صغيرة باعوني لهجة عراقية

RuaaSMahdi द्वारा

242K 8.2K 548

قصة حقيقية/عندما تصاب العائلة بالافلاس تتجه الانظار الى ابنتهم الصغيرة من اجل المال. فيزوجها الاب الى رجل عجو... अधिक

الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن الاخير

الفصل الرابع

23.4K 871 42
RuaaSMahdi द्वारा


تصويتكم حبايب للقصة

هذه القصة غير ملائمة لجميع الاذواق ارجو التنويه

صغيرة باعوني
كتابه رؤى صباح مهدي

الفصل الرابع

حجي مغوار كانت حالته مثل ذيج الليلة المشؤمة وفاتح زيج الدشداشة وبيدة بطل كزاز عليه علامة يعني مو بطل مي مبين شارب منه لحد ما بالكوة يمشي واجاني وعيونة على جسمي. اني جمدت من الخوف حسيت راح يصير بية نفس الي صار بية ذيج الليلة. ورأسا بديت اتوسل بي:

-حجي الله يخليك لتأذيني اني شسويت الك حتى تأذيني؟ بعدني ما طبت من المرة الأولى. فدوة ارجع لغرفتك وعوفني

كأني دا احجي واتوسل بالحايط سد الباب وما سمع ولا كلمة من اللي حجيتهن واتقرب عليه مترنح واني ابجي واتوسل وصياحي ترس البيت. لزمني من رجلي وسحبني علي بحيت وكعت على ظهري واستسلمت لان اعرف من المرة القديمة المقاومة راح تأذيني اكثر وبلا فائدة لذلك خنست واستسلمت واني ابجي بصوت مكتوم.

اتقرب علية وجان نفسه كلة ريحة مو حلوة وحط ايدة على وقبتي وخنكني وبديت ارفس جوا ولساني طلع من حلكي والة شوية واختنك حسيت الدنيا افترت بية وعلى شعراية بقيت وقبل لا اموت بلحظة وخر ايدة وكحيت واختنكت عيوني احولت وحسيت بي يريد يموتني المرة الأولى غبت عن الوعي وما حسيت باللي سوا بية ومن كعدت شفت الرضوض والجروح بس هالمرة راح احس بكل الشغلات اللي يسويها بي الحجي المخبل.

شال ايدة و حيل ضربني على خدي بوكس وبصيغة الامر كال:

-كولي اخ صيحّي كولي اخ

اني جنت بعدني ابجي بس بصوت مكتوم وجسمي يرجف من الخوف صاح بية مرة ثانية يريدني من يضربني اصيح ولازم اكول اخ يريد مو بس يشوفني اتألم يريد يسمعني اتألم.

كتلة واني اتوسل:

-الله يخليك حجي عوفني راح اموت جواك جسمي انمرد بالكوة اجر النفس

زاد وزنة فوكاية بحيث ردت اموت من كد الثقل وجر شعري حيل لفة الخصلة على ايدي وسحبها وهو يصيح:

-يوجعج هيج لو بعد؟ كولي اخ اريد اسمعج تكوليها

حسيت بشعري بعد شوية وينشلع من راسي فصحت اخ مثل ما راد بلكت يعوفني وظليت اصيح لان الالم جان حقيقي وهواي شعر اتشلع بايدي فتركني ووراهة حسيتة ارتاح من سمعني صيحت بالي رادة مني. وراهة شال دشداشته وبدة ينزل بملابسي وعرفت بهاي اللحظة شنو راح يسوي. عرفت بي راح يغتصبني!!

ظليت اني ابجي والالم لا يطاق والنفس بالكوة اجرة وجسمي انسحك جوا وهو كل شوية يجر شعري مثل الخبل ويصيح ابجي كولي اخ واني من الألم صوتي انحبس وتعبت كلش وتمنيت بذيج اللحظة لو يغمة علية او اموت بس للأسف جنت واعية طول الوقت وطالت العملية ربع ساعه بس لا مو 15 دقيقة جانت بالنسبة الية جانت دهر عمر كبرت بيها سنين وتفصخت من ورة فضاعه العنف اللي واجهتة وانهد حيلي. ورة ما كمل عافني وبلا أي كلمة فتح الباب وطلع من الغرفة واني تكورت على نفسي ابجي والعار والاهانة والاستصغار والخوف وهواي هواي مشاعر ما اكدر كلها افهمها جانت مسيطرة علي غسلتها كلها بدموعي المانشفت.

نمت ودمعتي على خدي ولو تصورت ان الليلة الأولانية غيرتني فهاي الليلة موتتني. ظليت الليل كلة كوابيس وافز على أي صوت حتى صوت النفس مالتي يفززني والصبح كعدت جسمي متنعنع من الألم وكلة ازرق وخصلات من شعري على الفراش ورجلي توجعني تموتني من الوجع وراسي يريد ينفجر. دخلت للحمام والمي الحار شوية هدأ الألم بس مو كلش. طلعت من الحمام وغسلت مثل ما امي علمتني المرة الراحت ونمت على الفراش وقررت اخابر امي واكللها على كولشي ورة ما يطلع الحجي مغوار. ما سويت ريوك وماطلعت من الغرفة وهو ما اهتم ما اجة لغرفتي ولا تفحص حالتي ولا حاجني على حجية فتنة ولا طلب مني اي شئ. ومن طلع رحت للتليفون وخابرت امي وبالبواجي والنواح سولفت الها بايجاز اللي صار ومو كل شئ حجيته لان مو كل شئ ينحجي. من سمعت الي صار بية قررت تجيني للبيت وفعلا اجت وانصدمت بحالتي جانت اسوء من المرة القديمة وكامت تبجي بس مابيدها تسوي شي... هي بداخلها جانت تعرف ان لو تحدت ابوية ومغوار راح تخسر كلشي صعب عليها تخسر حياتها ورة هذا العمر وبهذا العمر بالذات حيل صعب عليها تنذل كدام الناس فقررت اني اتحمل واتألم خفية عن عيون البشر. ظلت تواسيني وعرضت توديني للطبيبة وفعلا بدلت ملابسي وعفت حجية فتنة بالبيت وحدها ورة ما امي قامت بواجبها مكاني ورحنة سوة للطبيبة.

الطبيبة بقت مصدومة باللي شافته ... جسمي وللي صار بي خبلها سألتني:

-شلون هيج صرتي؟

جاوبت طبعا وكذبت عليها:

-وكعت من الدرج!!

ماصدكتني ومع هذا ما لحت لان مالها خلك المشاكل. المهم فحصتني وانطتني ادوية ومعقمات وطلبت تشوفني ورة أسبوع حتى تتأكد من حالتي. من طلعنة امي حمدت الله وشكرته مابية شي مكسور وجانت عصبية لان مغوار نكث الوعد اللي انطا لابوية مرتين وقررت تحجي وية ابوية حتى يحجي ويا من رجال لرجال عسى ولعل يرجعله عقلة. اني ما توقعت هواي من هاي المحادثة وما علقت عليها هواي امال.

المهم ما كلت لمغوار على روحت الطبيبة يعني رحنا من وراه وهو ما عرف ظلت مثل السر واني بديت اربط بين اللي صار لزوجته الأولى وبين اللي سوا بية. معقولة هو سوة بيها هيج واذاها بحيث صار بيها شلل؟ معقولة؟

تخبلت من هاي الفكرة وحياتي معناتها بخطر لان بيوم من الأيام ممكن يسوي بية اللي سوا بفتنة. ظليت عايشة بالخوف والرعب وابوية ما سوة شي ولا حتى حجة ويا حسب ما امي كالت الي. ومغوار سوة مثل المرة القديمة ظل ميحجي وياية ومن يرجع من الشغل ياكل ويروح لغرفته وحتى الصبح كام يطلع بلا ميتريك.

مرت فترة وقرب وقت الدوام. قررت اتجرأ واحجي ويا على موضوع الدراسة. ورة ما كملت عشا كتلة بصوت خفيف بالكوة الكلمة تطلع مني:

-حجي المدرسة راح تبدي ولازم ادوام

كانوا شتمت أبو... باوعلي بحقد وجان ينتر بية:

-يا مدرسة هاي؟ انت شغلتج تدارين الحجية بلا مدارس بلا لغوة فارغه، مدرسة النوب!

بلا وعي وكعت دموعي عشرة عشرة لان اني متحملة كل هذا القهر وهسة يكلي حتى مدرسة ماكو... كتلة واني ابجي:

-حجي فدوة اروحلك لتحرمني من مدرستي خل على الأقل اكمل اعدادية ووراهة سوي اللي تريدة

كام بعصبية من الكرسي اللي جان كاعد علي يتعشا بحيث الكرسي وكع على الكاع وشمر كلاص المي بالكاع وصاح:

-انت ليش متسمعين كلام؟ كتلج ماكو مدرسة لان الحجية متقدر تظل طول النهار وحدها انت ماعندج ضمير؟ اهلج ما معلميج على الاصول شنو هاي المرة الي تورطت بيها لا اخلاق ولا اصول ولا تربية

ظليت ابجي وصافنة علي يصيح علية ويهيني ويكول ماعندي إنسانية وهو اللي زرك جلدي واذاني واني بكد احفادة. معقولة؟ وين جنت ووين صرت. يوم اللي طبيت لهذا البيت ما خليت ببالي ابد كل هذا العذاب. طبيت وكل فكري ابيض صافي متلهفة اساعد الكل. اساعد ابوية وامي وارجع الهم هيبتهم وبيتهم ومتلهفة اساعد مرة ما اعرفها أصلا وما مجبورة اساعدها وهذا يكولي ما عندي إنسانية ؟؟؟

طبعا كل القهر والضيم صار كدامي وكلت بيني وبين نفسي واني اسمع هذا يهيني ويمنعني من الشي الوحيد اللي راح يخليني اتحمل هاي العيشة وبديت اصيح بلا وعي. ما أتذكر بالضبط اللي حجيتة بس حجيت كلشي. كلشي فشرت وصرخت وايدي جانت بكل مكان يمنة ويسرة تشمر ودموعي تطايرت منا ومنا وهو ظل يصيح وياية وبعدين ما اشوف الة شحاطته طارت وصارت بوجهي. وطيرتني ليورة ووكعت على ظهري. هيج قوية الضربة جانت. ظليت ابجي وهو اجاني وسحلني من شعري واني ارفس أحاول اكوم اوكف حتى اكدر امشي ورا بس ميفيد هو ماخلاني اكوم وسحلني لحد ما وصل للدرج وصرخ:

-كومي!

اني بلا أي وعي وكفت على حيلي وابجي جان يكلي:

-روحي لغرفتج وحضري نفسج هسة اصعدلج

ركضت صعدت لغرفتي ردت اشرد من عندة دخلت للغرفة وقفلت الباب وظليت افكر شسوي اموت نفسي لو شسوي؟

اجة راد يفتح الباب وما كدر فظل يدك حيل عليها ويصيح:

-افتحيها ولج

وظل يفشر علية وصرخ واني واكفة مثل الخشبة خايفة اتحرك وفجأة جان يفتح الباب بمفتاح ثاني ويطب.. اني انصدمت من الرعب ركضت للشباك وفتحته ووكفت على الحافة وكتلة اذا تتقرب مني اشمر نفسي. هو ابد ما صدك بكلامي وظل يتقرب حتى يلزمني وبيده مثل القمجي فد شي مثل الواير.. وهو يتقرب اني خلص قررت... راح انهي حياتي لان هي أساسا انتهت من زمان خليني اموت واخلص على شنو عايشة يكفي الم واهانة وقبل لا هو يقتلني خليني اقتل نفسي.

شمرت روحي من الشباك ليجوة بدون ما اباوع وين راح اوكع. المكان ما جان عالي ووكعت على شجر الياس اللي جوة غرفتي صدفة فمو كلش تأذيت يعني اتأذيت بس مو بكد الاذية اللي اذاني ياها مغوار. اني ما اعرف شلون فكرت بلحظتها كمت وبحرارة الموقف جان اركض للباب الخارجي وطلعت من البيت وما اعرف شكد ركضت بس المهم وصلت لراس الشارع مثل المخبلة.

جنت لابسة دشداشة سودة ونعال مال بيت وفلوس ما عندي. طبعا شعري مكفوش ورة ما كفشني واذاني وكدمات على وجهي ظاهرة كلش. اني ظليت اركض رغم الألم بس اريد اشرد من عندة خاف يلزمني. شفت تكسي جاي من بعيد جان اشر اله بلا تفكير وكف وظل صافن عليه وعلى وضعي. احنة ساكنين بشارع هادئ وبهذا الوقت ماكو احد جان ومن وصلت للشارع اول شي صادفته هو هذا التكسي. جان ولد بعمر ال20 اسمر ولابس نظاره طبية اني اول ما وكف راسا طبيت بالسيارة كعدت ليكدام وكتلة:

-اطلع الله يخليك فدوة اطلع.

سألني وهو ديحرك السيارة:

-شصار اختي بيج اوديج مستشفى؟

جاوبته واني منتجية على الكرسي وبدة الألم يون علية:

-زوجي الله لا يوفقة ضربني

سألني:

-اوديج مستشفى؟ طبيب؟

كتلة واني لازمة رجلي:

-لا بس اروح لبيت اهلي

ووصفتله الطريق وهو ما قصر وداني هناك وحتى ما سألني على الحساب شكرته من كل قلبي وهو ظل واكف يباوع علية واني نزلت من السيارة ومشيت مشية عرجة لبيت اهلي ودكيت الباب. طبعا امي من شافتني ظلت تبجي وتلطم وابوية الدمعه وكفت بطرف عينة طبيت للبيت وانهاريت من الألم قررنة نروح للمستشفى الصبح وامي ظلت تداوي جروحي وتربطهن الي واني اقص اللي صار بية وابوي بيدة السبحة ويسبح وراسة بالكاع. اخر شي دك التليفون عليهم وجان حجي مغوار والظاهر طالع مدور علية بس ما لكاني واتصل على اهلي. ابوية حار شيكلة:

-وينها بنين؟ وينها بنتك طلعت من البيت بلا متاخذ الاذن

رد عليه ابوية:

-حجي مغوار عيب عليك الي مسوي بالطفلة. ما وكف بعينك عمرها الصغير؟ شصار بيك متفهمني؟

جاوبة مغوار:

-ركبها بتكسي وخل ترجع للبيت حالا

امي كلتله لابوية مترجع بنين لبيت مغوار. وسمع مغوار كلام امي وظل يلح ارجع اخر شي انتهى الاتصال وابوية كال:

-اصر يجي يتفاهم هسة ويانة. اني راح احجي ويا لتخافين بوية

لزمتني الرجفة والرعب وصل لراسي وحسيت نفسي راح اموت من الخوف. حضنت امي وهي حضنتني وكلتلي:

-تريدين تنامين ترتاحين؟

كلتلها واني امسح دموعي:

-لا اريد انتظر اشوف شراح يصير... وبيا عين راح يجي وشراح يكول لابوية على اللي سوا بية هذا الوحش. يمة لتخلي ياخذني ترة اموت نفسي اذا اخذني

اجة مغوار وطب بكامل هيبته لبيتنة وعيونة مركزة علية. ظل ابوية يحجي ويا بعتاب وهو ساكت يباوعلي من جوة ليجوة وورة ما ابوية خلص عتابة جان يكول مغوار:

-معقولة؟؟؟ يعني بالبيت كلت ميخالف طفلة وبعدها عايشة بخيالاتها بس تتهميني اغتصبتج وضربتج واذيتج وتحاولين تشوهين سمعتي؟ لهاي الدرجة وصلت بيج الوكاحة ..عيب عليج انت بنت ناس محترمين ميصير هيج تتصرفين

اني وابوية وامي صفنة بوجهة مصدومين. ابوية وامي ميعرفون اللي صدك صار بيناتنة لان اني سولفت الهم على الي صار بية وهمة صدكوا بية بس هسة مغوار ديحجي غير سالفة الهم كمل مغوار كذبته:

-طبعا اني سكتت عليها طول الفترة اللي فاتت وكلت خطية صغيرة بعدها وميصير اعاقبها على كل شي. بس مادام هي بدت بالموضوع فخليني احجي اللي صار على الأقل اسمع من الطرفين وانت احكم.

ابوية بهت ما عرف شيكول. مغوار كمل:

-بنتك من يوم اللي تزوجنة واني مراعي بيها الله. بس هي ما مراعية الله لا برجلها ولا ببيتها. لزمتها وية ولد مراهق جايبته لبيتي ومستغلة اني ما اتقرب الها وغرفتها وحد ومطببتة من الشباك. للأسف ما كدرت الزم الولد لان جانوا قافلين الباب وبين ما رحت جبت المفتاح واجيت هو شرد. من اسالها تكول الصوت اللي سمعته صوت التلفزيون.. تضحك علية جيف اني رجال جبير عبالها تعبر. ومن كتلها راح اكول لابوج ظلت تضرب بروحها وتملخ بشعرها.. وهاي المرة الأولى... واني سكتت وتحملت وكلت مادامها قايمة بواجبات حجية فتنة فهذا يشفع الها ومن اجيتوا المرة الأولى وظلت هي تسوي نفسها مسكينة وفقيرة اني ماكدرت احجي لان جنت مصدوم مثلكم وحجيت حجي ما ردت احجي بس انجبرت من قهرتي وحسرتي.

جنني كلامة. صرخت واني ابجي احاول ادافع عن نفسي:

-حسبي الله ونعم الوكيل... بابا جذب لتصدك بي والله العظيم جذب

هو ما اهتم لكلامي وظل يسولف بالقصة المرتبها:

-ما اعتقد اكو رجال يسامح مرتة على الخيانة بس اني سامحتها لان هي صغيرة وعدها احتياجات واني رجال جبير مابية حيل ... وطلبت منها بعد متسوي اللي سوته وظلت ببيتي معززة مكرمة تقوم بالواجبات اللي متفقين عليها واهمها حجية فتنة ومراعاة البيت وما اعرف شتخيط وتخربط بغيابي بس خليتها على النية الصالحة وافترضت الزين. ليش ما اليوم اجيت تعبان ورحت لغرفتي وبالصدفة طلعت دا اشوف حجية فتنة ولن اسمع نفس الصوت اللي سمعته قبل بغرفتها. صوت رجال واصوات العياذ بالله. دفرت الباب وطبيت وهم مالحكت علي لان راسا شرد من الشباك. لو انت بمكاني شتسوي؟ فهمني؟

باوع ابوية علية حاير ومدهوش واني ابجي واصيح:

-والله العظيم جذب... والله العظيم جذب

كمل مغوار بلا ميهتم لاي شي كلتة:

-ضربتها راجدي من كد القهر ... وهي دفعتني وظلت تصرخ وشمرت روحها من الشباك. وبس هاي كل القصة. هسة اني مستعد اسامحها بس لخاطر حجية فتنة لان تعودت عليها خل ترجع للبيت بلا مشاكل وتواعدني متشوف هذا الولد بعد. واني مسامحها مابية حيل المشاكل اني رجال جبير وماريد عداوة ولا تبقى الناس تحجي بسيرتي ورة هذا العمر الي كضيته صفحتي بيضة كدام خلق الله.

اني حضنت أمي وظليت ابجي واصيح:

-لا بوية لا ما ارجع موتوني احسن ولا ترجعوني لبيت هذا الرجال. ديكذب عليكم هو الي سوة بية هيج ويتهمني بشرفي اني عمري ما عرفت ولد ولا دخلت احد لبيته هو سوة هيج بية اقسم بالله العظيم صدكوني

ابوية حاير ميدري شيصدك؟ مغوار صديقة من زمان ومعروف بالسوك بالامانة والايمان. ميفوت فرض وطول عمره سمعته مثل الجوهرة... واني بنتة متعود علية ما اجذب وما اسوي تمثيليات ... اخرشي ابوية كال لمغوار:

-حجي مغوار... سالفة بنتي عدها علاقة ومرتبة لقاء وية شاب وانت تسامحها هاي ما خاشة عقلي. بنتي بنين اني مربيها واعرفها كلش زين متسوي هيج حركات. وما راح ترجع وياك الأفضل تنفصلون.

مغوار صار عصبي وكام يصيح:

-ننفصل شنو؟ الطلاك ابغض الحلال... واني ما اريد اطلك اريدها ترجع للبيت وياية هسة، لو اطردكم من البيت واخليكم تنامون بالشارع اختار وحدة من الاثنين شرط بقائكم البيت هو رجوع بنين وياية لبيتي

ابوية كلش ضاج من تهديدات مغوار وذيج المرة فوتها بس هالمرة حس داس على كرامته زايد فكلة:

-سوي اللي تريده بنتي مراح ترجع وياك وكافي الاذية اللي اذيتها الها لحد الان الاحسن تنفصلون وكلمن يروح لحال سبيله

باوع مغوار بغضب علية وكال:

-اني اعلمج .. لو ما اربيج ما اطلع اني حجي مغوار

طلع من بيتنا يتوعد الي ولابوية ونيران تطلع من بين الكلمات الي جان يكولها وخفت اكثر من قبل على اهلي لا يأذيهم يسوي بيهم شئ لو اخوتي لان هذا رجال شراني ما يوكف شئ بعينه.. امي كالت لابوية:

-لازم نودي بنين للمستشفى حتى نسوي ورقة اثبات بالاعتداء عليها والضرب المبرح خاف نحتاج نرفع قضية خلع يكون عدنة اثباتات على الاذية.

طبعا الليل كلة ما نمت بين الألم وبين التفكير. مستقبلي جان مجهول تماما يعني ما معقولة سنة زواج ما خلصتها وراح اصير مطلقة. الموضوع حز هواي بنفسي وتمنيت لو حجي مغوار ما طالع بهل الشكل. ما جان فرق عندي العمر لو كان انسان محترم بس هسة مجرد ما افكر باسمه احس راح تطلع روحي من الخوف. صار الصبح واني وامي رحنة للمستشفى وسويت فحص كامل وتقارير واشعه وظلينة للعصر احنة نسوي بيهن. رجعنا للبيت لكيت ابوية وجهة اصفر ومو على بعضه. سألته امي على اللي بي جاوبها:

-لازم نشيل من البيت. مغوار مصر اذا مترجع بنين لازم نطلع من البيت

امي جاوبته بكل قوة:

-يطبة مرض عجوز البين دمرها للطفلة وما حفظ الاتفاق .. خلينة نشوف شقة صغيرة وبلاها عيشة الذل هاي

وهيج ابوية وامي راحوا شافوا رجال يساعدهم علمود يلكون شقة سرقفلية ورجعوا ضايجين كلش لان ماكدروا يلكون شقة بمنطقتنة او باي منطقة قريبة عليها واضطروا يوافقون على شقة بعيدة كلش وهالشي راح يكون صعب على امي بالذات لان كل جيرانة وحبايبها هنا وطول عمرها عاشت بهاي المنطقة وحتى اقاربنة قريبين علينا كلش هنا بس شتسوي هذا المكتوب واني سمعتها تكول لابوية:

-جان المفروض نسوي هيج من زمان بلا منزوج البنية ونذبها بالنار بس يلة الله يسامحنا على اللي سوينا بيها.

طبعا الأسابيع الوراهة التهينا بالشيلة والحطة وطلعنا من البيت ومغوار ميقبل يطلك مصر ارجع للبيت واني واهلي مصرين على الطلاك وابوية قطع كل علاقتة بي . كلة حتى الذهب والمتعلقات مالتي منريدها . ولا نريد نعرف أي شي عنه ولا ناخذ أي شي منه. الشقة اللي اجرناها 3 غرف كلش صغيرة يعني تعتبر غرفتين ومخزن صغير اني اخذته وسويته غرفة. حمام وصالة وبيها بلكونة بس للزينة كلش صغيرة خلينة بيها مبردة يادوب كفت. المطبخ حيل صغير وهي بالطابق الثاني من عمارة كلش جبيرة.

وبالنسبة للمدرسة طبعا انتقلت مكان قريب على العمارة السكنة بيها وفاتني كم أسبوع دراسة بسبب الأوضاع المخربطة بس مع هذا قررت اداوم واجتهد حتى اثبت نفسي.

ورة الدوام بشهر تقريبا طلعت ورة ما انتهى الدوام دا ارجع للبيت ودا امشي بالشارع وما احس الة سيارة صفطت بصفي وانفتحت الباب وايد جرتني وطببتني بالسيارة. اني من الخرعة ما عرفت شسوي وافتهمت كلشي من شفت مغوار كاعد بصفي. صرخت كتلة:

-شتريد مني عوفني بحالي

ضربني راجدي وصرخ:

-اشششش ولا كلمة

ظليت ابجي وبلا حول ولا قوة لحد ما وصلنة لمكان بعيد عن المدينة. شجر يابس وصحراء وطسات هواي وجيحة مي خايس بكل مكان. الريحة جانت لا تطاق والخوف سيطر علية اضعاف بيني وبين نفسي كلت هذا جايبني هنا حتى يقتلني ماكو غير تفسير اكيد راح يموتني ويدفني هنا ولا من شاف ولا من درة وبديت اتشاهد اقسم بالله بديت اتشاهد واقرة الايات القرانية الحافظتها او بالأحرى السطور اللي كدرت اجمعها بذيج اللحظة والادعية اللي تذكرتها لان طار من راسي كلشي بوقتها والشي الوحيد اللي سيطرعلية هو الخوف جسمي جان مثل السعفة بمهب الريح.

ورة ما طبينة بشارع ترابي والتراب طار بكل مكان والسيارة كلسا وتنهز واني اركع يمنة ويسرة وصلنة لبيت من شكلة مهجور. الحيطان مهدمة والشجر يابسة وتايرات سيارات بكل مكان وشبابيك مكسرة مكانها حاطين جياس سودة وهم مشككة. المهم وكفت السيارة يم البيت والسايق بقة بالسيارة وحجي مغوار نزل منها وطلع من البيت رجال شاب طويل وعندة لحية سودة لابس دشداشة وشحاطة وظل يحجي وية مغوار وهو يباوع على السيارة. اني بذيج اللحظة حسيت ان هذا وقت مناسب حتى اشرد. فتحت الباب وركضت بكل قوتي. ما اعرف وين راح اروح بس ركضت من حلاة روحي ورعبي ما حسيت باي تعب. ردت بس اشرد من الموت اللي حسيتة قرب عليه. طبعا من شافوني فتحت الباب وشردت ركض الولد أبو اللحية وراية وظل يصيح علية حتى اوكف بس اني انطلقت مثل الطلقة وما باوعت ليورة. ورة شوية ما اسمع الة صوت طلقة وفاتت من بصف اذني ولا اراديا صرخت وظليت ابجي واصرخ واركض. الطلقة الثانية صابتني برجلي وعثرت ووكعت على وجهي. ظليت ازحف واحاول اكوم بس ما كدرت لان الولد أبو اللحية وصلي ولزمني وخلصت المطاردة بفشلي الذريع وطلقة برجلي واغمى علية وراها وما دريت باي شي.

पढ़ना जारी रखें

आपको ये भी पसंदे आएँगी

48.7K 1.1K 11
بنت تحب ابن جيرانهم العسكري بيهة بعض المواقف 🔞🤭🤭 أول شي الاحداث تمشي بسرعة وطبيعيه لحد ما يجي يوم يغير كلشي
801 55 6
هلاو حبايب هاي قصتي الحلوة وياريت تدعموني مراح أحچي ؏טּ القصه تحمسوا والأداث نار 🔥ومشوقه وممطروقه وجديده 🧢🧢😍. يقلمي إنا: ميمي العطواني 🌹😍.
525K 12K 41
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
122K 1.7K 16
قصص قريتها وعجبتني فہ حبيت اشاركها وياكم ☺️❤️ انشالله يعجبكم ذوقي🥺💕