"عشقها صدفه" مكتمله ✨سماح الشيمى

البارت 22...⁦♥️⁩⁦♥️⁩

#أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم وأتوب إليه⁦♥️⁩

___________________________________

استيقظت شمس من غفوتها صباحا ولم تستطع النوم من الاساس ، بهنا بعد مااخبارها به سليم ورغبته ف التقدم اليها، ترا غيرته عليها وغضبه الحارق كلما تواجدات ف مكان يتواجد فيه حازم لا لم يكن حازم فقط وانما اى مكان يتواجد فيه صنف الرجال عمتا قربها ، ولكنه لم ينطقها صراحه ان كان يكن لها حتى اعجاب مثلما تعجب به ام لا ،

ولكن تعود وتذكر نفسها ان لم يكن يحبها او حتى يعجب بها فلما تقدم لها بتلك الطريقة التى تنم عن حبه وغيرته وتملكه لها ، تعود وتحدث نفسها مجددا لماذا لم يخبرنى بعد بمشاعره نحوي ، هل احد مسك لسانه او منعه من البوح ، سخرت شمس من تفكيرها تردد بين نفسها..

" عجبا عليكى حواء حقا ، الم يرضيك تلك المواقف التى عايشتيها بجواره ، نظراته ، غيرته ، غضبه ان اقترب منك احد، يالله لسخريه القدر فانتى حقا لن يعجبك شيء ، فان اعترف بمشاعره لكى تقولين ان الحب افعال وليس اقول ، وان لم يعترف ولكن افعاله واضحه وضوح الشمس تقولى من اين لى ان اعرف انه يحبنى أنني احتاج لتلك الكلمات التى تطمئنى ، حقا عجبا لصنف حواء الذي لا يعرف مايريد "

نهضت شمس من فراشها تمط ذراعيها للأمام غير قادره ع فتح عيونها تسُب سليم ف سرها انه سبب عدم نومها جيدا ترتدى خُف المنزل في قدميها تخرج من غرفتها الى المطبخ حيث تقف والدتها تُعد لهم الفطور...

ابتسمت شمس لولدتها الحنونه التى لم تتخلى عن عاداتها المصرية الاصيله والاستيقاظ يوم اجازتهم " يوم الجمعه" واعداد الفطور لهم ف جو اسري رائع ...اردفت شمس تصبح عليها قائله...

" صباح الخير يماما ، قايمه بدرى كده ليه ، دى لسه الساعه مجتش 8"

ابتسمت لها والدتها بحنو ترد لها التحيه ، تضع صوابع البطاطا ف مقليه الزيت امامها ...

" صباح النور يحبيبتى، بدرى من عمرك يبنتى ، أنا يدوب قومت صليت وقولت اجهزلكوا الفطار نفطر مع بعض اليوم اللى بتقعدوا فيه "

احتضنتها شمس من الخلف بحب تردف بمحبه...
" ربنا يديمك لينا يماما وميحرمناش من وجودك ف حياتنا"

ابتسمت لها والدتها ...
" ولا يحرمنى منكوا يحبيبتى "

اردفت شمس تسأل والدتها ان كانت تريد مساعدتهم بشئ...

" اساعدك ف حاجه يماما "

اشارت لها بعينيها ناحيه طاوله المطبخ تردف قائله...