الذئب القاسي .....للكاتبة فاط...

由 ShaimaaGonna

1.5M 35K 1.9K

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة هو قاسي القلب متملك لا يعرف الرحمه لقد انتزعوها وحدث ما حدث وانتهي الامر فقد سموه... 更多

الاقتباس الاول
اقتباس 2
اقتباس 3
الشخصيات
*الفصل الاول*
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل_الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون❤
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد والثلاثون
الفصل الثاني و الثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون
الفصل الأخير
باقي الفصل الأخير
حساب الكاتبة فاطمة عماره

الفصل الثامن و العشرون

38.2K 894 35
由 ShaimaaGonna

الفصل الثامن والعشرون
الذئب_القاسي
بقلمي فاطمه عماره

لا السعاده تدوم ولا الحزن يدوم ❤❤
اظن مفيش أطول من كدا استمتعوا❤❤

دموع ..وجع..خوف..خلاء..وَحْشـَه ..ألم..رجاء صراخ..صحراء.. ألم يكاد يفتك برأسه

رأسه كادت ان تنفجر من كل هذه الاحداث التي تلاحقـه لحظه وقف فيها الزمن وتسارعت دقات قلبه واصبحت كالطبول انفاس لاهثه مضطربه احداث واحداث تتقافز في رأسه حتي تسببت في ألم قوي يكاد يفتك به

صرخ بقوه شديده نتيجه الالم القاسي الذي يشعر به فشعر بإن رأسه كادت ان تنقسم لجزأين من شده الوجع

سمع إبنه وزوجته صراخه من الخارج فقفز قلب حمزه ارضا من شده الخوف وعندما وصل الي غرفته وجده يفترش الارض فهلع وركض اليه جاثيا علي ركبتيه

حمزه بدموع وخوف "بابا مالك قوم والنبي متخوفنيش عليك"
هناء بخوف وهي تركض لتحضر احد زجاجات العطور ذو الرائحه النفاذه القويه وتهتف بهلع
"خد البرفن  ده يا حمزه"
أخذه منه سريعا ووضع كميه كبيره علي اصابعه وقربها من انفه لينفر منها ويستيقظ بعد عده دقائق ينظر حوله باستغـراب شديد ... ثواني وبدأ يجمع كل شئ

وضع يده علي رأسه دون بنت شفه ليجمع خيوطه المبعثره ليحصل علي جمله مفيده فاردف بوجع
"انا افتكرت كل حاجه يا حمزه"

دق قلبه بعنف لسماع تلك الجمله التي كادت ان تقتله حزنا تذكر كل شئ فـ بالمؤكد انه سيتركه لا محاله

حمزه بدموع وحزن "هتسبني"
تساقطت دموع الآخر كالسيول علي وجنته عندما تذكر كل شئ تذكر ما عاناه تذكر ابنته التي تركها وحيده مع القاسيه الجاحده تلك فاردف بوجع

"لا يا بني مش هسيبك بس لازم اروح مشوار وهرجع صدقني بس مش هرجع فاضي"

نظر اليه باستفهام ومازالت دموعه متعلقه بعيناه فاردف الثاني باشتياق
"هرجع ومعايا نجمه بنتي اللي اتحرمت منها خمس سنين ويا تري هي عامله اي"

لم ينكر فرحته بإنه سيعود فاردف بفرحه  ودموع
"بجد هترجع تاني يا بابا بجد مش هتسبني يتيم بجد يا بابا"

ابتسم لرؤيه سعادته واحتضنه بقوه واردف بحنان بالغ  "ايوه يا بني اوعدك هما يومين وهرجع بأختك نجمه"

ارتمي بأحضانه يبكي بعنف طفل خائف ان يفقد والده بكي بفرحه شديده عندما علم انه لن يتركه مدي الحياه وسيعود ومعه أخته كما أطلق عليها

والده بابتسامه "انا اسمي رياض الجارحي يا بني" !!!!

ابتسم ولكن فاقوا من شرودهم علي صوت تلك الشهقات المكتومه النابعه من زوجته فالتفت اليها بلهفه وجذبها الي احضانه يطوقها بحنان ويردف بقلق "مالك يا حبيبتي بتعيطي ليه"

ابتسمت واردفت "فرحانه عشان بابا مش هيسبنا وهيجيب اخت لينا كمان"

ربت حمزه علي خصلات شعرها بحنان ورفق شديد حتي هدأت تماما وخرجت من أحضانه لترتمي باحضان والدها الروحي الذي طوقها بشده وحنان الذي اغمض عينه بقوه وغضب علي ما سينوي فعله ...

حقا لقد اشتعلت براكين الغضب ولن تخمد بسهوله فبرجوع ذاكرته ستنفتح ابواب جهنم  غضب آتي من الجحيم كشف مستور مبهم حقيقه بشعه وجع قلوب وكسرها ...................

وبالفعل قام وارتدي ملابسه ورفض رفض تام علي ذهاب حمزه معه ووعده انه سيعود ف خلال يومين لا أكثر احتضنه حمزه بشده وكذلك هنا والاطفال وبعد عده ساعات سفر وصل الي وجهته ...

************************************
كان يجلسون جميعهم يضحكون ويمزحون حتي قاطعهم عز الزين بجديه وهو يتحدث لعبد الحميد
" بما اننا كلنا متجمعين يا عبد الحميد انا بطلب ايد نجمه بما انك الكبير ل رائد ابني"

ابتسم عبد الحميد ابتسامه واسعه ونظر لنجمه التي كادت ان تموت من كثره الخجل فعلم انها موافقه وكاد ان يتحدث ولكن قاطعته الحيه بشراسه وبجاحه

"واني مش موافجه"

"لكن انا بقي موافق يا نعمات" قاطعهم هذا الصوت القوي  الذي جعل نعمات تنتفض كإن لسعتها افعي وعبد الحميد وعبد العزيز وعز الدين الذي اتسعت عيناهم بشده حتي كادت ان تخرج من محجرها ......

كان اول من تفوه بهمس آدم همس بصوت مسموع
"ابو حمـزه"

نجمه الذي وقفت والصدمه حليفتها اهو حلم ام انها تتخيل كيف !! وبعد مرور كل تلك السنوات تري ابيها !! علي قيد الحياه .... لم تشعر بارتجافتها ولا بالدموع التي تسري علي وجنتيها تلهبها ولا بدموع قلبها المصدوم والسعاده التي غمرته تري ابيها تري سندها امامها تري الحنان والطيبه التي افتقدته امامها حيا يرزق لم تسمع صدمات الموجودين ولا تهامسهم شعرت بإنها ف خلاء ولم يبقي غيرها وغيره فالصدمه الجمتها

تقدمت بخطي بطيئه كالسلحفاء ومازالت ترتجف بعنف حتي وصلت اليه
كان يقف امامها ينظر اليها باشتياق بحب اب غاب عن ابنته خمس سنوات ولكن ليس بيده فلو يستطيع ان يأخذ بروح تلك الحيه التي هي السبب في كل هذا !!!!!!

وقفت امامه مباشره وقالت بارتجاف وبكاء مزق قلوب الواقفين جميعا
"بابا انت عايش ولا انا اللي موت وقابلتك ف الجنه"

لم يدري بنفسه الا وهو يأخذها بين أحضانه بقوه باكيا بعنف علي ابنته قره عينه التي افتقد احتضانها لسنين طوال فقد فيها طفلته المدلله فقد فيه أمه فكان يعتبرها في بعض الاحيان أمه ليس ابنته لعقلها وحنانها وطيبتها وصفاء وطهاره قلبها

انتحبت بقوه وبصوت عالي للغايه أخذت شهقاتها تعلو وتعلو وصوت نحيبها يرتفع وتصرخ بإسمه بشده حتي كادت احبالها الصوتيه ان تنقطع رادفه ببكاء وشهقات

" باااباااا....يعني..انت بجد..في..حضني..والنبي يارب ميكنش...حلم...يعني..انت في  حضني...دلوقتي يعني انت مموتش يعني هنام ف حضنك تاني يعني هتسرحلي شعري تاني عشان مبعرفش ..ااااااااه وحشتني اووي اوووي يا بابا كنت فين يا حبيبي انا كنت بموت من غيرك بموت اتعذبت اووي اووي يا بابا سبتني ليه ليه بس كنت خدني معاك يا بابا ااااااه ضمني أكتر متسبنيش ارجوك ارجوك لو دا حلم خدني معاك ارجوك"

ابكي الفتيات جميعهم بشفقه وحزن علي تلك المسكينه المتشبسه بوالدها حزنهم فاق عدم فهمهم ودهشتم ف دموعها وبكاءها مزق نياط قلبها

اما رائد وما ادراك به الان ابكت عينيه بقوه علي منظر حبيبته طفلته كم اوجعه بكاؤها وحزنها بتلك الطريقه كم قتله شعور العجز وهو واقف ينظر اليها ولم يقدر علي فعل شئ فقط واقف بقلب ميت بسبب دموعها التي قتلته حيا كم يود بان يجذبها بعنف ويحتضنها بقوه حتي تصبح ضلع من ضلوعه لم تخرج منه ابدا حتي لا تحزن ولا تبكي

رياض بدموع وهو يحتضنها بقوه ويربت علي خصلاتها برفق "انا هنا يا بنتي انا هنا يا نجمتي يا قره عيني انا هنا مش هسيبك تاني بس غصب عني والله غصب عني اااااه وحشتيني يا بنتي وحشتيني اووي يعلم ربنا انا كان حالي اي "

أخرجها من حضنه وقبل كل انش بوجهها بلهفه واشتياق ليتأكد انها بين يده نجماه كما يلقبها قره عينه فلذه كبده التي حُرم منها لسنوات طوال

اما نجمه فقط متشبسه بيه تقبض علي ملابسه بقوه تخشي ان يفارقها تخشي ان يكون حلم وتستيقظ منه تخشي وتخشي اشياء كثيره تريد فقط حضنه تريده هو فقط واللعنه للجميع إبنه حُرمت من الحنان لسنوات إبنه حُرمت من اشياء كثيره كما حُرمت من أعز وأغلي شئ علي قلبها ف يا الله ما هذا الشعور القاتل للقلوب المدمر للاعصاب

اما تلك الحيه واقفه قد تيبست قدميها ارضا من الصدمه ولكن لم تغفو عن عيون بيجاد الذي ينظر اليها بنظره غامضه ولكنها ناريه علم بذكائه انها وراء هذا الاختفاء ونظرات رياض الناريه المتوجهه اليها أكدت له ذلك واصبح واضحا فشدد الحراسه علي القصر منعا لهروبها ......

عبد العزيز اخيرا فاق من صدمته وتوجهه اليه يحتضنه بقوه بعدما بعد نجمه عنه برفق قليلا ولكنها مازالت قابضه علي ملابسه
"ولد عمي كيڤ ده لكن مش مهم اتوحشتك جوي جوي"

احتضنه الآخر بقوه فهو كالاخوه الذين حُرموا من بعضهم سنوات طوال بفعل تلك الحيه
"وانت كمان يا حبيبي وحشتني اوي يا عبده"

خرج من أحضانه ينظر الي الواقفين الذي ينظرون اليه بصدمه وعدم فهم وآخر كاليل بثبات واهتمام احاط منكب ابنته التي ترفض ان تتركه خوفا وذهب الي عز الدين الجالس علي المقعد وأخذه باحضانه بشده الذي بكي بشده هو الاخر وكذلك عبد الحميد الغير مصدق بعوده صديقه بكوا بشده ف احضان بعضهم ولكن السعاده ترفرف علي قلوبهم

أدهم بدموع وهو يحتضنه بقوه "وحشتني اووي يا عمي اوي"
ربت علي ظهره بحنان أب واردف "حبيبي يا ادهم انت وحشني أكتر يا حبيبي"

أحتضنته ورد بقوه هي الآخري وسط الدموع والفرحه الشديده لعودته وعوده نجمه معه فنجمه بدونه لا شئ واحتضنه أكرم ايضا فهو صديق أخيه واحتضنه آدم بقوه فاستغرب البعض..

سلم علي الجميع وعلم بزواج أدهم وبارك لهم بفرحه شديده ومازالت نجمه تقبض علي ملابسه

كان يوجه نظارات ناريه لتلك الحيه ولاحظها ليل وبيجاد بوضوح

رياض بهدوء موجها حديثه لرائد
"انا موافق يا بني وهنكتب الكتاب النهارده"

شخصت عين كل الموجودين بصدمه ولكن رفرف قلب رائد بسعاده شديده وكذلك نجمه التي خبأت وجهها بصدر ابيها

رائد بفرحه شديده "ياريت يا عمي والفرح كمان اي رأيك"

انفجروا ضاحكين علي لهفته ولكن قلبهم ملئ بسعاده وفرحه غامره عدا تلك الحيه التي تتاكل من الغضب ولكن الخوف والرعب يسروا ف اورتدتها لم يستغرب الموجدين ان رياض لم يسلم عليها بسبب المشاكل التي كان يعيش بها معها وآخرهم كانت سترسي علي الطلاق لولا وقوع تلك الحدثه المدبره .....!!!

نعمات هامسه بداخلها "اه يا ناري كل حاچه جت فوج دماغي اني كل الخطط إكده باظت بس هو ازاي رچع اني اتوكدت انو غار فداهيه يا خوفي ليقولهم حاچه ياريت أقدر أهرب بس لو مشيت دلوج هيحسوا بحاجه ومش بعيد يجولهم ويجبوني ومش هبجي لحقت أهرب ايووه هي إكده بكره ف الحفله اللي هيعملوها همشي من غير محد ياخد باله بس ربنا يستر بس أكيد هو مش هيبوظ فرحه بته وهيسكت"

رياض بداخله وهو يحتضن ابنته بحنان
"مش هبوظ يومك يا قلب ابوكي ومش هقتل فرحتك انا متأكد انك بقالك كتير مفرحتيش يا بنتي متأكد انك عيشتي اسوء ايام حياتك مع الشيطانه دي بس وعد يا بنتي هعوضك عن كل اللي اتحرمتي منه هعوضك عن كل دقيقه عيطتي فيها انا شايف ف عيون رائد مش حب لا عشق عشان كده اصريت انو يكتب كتابك النهارده ااااااه الحمد لله يارب حكمتك ورحمتك الحمد لله اني فوقت النهارده بالذات كان زمان بنتي اتقتلت فرحتها اما الشيطانه دي وقتها قرب قرب اوي" فاق من شروده علي صوت ورد

ورد بحنان "نجمه نامت علي كتفك يا عمي"

نظر اليها بحنين واشتياق تذكر انها كانت تغفو دائما في حضنه ...

عبد العزيز "صحيها براحه يا واد عمي خليها تطلع تنام فوق"

رياض مبتسما "لا هشيلها اطلعها انا"

قام وحملها بين ذراعيه بحنان بالغ صاعدا بها لغرفتها ووضعها علي الفراش برفق شديد وقبل جبينها ثم خرج واثناء خروجه قابل تلك الشيطانه فاردف بصوت هادي كإنه هدوء ما قبل العاصفه

"مش هبوظ فرحه بنتي عشان شيطانه ذيك معندهاش قلب ولا رحمه بس وحياه بنتي لهخليكي تندمي وتكرهي اليوم اللي اتولدتي فيه" ثم هبط للاسفل

بينما هي كان الخوف يتسلل في شراينها بقوه ارتجف جسدها بقوه من تهديده وهي تعلمه لا يقول كلمه الا وقام بتنفذيها اسرعت الي غرفتها لتحدث شخص ما الذي سيجعل نهايتها قريبا .........

اما هو هبط للاسفل يتحدثون في شتي المجالات شاركهم ليل ورائد وبيجاد ف الحديث بينما انفردت الفتيات يمزحون فرحين بشده لنجمه ....

بيجاد بجديه موجها حديثه لرياض
"ممكن اتكلم معاك شويه يا عمي"

رغم استغرابه هو فقط لا يعرف عنه سوي إسمه ف اردف بهدوء
"طبعا يا بني اتفضل نقف بره"

قام سويا وخرجا ليتحدثان في حديقه المنزل
رغم استغراب الجميع بالداخل عكس ثبات ليل الدائم لكنهم أكملوا حديثهم ومزاحهم .......

في الخارج
رياض بابتسامه "خير يا بني"
ابتسم بيجاد واردف بهدوء
"بص يا عمي من غير لف ولا دوران انا  المقدم بيجاد العزايزي اللي مراتك وام بنتك خلت حد يخطفني يوم ولادتي من حضن امي وابويا عشان تنتقم منهم ضيعت حياتي وضيعت سنين من عمري بسبب انها معندهاش قلب ولا رحمه انا لاحظت نظراتك ليها بكره وغضب شديد ف اكيد هي عملت حاجه كبيره متُغتفرش دا مش تطفل والله بس صدقني لو حضرتك تعرف حاجه عنها دا هيساعدني كتير في اني اسلمها للعداله واني أخد حقي وحق امي وابويا منها"

حزن قلبه بشده عليه وذاد غضبه ولعنه علي تلك الحيه
"بص يا بني طول عمرها شيطان حاقده وجاحده مبتحبش حد غير نفسها والفلوس وبس هي عملت كدا عشان هي كانت بتحب ابوك زمان وكانت بتقول انو بيحبها وهيتجوزها عشان ابوك كان صاحب عبد العزيز بس ابوك طول عمره كان راجل محترم محبش غير والدتك حقدها ذاد وجوحدها  انا والله مكنت أعرف ان هي اللي عملت كدا مكنتش اتصور انها شيطانه للدرجه دي
اللي حصلي انا بقي من خمس سنين في يوم مطلعتلوش شمس انا سمعتها بتتكلم في التلفون وبتتفق علي تسليم وتحميل شحنه مخدرات بس معرفش مع مين ولما شفتني اترعبت وخافت يومها زعقت وضربتها بس للاسف كنت بحبها قولتها تبطلي الطريق دا والا انا بنفسي هبلغ عنك فهي عشان تسكتني قالت حاضر وفضلت مطيعه يومين واتغيرت للاحسن معايا في يوم كنت نازل اقابل حد اتنين طلعوا عليا عدموني العافيه بس وهما بيضربوني جابوا اسمها عرفت انهي اللي عملت كدا بس ف الآخر طلعوا سكينه وضربوني بها كذا مره عشان يتأكدوا اننا موت ومن بعدها محستش ب اي حاجه غير وانا ف المستشفي وجسمي كله مكسر وفاقد الذاكره وقبلت الدكتور حمزه اللي عالجني وخدني بيته واعتبرني ابوه ولسه عايش معاه لحد النهارده ولما دخلت هنا سمعت اخر الكلام وساعتها قلت موافق طالما عز الدين اللي طلب الطلب دا يبقي رائد راجل وانا عرفت انو بيعشق بنتي مش بيحبها عشان كدا وافقت وكنت هقلب الطرابيزه عليها بس مش هبوظ فرحه بنتي عشان الحيه دي فطلبي يا بني ياريت تعدي بس النهارده وبكره ومتخفش مش هتهرب هنعين حراسه وانا شايف ان في حراسه كتير جداا موجوده هنا"

شكوكه أصبحت يقينا تلك المخازن التي يوجد بها البضاعه هي صاحبتها كما ابلغه نادر نصار

Flash back
دخل بهيبته وشموخه الزنزانه الذي يتواجد بها هذا الظابط الحقير وجده ملقي ارضا بإهمال

بيجاد ببرود "يارب احتفالنا يكون عجبك"

نظر اليه بوهن وتعب شديد واردف
"انت عايز اي من الآخر"

جلس بشموخ وكبرياء علي المقعد ووضع رجل علي اختها واردف بابتسامه خبيثه
"كدا تعجبني"

نظر اليه بخوف يعلمه جيدا يعلم مكره وذكاءه الشديد الذي جعله من أكفأ ظباط الداخليه

بيجاد مكملا بجديه
"انا وانت عارفين انك ظابط *** بتشتغل بالفلوس تهرب وتدكن شغال مع كله مخدرات وآثار وبذات مع الهواري فكون حلو معايا كدا وبلغني العمليه الجايه امتي وفين بالظبط ووحياه امي لو انكرت مهسيب فيك حته سليمه وساعتها هتنطق غصب عنك"

تنهد بضعف وحكي له كل ما يعرفه

بيجاد بجديه "يعني المخزن اللي هيسلم فيه في الصعيد اشمعنا"

نادر بتعب "الست اللي هيشيل البضاعه عندها لحد معاد التسليم من اكبر عائلات الصعيد واخوها كبير الصعيد كله الحكومه نفسها بتعملوه الف حساب فمستحيل مخازنها تتفتش وبعدين دا مش مخزن دا بيت قديم مهجور"

اومأ بايجاب واردف بتهديد
"ماشي يا نادر لكن واللي خلق السما والارض لو طلعت بتكدب لهسسفك التراب"

اومأ بضعف شديد فتركه الثامي وانصرف

end flash back

بيجاد بجديه "كدا انا اتأكد مليون ف الميه من اللي ف دماغي متقلقش يا عمي وحياه امي وابويا لهاخد حقي وحقك وحق بنتك منها"

رياض بقلق "وحق بنتي هي عملت ف نجمه حاجه"
كادن ان يتحدث لولا سماع صرخات عاليه آتيه من الدتخل فركضوا الي الداخل وجدوهم يهرولون نحو السلالم الداخليه للمنزل فسألهم بلهفه وهو يركض

رياض بقلق ولهفه "اي في اي مالها" دخل غرفه ابنته وجدها مغمضه العين تصرخ بإسمه وتبكي بقوه

نجمه بانهيار "طلع حلم يا بابا طلع حلم ذي ايام كتير لييه ليييه مخدتنيش معاك يا بابا ليه تعالي ونبي وخدني تعالي متسبنيش عشان خاطري"

ابكت عيونهم جميعا بينما هو ركض اليها يحتضنها بلهفه وقوه رادفا ببكاء
"انا اهو يا نن عين ابوكي مش حلم يا روحي مش حلم يا حبيبتي انا موجود جمبك ومش هسيبك ابدا يا نجمه مش هسيبك يا بنتي فتحي عنيكي"

نعم هذا صوته التي تحفظ نبرته ظهر عن قلب هده حنيته نذه رائحته فتحت عيناها ببطئ ومازالت شهقاتها عاليه

وجدته امامها ضالتها حمايتها سندها ف الحياه ارتمت في حضنه سريعا تقبض علي ملابسه من الخلف بقوه متمته ببكاء
" متتسبنيش ونبي متسبنيش تاني يا بابا عشان خاطري مش هتسبني صح مش ههون عليك تاني مش كدا"

شدد في احتضانها بقوه مضاعفه رادفا بدموع
"مش هسيبك يا روح ابوكي والله ما هسيبك طب بصي هنام جمبك أهو تعالي"

مدد بجانبها علي الفراش يضمها بين جسده فطمأنت وشعرت بالامان والراحه وغفت مره آخري

تطلع الجميع لها بحزن وشفقه ثم تركوهم بمفردهم وهبطوا الا الاسفل

عبد العزيز بحزن "صعابه عليا جوي"
فرح ببكاء "ربنا يفرح قلبها يارب"
ورد ببكاء "اتحرمت منه سنين ومن حنانه عليها"
نور ببكاء "الحمد لله انه ظهر من تاني عشان يعوضها"

مسك يدها برفق وجذبها خلفه حتي صعدوا خارجا وبقوا في حديقه المنزل
نظر هو في دموعها التي تقتله حيا ومد يده يزيلها بابهامه برقه هاتفا
"ممكن تبطلي عياط"

عين ببكاء "مش قادره صعبانه عليا اوي شفت منظرها وصريخها كانت مفكراه حلم يعيني" ثم انفجرت باكيه

أخدها بين أحضانه بقوه يمسد علي ظهرها بحركات دائريه لتهدأ ولكنها اذداد بكاءها أخذ يهدهدها برفق كطفله هامسا بجانب اذنها بحنان

"ششششش بس يا روحي كفايه عياط بالله عليكي دموعك بتقتلني يا عين والله كفايه يا قلبي"

هدأت قليلا واستسلمت في أحضانه لكنه بادلته الاحتضان بقوه كإنه منبع آمانها فابتسم هو بسعاده وطوقها بين ذراعيه المفتولين بقوه
هامسا ف اذنها
"بعشقك يا عين بعشقك يا غابات الزيتون"

نظرت اليه بحب شديد ولكن عيناه كانت تنظر لها بحب وعشق أشد عيناه كانت تتجول علي ملامحها الباكيه من عيونها التي تورمت من فعل البكاء فمال ولثم جفنيها برقه ووجنتيها وازال دموعها التي تحرقه بشفتيه

اما عن شفتيها التي ترتعش من بكاءها ولونهم الوردي فمال واقتطف قبله من كرزتيها قبلها بحنان ونعومه شديده وما ان تذوق طعمهما حتي عمق في قبلته أكثر وأكثر لف يديه حول جسدها يطوقها بقوه مقربا اياه من جسده حتي التصقت به تعمق حتي صارت قبلته شغوفه مجنونه وما كان قد يطير عقله انها بادلته قبلته بخجل ورقه شديده بعد عنها عندما دفعته من صدره فكادت ان تلفظ اخر انفاسها بداخله

كان صوت انفاسهم المضطربه عاليا كانت تأخد انفاسها بصعوبه شديده وشفتاها اصبحت متورمه بشده

اما هو كان سعيدا لدرجه تجعله يفرفرف في عنان السماء نظرت عيناها التي تغيرت من الكره والغضب والخوف الي نظره ثانيه دافئه جعلت قلبه يدق بعنف شديد ياااه لو نطقتيها ستجعليني كالطير المحلق الحر في عنان السماء صغيرتي فلتنطقيها فقط وسأريكِ كيف هو العشق بأسمي معانيه سأذيقكي حبي وعشقي ....  

جلس علي العشب وأجلسها معه وضمها مره آخري
هامسا "اي رأيك ننام هنا"

نظرت اليه وضحكت بخفه واردفت "هنا ازاي"
جذبها ودفن رأسها داخل عنقه واردف بابتسامه
"كدا يالا نامي"
ابتسم بخفه واغمضت عيناها متنهده بحب اما هو فلاول مره يحتضنها كل هذه المده لاول مره تنم بداخل حضنه شعر بسعاده العالم أجمع شعر وكأن صدره سينشق بسبب عنف دقاته

انفاسها المنتظمه جعلته يعلم انها غفت نظر اليها وجدها كطفله بريئه صدم بشده عندما وضعت قدمها تحاوط بها قدمه وتلف يدها علي عنقه بقوه وتدفن رأسها داخل صدره تهمهم بكلمات جعلته دقات قلبه تذداد بعنف

"بحبك يا ليل بحبك ااوي" شخصت عيناه بقوه وكاد فمه ان يلامس صدره من قوه الصدمه وحاجبه قد يصلوا للسماء من الاندهاش والفرحه

عين بنوم "بحبك اوي بس انت حمار ومغفل"

حملق بعيناه بفزع هامسا "انا حمار ومغفل؟!"

اصدرت أصوات كاصوات الاطفال النائمه جعلته يضحك بقوه لكنه كتمها بداخله حتي لا تستيقظ ....

شدد في احتضانها بفرحه عارمه هامسا بحب
" اخيرا يا عين مش مصدق نفسي والله ممصدق الحمد لله يارب ياااااه حاسس اني طاير من الفرحه بس هفرح أكتر وهلف بيكي واقول بأعلي صوتي بحبك لما تقوليها وانتي صاكيه وواعيه وهنفخك علي الشتيمه دي ....اااااااااه" تأوه بعنف عندما رفصته بقوه

نظر اليها وجدها مازالت نائمه
"ههههههههه انتي بترفصي ههههههه مش قادر والله فعلا عيله ههههه بحبك يا مجنونه ااااااه ...خلاص آسف انا اللي مجنون" مال وقبلها بخفه علي ثغرها فابتسمت بحب فهمس
"يارب صبرني يارب ومغتصبهاش دلوقتي الصبر يارب"

تمدد براحه أكثر وطوقها ولف يده حول خصرها ووضع قدمه علي قدمها فأصبحت بداخله ظل ينظر اليها بحب شديد حتي غفي هو الآخر ......

في غرفه أدهم

كان يطوقها بين ذراعيه بحنان واردف بحنان
"اخيرا بطلتي عياط"
اردفت بصوت مبحوح من وصله البكاء
"كانت صعبانه عليا اوي يا أدهم اوي"

رفعها لتجلس علي قدميه ناظرا الي عيناها بعمق وعلي محياه ابتسامه دافئه
"انتي طيبه اوي يا نور وانا بحبك اوي"
ابتسمت بحب واردفت وهي تدفن رأسها بعنقه
"وانا كمان بحبك اوي يا روح نور ممكن بقي تنيمني ف حضنك"

اردف بمزاح "ادخل في حضن أخوك يا فواز"
ضحكت بخفه وارتمت بأحضانه فطوقها بحنان يقبلها بين خصلا شعرها ومددها علي الفراش ومازالت بأحضانه ليغفلا سويا ......

************************************
"لو سبتي ايدي يا شمس ولا اتحركتي من مكانك هتشوفي غباوه مشفتيهاش قبل كدا وابقي قولي  همجي  بقي مجنون انتي حره"

قال هذا بغيره شديد وتهديد واضح وهو ينظر الي تلك الحوريه ذات الرداء الاحمر الناري الذي جعلها فتنه غايه في الجمال ود وان يخطف من كرزتيها قبله حتي يرتوي من شهدهما

شمس بحنق "يعني هفضل متكتفه بقي في فرح صحبتي"
نظر اليها وهتف ببرود صقيعي
"اها هتفضلي مكلبشه في ايدي كدا مش عارف انا ليه مكتبناش الكتاب "

ابتسمت واردفت "خلاص هانت واخواتي يجوا من السفر"
تنهد بقوه واردف "طب يالا يا شمس ومش هقول اللي قولته تاني"

نظرت اليه بغضب طفولي وتمتمت بضيق
"رخم والله رخم"

اقترب من اذنها بشده وهمس بوعيد
"سمعك يا ام لسان أطول منك وبطلي برطمه احسنلك"

دبت قدمها ارضا كالاطفال واردفت بحنق
"يالا بينا اتأخرنا"

كتم ضحكته بصعوبه علي طفولتها وصعدوا الي السياره وانطلقوا لوجهتهم بعد نصف ساعه كان قد وصلوا الي قاعه الزفاف كانت جميله ورقيقه

نظرت شمس بابتسامه واسعه لديكورات القاعه الرقيقه وهو كان ينظر اليها بابتسامه حنونه وأقسم ان يفأجها بحفل لم تراه قبلا يوم زفافهم ...

شمس بابتسامه "يالا نسلم علي العرسان"
هز رأسه بايجاب مع ابتسامه بسيطه ركضت هي كالطفله الي صديقتها المقربه تعانقها بلهفه بابتسامه واسعه

اما هو فرغ فمه بصدمه من ركضها وتوعد لها بالكثير ودهب خلفها وسلم علي العرسان بهدوء شديد ثم مسك رسغها يقبض عليه بقوه وجذبها خلفه الي مكان هادي واردف بغيظ
"بتجري في القاعه زي الهبله يا شمس وبتنطي علي العروسه هو دا اللي بقولك متسبيش ايدي قوليلي اعمل فيكي اي هااااا"

رجعت خطوه بخوف وابتسمت ببلاهه واردفت
"خلقي خلقك استرتش يا زيزو الله يخليك وبلاش تنكد عليا أصلي عرفاك تموت في النكد"

ضحك بقوه علس تعبيرات وجهها الطفوليه ثم اردف
"حاضر مش هنكد هو فيه حد يقدر ينكد علي القمر دا" ثم غمزها بعبث

توردت وجنتيها بحمره قانيه واردفت بتلعثم
"بطل كلامك دا يا ذياد"

اردف ضاحكا "بتتكسفي من الكلام اومال لو بقي افعال هتعملي اي"

شخصت عيناها من وقاحته ونظرت اليه بغضب شديد وارفت بتلعثم "لا بققوللككك اي ااحتررم نفسككك شويه وبلاااش وقااححه"

ضحك بقوه شديده علي خجلها الدائم ثم نظر اليها بحب شديد وتنهد
"بحيك يا شمس بحبك كل ثانيه أكتر من الثانيه اللي قبلها انا يمكن عصبي وبتعصب عليكي كتير بس والله بحبك"

اقتربت الخطوه التي بعدتها واردفت بحب
"وانا بحبك ذياد ومبزعلش منك اها ساعات ببقي نفسي اخنقك من اللي بتعمله بس ببقي عارفه اني دي غيره من حبك ليا ربنا يخليك ليا يا زيزو"

ابتسم بحب واردف "تعالي نرقص الاغنيه دي حلوه"

رفضت بخجل "لا انا أصلا مبعرفش ارقص"
جذبها من يدها برفق واردف بغمزه "انا هعلمك"

جذبها برفق لشاحه الرقص الذي انضم اليها ثنائيات كثيره

اردف هامسا "حطي رجلك علي رجلي يا شمس"
نظرت اليها واردفت بنفي "لا رجلك هتوجعك"

تحدث بجديه "اسمعي الكلام وبطلي عندك دا وحطي رحلك علس رجلك ومش هقولها تاني هتلاقيني شايلك قدام الناس"

تعلم انه مجنون ويفعلها فوضعت قدمها علي قدمه فتحرك بها خطوات واثقه علي انغام تلك الغنوه

صدقنى خلاص
صدقنى خلاص من بين الناس
حبيتك واخترتك ليه

ذياد بحب"انتي اول حب وآخر حب يا شمس حياتي وعمري كله"

طول ما انا وياك قدامى ملاك
خلتنى ما غمضشى عنيه

الله يا سلام فى عنيك احلى كلام
ذياد مكملا "عينكي سحرتني وطفولتك شدتني خلتني هايم بيكي مبفكرش في حاجه اد ما بفكر فيكي"

قرب منى شويه شويه
قلبي وقلبك سوى يتلاقوا
الدنيا انت ملته عليه
ده الحب اللى ماحدش داقه

"حبيتك يا ذياد وبحبك وهفضل أحبك لآخر يوم في عمري"

قرب منى شويه شويه
اد ما تقدر قرب تانى
الدنيا انت ملته عليه
وكانك مخلوق علشانى

"اوعي تبعدي عني يا شمس اوعدني انك تفضلي جمبي وتستحمليني"

شمس بصدق وحب "اوعدك يا ذياد هفضل جمبك لآخر نفس فيا"

يا ارق الناس فى عنيك احساس
بيخدنى معاه انسى الدنيا
ضمنى بايديك لو غالى عليك
ماضيعشى ياريت ولا ثانيه
الله يا سلام فى عنيك احلى كلام

ضمها بقوه وتنهد بحب واردف "بنسي معاكي اللي عشته بنسي معاكي نفسي يا شمس انتي الحاجه الوحيده الكويسه في حياتي انتي روحي يا شمس روحي"

قرب منى شويه شويه
قلبي وقلبك سوى يتلاقوا
الدنيا انت ملته عليه
ده الحب اللى ماحدش داقه

شمس "حبيت نفسي أكتر لما حبيتك يا ذياد حياتي اختلفت مبقاش فيه روتين بحبك"

قرب منى شويه شويه اد ما تقدر قرب تانى
الدنيا انت ملتها علية
وكانك مخلوق علشانى

حبيبى حبيبى انا محتجلك تفضل جنبى
اه حبيبى
قرب منى شويه شويه
قلبي وقلبك سوى يتلاقوا
الدنيا انت ملته عليه
انا محتجلك تفضل جنبي
اه حبيبى

انتهت الاغنيه ولكن هناك بقيه لحديث العاشقين وجد ضالته وجدت ضالتها عوضته عن الحنان عوضته عما سبق
اهتمامه وحبه وغيرته جعلها تحلق كالطائر في عنان السماء

انهي الرقصه طابعا قبله علي جبينها رادفا
"ذياد بيحب شمس"
ابتسمت بحب واردفت "وشمس بتحب ذياد"

ابتسم باتساع وجذبها الي سيارته وهو بداخله سعاده لا توصف حامدا ربه وشاكرا فضله علي نعمته داعيا ان تدوم اما عي فكانت هائمه بالرغم من غضبه السريع وغيرته الشديد الا انو يحتويها بحنانه ورومانسيه وحبه ...........

***********************************
تأجل كتب الكتاب بسبب نوم شمس العميق بأحضان والدها الي صباح ثاِن يوم

كان ينظر الي ساعته كل دقيقه وآخري ينتظر طلوع النهار لتُكتب علي اسمه وتصبح ملكه
رائد بفرح "يااااه كلها كام ساعه يا نجمه مش مصدق كلها كام ساعه واخدك في حضني واقول بأعلي صوتي قدام الناس كلها اني بحبك يارب"

************************************
في صباح اليوم التالي

استيقظ هو اولا وجدها مازالت في احضانه ابتسم بفرحه شديده عندما تذكر اعترافها لانه قرر انه لن يخبرها لابد ان تقولها وهي بكامل وعيها ....

تململت هي بأحضانه واصدرت اصوات طفوليه فاصطنع هو النوم ليري رده فعلها....

بالرغم من الشمس التي فوقهم ولكن أحضانه كانت حاصنه لها من اشعتها فتحت عيناها ببطئ ورمشت عده مرات حتي اعتادت وجدت نفسها مدفونه داخل جسده الكبير

ابتسمت بحب شديد فخرجت من أحضانه بهدوء رفعت يدها ومررتها علي كل إنش بوجه حاجبيه الكثيفين انفه المستقيم بشموخ ووجنته الحمراء من أثر النوم ثم وبلا مقدمات انحنت وقبلت وجنته بخفه حتي لا يستيقظ وهمس بصوت مسموع

"بحبك يا ليل بحبك رغم كل اللي عملته انا مش عارفه حبيتك امتي ولا ازاي بس اللي اقدر اقوله اني بحس معاك باحساس عمري ما حسيته بحس بامان وراحه غريبه مش قادره صدق ليل اللي كنت بكرهه من كام شهر بقي أكتر حاجه بحبها بفرح اوي بوجودك قلبي بيدق لما بس بتبتسم عارف انا مسمحالك من زمان بس كنت بحب أغلس عليك اوي وأعمل فيك مقالب هههههه انا سامحتك أها بس موعدكش اني ابطل أعمل فيك مقالب ثم تنهدت بقوه وقبلته مره آخري"

اما هو بكل كلمه تذيد معدل دقات قلبه حمد الله انه يصطنع النوم وانه يمسك نفسه بقوه عنها فشتياقه لها فاق حد الجحيم فلابد وان ينتظر حتي يسعدها

لكن يشعر بسعاده غامره فأعترفت مره آخري وهي واعيه وبكامل قواها مثل انه يستيقظ حتي تنتبه له وتعلم انه لم يسمع شئ حتي لا تخجل منه

فتح عينه وابتسم بحب وجدها تنظر له بخجل فاردف بحب "صباح الفل"
ابتسمت بخجل واردفت بتوتر "صباح النور" ثم همست بداخلها "الحمد لله مسمعش حاجه"

ثم تابعت "انا هقوم عشان اشوف البنات"
اؤما بايجاب فقامت من مجلسها فقام معها وأمسك رسغها قبل ان تذهب وانحني وقبل شفتيها برقه ثم تركها في صدمتها

عين بصدمه "اي دا مجنون بس قليل الادب بشكل هههههههه بحبك يا ليل"

بعد عده ساعات.........

بخارج المنزل كانوا العمال يعملون علي قدم وساق حتي جعلوا خديقه المنزل تشبه بأحسن القاعات

جاء الوقت الاهم في حياته دقات قلبه التي تذيد كل دقيقه عن سابقتها كان يقف امام المرآه يهندم ثيابه فقاطع شروده دخول الاصدقاء الخمسه

آدم بمرح "انا خلاص هتجوز وهبطل أبص علي البنات"
أدهم "هتجوز هتجوز "
بيجاد بحب "ربنا يتمملك علي هير يا عريس"
ليل بابتسامه "مبروك يا رائد والله ودخلت القفص"
أكرم "الله وأكبر عريس مز والله ههههههه"

ضحك بخفه وذهب ليعانق كل واحد فيهم علي خدي فهم إخوته قبل ان يكونوا أصدقائه

رائد بفرحه "الله يبارك فيكوا عقبالكوا ههههههههه"
آدم بمزاح "أختك لو سمعتك مش هتلحق تتجوز يا رائد هههههههه"

رائد بخوف مصطنع "عندك حق الطيب أحسن"

أدهم بغمزه "بس اي الشياكه دي يا عم"
ابتسم بغرور واردف "طوب عمري شيك يا بني"
بيجاد بمرح "بس انت متوتر ليه كدا دا خيله كتب كتاب اومال هيبقس شكلك اي يوم الفرح"

نظر اليه شزرا واردف "خليك ف حالك اما نشوف ف يومك هتبقي عامل ازاي"
ليل بضحك "هههههههه لا فعلا يا رائد الموضوع مش مستاهل"
أكرم بضحك "لا دي لحظه كنت طاير فيها والله ههههههه"

ايقول لهم ان قلبه يشعر بالسعاده والخوف معا أيقول لهم انه يشعر بشعور غريب يراوضه ويذادا خوفه يوما عن يوم اما ماذا؟؟؟

ابتسم باصطناع واردف "انا بخير يا بني انت وهو"

ضحكوا جميعهم وشاكوه السعاده والمزاح

في غرفه الفتيات
تألقت برداء وردي رائع جعلها حوريه من السماء مع حجاب ابيض وتاج فضي كبير جعلها ملكه

ورد وهي تحتضنها بحب "مبروك يا نجمه قمر يا حبي ما شاء الله عليكي"

نجمه بابتسامه سعيده ذالله يبارك فيكي يا ورد"
نور بسعاده "ما شاء الله عليكي أجمل عروسه شفتها"
احتضنتها نجمه بسعاده كبيره

عين بحب "اموره يا نجمه يا حبيبتي" واحتضنتها بقون وبادلتها الاخري الاحتضان

هاله بمرح "ايوه بقي واشطا بقي علي أحلي عروسه في الكون كله"
ضحكت بخفه واردفت "حبيبتي انتي بس انتي امبارح نايمه ليه طوب النهار مقعدتيش معانا خالص"

هاله بضيق "من الحمل يا ختي جاي عليا بأكل ونوم لما هبقي زي الكوره الكفر"

ضحكوا جميعا عليها واردفت نور بسخريه
"علي اساس ان الهانم مكنتش نايمه في حضن الحب الاول"

لمعت عيناها بسعاده واردفت
"تخيلي انا مسألتش بابا لحد دلوقتي اي اللي حصل من فرحتي اصلا"

ابتسموا جميعا بحب حتس قاطعهم دق علي بابا الغرفه ثم دخل

دخل ببدلته السوداء وعيناه تنظر بشغف وحب واشتياق لابنته الملكه المتوجهه اليوم لمعت عيناه بدموع الفرحه وهو ينظر لها ولجمالها الذائد عن الحد أقترب منها بشده واحتضنها واردف بدموع
"احلي واجمل عروسه يا روح ابوكي ميروك..مبروك يا بنتي"

احتضنته بقوه واردفت بدموع
"الحمد اله علي نعمته الحمد لله علي فضله الحمد لله انو محرمنيش من اللحظه دي الحمد لله يارب وحشني اوي يا بابا اوي"

شدد من احتضانها بقوه ثم أخرجه بهدوء ولثم كبينها بعمق
ووضع ذراعها بمرفقه وهمس "يالا عريسك قاعد علي نار يا ست العرايس"

ابتسمت بخجل سرعان ما تحول الي سعاده وهي تسمع ذغاريد ورد العاليه ولكن فرحتها ناقصه حتي ان والدتها لم تأتي لها لم تحتضنها ككل أُم ولكن عوضها ابيها وأصدقائها وسيعوضها حبيبها

نزل بها من علي درجات السلم وعندما رأها هو انتفض من علي مقعده فأقترب أكرم منهم واردف لادهم بمزاح "هو انتوا مكهربين الكرسي الواد اتنفض ههههههه"

ضحكوا جميعا بصوت عالِ واردف ليل وهو يكتم ضحكته بصعوبه
"بس الله يحرقك ههههه"

تقدم منها وعلامات الصدمه علي وجهه من جمالها كاد والدها ان ينفجر ضاحكا بسبب رائد ونظراته فاردف المآذون بمزاح

"ما يالا يا عريس كلها دقيقتين وتبقي مراتك"

ضحكوا جميعهم وبالفعل جلس وتم عقد القرآن والجمله التي جعلت قلبه يدق بعنف
"بارك الله لكما وبارك عليكمها وجمع بينكم في خير "
تعالت الذغاريد الفرحه

اما رائد وذهب باتجاها وجذبها من رفقها وعلي حين بغته حملها من خصرها ولف بيها امامهم جميعا وتعالي صوت بكلمه بحبك

اما هي فكانت سعيده بشده ولكن الخجل كاد ان يقتلها

اما والدها كان سعيد بشده والباقي ينظر اليهم بابتسامه وسعاده قبض علي يدها برفق وجذبها لخارج المنزل حيث المكان المزين للاحتفال

كان يوجد عدد كبير من الناس الذي تمت دعوتهم بواسطه كبير حراس ليل وعبد العزيز

اما بيجاد فكان ينظر بكل ركن بالمنزل وأمر بحراسه مشدد ومنع نعمات الجارخي من الخروج حتي ولو بالقوه

تعالت الأغاني الصعيديه ورقص الخيول والرجال يرقصون بالعصيان

مسك أدهم عصايتان وقدم واحده لرائد والثانيه ليل بابتسامه وبالفل ابتسم كلاهما وبدأو بالرقص بآداء واثق ورائع ...

وقف الفتيات حول بعضهم يمزحون ويصقفون علي نغمات الموسيقي

بعد انتهاء رقصه ليل ورائد تقدم كل زوج من زوجته يتمايل معها ويغرقها بكلمات الحب والغزل ....

في الأعلي كانت تقف تمسك بهاتفها وتحدثت بكلمه واحد ...نفذ

كان فرحين بشده والسعاده تملأ قلوبهم مهللين

رائد الذي يحتضن نجمته لاول مره هامسا لها بحبه وعشقه "بحبك يا نجمه"
وهي التي أعترفت بحبها وعشقها له "وانا كمان بحبك"

حتي صدمت عندما وجدت ذلك الشعاع الاحمر مصوب علي قلب أحدهم فلم تدري بنفسها الا وهي تركض في اتجاهها ورائد الذي ينادي عليها بلهفه

ثانيه ...لحظه .....حتي انطلقت الرصاصه واستقرت في قلب أحدهم انقلب الفرح والسعاده لحزن وصياح ودموع وقلب ممزق ......!!!!!!!!

انتهي الفصل الثامن والعشرون من الذئب_القاسي الجزء الاول من سلسله #لعنه_العشق
بقلمي فاطمه عماره❤🌸

繼續閱讀

You'll Also Like

204K 7.9K 36
رجال آلقوة.. وآلعنف آلغـآلب آلمـنتصـر.. وكذآلك آلعقآب لآ نهم ينقضون على صـيده بــكسـر جـنآحـيهم آي بــضـمـهمـآ آوبــكسـر مـآيصـيدهم كسـرآ آلمـحـطـم آ...
1.9M 35.9K 43
تبدو لك الحياة أحيانا بائسة حزينة، تظن أنك تحب أحدهم ثم يأتي الزمان يخبرك بمنتهى الخفة أنك لم تكن تحب ذلك الشخص و ان العشق خلق ليكن من أجل شخص اخر
229K 20.9K 11
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...
815K 24.2K 39
لقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة...