part 1

1.9K 45 0
                                    

💖💕
____________________________________
قطرات المطر تملئ شوارع ايطاليا باكملها و الجميع الان في منازلهم يستمتعون برؤية المطر و هم يستدفئون بملابسهم او من حرارة المنزل و السعادة و الاطمئنان تملئ قلوبهم لكن مهذا الشيء هل هو جسد ربما لكن جسد من يا ترى؟؟ انه جسد فتاة ضعيفة لا حول ولا قوة لها من هذا العالم القاسي
ستستغربون من تواجدها هنا لكنني سبق و ذكرت ان السعادة و الاطمئنان تملئ القلوب فمنذ متى و السعادة و الطمأنينة تملئ قلب الصغيرة كريستينا
لكن ماذا تفعل هنا يا ترى؟؟من سيخرج في هذا الجو الممطر مثلا و خاصة هو ارتدائها لملابس خفيفة عبارة عن قميص اسود و سروال جينز اسود فقط ؟؟!!
المسكينة كريستينا طردت من المنزل بامر من والدها لكي تبحث عن عمل لها و لا تعود الى المنزل الا و قد وجدته رغم انه يعلم انها لازالت تدرس و انه يمتلك الكثير من الاموال الا انه يحب تعذيبها و خاصة انه طلب من جميع الشركات التي دفعت لها كريستينا ملفها للعمل يقومون برفضها بسرعة و الان الفتاة تجلس في مكان مظلم حتى يختفي المطر و تعود للمنزل رغم انها تعرف انها ستتعرض للضرب لكن لاباس فقد اعتادت على ذلك لحظ كريستينا السعيد و الحزين ان المطر قد انتهى و يتوجب عليها الذهاب الى المنزل
وفي طريقها اكتشفت انها قد نسيت حقيبتها في مكان جلوسها لكثرة تفكيرها بما سيحصل لها اثناء عودتها و خاصة انها قد اصيبت بنزلة برد الان و بعد قليل سيتضاعف الآلام
عادت كريستينا الى مكان جلوسها قبل قليل لتلتقط حقيبتها و تعود ادراجها الى المنزل لكنها استغربت لسماعها صوت اطلاق النار قرب مكان جلوسها و كانت تفكر هل تذهب و ترى ما يحدث او تعود للمنزل فقط لكن من صفات كريستينا الفضول لذا لن تجعل الامر يمر مرور الكرام
ذهبت كريستينا الى ذالك المكان التي كانت جالسة فيه لترى مدخلا ظلت تحدق به الى ان سمع صوت رصاصة اخرى لتتفاجأ قليلا ثم ذهبت تلحق بصوت الرصاصة بكل حذر و خفة لترى ان المكان اشبه بمتاهة كونه يمتلك العديد من المنازل المفتوحة ابوابها
عبست كريستينا ظنا منها انها لن تكتشف ما الامر كونها لن تبحث في كل منزل بالطبع لذا قررت العودة فقط لكن صوت الرصاصة الثالثة جعلها تعلم انه عليها ان تستمر الى الامام فقط و لكن فجأة تم سحبها الى احد المنازل و تم اغلاق فمها باحكام حاولت كريستسنا ان تضرب الشخص الذي يمسكها لكنها لم تستطع الى ان تحدث الشخص قائلا
......:من احضرك الى هذا المكان و مالذي تفعلينه هنا و اقسم ان صرخت انني ساقتلك دون رحمة او شفقة لذا اجيبي فقط
نزع الشخص يديه من على كريستينا التي كانت خائفة من صوته المرعب لترد و هي ترتجف
كريستينا:انا...انا...كنت فقط اتجول اقسم لك
.......:تتجولين بهذا الوقت المتاخر اضافة الى ان هذا المكان مهجور منذ مدة فماذا ستفعل فتاة مثلك هنا يا ترى
كريستينا"بخوف":لقد كنت جالسة هنا منذ وقت طويل الى ان انقطع المطر و حينما اردت الذهاب سمعت صوت اطلاق النار و اردت ان ارى ما يحدث فقط
فجأة سمع صوت لاشخاص يتحدثون بينهم و كانهم يبحثون عن احد ما لتعلم كريستينا بدورها ان الشخص امامها هو الذي يبحثون عنه لكنها فكرت بذكاء و لم تصرخ ظلت صامتة الى ان عبروا
......:قلت انكي هنا بسبب سماعك لصوت الرصاص صحيح؟؟لكن الم يكن عليك الهروب و تعلمين انه ان وجدونا الان اننا سنموت لا محالة
دب الرعب في قلب كريستينا و لعنت اليوم الذي فكرت فيه الدخول الى هذا المكان لكن الان  قد فات الاوان و ستحاول استخدام ذكائها و التصرف بعقلانية و هدوء رغم ان الوضع لا يسمح بالتفكير حتى
لتسمع همسات اخرى تقترب اليهم
ليتحدث شخص ما
.

.....:هاي ايريك من هاته الفتاة
ايريك:اللعنة جون هل يمكنك الصمت الى ان يختفوا هؤلاء الحثالة
جون:حسنا حسنا فقط قلي من هاته هل هي احدى حبيباتك اعلم ان عرف ارثر سيقتلك لا محال
ايريك:لا لا انها ليست كذلك فقط ظننت انها متجسسة معهم لكنها مجرد فتاة فضولية
هنا استنتجت كريستينا ان هذا الشخص الذي يمسكها اسمه ايريك و صديقه جون لكن من آرثر ولما يهدده به لتحاول التحدث لكن سبقها جون قائلا:هاي ما اسمك يا فتاة و لما انتي هنا
كريستينا:انا اسمي كريستينا وانا هنا فقط لانني كنت اتجول
جون"باستغراب":تتجولين في مكان كهذا ناهيك عن الجو الممطر و ايضا ثيابك
ايريك:لا تستغرب لانني ايضا سألتها نفس السؤال و لكن الان علينا ان نفكر كيف نهرب
جون"بجدية":حسنا اتبعاني سنسلك طريقا لنذهب الى آرثر و ديفيد
كريستينا لازالت مستغربة من التحول الذي طرأ عليهما قبل قليل كانا تافهين و الان جديين لدرجة ترعبك
المهم تبع ايريك و كريستينا جون الى طريق خال من كل الناس و مرعب بالنسبة لفتاة مع ولدان لكنها لم تظهر خوفها و اكملو الطريق هادئين الى ان وصلو الى سيارة سوداء و عندما اقتربوا قليلا حمل ديفيد سلاحه يوجهه ناحية كريستينا التي كانت خائفة الى ان تحدث آرثر"متسائلا":من هاته و من اين احضرتموها و انت ديفيد لا تقل لي انك ستحمل سلاحا على فتاة كهذه
ديفيد:ساحمله الى ان يخبرانا اين احضروها و من تكون
ايريك:على رسلكما انها مجرد فتاة تقول انها كانت فضولية حول صوت الرصاص لتتبعه الى ان وقعت بين يدي
ديفيد:فضولية الم يكن عليها ان تخاف
آرثر"باستغراب":اليس عليكي ان تكوني في منزلكي الان
كريستينا"بخوف":لقد كنت اتجول لا اكثر
آرثر"باستهزاء":تتجولين بملابس كهاته في فصل كهذا
جون:نفس السؤال
كريستينا:لقد كنت....فقط.....لم اظن انها ستمطر
ايريك:حسنا يا رفاق يكفيكم تحقيقا انها مجرد فتاة لا يمكنها فعل شيء لنوصلها لمنزلها و نذهب
جون:اوافقه انا متعب كليا اود ان التجأ الى سريري و ان املأ معدتي
ليمتثلا الاخران لاوامرهما و يصعد الجميع للسيارة
اثناء طريقهم انتبه ايريك الى ارتجاف كريستينا و قام باعطائها جاكيته الخاص
استغربت في الاول لكنها شكرته فقط و دلت ارثر على منزلها
اثناء نزولها من السيارة كونهم وصلو ارادت كريستينا ان تعطي الجاكيت لايريك لكنه رفض لتدلف الى منزلها و هي فرحة كون والديها سافرا قبل ان تاتي هي لذا لن تتعرض للضرب او اي شيء اخر
ذهبت كريستينا الى غرفتها لتحاول النوم لكن احداث اليوم حقا لم تترك عقلها يستريح قليلا لكن بعد مدة طويلة من التفكير غفت دون شعور منها
اما عن ابطالنا فقد عادو الى منزلهم و هم متعبون جدا بسبب احداث اليوم و قد قرر ان يلجأ كل واحد منهم الى غرفته لكن ارثر لم يدع موضوع كريستينا يمر على خير لذا قرر التحدث مع اصدقاءه و مناقشة هذا الموضوع قبل ان ينام اي احد منهم
____________________________________thanks for reading 💖💕

Mafia LifeWhere stories live. Discover now