١. جـمـيلتـي

124 3 4
                                    

تسير في طريقها للمنزل ،

نظرت في شاشة هاتفها ، ثم شعرت بأن احدهم يتبعها

توقفت عن السير لتنظر خلفها

لم تجد شيء سوي الفراغ ، الشارع مظلم و فارغ بالكامل

لذا استمرت في طريقها ، لكن نفس الشعور راودها

التفت مره اخري لتبحث بأعنيها عن اية شخص

لكنها لم تري احداً لذا اكملت سيرها

شدت علي يد حقيبتها الموضوعه علي كتفها ، بينما الخوف تسلل لها

هي حقاً تشعر بأن هناك شخصاً ما يتتبعها

ركضت هي بسرعه ، لفت رأسها و هي تركض لتجد ان احدهم يركض خلفها بالفعل

خافت كثيراً ، تركض بينما تصرخ لكن الشارع فارغ

حاولت فتح هاتفها اللعين الا انه نفذ شحنه للتو

و كأن الكون و القدر تأمرا عليها

في اثناء فعلها هذا تعثرت في حجرة صغيرة علي الارض

لتسقط بسبب حذائها ذو الكعب العالي

كادت ان تستقيم ، لولا سوء حظها هو كان وصل لها بالفعل

امسك معصمها بعنف بينما هي تحاول ابعاده عنها

صرخت بشده ليضع يده الاخري علي فمها

اتت سياره سوداء لينزل منها شخصاً و يساعد الاخر في ادخالها السياره

بينما هي صراخها مكتوم تقاوم دون فائده

.

.

الماضي

دخلت مركز الشرطه

" هل لديه احد ؟" نبست بتسأل

صاحبة الفستان الاصفر الملئ بالورود

رافعه خصيلاتها الي الاعلي علي شكل ذيل حصان

شعرها طويلاً و اسود اللون

لينفي الاخر برأسه

" لا "

BELIEVE ME Where stories live. Discover now