فتح باب الجناح الخاص به بقدمه و هو يحملها علي زراعية و هو سعيد جداً فحبيبته التي تربعت علي عرش قلبه و متوجه بتاج حبه . حسنآ حسنآ فلنكون متواضعين و نقول بتاج عشقه و هوسه بها ...... اصبحت ملكه من الآن الي نهايه عمرهما فاليوم كان (ليلة العمر)مثلما نقول .
دخل الي الغرفه فانزلها و احتضنها قائلا بسعاده-مبروك يا حبيبتي
(هي)و هي تخرج من أحضانه قائلة بخجل
- الله يبارك فيك يا حبيبي .قالت كلمتها الاخيره بخجل و صوت منخفض
نزل الي مستواها حيث وجهه مقابل وجهها قائلا بخبث
- يا ايه بتقولي ايه
(هي)بخجل
-حبيبي هو ...... هو انت مش حبيبي و لا ايه
(هو) بحب
- طبعاً حبيبك و انتي بنتي و اختي و صحبتي و أمي و حبيبتي ........ و مراتي
قال كلمته الاخيره بسعاده بالغه فأكمل بعشق قائلا
- و ملكة القلب و الروح أنا مش مصدق اخيرا ..... أخيراً بقيتي مراتي و النهارده ليلة دخلتنا
قال كلمته الاخيره بخبث واضح في عينيه فارتبكت بشده و خجلت أيضاً فرأف بحالها قائلا
-انا هاروح اغير في الحمام و انتي غيري هنا برحتك فأومت له فدخل الي الحمام كي يغير ملابسه و فعلت هي أيضاً ثم خرج و دخلت هي توضأت و خرجت فصل بها ثم وضع يديه علي رأسها و قال دعاء المتزوجون ثم مسك يدها و مسح عليها حتي يأخذ كلاهما الثواب فقام و أوقفها أمامه ثم فك طرحة إسدال لها و فرد شعرها الذي كان يعشقه من صغرها و مازال قام بخلع لها فظهرت أمام عيناه الجائعه لها بشرتها البيضاء و هذا القميص الذي ترتديه الذي ذهب بعقله فتقدم منها و قبلها ثم حملها بين زراعية
و ذهب نحو السرير الذي سيشهد من الآن علي عشق هذا القلبان لبعضهما البعض و يضعها بحرص شديد كأنها ماسه غاليه يخاف عليها من الخدش فقط و ليس الكسر
و يطوف معان في علمهم الخاص
بعد بعض الوقت
ابتعد عنها بصدمه شديده من هذا المشهد
و عيناه مصوبة بغضب و صدمه علي الشرشف. الخالي من دماء عذريتها و هو يردد بصدمه
- مستحيل
بقلمي المتواضع
راندا صبحي
YOU ARE READING
عشاق تائهة
神秘 / 惊悚هو . (رحيم الكلاني)عكس اسمه تماماً شخص غامضة جاده لا يشهد بشئ يسمى الحب و لكن........................ عندما رآها انقلبت حياته راس علي عقب و صار مهوس بها الي انا جاء اليوم المشئوم عندما علم بموتها في حريق توقف الزمن من حوله و قرر أن يقضي حياته علي ذ...