٣. رسَـالـَه

31 1 9
                                    

بينما تلقت اوچين رسالةً ما

ظلت تبتسم الي والدته

ثم فتحت هاتفها

لتختفي الابتسامه من علي وجهها شيئاً فشيء

من مجهول :

' فستاناً لطيف اوچين '

التفت حولها بأعين واسعه

لكنها فكرت ' من سوف يفعل هذا علي الاغلب انه شخص ما يمزح '

اخذت تلتقط أنفاسها

حتي حاوطتها يد علي كتفها

فُزعت هي

" اوچين هل انتِ بخير ؟" نبس تايهونغ

تنهدت هي بخفه بعدما اجفلها تايهونغ

" نعم انا كذلك " نبست اوچين مطمئنه اياه

" هل تودين الرحيل ؟"

لتنفي هي برأسها

" انا مستمتعه و سعادة والدتك تكفيني " نبست

ليبتسم هو لها بحُب

" هل اخبرتك بأنكِ تبدين شديدة الجمال اليوم ؟" نبس تايهونغ بينما يحدق بأعينها

" نعم نعم السيده كيم كذلك "

" اري ان اللقب اعجبك !"

" شيء كهذا "

" هيا اذاً ابي ينتظرنا يا سيده كيم "

غمز نهاية حديثه ثم ،

امسك يديها ليذهبوا و يكملوا سلامهم علي المدعوين

.

" لا اثر له سيدي "

عقد حاجبيه

" لا اظن انه سيظهر مجدداً يونغي "

" لكن ماذا ان فكر هو بأننا سنفقد الامل في هذا المكان فيكون ملاذه في النهايه ؟"

" اولاً هو لن يفكر هكذا ، كل ما سيأتي برأسه اننا وضعنا يدنا علي هذا المكان و بالفعل لن نوقف المراقبه علي هذه المنطقه بالكامل ، لكننا سنحاول ان نتبعه لنصل الي المنطقه الجديده الذي سيستغلها " نبس تايهونغ

BELIEVE ME Where stories live. Discover now