Italy, Rome
Octobre 7th, 2022
امتلأت غرفة المكتب ذات الإضاءة الخافتة في قصر بيانكي المترامي الأطراف بالتوتر بينما جلست فاليريا بأحد الأرائك الفخمة تشاهد والدها وهو يسير ذهابا وإيابا أما ايفان فيتكئ على الحائط المقابل يراقب بصمت ما يحدث، كان وجه أنطونيو محفورًا بخطوط عميقة من القلق وهو يتردد صدى خطواته الثقيلة عبر الغرفة.
فاليريا وحدها كانت هادئة وتفهم لما والدها سينفجر بأي لحظة الآن
"فاليريا" بدأ أنطونيو بلهجة صارمة وعيناه المظلمتين مثبتتان على ابنته. "لقد تلقيت أخبارًا مثيرة للقلق حول سرقة حدثت مؤخرًا من منظمتنا. لقد تجرأ شخص ما على السرقة منا، فأخذوا شحنة من بضائعنا، البضاعة التي كنت تتولين أمرها، كان ينبغي أن تصدر لأمريكا"
حافظت فاليريا على واجهة هادئة، وعيناها اللامعتين تقابلان والدها بجو من البراءة، لطالما فعلت هذا، ترمي القنبلة وتتفاجأ مع الجميع "أنا على علم بالوضع أبي"
توقف أنطونيو، وهو ينظر إلى ابنته بريبة. "تعلمين بهذا؟ ولم تخبريني على الفور؟ فاليريا البضاعة ليست بسيطة ان كنت متعبة سأجعل كالان يهتـ.."
"تكتمت عن كل المعلومات عمدا" أومأت فاليريا برأسها، "بالواقع كنت أعلم بشأن السرقة قبل أن تحدث، كانت لدي نظرة واضحة لما سيحدث على المدى الطويل."
ابتسمت فاليريا بثقة، لكنها شعرت بأعين مثبتة عليها، غير والدها كانت أعين ايفان تراقبها دون رحمة، لكن عقدة حاجبيه ارتخت قليلا ما جعلها تتساءل بقرارة نفسها... هل حقا يفهم ما تود هي قوله؟
كان إحباط أنطونيو واضحًا عندما جلس خلف مكتبه ووضع ذراعيه على الطاولة يتكئ عليهما ويعيد منح نظراته الثاقبة
"فاليريا، أنت ابنتي، وأنا أثق في حكمك. لكن السرقة منا هي عمل من أعمال الخيانة، ولن أتسامح معها يمكنك العبث كما شئت لكني لا أريد خسارة"
"أنا أفهم يا أبي، ولكني أؤكد لك أن البضائع التي سرقوها لم تكن ذات قيمة حقيقية، في الواقع، كل شيء كان جزءًا من خطة أكبر لتحديد أولئك داخل منظمتنا الذين قد ينقلبون ضدنا."
عقدت حواجب أنطونيو في مفاجأة "كما توقعت السرقة ليست من كارتل منافس"
YOU ARE READING
Sins & Secrets | الخطايا والأسرار •Mafia Romance•
Romanceكل ما ارادته هو تحقيق الأحلام كل ما أراده هو تحقيق الإنتقام لا أحلام وردية عندما تكون الابنة الخطيرة لزعيم مافيا إيطاليا ولا إنتقام سهل عندما يكون الزعيم الداهية لمافيا روسيا هي فتاة تهتم بالموضة وتقتل بسهولة هو حارس شخصي لمختلة وينتقم من أبيها يحتف...
