chapter 25

2.1K 147 9
                                    

وبارت جديد نزل :)
اسمع زغروطة
enjoy...

|الراوية |

ينظر اليها بتمعن متجاهلا جميع محاولاتها لندائه
انه يعتقد انها ملاك وليست بشرا !
رفع نظره لتقابل عيناه عيناها الخضراء اللامعة
بعد تامله لها بعيناه ونظراته التي بين الصدمة والاعجاب .. بلحضة واحدة عادت نظرات البرود تعتري وجهه كما في السابق .. اعاد نظره الى داخل سيارته وقال بنبرته الساخرة المعتادة

"لا امانع ان تطيلي النظر .. لكني لا اريد ان اتاخر "

فتحت فمها لترد عليه .. لكنها عادت لتغلقه ! فهي ليس لديها ما تجاري به كلامه البارد وليس لديها من الجراءة لتقول ما يسكته ...لذا فضلت الصمت واتجهت بخطوات سريعة الى سيارته لتفتح باب السيارة الخلفي لكنه استوقفها بقوله بسخرية

"لست السائق الذي اشتروه لك في عيد مولدك !"

اخرجت تنهدية طويلة وتذمرت في نفسها ..لعنته تحت انفاسها
تشتت تفكيرها للحضة ورفعت راسها للسماء لتصدم انها ملبدة بالغيوم ! اي ان احتمال سقوط المطر وارد الليلة !

"ما الجحيم معك ! هل ستبيتين هنا ! ام انك تنتظرين مني ان افتح الباب لك "
انهت سلسلة افكارها بسرعة وركبت سيارته بينما تسمعه يهمس

"حمدا للاله "

ادرات وجهها الى النافذة تترقب الطريق بهدوء بينما هو يغير نظره مابين الطريق مرة وما بين وجهها الشارد مرة ..بعد ان مرت عشر دقائق من الصمت،الهدوء،الترقب قال محاولا قطع الصمت بينهما

"اذن ايمي ؟ انتي تعيشين وحدك في ذلك المنزل ؟"غيرت طريقة جلوسها لتصبح مقابلة له بينما هو ينظر للطريق

"لا ليس بمفردي .. صديقتي تعيش معي "قالت وهي تبتسم لتذكر صديقتها

"ماذا عن والداك ؟"

اضاف سؤالا اخر بينما هي اخفضت وجهها بحزن !
اوقف سيارته على الفور ونظر لها بصدمة بينما هي لم ترفع راسها من مكانه وقالت بصوت بالكاد يسمع

"لقد .. توفيا "قالت بحزن وهي لاتزال تنظر الى الاسفل رفع راسها مما جعلها تستغرب فعله وقال بينما يراقب وجهها ويبتسم بالم

"والداي ايضا "غير الموضوع سريعا حينما ادرك انها بدات تنحرج من نزره المستمر لها !

"هه اذن اظن .. اظن اننا وصلنا .. ه-هيا بنا الان "قال وهو يحك مؤخرة راسه بينما هي اومئت بابتسامة

LUCY P.O.V

انهيت واجبي المدرسي بعد ساعتان .. قررت مشاهدة التلفاز لاني اشعر بملل قاتل! حضرت بعض الطعام واخذت وجلست املم التلفاز وانا اكل واشاهد فلما

رن جرس الباب ! منذ متى زين يعود مبكرا .. ذهبت للباب لافتحه لكن تفاجأت بمن الطارق !

"جاستن !؟" قلت باعين مفتوحة متجمدة في مكاني

Over againWhere stories live. Discover now