تنهدت لينا لتبدأ بسرد قصتها ... ويونغي يستمع بتركيز
تبدأ قصتي عندما كنت صغيرة ...
والداي كانوا عاديين للغاية ولكن ابي كان عصبي جداً ولا يعاملني بلطف ، تعرضت للتنمر دائماً والاكتآب و لكن كل ما تمنيتة ان احظى بحياة افضل ، عندما اتممت عمر 19 قررت الاعتماد على نفسي و بدأت اعمل في عمل جزئي بالسر وعندما اكتشف والداي الأمر اقنعتهم ان اعيش وحدي ، كنت ازور والداي ثلاث مرات بالاسبوع إلى ان مات أبي بمرض في القلب لقد اصابه المرض ل ٦ سنوات و بعدها مات في عملية جراحية للقلب ، لقد تخطيت الأمر بعدها بسنة و لكن كنت ازور امي لمدة ثلاث او اربعة مرات بالاسبوع إلى ان ماتت بطريقة طبيعية منذ قريب ، الناس مؤذية للغاية لهاذا لا املك اصدقاء قريبين مني ولكنهم كثيرون ، حياتي تغيرت واصبحت افضل الآن ولكن لا استطيع تخطي موت امي
يونغي : يسعدني انكِ لم تستسلمي لهذة الحياة القاسية ولكن انا لقد استسلمت تماماً للأمر والواقع وكنت اعيش بلا هدف و كنت افكر في الانتحار ولكن الآن اعتقد انني وجدت هدف
لينا : ما هو ؟
يونغي : انتِ ، والسعادة ، هذة هي اهدافي في الحياة الآن ، لقد احببتك بسرعة وهذة ليست طبيعتي
لينا : احبك
يونغي : وانا أيضاً عزيزتي
اقترب يونغي منها وهي ترجع إلى الوراء ، وضع شفتيه على شفتيها و قبلها وكانت هذة قبلتهما الاولى
ابتسمت لينا بخجل ، ثم نهضت من مكانها
لينا : والآن سأختار الوان مناسبة ... يمكن وضع اثاث باللون الأبيض والرمادي وبعض الأشياء الصغيرة ستكون باللون الأسود والفضي
يونغي : لقد اعجبني ذوقك ، ولكن عندما نتزوج سوف اشتري بيت آخر وسنضع فيه الوان مختلفة
قالت لينا بخجل : موافقة
و عم الصمت لمدة ثواني ...
لينا : اتسائل لماذا لماذا اول موعد لحبيبين يكون دائما في مطعم
يونغي : بالنسبة إلى الطعام يخفف التوتر
....
يونغي : لينا لقد تكلمت مع هوسوك بأسلوب بشع ونامجون جاري أيضاً
لينا : متى حدث هذا
يونغي : قبل شهر تقريباً
YOU ARE READING
انتِ مصباحي | You are My Lamp
Romanceلقد فقدت روحي ... انا فقط جسد بلا روح ابحث عن مصباح يضئ حياتي نعم هي مصباحي المضئ انها جميلة ... مريحة ، فقط احببتها واحببت تفاصيلها رغم حياتي البائسة انتِ مصباحي
