى الذهَب.؟ " بحَوزتنَا تَاج يُسَاوِي العَدِيد فلِم لاَ يَتسنَى لَهُ العَيش علَى ذهَب.؟ وَ مَا معنَى خيمَة علَى أَية حَال.؟ " تفوَّه مَارك وَ هُو قَادِر علَى سمَاع تَمتَمات جُونِي وَ الذِي مُتأكِدٌ مِنه أَنه يقُوم بشَتمه مِمَا جَعل مَارك يَبتسِم بإتِسَاع.









" مالذِي تتَفوهُون بِه أيُهَا الجّهلَى.؟ " ألقَى دُويونغْ الغُصن مِن علَى يَدِه وَ يُمَركِز إهتمَامه علَى الحدِيث الذِي لاَ يَدُل علَى فَائدَة.











" نَحنُ نَحظَى بمُحَادثَة تَجعلنَا نتبَادلُ التَواصُل بَيننَا."











" لرُبمَّا إِن رَميتُكَ فِي النَهر فستَحظَى بمُحَادثَة تُثِير إهتِمَامكَ مَع الأَسمَاك." رمَقه دُويونغْ.












" أُخرسُوا قَليلاً.! أُقسِمُ إِن تحدَّث أحدَكُم لخَمس ثَوانٍ تَاليَة سَأقُوم بإِجبَاره علَى تنَاوُل الأسمَاك النَيئَة." صَاح يوتَا وَ لقِي ' أُوه ' مِن الجَمِيع مَع تَعبِيرَات الإشمِئزَاز وَ تَقزُز.











" لِذَا أَطبِقُوا أفوَاهكُم القَذرَة، وَ لاَ أرغَب بسمَاع نَفس وَاحد مِن أيًا مِنكُم." أنهَى كَلامه يتَوجَّه نَحـو الشَجرة يَتكأُ علَيهَا، يُحدِق بِالشبَان ذُو تَحدِيقاتٍ خَاليَة. تمَركَّز بَصره نَحو مَارك الذِي يَكتُم أنفَاسه لسَببٍ مَجهُول وَ بَادلُه التَحدِيق ليَتنفس بسُرعَة.











" مَاذَا.!؟ أنتَ قُلتَ أنَك لاَ تَرغبُ بسمَاع نَفس وَاحد مِن أيًا منَا، وَ قَد إجتَازتْ خَمس ثوَانٍ بالفِعل." سَارع مَارك بالتَحدُث.












" هَل بإمكَانكَ أَن تَخرُس وَ تَجلِب بَعض الحطَب لنَا لإيقَاد النَار.؟ " إستَغرب مَارك مِن كلاَم المُتحدِث.










" إنهَا الثَانيَّة عشَر صبَاحًا."












" نُدرِك، غَادِر وَ عُد سَريعًا قَبل أَن أَغرِس هذَا الغُصن بعَينَاك." حدَق جُونِي بالشَاب الذِي يَقفُ وَ يَديه علَى خُصرِه كَإمرأَة حَامِل" أسِف، لكِن هَل أنَا خَادِم لَديكُم.؟ " كَاد أَن يَسقُط بسَبب قطعَة حجَر رُمَيت بوَاسطَة جُونِي لكِنهُ تفَاداها " حَسنًا حسنًا .. أنَا مُغَادر .. "












































TANGLED || MARKHYUCK.Where stories live. Discover now