هولا ~
. . . . .
"جونغكُوك .." يهمسُ أسمي مِن بين إقامتي لحفلتي و هي نَسج قُبلة عَلَى نَسيج شِفاههُ لأهمهم و أبتعد مِن أمام شَفتاهُ بِهِدوء أحدق وسط تلك التي كان يشيحها عني ليضيف "ما تفعلهُ لا يعجبني"
"أريدك"
"كاذِب، لو كُنت هكذا لما .." لكان سيكمل و يجعلني أتذكر ما فعلتهُ بِحقهُ، لأسكتهُ بِقُبلة لكنهُ يَبتعد لأتَنَهد و أطلب "لنتحدث"
"لا يوجد ما نَتحدث بِهُ و لقد أنهيت كُل شيء لِماذا لا تَفهم الأمر و حسب و تفعل مِثل ما أفعل ؟"
"لم يَكن ما فعلتهُ صائِب لقد وهمت نفسي أقسم بِك وَ بِما يَتوسط عيناك مِن لوناً عَسلي أميري، لا حياة لي مِن بَعدِك و أنتَ كُل حياتي لو تعلم كم أشتاق لك و لِجميع لحظاتنا دون استثناء، لو تعلم كم افتقد صوتِك و حُبُك و ابتسامتك، أرجوك تايهيُونغ"
أتحدث بعشوائية و يداي احتوت وجههُ بين يَداي كما أنني وضعت جبيني عَلى جَبينهُ و عيناي لا تأبهُ بِأن أفارقها عن تلك التي أرى انكسارها مِني بوضوح شَديد ليتنفس الصعداء و يسألني بِنبرة مُهتزة حَركت ألم قَلبي وَ بِشِدّة
"عَن ماذا أو ماذا نَتحدث يا جونغكُوك ؟، هل نَتحدث بدايةً حينما أصبحت تعاملني بِسوء ؟ و عذر معاملتك السيئة تِلك كان وَ مِثل ما قُلت كونك تشعر بالملل مِن علاقتنا التي كُنتُ أراها أجمل ما قد حَدث بِحياتي كُلها ؟ أم بكونك و بِتلك الفترة أخذت تعاملني عَلَى إنني عدوك و لست بِحَبيبك و أميرك و أشقرك مِثل ما كُنت معتاد، تبعدني عَنك ما أن أقترب، تشعرني بإن لمساتي مُقززة ما أن أريد أحتضانك ، أتذكر؟ أتذكر حينما قُلت لي إنّك صِرت تشعر بكون حُبك لي انطفئ كُلياً ما عُدت تُحبني كَقبل ؟"
"سافرت لشهرين عمداً للابتعاد عني، لشهرين كاملين و أنا أعاني و افكر مراراً و تكراراً بِلِماذا أصبح يبتعد عني؟ أصبح يشعرني بكونهُ لا يحبني بعد ما كان يفعل؟ أن قُربي لهُ صار جحيم بدل ما يَكون نعيم مثل ما كان اولاً؟ انقطعت عني و لم تعود و تقول بكونك اشتقت لي، اذكر للان انك قُلت لي لننفصل لكون مشاعرك ماتت أتجاهي .."
أخذ نَفس عميق و مهزوز في حين هَطلت دموعهُ الساخِنة عَلَى وجنتيهُ لأبتلع ريقي حينها فَالصمت استوطن أحرفي كونهُ مُتألم وبشدة ..
"الكثير حدث، لكن اوتعلم ما اكثر ما المني؟ حينما أخذت أستوعب إنك صِرتّ لا تحبني، لا ترغبني، و كُنت تبعدني عنك بِشتى الطُرق، لقد كان ذَلِك مؤثر عليَّ بشكلٍ سيء لأنني أُحبُك، رؤيتك و أنت لا ترغبني و تبادلني مشاعري كانت أصعب ما مررتُ بِه صدقاً فأنا الذي أعتاد عَلى حُبك كيف سوف أستطيع أن أعتاد عَلَى عدم حُبك همم جونغكُوك؟"
"اتذكر كيف إن عيناك كانت لا تظهر الحُب لي، كيف كانت تظهر عدم الرغبة بِقُربي، كيف إنك وضحت لي تلك الفترة بِكم كون قربي يجعلك منطفئ بطريقة ما، مُتملل، و مُتعصِب، و الكثير، الكثير جونغكُوك هَذَا نبذة عما حدث"
++جونغكُوك++
"أشقري"
"لم أعد كذَلِك ولا أريد أن أعود" يتمتم و يتحرك ليبعد الأخر عنهُ لكن لا جدوى فَجونغكُوك يمسك بِهُ و فعل فَها هو ذَا الأخر يحاوط جسد تايهيُونغ مِن الخلف و المعني لم يبدي ردة فعل أو يتحرك فقط بقيَّ واقفاً مكانهُ مُغمُض العيُون و ذارِف الدموع ..
"لا أريد العودة، لقد سَلبت مِني الحُلم الجَميل و لو أعدتهُ سوف تكون داخلي مخاوف مِن أن أتلقى ذات ما تلقيتهُ أول مرة بعد ما أنتهى الحُلم، سوف أكون عديم ثقة بِكَ فَلقد كَسرت غصون ثقتي جونغكُوك، لقد جعلتني أعي إنك ما كُنتّ تحبني حقاً فَلو كُنتّ هَكذا ما كُنت لتقول لي شيء سخيف مثل 'أشعر بالملل مِن علاقتنا' أو تتهرب أو تكرهني فجأة بعد ما كُنت تحبني !، أنا مَن أحبك و حسب، أنا فقط"
"توقف أرجوك .." الغُرابي طلب، و ذو الخصلات النارية أستمر مُفرغ ما بداخلهُ مِن كلمات، مُفرغ نِبذة عما يشعر بِهُ وما مَر بِهُ "لا تحاول أرجوك ...أتركني و شأني لا أريد العودة، أشعر بكم كُنتُ سَخيف؟ لقد كُنت أحسبُ أن ذاك كُلهُ دائِم، تِلك السعادة و الحب و المشاعر الغامرة بالدفئ دائمة، إنك دائم لي و ما لي غيرك لالتجئ لهُ ، إنك أكثر مَن يحبني لا بل يَعشقني، أكثر مَ يتفهمني إنك سندي جونغكُوك ...لكنك لم تكن و كُل ما كُنت به كِذبة وهمية صَدقتها و لتصديقها نتائج و ها أنا ذَا أتلقى نتائج تصديقي لها"
كان يَنصت لتايهيُونغ، و انجرف قلبهُ بـ سمفونية النبضات المؤلمة و المُتعالية ضِد صدرهُ تِلك آثار ما يَنصتُ لهُ ...كما إنهُ كان يُفَكِر و يتمتم داخلهُ قائلاً ؛ لو يعلم كم أنني نادِم لِم أقترفت بِحقهُ، لو يعلم كم أنني حَزين لما أقترفتهُ مِن حماقة التصرف معهُ، لو يعلم فقط ..
ذَهب تايهيُونغ فعلاً، يسحب خلفهُ أوجاع قلبهُ و خيبات الامل التي أنسابت فوق رأسهُ و ثقلت عَليهُ ليبقى جونغكُوك مكانهُ، ينظر فقط ويشعر أن لا بيدهُ حيلة، و أن عليهُ الصبر طويلاً ليعيد مَن خسرهُ بِسبب افعاله و التي كانت
اولها جعل تايهيُونغ يعتقد انهُ لا يحبهُ بِسَبب تصرفاتهُ، ثانيها المُعاملة السيئة و اظهار عدم الرغبة بِهُ، ثالثاً الابتعاد عنهُ، و هذا دفع تايهيُونغ لأن ينفذ ما يريدهُ جونغكُوك لكونهُ لا يستطيع اِحتمال كُل تلك الاشياء مِنهُ فَهذا مُهلك خصوصاً لو كان مِن الذي تُحبُ ..
وبعد انفصالهما لِفترة ...وعى جونغكُوك عما فعلهُ كُلياً بِمَن يحب، لقد وهم نفسهُ، و هذا يحدث نادراً مع الاغلب، و هي توهم النفس انك قد مَلَلت أمر مُعين، أو كرهتهُ و ما عدتَ تحبهُ، لكن الأمر يتلاشى سرعان ما تَفقد هَذَا الشيء وجونغكُوك حدث معهُ ذات الشيء و حينما تلاشى هَذا التوهيم الذاتي و فقد تايهيُونغ بسبب سوء معاملتهُ و كلماتهُ و أفعالهُ المؤذية للأخر ..
وقتها شعر بالنَدم، الألم، التَشتتُ و الكَثير مِن الأضطِراب ...حاول مع تايهيُونغ حينها، و حينما حاول وجد بِكم إنهُ صار يَتعب بِسببهُ كثيراً لذا قدم لهُ مساحتهُ و بعد ما فعل هَذَا ...ها هو ذا تايهيُونغ يعود بكونهُ لا يريد العودة للأكبر
لكونهُ و اولاً فقد ثقتهُ بِهُ ، أصبح يفكر بكون جونغكُوك لا يُحبهُ و هذه الفكرة ثُبِتت بِرأسهُ بعد ما رأى تصرفاتهُ و فكر بها جيداً جداً و أيقن و أخبر نفسهُ أن لو كان يُحبهُ ما كان ليقيم كُل ما أقامهُ لينفصلان، و ثانياً تايهيُونغ جرح بالفعل كَثيراً مِما حدث خصوصاً أن جونغكُوك الأكثر تأثيراً عليهُ وما فعلهُ اثر عليهُ بالسوء
فَافعال جونغكُوك التي كانت مَلِيئةً بالحُب و الدِفئُ و الصِدق و الحنان كانت تحيي تايهيُونغ و تجعلهُ يزداد حُباً و تعلق بالإخر و هذه الافعال لها تأثير جيد جداً على تاي، و ما فعلهُ المُمثل الأكبر قبل انفصالهما جعل تايهيُونغ يشعر بكونهُ أنكسر و بشدة، كُسِر الكَثير داخل الأصغر وما كُسر يحتاج فترة لأن يصلح ولا نتناسى تلك المخاوف التي خُلقت داخل تايهيُونغ اتجاه جونغكُوك و زعزعه ثقتهُ ..
. . . . .
بعد ما تمت الحلقة الأولى، اليوم كان استراحة لِثلاثة المُمثلين، حينها دعت روز تايهيُونغ و جونغكُوك لِلسينما، و كليهما لَم رفض الدعوة غير راغبين أن يحرجانها أو ما شابه، و يوجد أمر ..
جونغكُوك لم يَكن يريد الرفض ايضاً ما أن علم بكون تايهيُونغ سَيَذهب، لن يفوت فرصّة ليقترب مِن الأخر أبداً، هو عَزم عَلى أمر اعادتهُ، وسَيَفعل ما لديهُ، مع ان الأمر صعب و اعادتهُ مثل ما كان مُسبقاً أصعب إلا إنه سَيَبقى يحاول و يحاول إلى أن يستطيع ..
عُقدة أتخذت تَتوسط حواجِب الغُرابي ما أن خَرج الأصغر مِنَ بابِ الفُندق بحيث إنهُ كان يَقف هُنَاك مُنتظراً وصولهُ و وصول روز، لقد كان تايهيُونغ يَرتدي تِلك الثياب التي مُنعت عَليهُ مِن قِبل جونغكُوك حينما تَزوجوا بِسبب كونهُ يغدو جاذِب للأنظار و بِسبب الغيرة جونغكُوك طَلب مِنهُ عدم ارتداء شيء مُشابِه لها ...لكن الان تايهيُونغ ارتداها !
كما أن تايهيُونغ صَفف شعرهُ عَلَى غير العادة و جعل مِن جبينهُ يظهر، كان يبدو في غاية الجَمال، و جونغكُوك لاحظ تلك الانظار التي وقعت عليه عند دخول أحد و خروجهُ مِن بابُ الفُندق العَريض ليَتَجِه فوراً لِمن تَنهد بقوة علماً مِنهُ مما سوف يجري
تايهيُونغ اِبتَسَمَ مِن طَرفِ شَفَتَيهِ لِيحركهُما مُطلقاً سراح الكلمات التي كانت تدور داخِل ذهنه تواً لأستفزاز الاخر لا غير "لا شأن لك فيّ ولا في ما أرتدي مِن ثياب جونغكُوك، اعلم ما تحاول قولهُ"
"لو لَم تذهب لأرتداء شيء أخر مِن الذي أنت مُعتاد عَلى ارتداءهُ و ما اعتادوا مَن يحبونك عَلى رؤيتهُ عليك صِدقاً لن تمر الأمور بِخير"
"اريني ما لديك، جيُون" تايهيُونغ ليسّ بالشخص الذي سوف يَسمح بسهولة أن يَعود مَن الذي اذاهُ يَتَحَكم بِهُ حَتى لو كان يُحبهُ ذَلِكَ الحُب الأعمى، كما إنهُ لن يعطي لجونغكُوك حق التحكم بِهُ حالياً، خصوصاً أن شيء داخل تايهيُونغ يود لو يتأذى جونغكُوك قليلاً مِن قبلهُ ليتذوق ألم الحُب، و بدايةً ليتذوق ألم الغيرة ..
و تايهيُونغ يعلم بِكم أن غيرة جونغكُوك قَوية و تؤذيهُ وَ بِشِدّة، فَماذا لو بقي غيور و تايهيُونغ لم يَنصاع لما يريد الاخر كي يطفأ غيرتهُ ..؟
"لا تختبر صَبري أشقر"
"أنت طليقي جونغكُوك مالذي تهذي بِهُ بِحق؟"
سَخَر، لِيَصر الأخر عَلى فَكهُ، و حينما أراد النطق بِحروفهُ الثانيه، لكن روز قد وصلت فعلاً مُتأنقة بِفُستان أبيض بَسيط قَصير مِن دون أكمام وَ حِذاء أسود بِكعب عالي مع فرد شعرها الطَويل لجوانب اكتافِها ..
"هيا رِفاق" هتفت بنوعاً مِن التَردد في حين وجدت أن جونغكُوك يبدو عَلى ملامحه الغضب و تايهيُونغ الانزِعاج مِن تصرفات الأخر و كليهما يواجه الأخر و نظرة حادة تعتلي عيونهُم ..
"سيد تايهيُونغ .." هُتاف تلك الفتاة جذب مسامعهُ، ليلتفت لها فوراً وَ بالنظر لما تظهره مِن ملامح أعجاب هي احدى المُعجبات بِه ..
"ايمكنني أخذ صورة معك لطفاً ؟" تسألهُ و الحماس قد كان بادئ عَلى ملامِحها ليومأ لها مع أبتسامتهُ الفاتِنة تِلك و التي دفعت جونغكُوك لأن يتحرك و يسير مُبتعد أتجاه السيارة التي سوف تقلهُم لِلسينما شاعِراً بِالغيرة المُفرطة و المُتعبة للذي يقبع أَيسَرُ صدرهُ
تايهيُونغ لاحظ ...و أبتسم لِلأمر مُتمتم بكونهُ يَستحق ما يشعر بِهُ مِن تعب الان ..
. . . . .
"اسم الفيلم الذي سوف نشاهدهُ معاً هو
"Blue Valentine"
كان هَذَا الفيلم بطولة كُل من ريان جوسلينج و ميشيل ويليامز وقد اوضح هَذَا الفيلم المَراحِل التي يَتطور بِها الحُب حَتَى يَصل إلى ذِروتهُ و الانهيار الكامِل حيثُ كانت تَدور احداث الفيلم حول شاب يدعى دين وفتاة تُدعى ساندي قد أحبا بعضهُما و حدث ارتباط رسمياً وَلَكِن بعد ذَلِك أصبح هَذَا الحُب يَنهار الأمر الذي أدى إِلى حِدوث الكَثير من المَشَاكِل والتَوتر حتى تم اختفاء الحب واصبح لديهم فقط خيار صعب وقد اعتقد البعض أن هذا الفيلم يوضح جميع المشاكل التى يمر بها الحب مُنذ بِدايتهُ الى نهايتهُ"
لوهلةً ، وجد تايهيُونغ أن الفيلم و نوعاً ما يَمد لعلاقتهُ بِجونغكُوك صِلة مِن نواحة عدة، ليلتفت و ينظر للذي يقف خلفهُ و يَنصت، و تايهيُونغ اعطاهُ تلك النظرة الساخِرة، و تحدث "لا يوجد شيء يُسَمَى نِهاية الحُب روز، أجد أن هَذان الأثنين لَم يحبان بعضهما البعض ليتركا اساساً، فَالحب الحَقيقي أبدي و دائِم، وليسّ بِه توقف به، اعني .."
"أن يتوقف احدى الاطراف مِن حُب محبوبهُ لفترة و بعد ما يَخسرهُ يعود الحُب لقلبهُ و يعاود اعادة محبوبهُ الذي حطمهُ مِن دون أيُ رحمة مُتناسي مَن هو بالنسبة لهُ !، مُتناسي حُبهُ لهُ، و علاقتهما طويلة الأمد، سخافة هَذه وليست حُباً حَقيقي"
أبتَلَع المقصود مِن تلك الكَلِمات الغيرُ مُباشرة ريقهُ و أشاح عن الأخر نظراتهُ فَهو و اولاً شعر بالحرجِ، و ثانياً شعر بإنهُ غير كفوء بِأمور الحُب، ولا يتحمل مسؤلية ثِقة، فَهو لم يتحمل مسؤلية ثِقة تايهيُونغ بِهُ ..
لكن جونغكُوك خيب ظَن الاخر بِهُ، خذلهُ و كَسَر غِصون ثقتهُ بِهُ و عاملهُ بِسوءٍ شَديد يرفقهُ كلمات سيئة مُتناسي كُل ما بينهُم !، مُتناسي علاقتهم الجَميلة، الحُب الذي جمعهُم تحت سَقف واحِد، لحظاتهُم معاً وَ كُل شيءٍ دون استثناء ...عاملهُ وكإنهُ عدواً لهُ لا حَبيب، غريباً لا قريب ...
"اوه تايهيُونغ هل جربت تَجربة حُب سيئة لقولك هَذَا؟" سألت روز بِنوع مِن الحذر و الاسف لِتَتلاشى أبتسامة تايهيُونغ و يلتفت في حال عاد الاخر لِيَنظر لهُ ..
"كُنتُ مُتَزوج يا روز وَ بِمن أحببتَه، مِن دون أذاعة الأمر فَلم أكن مُهتم لأن يعلم العالم بِكم أُحبُ هَذَا الشخص بل كُنتُ مُهتم بِأن يعلم هو وَ حَسب بِكم كُنتُ أحبُهُ و أخاف فقدانهُ، لكن حَدث ما كُنتُ خائِف مِنهُ فعلاً .."
. . . .
"اذيعت الحلقة الاولى و قد حصدت ٩٠٠ألف مُشاهدة وَ نِصف مِن اليوم الأول وَ هَذَا أثبت قوة شِهرة ثلاثتكم !، كما أن ردات الفعل كانت أيجابية وَ أخرى حماسية للأحداث الاتية، احسنتم يا رِفاق"
كان مُدير أحدى المُمثلين الصاعدين الثلاثة يتحدث بنبرة مُنبهرة تمتزج بِفخر مُتلقي الشُكر مِن قِبل الثلاثة الجالسين لجوار بعضهم البعضُ داخِل جَناح خاص ..
"ايضاً، أريد أن تقوموا بِبث، للدردشة مع المُعجبين و ما شابه، و ارتاحوا بعدها فَغداً تصوير الحلقة الثانية، وداعاً"
"بِغرفة مَن سوف نقوم بِالبَث؟"
"غرفتي" تايهيُونغ ردها فوراً و تَحرك مِن دون النَظر لِكليهما و خصوصاً لِمن يلحقهُ بِنظراتهُ "سوف أستحم و بعد دقائق تعالوا، سَأترك باب الغرفة مَفتوح لكليكما"
. . . . .
يَجلسُ تايهيُونغ عِند طرف الحوض العائِد لِحمام غرفتهُ الداخلي، يَضع داخل تلك المياهُ التي تملئهُ لِمنتصفهُ عِدة غسولات لِلجَسد، و مِنها سائِل يَمتلك رائِحة قَوية خاصّة لجسدهُ، رائحة دائمية المدة ما أن تحتوي الجَسد، كان مشغولاً بِتجهيز حوضهُ، غير مُنتبه لِمن يَرتكز ضِد الباب هُناك وَ يراقبهُ بهدوء فَظيع ..
أخذ تايهيُونغ وَ وضع سيقانهُ العارية داخِل الحوض، و أنتقل ليختلع قَميصهُ مِن عَلَى جسدهُ وَ يرميهُ جانباً ليصبح عاري كُلياً وَ حينها أخذ و جَلس وَ سط المياهُ، كان يريد أن يَرتَكز ضِد الحوض ليأخذ راحتهُ هُنَاك لكنهُ جفل فور ما وقعت عيناهُ عَلَى مَن أقترب
. . . .
رأيكم بِسبب طلاقهم ..؟ ، مو خيانه مثل ما توقع البعض لأنهم فعلاً يحبو بعض فالخيانه ما تصير بين اثنين يحبون بعض و بصدق
مو سخيف للمعلومية، لأن بمجرد ما شريكك (زواج) يبين انه خلاص ما عاد يحبك، أو يهتم فيك، و يبين أنه يكرهك و مو راغبك و قربك منه يزعجه و يخليه متملل و منكد بطريقة ما و برضوا يصير يعاملك بشكل سيء عشان تبعد عمدا و يتجنبك و ما يقدر وجودك و من هل قبيل بهل حالة توصل فيها طلاق و صارت هل حالة قدامي بين امرأة و رجل، الفرق جونغكُوك وهم ذاته أنه خلاص ما عاد يحب تيتي و من هل شي ~