إستَمتِعُـوا ~
اتمنى تعلقوا كتير بين الفقرات لأنو اخر بارت ㅠㅠ
اليومُ هوَ يومُ الحَفلُ الراقِص ، الآن جنغكوك بعدِ مُراسلةِ جيمين لهُ بأنهُ فالطَريق و سيصتحبهُ منَ المنزل.
قد وقفَ جنغكوك امامُ المِرأةِ الطويلةِ ينظرُ لكُلهِ ، البَذلةُ السوداء و شعرهُ الأحمرُ الكَرزي و الذي بسببهِ و رغبتهِ بجعلِها مُفاجأةِ لجيمين رفضَ الإلتقاءِ بهِ عدةِ مرات.
قد وضعَ إكسسواراتهِ من خواتمٍ و قِرطٌ فضيٌ جميل ، مع عِطرٍ جذابٍ و خفيف. لقد ارادَ أن يكونَ مثالياً بقدرِ الإمكان.
و لو فقط يعلمُ كيفَ أنهُ مِثاليٌ بالفِعل فنظرِ من بالطَريقِ الأن.
و لو كانَ تايهيونغ هنا معه ، لكان تدحرجَ على الأرضِ فرحاً لعلمهِ برغبةِ جنغكوك هذه. بأن يكونَ جميلاً ليسَ لأي أحد.
بل فقط لجيمين. ليكونَ مثالياً فقط لجيمين.
إهتزَ هاتِفهُ مُعلِناً وصولِ رسالةٍ ، و التي قرأئها جنغكوك من الخراجِ و محتواها أن جيمين قد وصلَ بالفعل و هو أمامُ المنزل بإنتظراهِ.
و أنهُ قد إشتاقَ لهُ حقاً فرسالةٍ وحدها.
إلهي فقط لو يعلمُ وقعَ تِلكَ الجُملةِ علىٰ قلبُ صاحِبِ الخِصالُ الكَرزية.
نظرةٌ أخيرةٍ لهُ ، و بعدها زفيرُ إستعدادٍ و تشجيع ، و إنطلقَ نحوَ بابُ المنزلِ فاتِحاً إياه لِجدَ جيمين واقِفاً يواجِههُ واضِعاً يداهُ في جيبهِ و مُتكِئً على سيارةٍ سوداءٌ لامِعة.
كانَ جيمين يبدو جذاباً للغاية ، دائِماً ما يكونُ جذاباً ، اليومُ كانَ أكثرَ جاذبيةٍ و وسامةٍ.
بذلتهِ السوداء التي تُعانِقُ جسدهِ تُظهِرُ معالمِ جسدهِ ، شعرهُ الأسود المَرفوعِ مُظهِراً جبهتهِ و تِلكَ الشامةِ هُناك حِذائهُ اللامع. يبدو خاطِفاً للأنفاسِ حقاً و هو يتوجهُ لجنغكوك بتلكَ الإبتسامةِ الرقيقة.
" إلهيّ إرفق بقلبي إلهي إرفق بقلبي إلهي إرفق بقلبي "
كانَ جنغكوك يُكَرِرُ داخِلهُ مِراراً و تِكراراً و سيقولُ لتايهيونغ انه مخطئً لانهُ هوَ من سَيُغمى عليهِ ليسَ جيمين.
" ألستَ تُشِعُ جَمالاً و جاذِبيةٍ اليوم! "
سألَ جيمين يقفُ اسفلُ الدَرجتينِ الفاصلتينِ بينهُ و بينَ جنغكوك.
إحمرَت وجنتيّ جنغكوك على الفَورِ مُعلِنةً عن خَجلِها مِن الإطراء.
" أولستَ أنتَ مَن هالتهِ تَصرخُ بِأننيّ الجَذابُ هُنا يا سَيدي؟! "
تحدثَ جنغكوك عن خِلافِ خجلهِ و جيمين قهقهَ و مدَ يدهُ للأخر ليمسك بها جنغكوك نازِلاً عن الدرجاتِ الأخيرة.
" شعرُك يبدو..لا أعلم لا يُصف ، إنهُ رائِعٌ جداً عليك.. "
" لقد تمنيتُ أن ينالَ إعجابِكَ حَقاً "
نطقَ جنغكوك بِصدقٍ مِن ما جعلَ جيمين يشعرُ بأن فؤادهِ يتمُ إعتصاره.
" من أينَ لكَ تِلكَ السيارة؟ قُل لي صدقاً هل سرقتها؟ لو سرقتها لن أخبر أحداً ثق بي! "
مازحَ جنغكوك عِندما لاحظَ الصَمتُ بينهم بعدما تحدثَ بما قال.
" بالطَبعِ لا ، و لكن كيفَ لي أن أمشيّ على قدمي هكذا و بجانبيّ القمرُ اليوم؟ "
تغازلَ جيمين مُجدداً ، إلهي هذا الفتىٰ حقاً شئٌ ما.
" سيد بارك رِفقاً بي رجائاً إطرائاتِكَ تِلك عميقةٌ و أنا قَلبي خفيف "
ردَ جنغكوك بإبتسامةٍ و جيمين فتحَ بابُ المقعدِ الذي بجانبِ السائق ، و جنغكوك دخلَ بهِ.
" إذاً هيا بِنا ؟ "
تحدثَ جيمين جالِسٌ في مقعَدُ السائِق.
" هيا بِنا. "
توقَفت السيارةِ أمامُ عِنوانُ القاعةِ التيّ حددتها المَدرسةِ كمكانٌ للحفل ، و جنغكوك و جيمين أزالوا أحزِمةِ الأمانِ خارِجينَ مِن السيارة.
جيمين إقتَربَ من جنغكوك و أخذَ يده و شابكهما معاً و همسَ بِـ : " فقط لكي لا يَتِمُ إخطِتافُكَ مني "
و دَلفوا للداخل ، لقد كانَ المكانُ رائِعاً للغاية المُوسيقىٰ الهادِئةِ كانت فكل مكان. كانَ يتوسطُ القاعةِ ساحةُ الرقصِ و الجوانبُ بها طاولاتٍ و أماكِنُ الطعامِ و المَشروبات.
" ها هُم هُناك "
تحدثَ جيمين يعني تايهيونغ و هوسوك اللذانِ يجلسانِ على طاولةٍ ما يُلوحانِ لَهُما ليُشارِكهُما الجلوس.
" جنغكوك تبدو رائِعاً حقاً! "
تحدثَ هوسوك بعدَ جلوسِهم على الطاولةِ.
" تؤ تؤ سيد هوسوك لا إحتكاكَ برفيقي لديكَ حبيبُكَ بالفعل "
تحدثَ جيمين لهوسوك و بعدها إلتفتَ لجنغكوك.
" أتُريدُ أيُ مشروبٍ؟ "
" أجل مِن فَضلِك "
" حسنٌ ثوانٍ و سيكونُ هُنا سيدُ جيون "
تحدثَ جيمين مُستقيماً و أبتسمَ جنغكوك بينما يَراهُ يتجهُ لمكانِ المشروباتِ و أخذَ كأسانِ و عادَ بهم.
" تفضل "
" شُكراً لك "
شكرهُ جنغكوك برقةٍ و أمسكَ بكأسهِ يرتَشِفُ منهُ القليل بينما يتمايلُ بخفةٍ مع الموسيقى.
" إعذرانا ، سنرقصُ قليلاً "
تحدثَ تايهيونغ و الذي سحبَ هوسوك الذي كانَ يشربُ اخرُ رشفةٍ في كأسهُ و وضعها على الطاولةِ قبل ان يبتعدوا.
" اتعلمُ كيفَ تَرقُص؟ "
سألَ جيمين بعدُ صمتٍ حلو دامَ لثوانٍ.
" لا "
اجابَ جنغكوك بصدقٍ مُحرَجاً
" لا بأس ولا أنا "
قهقهَا سوياً بينما ينهونَ كأسَيهما أيضاً.
" أتريدُ الرَقص؟ "
" أجل "
اجابَ جنغكوك و جيمين مدَ يده و الكَرزيّ أمسكَ بُها مَتوجهينَ لساحةِ الرقص المُمتَلِئة.
" ضَع يدٌ علىٰ كتفي ، و الآخرىٰ أمسكَ بيدي "
تحدثَ جيمين بهمسٍ خرجَ عميقٌ و قريبٌ جداً لأذنهِ و فعلَ جنغكوك ما طُلِبَ منهُ بينما جيمين وضعَ يدهُ على خصرهِ يَتمايَلونَ مع المُوسيقَىٰ الهادِئةِ فقط.
لقد سادَ الصمتُ الحلو مُجدداً ، و لكن كانَت المُوسيقىٰ الجميلة تصنعُ جواً مِن الهدوءِ و الشعورِ الجميل.
جنغكوك ينظرُ لأرجُلِهم شاعِراً بنظراتِ جيمين نحوهُ. و لم تدم طويلاً حتىٰ إقتربَ جيمين أكثر.
" يُمكِنُكَ إراحةُ رأسكَ على كَتفي "
همسَ يشعرُ بأجسادِهم المُتلاصِقة و جنغكوك بدونِ تردُدٍ.
لفَ يدهُ تحتُ ذارعٍ جيمين و وضعَ رأسهُ مكانها بينما مازالَ جيمين يمسكَ خصره و لكن مالَ رأسهُ قليلاً ليستَنِدَ علىٰ رأسِ جنغكوك.
الراحةِ و الآمان ، كانت المشاعِرُ المُتغَلبةِ عليهما الآن.
خفقانٌ سريع و انفاسٌ مَسلوبة ، كانت حالتِهما الآن.
لقد مكثوا هكذا لعدةِ أغانٍ ، لم يَشعروا بالوقتِ. او حتىٰ كم مكثوا. أو حتىٰ بالأُناسِ التي كانت تنظرُ لهم يرونَ أنهم ثُنائيٌ رائِعٌ للغاية.
جنغكوك أحبَ هذا ، هذا الشعورِ بأنكَ بأمانٍ بينَ ذراعيّ أحدٌ ما. أمانٌ أخر غيرُ ما يعرفه.
ذلكَ الحُبُ المُنبَعِثُ مِن الصمت ، لقد آمنَ حقاً بأنَّ أحياناً الصمَتُ يقولُ الكَثيرُ من الأشياء.
غيرُ مُهتمٌ لأحدهم ، أغمضَ عينيهِ يُريدُ من هذا الشعورِ الإستِلاءِ عليه. ليسَ هُناكَ ما يخافُ منه.
هو مع جيمين.
قدَ مرت بعضُ الأغانيّ الأخرىٰ حتىٰ همسَ جيمين بجانبِ أذنه.
" أيُمكِنُنا الحديثُ قليلاً بالخَارِج ؟ "
و هكذا فتحَ عينيهِ جنغكوك و نظرَ لهُ و اومئَ عدةِ مراتٍ بخفة.
توجهَا للبابُ الخَلفي المُطِلُ علىٰ حديقةٍ بِعشبٍ قصيرٌ للغاية و بعضُ الشُجيرات.
" جنغكوك.. أنا.. "
تحدثَ جيمين عندما توقفوا بعيداً عن القاعةِ و إنخفضَ صوتُ الموسيقى.
تنهدَ جيمين ، و وضعَ يدهُ بداخِلِ معطَفُ بذلتهِ المَفتوح ، و أخرجَ خِطابٌ أصفرٌ مألوف ، و مدهُ بإتجاهِ جنغكوك الذي أمسكه و نظرَ لهُ مُجدداً.
" أنظر. أنا أعلَمُ أن..أن هذا غريبٌ للغاية و انا لا أعلمُ كيفَ ستكونُ ردةُ فِعلك حقاً. و لكنني..انا..
انا أحبك..كثيراً ، للغاية و جِداً أيضاً.
انا فقط. لم أعلم كيفَ أتحدثُ معك ، و كنتُ خائِفاً جداً جداً أيضاً.
أعلمُ أنكَ لطيفٌ جداً و مُتفهِمٌ جِداً ، و أنَّ هذهِ الأشياء من المُفترضِ قولُها بشجاعةٍ لأن هذا الصحيح.
و لكنني وجدتُ هذا أنسبُ حلٍ. لقد كنتُ أقولُ ما يشغلُ باليّ طوالُ تِلكَ السنة.
لقد كانتْ هذهِ الطَريقةُ الوحيدة لقولِ كُلُ شئٍ بدونِ خسائرُ كبيرة جداً ، و أيضاً لإصالِ مشاعري لكَ بِصدقٍ خالِص.
اعلمُ أنَّ الأمرُ غريبٌ قليلاً و لكننيّ أحبكُ حقاً ، و لم أستطع التوقفِ عن فعلُ ذلكَ أبداً. أنا حتىٰ لم احاول صِدقاً.
أنا أتفَهمُكَ لو أردتَ بعضُ الوقتِ بِمَفرَدِك للتفكيرِ بالأمر ، و أنا أحترِمُ أيُّ قرارٍ ستتاخذهُ. أنا سأفعله.
سأفعلُ أيُ شئٍ من أجلك. مهما كان. "
تحدثَ جيمين بصدقٍ ، قد كانَ مُتوتِراً من تِلكَ اللحظةِ مُنذُ بدايةِ الأمر. ماذا سيقول جنغكوك ؟ ماذا سيفعل ؟ ما هي ردةُ الفِعل؟
كانت كل تلكَ الأشياءِ تملئُ رأسه. و لكنه لن يضغط أو يَفرضُ حبه عليه أبداً و هو صادِقٌ و سيحتَرِمُ قرارُ الكَرزيّ مهما كانَ واقِعهُ مؤلِمٌ عليه.
جنغكوك نظرَ للخطابِ مُجدداً و فتحهُ برقةٍ كالمُعتاد ، رائحتهِ الرقيقةِ مازالت هُناك. رائحةُ جيمين بِهِ.
فتحَ الورقةِ يرىٰ ما بِها.
و السببُ الأولُ و الأخير
أحِبُكَ لأنكَ أنت.
و كما قلتُ في البدايةِ و سأقولها حتىٰ النهاية ، هُناكَ ألفُ سببٍ و سبب لوقوعيّ في شِباكِ حُبِك.
مع حُبيّ الخالِص
بارك جيمين.
" أنا.. "
تكلمَ جنغكوك و بعدُ صمتٍ ، إبتلعَ و أكمل.
" أنا فقط سأقولُ لكَ شئً "
تحدثَ واضِعاً الورقةِ بعنايةٍ داخِلُ الظَرفِ مرةٌ أخرىٰ.
" أتلعمُ كم أنا سعيدٌ بأنهُ أنت؟؟ "
و ضدُ كُل الإحتمالاتِ السيئةِ التي وضعها جيمين و توقعها الأن نبسَ جنغكوك.
" كيفَ لكَ أن تفعلَ هذا حقاً بارك؟ مرتان؟؟ تجعلني أقعُ في حُبِكَ مرتين؟ اولُ مرةٍ بتلكَ الرسائِل التي هي جزءٌ مني و من يومي الآن و ثاني مرةٍ بشخصيتك.
الأولىٰ بِكلامِكَ الغَزليُ المُرفرفُ على الورقِ و الثانيةِ بنظراتِكَ و مُعاملتكَ لي.
اتعلمُ كم كنتُ خائِفاً أن يكونَ أحدٌ أخر و أقعُ بمتاهةٍ لا عِلمَ لي بِها؟
سيدُ بَ،جِ هذا لا يبدو غريباً أبداً لي. و لن يبدو هكذا أيضاً.
إلهي فقط أتعلم.. أنا أريدُ البُكاءِ حقاً لأنهُ أنتَ بالفِعل. "
كانَ جنغكوك يتحدث شاعراً بالغِصةُ السعيدةِ بحلقهِ.
هو حتماً فعلُ الصحيح. لأن اولاً ماذا سينتجُ عن صدمتهِ و فرارهِ؟ لا شئ فقط لا شئ.
ثانياً لما الفِرارُ و هوَ يُحبه؟ لما لا يكونُ معهُ فقط كما يبتغي فؤاده بدونِ دراما الصدمةِ و البُكاء.
" انا- "
كانَ سيتحدثُ جيمين و لكن جنغكوك رفعَ يدهُ امامُ وجههِ يستوقفه.
وضعَ جنغكوك الخِطابُ في جيبهِ و إبتلعَ مُستَنشِقاً ماءُ أنفهِ و زفرَ براحةٍ. و بعدها رفعَ نظرهُ لجيمين.
" رجائاً سيدُ بَ،جِ ، أيُمكِنُكَ الآن و بعدُ كل هذا قولُ هذا لي الآن وجهاً لوجه. "
إبتسمَ جيمين لمحاولةِ جنغكوك بتخفيفِ الجو القلق الذي كانَ حولهم.
لذا تقربَ من الكَرزيّ واضِعاً كفيهِ الدافِئينِ علىٰ وجنتيهِ ناظِراً في عينيه مُباشرةً.
" أُحِبُك جنغكوك ، بِكُل جزءٌ مني أحبُك، بكُلِ لُغاتِ العالم أٌحِبُك. بِقدرِ كُل قطرةُ ماءٍ أحبُك. أحبك أحبك ولا أحبُ أحدٌ غيرُك "
" تباً لكَ ، و أنا أيضاً "
تحدثَ جنغكوك و شعرَ بدموعهِ تتدافعُ مُتساقطةٍ عن عينيه براحةٍ ، إلهي يشعرُ و كأنهُ حملٌ كبيرٌ و قد إختفىٰ.
جيمين و بدونِ تردُدٍ و بعدُ إنتظارٍ أن يفعلُ هذا ، إلهي كم تمنىٰ حدوثِ هذا.
قد مسحَ دموعهُ بإبهاميهِ و مالَ مُقَبِلاً بُنيتينِ حبيبُ فؤادهِ برقةٍ بالِغة. و نزلَ بقبلاتهِ لأنفهِ ، وجنتيهِ يطبعُ القبلاتِ الرقيقة.
حتىٰ وصلَ لشفاههِ و التي أخذها بطوقٍ بينَ خاصتهُ الثَخينة ، برفقٍ كانَ يُحرِكها و جنغكوك بادلهُ فوراً مما أشعلَ نارُ الحُبِ اكثرُ بقلبه.
أخيراً هذا يحدُث و بعدَ طولِ إنتظار. و الكثيرُ من التمنيات. سيكونُ جيمين هنا لأجلِ جنغكوك ، و جنغكوك سيكونُ هنا لأجلِ جيمين.
بعدُ إبتعادِ جيمين عن جنغكوك لإلتقاطِ الأنفاس ، إستنشقَ جنغكوك مجدداً و تحدث.
" أنا أحُبُكَ حقاً جيمين ، لذا لا تبتعِد عنيّ أبداً "
" حتىٰ لو فكرتُ في هذا جنغكوك لن يحدثَ أبداً لن أستَطيعُ العيشِ بدونك."
" إذاً الآن و رسمياً سيدُ بَ،جِ نحنُ سنكونُ سوياً ، "
" معاً و للأبدِ سَيد جيون.."
تَمت!
سوو احبب اشكرر كلل الي دعمونيي بالكتابب داا و لايكك ريليي هوو فقلبيي لانيي حسيتت طلعتت كلل الي بقلبيي فيهه و كنتت اكتبوو و احسس لايكك اناا ابعت الحاجاتت ديي لكوكك علشانن يعرفف قد ايهه هوو مثاليي فعنيناا و غيروو و جستت بنودعع كمانن كتابب عزيزز علياا 😭😭😭💜💜💜
شكراا لم مرة تانيةة و احبكمم ~~