《 part¹ 》

887 17 3
                                    

"لقد ظننت أنني ولدت لأكون وحيده بينما كنت أنت معي"

BEHIND THE DARK SIDE🥀


Enjoy🥀

تجاهلو الاخطاء الإملائيه إذا كان في👍🏻

Writer Bov.

في ليله من ليالي ديسمبر البارده، كانت هناك سيده تبكي خوفاً علي ما سيحدث لها ولأبنتها، بعد موت الشخص الوحيد الذي كان يمدهم بالدفء وهو زوجها.

كانت خائفة لأنها كانت تعرف أن مصيرها هي ايضاً قريب، كانت تبكي حرقتاً علي ابنتها، قلقه علي ما سيقابلها وحدها، فهي كانت تعلم أنها ستموت حتماً، كان عقلها مذدحماً

بالأفكار السلبيه، جميعها كانت تتمحور حول ابنتها التي تبلغ من العمر ٦سنوات فقط، عن كيف كانوا عائله سعيده قبل ساعات معدوده، كيف كان الحب يسكن الأرواح ف يملئها

بالدفء، وصوت الضحكات يملء القلوب، الان أصبح كل شئ هادئ، كما لو أن الصمت والحزن قد أصبحوا هم أسياد المكان، كما لو أنهم قد حبسوا هذه الأرواح السعيده ليملئوها

بالبؤس.

End writer Bov.

.
.

.
.

MOTHER'S Bov.

كنت مختبئه وكانت يوري تتخذ من حضني مخبء لها، كنت خائفة عليها كثيرا، لا أعلم ماذا يجب أن أفعل الان، انا خائفة ولكن يوري لا تقل عني خوفاً؛ ولهذا كنت احاول
الصمود.

ولكن قد خانتني دموعي، لا استطيع التحكم بها بعد الآن، فكل شئ قد تدمر في خلال ساعات معدوده، كل شئ قد أصبح سرابا، احاول ان اكون قويه من أجل يوري.

ولكنِ لا استطيع، فقلبي يحترق و بشده علي منظر زوجي، واللعنه لقد قُتل أمامي، ولا استطيع ان أري يوري هي التاليه، سأحميها حتي وان تطلب الأمر روحي، فأنا لا
استطيع ان افقدها هي الاخره.

فجأه سمعت صوتاً يقترب، ومع كل خطوه كان يقتربها كانت تنال من قلبي زعراً، احتضنت يوري إلي درجه الاختناق، ف جل ما افكر به الآن هو عدم أخزها مني، فجأه توقف هذا
الصوت ورائي.

لم تكن لدي الشجاعه لأستدير؛ لذلك قد اخذت من خطواتي مهرباً سريعاً، لم اسمع غير صوت يأمرني بالتوقف، ولكنني أئبى الانصياع، سمعت صوت أقدام راقضه.

وكأنها تصنع مع ارجلي سباقاً مبهم النهايه، لم يمر الكثير حتى أعلنت ارجلي انصياعها للراقض ورائي، كنت خائفه؟ بل كنت مرتعبه وقتها، لم اكن اعرف حتي من هو، بل لم أُعر

BEHIND THE DARK SIDE Where stories live. Discover now