part 13:Family outing

36.4K 1.3K 86
                                    

Writer

" ديفيد احذر ستقع "

هتفت بيرلا بصوت عالي وهي تنظر الى ديفيد الذي يركض بسرعة وهو يمسك بالونات هواء ........اليوم هو الجمعة لهذا قررت بيرلا اخذ الاثنان في نزهة للترفيه قليلا

كان بيرلا تسير بجانب توماس الذي منذ تلك الليلة بدأ بالابتعاد عنها شيئا فشيء لاحظت الاخرى ذلك ولكن لم تقل شيء ابدا بل اكتفت بوضع اهتمامها على ديفيد وعلاقته بتوماس كان الامر بينهما ينجح وما سهل الامر عليها هو ديفيد الذي بدأ ينفتح قليلا لكن ليس ذلك الانفتاح الذي يجعله يكون صداقة

كان الجو لطيف جدا للتنزه .....أطلقت تنهدت عميقة
هذا ممل حقا العيش هكذا بشكل روتيني يسبب لها الفراغ في حياتها رغم كونها كانت وحيدة الا انها كانت تخفف وحدها بالسفر والاعتناء بنفسها والتسوق وغيرها

لكن الآن اختلف كل شيء الان ليس لديها الوقت لكل هذه الاشياء تعترف ان الزواج ليس شيء سهل بل هناك الكثير من المسؤوليات

وفي حالتها المسؤولية اكبر بكثير لكونها تزوجت من شخص مطلق لديه أبن بالإضافة إلى كونه شخص بارد في مشاعره مع ابنه .......ما أتت اليه ليس الوقوع بحبه او جعله يحبها إنما اتت لغرض ان تقوي علاقة الاثنان معا وبعدها ستغادر بصمت










" امي ....انا جائع"

هتف ديفيد بتذمر وهو يمسك بطنه ويزم شفتيه ببرائة ....ابتسمت له بيرلا واردفت بهدوء بينماتمد يدها له

" هيا لنذهب الى ذلك المطعم سمعت انه يقدم تجبات لذيذة للأطفال "

اشارت بعينيها الى ذلك المطعم المتوسط الحجم قفز الاخر بحماس بعد سماعه لكلامه نظرت لتوماس وجدته يعبث بهاتفه عقدت حاجبيها بأنزعاج واردفت بهدوء

" ديفيد لما لاتذهب لوالدك ليحملك الارض زلقة "

رفع ديفيد رأسه لها بتوتر بينما حدق بها توماس ببرود ...تقدم ديفيد منه بتردد نظر له توماس ليتنفس بحدة رمى هاتفه داخل جيب سترته وانحنى ليحمل ابنه رغم انه ليست اول مرة يحمله





" اهلا بكم في مطعمنا اتمنى ان تستمتعوا"

اردفت العاملة بصوت لطيف وابتسامة جميلة وهي تنحني بأحترام ابتسمت لها بيرلا بخفة كانت فتاة صغيرة لم تتجاوز العشرين من عمرها من ملامحها كانت يابانيه الأصل بسبب عيونها المسحوبة وبشرتها البيضاء







جلست بيرلا على طاولة بجانب الحائط بينما جلس ديفيد وتوماس على الاريكة  مقابل لها نظرت حولها مطعم هادء وجميل يطغى عليه الطابع الياباني الأصيل....اتت فتاة ترتدي زي النادلة ابتسمت بخفة واردفت بأحترام

𝑰 𝑾𝑨𝑵𝑻 𝑻𝑶 𝑩𝑬 𝒀𝑶𝑼𝑹𝑺 Where stories live. Discover now