" لا! لا! "
صرخ بها تايهيونغ بنبرهٍ مفزوعه
و عينين دامعتين بشده
تذرفان الدموع كالشلالات.
و وجنتيه محمرتان بسخونه
و بجسدٍ ساخن و رطب
مملوءٌ بعرقه و دموعه.
قبضتيه ترتعشان بشده
تنقبضان و تنفرجان بشده
و لسعات و إنتفاضات تصاحب جسده.
يبكي بنبرهٍ عاليه
بينما ينتحب بصوت مبحوح
و شفاه ترتجف بكثره
و أجفان تلوثت بالدموع
مع ذقنه اللذي يسيل لعابه
و دموعه ضده،سقوطاً للأرض.
و جسدهه العاري الصغير
الملقى على بلاط الأرض البارد
اللذي مُلئ بسائلٍ أبيض.
و من حوله تلك الأطراف
المتلويه الحمراء و الرطبه
و اللزجه و المليئه بسائلٍ لزج
تقطر فوق جسد تايهيونغ..
المجسات..
المجسات تحيطه من جميع الأماكن.
أحدها تخنق عنقه النحيل..
الأخرى تدخل فمه وصولاً لحلقه و تتلوى هناك
و الأخرى تلتف حول معدته المسطحه
و ترتفع لتحتك بحلمتيه تاره
و تارهً أخرى تُفرك حلمته بخشونه ضد سحطح الأرض.
و غيرها تحيط فخذيه
و تحتك به..
و الأخيرتين؟.
أحدهما محشورهٌ بفتحته
و الأخرى تتلوى بداخل مهبله بضيق..
يبكي بحرقهٍ شديده
يشعر بتلك المجسات الرطبه
تدفع بأعماق معدته
و عينيه المفزوعتين و الباكيتين
تنتبه لشكل معدته.
اللتي باتت منتفخهً بشده
بسبب المجسات اللتي تدفع بمعدته
حيث أحدثت بروزاً كبيراً هناك..
و مهبله؟
فهو كان يقطر سائلاً.
حيث ذلك المجس الضخم
كان يتلوى بعنف و بكثره و من دون توقف
بداخل مهبله المحمر.
كان تايهيونغ بحالهٍ من الفوضى..
يبكي بحرقه
و يتأوه بشده
و يصرخ عندما
يشعر بتلك المجسات
تضرب بروستاته
و مناطق متعته
ثم تنسحب من خارجه.
كان منظره تقشعر له الأبدان
و ترتفع له القضبان..
و الفاعل هنا
هو من جعل الصغير هناك
يتلوى مكانه و يبكي بشده
و لا يتوقف عن الصراخ و التأوه..
ذلك الرجل الضخم خلفه.
يبتسم مظهراً أنيابه الحاده تلك
و لسانه المدبب الأسود الطويل
و ذراعيه القويه و كفيه اللتي
تحمل بأصابعها أظافراً طويلهً و حادهً
بأصابع سوداء متتدرجه حتى ذراعه.
YOU ARE READING
مجسات بمهبل.
Fanfictionأن يكون تايهيونغ عالماً هو أمرٌ شاق لكن أن تغوص مجساتٌ بداخل أحشائه و مهبله،هو تحدٍ للبقاء بأعيُنٍ مفتوحه.
