فصل 112
كنت أرسم الدكتور روجن جالسًا أمامي على طاولة غرفة المعيشة حاملاً كتابًا من الكروكيز. إنها رطبة قليلاً لأنها تمطر في الخارج ، لكن من الجيد سماع صوت قلم رصاص مبلل ينساب عبر الورقة.
جلس الطبيب ساكنًا ، ضاق عينيه ، وكان على وجهه تعبير جليل. خفضت يدي سرًا تحت الطاولة ورأيته يعطي بويز البسكويت ، لذا أوقفته بسرعة.
"دكتور ، لا تعطني البسكويت."
"ما الذي تتحدث عنه؟ لم أكن هكذا من قبل. أنا أعطيك الحق في رسمك مجانًا ، ألا أنت ممتن لي؟"
"شكرًا لك. عندما أبيعها ، سأدفع لك عمولة ".
"صديق لي ، رسام ، فاز بالجائزة الكبرى في مسابقة لرسم حفيدي وهو طفل".
"إذا ذهبت إلى المسابقة وفزت بجائزة ، فسأعطيك بعضًا منها."
"سيدتي ، هذا هو البريد".
كان صوت مولي هو الذي تدخل بشكل طبيعي في المحادثة الهادئة.
كانت مولي ، التي عملت أيضًا كخادم شخصي ، ترتدي عادة بلوزة بسيطة وتنورة طويلة بطول الكاحل ، ودائمًا ما كانت تجلب لي بريدًا مهمًا. مع انخفاض عدد الدعوات ، فإن قلبي مرتاح.
لا تزال باربرا تشيلسي ترسل الدعوات باستمرار. لا أعرف لماذا ، لكنها قالت إنها أحب ذلك. حسنًا ، المنفتحون يحبون إخراج أشخاص مثلي للعب معهم وإعادتهم إلى المنزل. أومأت برأسي وفتحت الدعوة.
"سأكون سعيدًا جدًا إذا تمكنت الكونت روتشيلد وزوجته من حضور اجتماع الجولف المنتظم في نادي سانت لويس ، الذي يشغل والدي منصب رئيسه."
غطيتها دون قراءتها كلها.
الجولف شيء فظيع أجبرني جدي في حياتي الأصلية على القيام به من خلال إجباري على أهمية التواصل. كم مرة تم جري حول الحقل الأخضر
أنا كسوله وحسنه التصرف وأبقى في المنزل للقراءة والرسم. فكرت في بناء صداقة معها بسبب حالة الحرب ، لكن استنتاجي هو أن باربرا متوترة للغاية ولا يمكنني التعامل معها.
"منذ بدء الاحتفال غدًا ، يبدو أن عدد الدعوات قد انخفض بشكل كبير."
نظرت مولي في عيني وقالت ، قلقة من أنني قد أكون مستاءة ، لكن في الحقيقة ، لا شيء على الإطلاق.
مختبئة قلبي السعيد ، التقطت كتاب الكروكيز.
"عليكِ أن تحضري مأدبة غدا".
YOU ARE READING
ديانا
Fantasyأصبحت دورا داعما في الرواية الكلاسيكية للاختطاف، تدور أحداثها كسجون حرب عالمية . بصفتي "ديانا "، الأخت الصغرى التي تتعرض للإذلال وسوء المعاملة في المنزل. .... خططت للهروب من هذا الجحيم....
