The Devil Wears Gucci 😈 // K...

Bởi theywontknow

287K 14K 11.6K

كيونقسو يعتبر كل شيء فوق الخمسين دولار غالي وخاص بالازياء الراقية. ويبدو أن الجميع في وظيفته الجديدة يختلفون... Xem Thêm

CHAPTER ONE
CHAPTER TWO
CHAPTER THREE
CHAPTER FOUR
CHAPTER FIVE
CHAPTER SIX
CHAPTER SEVEN
CHAPTER EIGHT
CHAPTER NINE
CHAPTER TEN
CHAPTER ELEVEN
CHAPTER TWELVE
CHAPTER THIRTEEN
CHAPTER FOURTEEN
وجهة نظر المحرر.
CHAPTER FIFTEEN
CHAPTER SIXTEEN
CHAPTER SEVENTEEN
CHAPTER EIGHTEEN
Back-of-Book (fin.)
The Devil's Black Card // Vol. 2

وجهة نظر B.

10.6K 551 247
Bởi theywontknow

.

.

.

🎞🎞

.

.

.

جرى بقلم الرصاص على الورق بقسوة, يضع X بلا رحمة على تصميمه الأخير. لا, هذا لم ينجح. لا يتناسب تمامًا مع بقية عناصر المجموعة.

نظر حول الطاولة حين هرب تنهد من شفتيه و حرك عينيه نحو كل تلك الأوراق المجعدة. بيكهيون لا ينزعج بسهولة, لكن في لحظات كهذه, لحظات لا يستطيع التفكير حتى في فكرة أو تصميم واحد لائق, فسيكون على حافة الانفجار.

ترك قلم الرصاص قبل أن يحدث ذلك وربما يحطم يومه بالكامل, ومع تنهد آخر, دفع مقعده إلى الخلف. كان بحاجة إلى استراحة.

و قهوة. بالتأكيد قهوة.

كانوا الناس يستقبلونه بينما يسير في الممرات الكبيرة البيضاء لفوغ. الابتسامات الودية للمحررين, المصممون والمتدربون الذين يتبعونه وصولًا إلى الأبواب الشفافة لأكبر مكتب في الطابق. دفع الأبواب دون تردد.

"أين كيونقسو بحق الرب؟" تحدث بدلًا من التحية, يستند على المنضدة الفارغة في الغرفة وألقى نظرة نحو الرجل في الجانب الآخر من الغرفة وكيف لم يرفع رأسه حتى يعترف بوجوده. "أحتاج إلى أمريكانو أو سأموت."

"إذًا مت," سخر بيكهيون على حديث سيهون, عيناه مثبتة على شعر الرجل الأصغر الأسود, مصفف على نحو مثالي بينما يواصل كتابة شيء على الكمبيوتر. أخذ وقته الحلو للتحديق في سيهون. كيف يجلس بشكل مستقيم, كيف كان فكه حاد. لقد اتخذ القرار الصحيح. سيكون سيهون عارض مثالي واللعنة. "يجب أن يكون هنا في أي لحظة الآن, لما لا تجلس وتنتظر؟"

رفع بيكهيون حاجبيه عندما نظر سيهون أخيرًا للأعلى ورأى أنه, في الواقع, يجلس بالفعل على مكتب كيونقسو. الأصغر فقط دحرج عينيه.

"ايًا كان. اردت التحدث معك على أي حال," تنهد سيهون, يسحب مجلدًا من زاوية مكتبه. "جونق إن يريد تسليم سلع Prada الأسبوع المقبل لالتقاط الصور في إيفرلاند. وقال أيضًا إنه يمكنك إحضار بعض تصاميم Prive إلى البروفة لاحقًا. سيحاول جعلهم يظهرون في جلسة تصوير من أجل العدد القادم."

لم يستطع بيكهيون فعل شيء سوا الابتسام فورًا. جلسة تصوير أخبار جيدة. كان خبر عظيم في الحقيقة. لو حدث هذا حقًا, فسوف ترتفع مجموعته الجديدة ببساطة وليس هناك أي شيء آخر يريده لماركته.

"عظيم. التصاميم ستكون جاهزه عند الغداء," نقر بيكهيون أصابعه على الطاولة. "توقف الآن, العودة للوراء والتوقف مجددًا. سنقوم بجلسة تصوير في منتزه ولم يخبرني أحد؟ أشعر بالإهانة."

سيهون أرسل إليه نظرة فقط وتحولت ابتسامة بيكهيون إلى ابتسامة مضايقة. لم يكن هناك شيء مسلي أكثر من إزعاج سيهون في 7 صباحًا. حقًا لا شيء يمكنه أن يكون منعش أكثر من ذلك. ولا حتى القهوة.

"كما تعلم, الأمور التي تحدث قبل اطلاق الماركة رائعة حقًا. قمنا بالفعل بتأمين ميزات في ماري كلير و Dazed. والآن, من المحتمل أن تكون فوغ أيضًا." حرك بيكهيون ساقيه ذهابًا وإيابًا, يلقي نظرة على سيهون. بدت نظرات الأصغر أقل خطر الآن. "بالحديث عن ذلك, يجب أن أحصل فقط على تأكيد من مينسوك اليوم, لكن لدينا بالفعل الوقت النهائي لالتقاط الصور."

"متى؟" سأل سيهون, يحاول ألا يبدو متحمسًا كما يشعر على الأرجح, وابتسم بيكهيون. سيهون فشل فشلًا ذريع. كان واضحا أنه فضولي جدًا. شقيّ.

"هذا الأحد. سيكون التصوير في الاستوديو, لذا سأحضر سائقًا ليصطحبك في الساعة 7 أو 8 صباحًا تقريبًا." بيكهيون جعد حاجبيه. "وهذا يذكرني, يجب أن أتصل وأؤكد مع فريق التصميم أنهم سيكونون هناك."

"هل تحتاج مساعدة؟"

لوى بيكهيون شفتيه وهز رأسه, عيناه تذهب نحو أكوام الأوراق على مكتب سيهون. رفع حاجبًا.

"يبدو أن لديك بالفعل ما يكفي على طبقك," همهمَ, يحدق في تلك الأوراق مرة أخرى. الكثير من العمل, طوال الوقت. لم يكن يعلم كيف لم يجن جنونهم بعد. هذا إنجاز رائع حقًا. حينها تحركت عيناه إلى سيهون, تتسبب فكرة معينة في عبوس شفته وتوتر كتفيه. "سنطلق الحملة من أجل Prive خلال ما يزيد عن شهر."

"أنا أعلم," تحدث سيهون, ابتسامه سريعة تمر على شفتيه. حاول بيكهيون ألا يعبس أكثر بينما ينظر إلى كل تلك الأوراق على مكتبه.

"أنا أحتاجك, سيهون. أنت وجه مجموعتي الجديدة. سنحصل على الكثير من العروض لحضورها, والكثير من المقابلات, والكثير من الصور الفوتوغرافية." تحدث, وعندما نظر الرجل الأصغر إليه, مع تعبير خطير جدًا مرة أخرى, قال بيكهيون السؤال الوحيد الدي كان يثقل أكتافه. "هل يعمل جونق إن على إيجاد شخص ليحل محلك؟"

بدا سيهون مذهول قليلًا لثانية واحدة, قبل أن يومئ. نظر بعيدًا عنه وبدأ في تجميع الأوراق معًا.

"اه نعم. اعتقد ذلك. من المفترض أن يجري مقابلة مع بعض المتدربين الذين أنت أوصيت بهم الأسبوع المقبل."

"فقط لمنصبك؟"

نظر سيهون إليه فجأة و بيكهيون فقط نقر أصابعه على مكتب كيونقسو. نظر سيهون إلى الكرسي الفارغ في عبر الغرفة, شفتيه تلتوي بينما يهز كتفيه.

"ليس لدي أي فكرة."

بيكهيون فقط جرى لسانه على شفته السفلية, هذا ليس من شأنه. ولا شأن سيهون, افترض. ليس بعد الآن, على أي حال.

راقب الرجل الأصغر مع شعره الأسود, حتى رآه وهو يلقي نظرة حادة نحو الباب.

كيف فعل ذلك, لم يعرف بيكهيون. يبدو أن سيهون يمتلك بعض الحواس الخارقة للطبيعة, لأنه عندما نظر بيكهيون إلى الجانب, انفتحت الأبواب الشفافة ودخل كيونقسو, حقيبة في إحدى يديه وكرتون مع قهوة في الآخر.

"هناك الأمريكانو خاصتك," تحدث سيهون وبيكهيون ابتسم فقط, يقفز من المنضدة. ألقى كيونقسو نظرة إلى المساعد الأول, ثم نحوه, بينما يمشي إلى مكتبه ويضع الكؤوس.

"صباح الخير," تحدث كيونقسو, يلتقط أحد الكؤوس ويسلمها إلى بيكهيون مع حواجب معقودة. "لما أنت هنا في وقت مبكر جدًا؟"

"نداء الواجب," أخذ بيكهيون الكأس البارد منه, يتنفس براحة على رائحة القهوة. "شكرًا. انت ذو قلب جميل."

"نعم, هذا أنا," سخر كيونقسو, يسلم سيهون أحد كؤوس القهوة الكثيرة. المساعد الأول أخذه فقط, يضع رسالة في يد كيونقسو الممدودة بدلًا من ذلك. عبس. "ما هذا؟"

"رسالة دعوة."

رفع بيكهيون حاجبيه بينما ينظر إلى الرسالة, ثم نحو سهون وأخيرًا—نحو كيونقسو الذي جعد حاجبيه.

"إلى ماذا؟"

"فوغ الصينية لجمع التبرعات الخيرية," تحدث سيهون, نبرة مدركة تجعل بيكهيون يبتسم خلف كأسه.

"إذًا اعطها جونق إن." سخر كيونقسو, يمد ذراعه نحو سيهون.

"دعوة جونق إن تنتظره بالفعل على مكتبه, مع بقية الرسائل." رد سيهون, يصلح سترته ويرفع حاجبيه. "هذه من أجلك."

"حصلت على واحدة أيضًا," تحدث بيكهيون واستدار كيونقسو للنظر إليه. "يمكننا الذهاب معًا. ألا تحب شراء سيوف قديمة أو, لا أعرف, رفوف على وشك الأنهيار."

"لماذا أنا مدعو؟" عبس كيونقسو. "لا أستطيع توفير أي شيء من هذه الأشياء."

"جمع التبرعات الخيرية حدث خاص يستضيفه رئيس تحرير مجلة فوغ الصينية," تحدث سيهون, نظرة حادة في عينيه. "ولماذا قرر زانق ييشينق دعوتك, ليس لدي أي فكرة. يمكنك أن تسأله عندما تقابله."

أخفى بيكهيون ابتسامته خلف الكأس مرة أخرى, بينما يشاهد تعبير كيونقسو يصبح مظلم تدريجيًا وهو يحدق بالظرف المألوف.

"أوه, جونق إن سيحب ذلك."

رفع كيونقسو عينيه نحوه بقوة, أنفه يتجعد قليلًا. بما يكفي لجعله يبدو وكأنه قطة متضايقة.

"لماذا أنت هنا؟" عبس. "أليس لديك أي شيء أفضل للقيام به؟ مثل, صبغ شعرك أو أي شيء؟"

رفع بيكهيون يده نحو شعره, يلمس خصلات شعره الحمراء التي بدأت تصبح باهتة. ابتسم, يأخذ رشفة من الأمريكانو.

"لا حاجة لأن تكون وقحًا," التفت نحو سيهون. "بالحديث عن صبغة الشعر, سيهون, هل فكرت في صبغ شعرك للأشقر؟"

"ماذا؟"

"أعتقد أنه سيناسبك حقًا والملابس التي سوف, كما تعلم, تعرضها,"

أتى دور سيهون لرفع يده بشكل غريب نحو شعره الداكن ولوي شفتيه في تفكير. كان كيونقسو لا يزال يبدو مرهق للغاية وبيكهيون فقط ابتسم بتكلف, شعور خفيف في صدره.

حقًا.

لا شيء أفضل من إحداث بعض الخراب أول شيء في الصباح للحصول على إلهامك.

"على أي حال, يجب أن أذهب, أيها الأطفال," لوّح يده برفض. "ليس لدي وقت لأضيعه حقًا."

توجه إلى الباب, يسحبه ليفتح. التفت لرمي نظرة سريعة نحو كيونقسو.

"شكرًا على القهوة, حبي. أرسل تحياتي إلى ييشينق."

"اللعنة عليك."

هرب بيكهيون من المكتب مع ضحكة عالية تنبع من صدره.

.

.

.

🎞🎞

.

.

.

حدق بيكهيون نحو الرجل الذي يقف تحت الأضواء الكبيرة, مصاريع الكاميرات تومض كل بضع ثوان. كان صوت مينسوك عالٍ وواضح لأنه يعطي تعليمات للعارض حول كيف يقف حتى يتمكن من الحصول على أفضل زوايا للملابس.

حاول بيكهيون عدم التحديق بحبّ شديد نحو تشانيول الذي يستوعب كل كلمة ويتبع كل أمر, يدير جسده إلى الجانب, أو يرفع ذقنه.

له, أيضًا, كان بيكهيون محق تمامًا. ربما لا يمتلك أي خلفية في الموضة, لكن تشانيول يعرف حقًا كيف يفعل هذا جيدًا—يبدو جيدًا أمام الكاميرا. هذا يناسبه.

"ارفع فكك من الأرض."

سخر بيكهيون واستدار إلى الجانب. كان عليه النظر مرتان.

كان سيهون يقف أمامه, لمرةً لا يرتدي تلك البدلات والأقمصة الضيقة التي يرتديها دائمًا في فوغ. كان يرتدي جينز و قميص غير رسمي من مجموعته. شعره أشقر ذهبي, يسقط في أمواج إلى الجانب.

"حسنًا, حسنًا, حسنًا," ابتسم بيكهيون, عيناه تحدق بسيهون بلا خجل من الرأس إلى أخمص القدمين. "ألا تبدو أنيق."

"أليس هذا الهدف؟"

"هل سمعت عن التواضع؟" سخر بيكهيون مرة أخرى. "ستكون مشهور سيء. ستصبح احدى هؤلاء الأشخاص الذين سمحوا لجميع الشهرة بالوصول إلى رؤوسهم. وعندما تصبح مشهور, فستكون اللعين الذي يطلب من الآخرين تشغيل الموسيقى عند الدخول إلى مكان ما. مثل مادونا أو شيء كهذا. اغنيتها فوغ. يبدو هذا صحيح."

"حسنًا, تلك الأغنية لا تصبح قديمة ابدًا."

"وهنا اعتقدت أنك انتهيت مع مجلة فوغ."

"ليس حتى أصبح على غلاف المجلة," ابتسم سيهون بتكلف, يهز رأسه بعدم تصديق على ثرثرتهم السخيفة. بيكهيون ابتسم فقط, شعور دافئ في صدره بشكل غير عادي. بالطبع لن يصبح سيهون لعين غير ممتن. لقد قام بمواكبته, وجونق إن وكل لعين آخر في هذه الصناعة لسنوات و لا يزال طفل لطيف, لذا بيكهيون يثق به.

ليس لديه شك أن سيهون سينجح. سيكون يومًا ما على غلاف مجلة فوغ. سوف يفعل كل شيء وأي شيء لمساعدته على تحقيق كل أهدافه.

"على أي حال," وضّح بيكهيون صوته ونظر إلى تشانيول بذهول, لا يزال يقوم بوضعيات أمام الكاميرا. "تحدثت إلى ويندي اليوم. أخبرتني أن جونق إن لا يرد على أيٍ من رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بمقابلة ماري كلير التي من المقرر إجراؤها في الشهر المقبل."

سخر سيهون, بصوت عالٍ وساخر. أعطاه نظرة.

"أنت حقًا لا تتوقع أن يستمر جونق إن في المقابلة بعد كل ما حدث, أليس كذلك؟"

ابتسم بيكهيون وهز رأسه.

"ليس حقًا, لا." زفر. "رغم أن علي القول, كان الأمر محرج لبضعة أيام, لكنهم يبدون بخير الآن, صحيح؟ جونق إن و كيونقسو, أعني."

"أعتقد ذلك," سيهون همهم. "أقصد, كيونقسو يبقى دائمًا لوقت متأخر بعد العمل لانتظار جونق إن. ناهيك عن كل تلك النظرات التي يلقونها لبعضهم البعض عندما يعتقدون أنني لا أراهم. مقزز."

"أوه," بيكهيون ضحك. "هل تقصد مقزز مثلما تقبلان أنت وجونميون بعضكما في الحمام؟"

الإحمرار الذي ارتفع إلى وجه سيهون ناسب شعره الأشقر الجديد, وابتسم بيكهيون بانتصار.

"على الأقل أنا لا أمارس الجنس معه في المكتب."

رفع بيكهيون حاجبيه بتفاجئ. لدرجة أنه نظر بعيدًا عن تشانيول لثواني حتى ينظر إلى سيهون, الذي بدأ الإحمرار على وجهه يصبح أغمق أكثر.

"في المكتب؟ حسنًا, هذا جديد. كيف بحق الرب تعرف ذلك؟ هل كنت هناك؟"

"اع. بالطبع لا." بدا سيهون يرتعش على الفكرة ذاتها. "لكنني افترضت ذلك. غادروا الحفلة في وقت مبكر الأسبوع الماضي, ثم لم أرَ أيًا منهم. وفي صباح اليوم التالي, أعطاني جونق إن بضعة عقود لأعيد طباعتهم لأن جميعهم كانوا متجعدين. وأتذكر بوضوح وضع هذه العقود على مكتبه قبل مغادرتنا للحفل. ليس هناك طريقة أخرى يمكن أن يتجعدوا هكذا."

"ربما يكون قد أسقطهم فقط."

"لقد وجدت أزرار على أرضية مكتبه ومجموعة كاملة من المناديل في النفايات خاصته." نقر سيهون لسانه. "هذا, ولم يتمكن كيونقسو من النظر إلى عيناي في الصباح التالي."

"مثير للاهتمام," ابتسم بيكهيون مرة أخرى. "إذًا جونق إن يفكر من قضيبه أحيانًا, بعد كل شيء. من الجيد معرفة ذلك."

"أنا لا أعرف حتى ما تعنيه," جفل سيهون. "لا أريد أن أعرف ما تعنيه حتى."

"أنا فقط أقول," هز بيكهيون كتفيه. "كان يحتاج ممارسة الجنس. يمنح قضيبه بعض الأوقات الممتعة. دائمًا أقول أن الجنس أفضل طريقة لحل مشاكل الثنائي."

"أنت تعتقد أن الجنس أفضل طريقة لحل كل شيء," أغلق سيهون عينيه وهز رأسه بسخط. "هل يمكننا التوقف عن الحديث عن قضيب رئيسي؟ هذا لا يبدو صحيحًا."

"هي, أنا رئيسك الآن."

"ونفس الطلب ينطبق عليك أيضًا," أرسل سيهون نظرته الحادة عليه. "أنا حقًا لا أريد التحدث عن قضيبك."

"لما لا؟!" ارتفع صوت بيكهيون. "يمكنني اخبارك الكثير من الأشياء عن قضيبي. قضيبي جيد!"

"استطيع أن اشهد على ذلك."

ادار بيكهيون رأسه إلى الجانب على الصوت القوي. كان تشانيول يسير نحوه, يبدو وكأنه طيف مطلق مع شعره المصفف, المكياج على وجهه والملابس الجديدة. هناك ابتسامة متكلفة صغيرة على شفتيه بينما تحركت عيناه بينه وبين سيهون.

"ليس لدي أدنى شك أن يمكنك الشهادة," رفع سيهون حاجبيه, ليس متفاجئ حقًا, حيث ألقى نظرة سريعة نحو بيكهيون. ابتسم فقط وهز كتفيه.

نادى مينسوك باسم سيهون, ثم حثه على الاقتراب حتى يبدأوا في التصوير.

استغل سيهون تلك اللحظة للخروج من نطاق بيكهيون تمامًا, والمحرر فقط ضحك على هروب الأشقر.

شاهد بينما بدأ مينسوك يتحدث بهدوء لسيهون, يشير إلى عاكسات وكاميرات مختلفة. كان سيهون يومئ على كل كلمة. يبدو مسترخي. مستريح جدًا.

نعم, لقد اتخذ بيكهيون الخيارات الصحيحة بالتأكيد.

التفت إلى تشانيول ونقر جانبه بخفه بينما يقترب منه.

"إذًا," تحدث, جسده يلمس خاصة الرجل الآخر. "هل ما زلنا سنخرج ليلة الجمعة؟"

"نعم," ابتسم تشانيول وبيكهيون كان منذهل مجددًا بجمال تلك الابتسامة الكبيرة. كيف كانت ايجابية. "أعتقد أن جونقداي لا يزال غير معتاد على كوني أقضي الوقت في شقتي بدلًا من شقته."

حاول بيكهيون احتواء ابتسامته المتكلفة والفخورة. نعم. هو و تشانيول استفادوا بالتأكيد من الوقت الذي أمضياه في شقة الرجل الأطول الصغيرة. بالتأكيد.

لم يستطع ايقاف نفسه. قام بتدوير يده حول كوع تشانيول وسحبه عن قرب, لا يهتم حقًا بتجعيد الملابس.

لا يهم. الملابس خاصته على أي حال.

"لا استطيع الانتظار."

.

.

.

🎞🎞

.

.

.

"أعتقد أن هذه جيدة حقًا," همهمَ بيكهيون, يمرر صورة الحقيبة الحمراء عبر المكتب باتجاه جونق إن. أخذها رئيس التحرير مع تعبير مركز, قبل أن يومئ في النهاية.

"حسنًا. قم بإضافتها إلى القائمة إذًا, مع الحقيبة الخضراء والسوداء والصفراء."

"ماذا عن هذه؟" دفع بيكهيون نظارته إلى أعلى أنفه, يبحث عن حقيبة اليد الصغيرة التي أحبّها في وقت سابق بسبب فوضى الصور المختلفة على المنضدة. التقطها عندما رآها. جونق إن فقط هز رأسه.

"لا. لدينا بالفعل مايكل كورس تشبه ذلك," زفر جونق إن, يأخذ الصورة من أيدي بيكهيون. "على الرغم من أنها تبدو جيدة."

بيكهيون هز كتفيه فقط, يجمع الصور التي لم يتم اختيارهم وأعادهم إلى داخل المجلد الكبير بين يديه.

"أتعلم؟ دعنا نحصل على بعض القطع من تلك العارضة أيضًا," قام جونق إن بوضع قلمه على الصورة, سرعان ما يخربش ملاحظة. "يمكننا محاولة إعادة ترتيب الصور."

"أو يمكننا دائمًا الاحتفاظ بها لعدد آخر."

"هذا صحيح." جونق إن همهمَ, ما زال يخربش شيئًا ما على الملاحظة اللاصقة.

"لا أستطيع التصديق أن الشقي زيتاو استمع في الواقع إلى نصيحتك وغيّر بعض أفكاره," تحدث بيكهيون, ينظر بين التصاميم القليلة التي اختاروها للميزة. "قوة النقد البناء."

"لم يكن هذا انتقاد, كان مجرد اقتراح." همهمَ جونق إن, ينتهي من ملاحظته ويترك القلم. "اقتراح, الذي تجاهله ثلاث مرات ورُفض من مختلف المجلات."

"أستطيع الشعور بالعجرفة في الهواء."

ابتسم جونق إن فقط, يضع صور التصميمات المختارة وملاحظاته في الظرف, قبل إغلاقه.

"كيونقسو!"

كان بيكهيون في منتصف لعق المغلف حتى يغلقه تحت ظل نظرة جونق إن المتقززة, عندما ظهر كيونقسو عند المدخل المقوس, عيناه متسعة.

"نعم؟"

رفع جونق إن يده فقط مع المغلف المختوم الآن.

"يجب نقل هذه الأشياء إلى وسط المدينة إلى استوديو تاو بأسرع ما يمكن." أخذ كيونقسو المجلد من يد جونق إن بينما استمر رئيسهم في التحدث. "أخبره أننا سنحتاج إلى سبعة منتجات من كل تصميم مُختار. إنه بحاجة أيضًا إلى الاعتناء بالمستندات, لذا أخبر الإدارة القانونية بالتعامل مع ذلك وانجز ذلك بنهاية الأسبوع على الأكثر. ماذا حدث مع تنانير شانيل؟"

"لقد وصلوا و على استعداد للتصوير."

"حسنًا. اتصل بسيهون وأخبره أن يحضر لي شاي في طريق عودته إلى المكتب. اذهب إلى تاو وتأكد من عودتك عند الثالثة. سنبدأ بالبروفة مباشرةً بعد لقائي مع الناشرين."

"حسنًا." أومأ كيونقسو. "هل هذا كل شيء؟"

"هذا كل شيء."

كان بيكهيون ينظر من فوق حافة الظرف, أصابعه تنقر على أطرافه, بينما يشاهد كيونقسو يهرب من مكتب جونق إن في عجلة من أمره.

انتقلت عيناه إلى جونق إن بعد ذلك. جونق إن, الذي كان ينظر نحو مساعده الثاني إلى أن خرج من الغرفة. ثم تنهد وانزلق ضد مقعده الكبير.

انتظر بيكهيون بضع ثوانٍ, حتى سمع حفيف الأوراق وصوت كيونقسو يخبر سيهون بالإسراع على الهاتف قبل أن تختفي الخطوات في النهاية ويخرج كيونقسو.

تحركت عينيه من الباب المغلق الآن إلى رئيسه مرة أخرى. جونق إن كان يمتلك نظرة من الحنين في عينيه وانحنى بيكهيون على المنضدة. وضع المجلد ولوى شفتيه.

"هل تريد التحدث عن ذلك؟"

بدا جونق إن مذهول قليلًا على سؤاله, عيناه تتجول حول الغرفة في جزء من الثانية, ثم رمش نحوه. مثل حيوان محاصر. استقام فقط في مقعده.

"لا."

"حسنًا," انحنى بيكهيون للخلف. "استمر في حبس هذه الأمور. هذا صحي."

أعطاه جونق إن حملقة حادة, عادةً ما تخيف أي شخص آخر نظراته هذه. رفع بيكهيون حاجبيه.

"ستحصل على تقرح."

جونق إن تجاهله لأنه سحب كومة من الأوراق بالقرب من نفسه و وضع نظارته على أنفه, يقرأ الأوراق. نظر إليه بيكهيون, يتنهد باستسلام, شعره يسقط على عينيه.

كان على وشك دفع مقعده للخلف والمغادرة, لكن جونق إن أسقط الأوراق على المنضدة مع تنهيدة وجعله ينظر إليه مرة أخرى. النظرة في أعين المحرر تلمع, يزيل النظارة مجددًا ويضعها على المنضدة. قرص جسر أنفه وشفتين بيكهيون ارتفعت في ابتسامة متعاطفة.

لم يظن أنه رأى جونق إن متعب من الحياة هكذا أبدًا.

"لا أفهم ذلك," بدأ الرجل الآخر واستند بيكهيون إلى الأمام, مشيرًا إلى أنه يستمع. لا يخطط للذهاب إلى أي مكان. "لا أفهم لماذا يحدث هذا. لماذا قرر الجميع تركي الآن."

استقام بيكهيون قليلًا في مقعده, ينظر إلى جونق إن الذي ألقى فقط نظرة ناعمة, مع تلميح ابتسامة على شفتيه عندما هز رأسه.

"أنا ألومك."

"هي, لا تلوم اللاعب, عزيزي. ألق اللوم على اللعبة." أخرج بيكهيون نفسًا, يجمع يديه معًا. حبس أنفاسه. "إذًا كيونقسو قرر أخذ المنصب؟"

"أنا لا أعرف," اعترف جونق إن, يبدو تعيس أكثر وأكثر ويائس مع كل كلمة. "لا أعتقد أنه يعرف ذلك أيضًا. كل شيء فقط مربك... مربك للغاية. له. لي. لجميعنا."

"إذًا دعني اتأكد," أغلق بيكهيون عينيه للحظة, يرفع إصبعه. "كنت غاضب بسبب—... بسبب ماذا؟ لأنه قد يبدأ العمل في مكان آخر؟ لأنه قد يترك فوغ؟"

جونق إن لم يعطِه أي رد وعبس مثل الطفل في ذلك الكرسي العملاق أمامه, زفر بيكهيون وهز رأسه.

"هذا أناني." استنتج المصمم. "وأحمق, لنكون منصفين. إن مغادرته لفوغ لا يعني في النهاية أنه سيتركك."

"لم أكن غاضب," تحدث جونق إن بينما يتجنب عينيه. "وأنا أعلم ذلك. أعلم أن شيء لا يؤدي إلى الآخر, لكنني فقط—... لا أعرف. كل شيء تراكم فقط. ظللت أفكر كيف لن أراه كل يوم هنا, بجواري مباشرةً. وهذا مؤلم فقط."

بيكهيون همهم بهدوء. كانت هذه بداية. جونق إن انفتح أخيرًا على أفكاره, ومثل كل صديق يحترم نفسه, بيكهيون سيستمع حتى النهاية. لم تكن حياته. لم يستطع أن يقرر ما الذي يمكن أن يحدث بعد ذلك. لكن يمكنه الاستماع. تبًا, يعلم أن احيانًا الانفتاح يجعل كل شيء أسهل. ربما هذا ما يحتاجه جونق إن الآن, وسيعطيه بيكهيون ذلك.

"وليس فقط ذلك," تابع رئيس التحرير بينما يمد يده لشعره. "أنا خائف."

"خائف؟" عقد بيكهيون حاجبيه في حيرة.

اومأ جونق إن عندما نظر إليه أخيرًا, نظرة واضحة وشفافة. أعين قد رأت كل شيء, أعين مع سنوات من الخبرة وراءها. بيكهيون ثبت مكانه.

"أنت تعرف أكثر من أي شخص مدى قسوة هذه الصناعة, بيكهيون." تحدث جونق إن, صوته منخفض ومظلم أكثر. شفتاه تعبس, شخير مقزز تقريبًا بينما يواصل حديثه. "كم أنها فظيع, كم أنها لا ترحم. و كيونقسو—... لا يزال يتعلم, لكنه بعيد عن الاستعداد لمواجهة كل ذلك بنفسه. إذا أخذ هذا المنصب في ماري كلير, فأنا خائف مما سيواجهه. من الناس الذين سيلتقي بهم, الهراء الذي سيتعين عليه المرور به."

حبس بيكهيون أنفاسه مرة أخرى, قلبه ينبض بقوة.

هذه المرة, كان جونق إن محق. عالم الموضة—لم يكن مجرد جمال وسحر. وراء ذلك, كل شيء كان مظلم أكثر بكثير. أكثر تعقيدًا بكثير من الابتسامات على وجوه العارضات والفساتين الجميلة.

كان عالم قاسي. قاسي وشرير.

لا يرحم, في الواقع.

"أنا خائف لأنني لن أتمكن من حمايته إذا رحل."

أومأ بيكهيون ببطء, يقوم بمعالجة المعلومات وذلك التعبير المفزع بعض الشيء على وجه جونق إن بسرعة. عض شفته السفلية في تفكير. بحث عن الإجابات الصحيحة. الكلمات الصحيحة.

وفي النهاية, ابتسم.

"يجب ألا تقلق بشأن كيونقسو, إنه رجل قوي." تحدث بيكهيون, يبتسم باتساع عندما نظر إليه جونق إن مع حاجبين متفاجئة. رفع بيكهيون خاصته في تحدي. "أعني, لقد نجا منك."

كانت الابتسامة على شفاه جونق إن مولعة ومريرة بشكل متساو.

حلوة ومرة.

"ماذا علي أن أفعل إذًا؟"

رمش بيكهيون في تفاجئ نحو جونق إن الذي كان يحدق في عينيه, عيناه جذابة وناعمة وتتسول للحصول على المساعدة والإجابات التي يحتاجهم بشدة.

لكن بيكهيون لم يكن لديه تلك الإجابات.

انتهى الأمر بهز رأسه.

"يجب ألا تفعل أي شيء, جونق إن. العالم مكان معقد, وأنت على حق, إنه مليء بالأشخاص الفظيعين والأماكن المروعة والأشياء الفظيعة تحدث كل يوم. لا يمكنك حمايته من كل ذلك." وقف بيكهيون من مقعده وتبعه جونق إن بنظراته. "فقط—... امنحه بعض الوقت. دعه يفكر في ذلك. كيونقسو رجل ذكي. متأكد من أن ما يقرر القيام به سيكون الشيء الصحيح."

بقي جونق إن يحدق في وجهه و بيكهيون سحب المجلد مع الصور من المكتب.

"فقط ادعمه. لأنني متأكد من أن هذا ما يريده أكثر من ذلك المنصب. معرفة أنك بجانبه."

كان صامت لبضع لحظات, كل منهما يستوعبان الكلمات.

عندما تحدث جونق إن, كان صوته ليّن ومنخفض والابتسامة تملئ كلماته.

"هل أنت دائمًا مليء بالهراء؟"

"نعم. هكذا فزت بجائزتي كمحرر السنة في فبراير." قام بيكهيون بوضع المظروف بالقرب من صدره. "ولا تخف من ترك الناس لك. العمل في مكان آخر لا يعني أننا سنذهب بعيدًا. نحن أصدقائك, لن نغادر. ليس انا. ليس سيهون. وبالتأكيد ليس كيونقسو. لا أحد سيذهب إلى أي مكان."

راقب بيكهيون حين فرك جونق إن وجهه بيديه, ثم دفع شعره إلى الخلف. هز رأسه مرة واحدة, غالبًا لنفسه, يحكم تلك النظرة اللامعة في عينيه. ثم نظر إليه وأومئ برأسه مرة أخرى.

"شكرًا لك."

ابتسم بيكهيون, يميل رأسه قليلًا.

"دائمًا," تحدث, يرفع يديه مع الظرف مرة أخرى. "اوه! ولا تقلق. أعلم أن لديك صورة لتحميها. سرك آمن معي."

جاء دور جونق إن للنظر إليه مع حيرة تملأ عينيه.

"سري؟"

على الأرجح كان سيتم طرده على الفور لو كان أي شخص آخر, لكنه لم يكن كذلك. لهذا السبب مد بيكهيون يده مع الظرف الكبير فوق المكتب, يربّت رأس جونق إن مرتين قبل أن يدفع رئيس التحرير يده بعيدًا مع عبوس ساخط.

"أنك طفل لطيف."

.

.

.

🎞🎞

.

.

.

تم تقديم العشاء على طاولة الصغيرة في شقة تشانيول المريحة. كان الطعام لذيذ جدًا, مما جعل بيكهيون يعتقد أن تشانيول قد طلب الطعام من الخارج ووضعه في أطباق جميلة للعرض. في أي حال, قدّر الجهود والطعام.

كان النبيذ حلوًا, احد مجموعته الخاصة القديمة من الهدايا باهظة الثمن التي لم يسبق له أن فتحها من قبل.

الآن, ومع وجود حبيبه الجديد على العشاء الهادئ والخاص مساء يوم الجمعة, رأى أنه من المعقول بدرجة كافية سحب زجاجة النبيذ الفرنسي وإحضاره معه.

"كيف كان العمل اليوم؟"

"كان جيد," تحدث بيكهيون حول فم مليء بالسباغيتي. ثم ألقى نظرة ملتوية في اتجاه الفتى الأطول. "لم أنهار إلا ثلاث مرات. هذا تحسن."

ابتسم تشانيول عبر الطاولة, لا يزال يلوي الشوكة للحصول على المزيد من السباغيتي.

"لقد تحدثت إلى جونق إن اليوم," تابع بيكهيون. "حول كيونقسو."

"ماذا عنه؟" بدا تشانيول غافل بعض الشيء حيث استمر في لوي شوكة.

"تلك الوظيفة في ماري كلير," هز بيكهيون كتفيه, يترك الشوكة حتى يميل على الطاولة بدلًا من ذلك. تشانيول همهم حول طعامه. أمالَ بيكهيون رأسه قليلًا عندما مد يده لكأس النبيذ خاصته. "هل سيفعلها؟ هل سيأخذ الوظيفة؟"

رفع تشانيول عينيه في ذلك الوقت, يبدو مرهق بشكل خاص بينما يبتلع الطعام. التقط كأس النبيذ خاصته وأخذ يدوره. بدا متوتر عندما هز كتفيه.

"أ—... اه. لا اعرف حقًا. لم نتحدث كثيرًا عن ذلك. إنه يبدو متضارب جدًا عندما يقوم شخصٍ ما بفتح الموضوع. مثل سيفقد عقله ويبدأ بالبكاء, تعلم. لذا أنا فقط—... أتجنب الموضوع." انتهى تشانيول, يأخذ رشفة واحدة من النبيذ ويجفل على المذاق المرير. ابتسم بيكهيون. "لا أعلم. أعتقد أنه لا يعرف أيضًا."

"أظل أسمع ذلك," ضحك بيكهيون. "بصراحة, يتعين على الناس العمل على مهارات النميمة لديهم. في كل مكان أذهب إليه أسمع نفس الإجابة القديمة والمملة. أحتاج الشاي!"

يبدو أن تشانيول وجد استخدامه للغة الشباب الحديثة أمر مضحك للغاية, لأنه بدأ يضحك, يضع كأس النبيذ على الطاولة.

شك بيكهيون أن الضحك الكامل كان مجرد عرض للتستر على ترك النبيذ.

محبب. تشانيول, رغم طوله المثير للإعجاب و المخيف, كان محبب. مثل جرو لطيف, مفرط النشاط.

التواجد مع تشانيول جعله يتساءل لما لا يجد أي متعة في الذهاب مباشرةً إلى المنزل بعد العمل والسقوط على الأريكة مع الرقائق وجهاز الكمبيوتر مفتوح على صفحة Netflix الرئيسية على الطاولة أمامه.

التواجد معه يجلب النشاط. يجعله يشعر بأنه حي, حتى بعد يوم كامل في العمل.

والتواجد معه, أدرك بيكهيون بينما يأخذ رشفة أخرى من النبيذ, جميلًا. كانا الاثنان. ولم يكن يعرف لماذا كانوا يتحدثون حتى عن جونق إن و كيونقسو الآن.

بالتأكيد, الأصدقاء الحقيقيون يفعلون ذلك. لكن بيكهيون لديه احتياجاته أيضًا. يمكنه التفكير في جونق إن و كيونقسو لاحقًا.

بدلًا من ذلك, نظر إلى تشانيول فوق الكأس الذي يحمله, يبتسم بتكلف قليلًا.

"على أي حال, هل سنجلس هنا فقط, نأكل ونتحدث؟" تحدث بيكهيون, يحرك النبيذ حول الكأس. "اعتقدت أننا سنشرب النبيذ ونتناول الطعام ثم 69."

أصبح وجه تشانيول ظلال جميل من اللون الوردي بينما ينظر إليه, ابتسامة تلعب على شفتيه.

"حسنًا, لقد تناولنا الطعام بالفعل. و شربنا النبيذ بالفعل. بالتالي..."

"إذًا." حاول بيكهيون ألا يبتسم بينما ينقر إصبعه على كأسه ويرفعه نحو شفتيه آخر مرة. احنى رأسه إلى الخلف, يشرب القطرة الأخيرة من النبيذ, قبل وضعه على الطاولة بابتسامة صغيرة. "لنذهب؟"

لم يبدُ تشانيول وكأنه يحتاج إلى دعوة أخرى, حيث ارتفعت شفتيه في ابتسامة خبيثة وأسرع في دفع مقعده إلى الخلف والوقوف.

أخذ بيكهيون يده, شعور وخز بدأ ينتشر في صدره و جميع أنحاء جسمه. على طول الطريق حتى أطراف أصابعه, حيث سحبه تشانيول إلى أعماق شقته.

.

.

.

🎞🎞

.

.

.

Đọc tiếp

Bạn Cũng Sẽ Thích

سليل بالـدر Bởi كـيونا

Tiểu Thuyết Lịch Sử

54.3K 4.6K 21
رقصت السماء رقصتها الأخيره عزف اللحنِ وهوى الالهه انتشرت الموسيقى مع الملائكةِ اخذت الشياطين عرينها قاصده KaiHun ( Kai X Sehun ) FanFic
243K 14.7K 23
" لقد عُهِدت روحَك لي وحدي فـهل تظُن بأني قد أضُر نجمًا وهاجًا كـإياك قد اِنتظرته طويلًا ؟ ، أغمِض عينيك و دع نفسَك لي، إجعلني أُزهِرُك مُجددًا و أبع...
342K 15K 29
« الملك جيون، ملك المماليك انه جيون جونغكوك العظيم ملك لمملكة "روناموف" البالغ من العمر 28 سنة، وسيم حد اللعنة، انه جيون لطالما ارعب اعدائه ذا قلب ق...
2.3M 79.2K 21
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...