« تنفيذ»
تقلص قلبي من صوتها المرتجف، هذا البغيض قد يغتصبها او شيء اللعنة انا خائفة!
اُغلق الهاتف قبل ان ارد فرميته بقوة حتى تكسر لفتات ممسكتاً شعري اشده بقوة ابكي بحرقة خائفة على اول فتاة اصادقها في حياتي.
اخذني جيون من يدي و خرج خارج الغرفة ممسكاً وجنتاي بيد كفوفه قائلاً.
ـ اهدئي ريكو ليس عليك الخوف هكذا.
رمقته ببرود ثم اخرجت وجهي من بين يده ليس هو من كان يضحك ضحكةً مختلة منذ قليل، فأردفت بجمود.
ـ متى سننفذ ما يدور في عقلك؟
نظر لي ببرود ثم ابتعد عني قليلاً يشد شعره للوراء و وضع يده على جبهته و يده الاخرى على خصره قائلاً.
ـ اللعنة!
نظرت له بإستغراب رغم حزني على صديقتي التي تتذوق العذاب الآن لتشاجرت معه شجاراً حاد.
ـ ماذا هناك؟
نظر لي بقلة حيلة قائلاً.
ـ لن نستطيع التأخير في تنفيذ الفخ قليلاً بسبب استعجالك هذا.
فتحت فمي بصدمة ثم اندفعت نحوه اضربه على كتفه مصيحة.
ـ هل انت احمق ماذا لو اغتصبها هي لازلت يافعة ماذا لو طعنها في رحمها مثل ما فعل بي و سلب منها امومتها! انا لن انتظر دقيقة لنذهب الآن و نقابله ألا تريد الانتقام مِن مَن سلب منك شعور الابوة؟
اردفت اخر كلامي متقصدةً استفزازه فأمسكني من خصري و بدأ وجهه بالتحول إلى القاتل جيون جونغكوك الذي يعرفه الجميع مهسهساً في اذني.
ـ سأجعله يتذوق المر على ما فعله بنا و بمستقبلنا!
قضمت شفتي السفيلة بحب و ما إن فعلت هذا حتى اطبق شفتاه على شفاتي يفترسهما بقوة حتى نذفت.
ظل يغير زاوية القبلة كل دقيقة حتى وعى على نفسه و تذكر ما كان يقوله لي دائماً.
ـ اللعنة لقد نقدت الوعد الذي قطعته على نفسي!
حضنته بقوة قائلة.
ـ هيا جيون لننقذها و توفي بوعدك لي.
ربت على كتفي ثم قبل فروة شعري بقوة قائلاً بهدوء.
ـ حاضر يا اميرتي.
ذهبت إلى الغرفة حيث اخوتي و اتفقنا كيف سنوقع به حتى ننتهي من هذه المشكلة.
في الليل....
ذهبت وحدي حتى اقابله في الموقع الذي طلب مقابلتي به.
دخلت و الجو كان مظلماً للغاية لدرجة انني و لاول مرة اخاف من الظلام.
ـ ها انا قد جأت.
لم يرد علي بل بقى الوضع صامت حتى سمعت صوت إلينا الباكي يحاول ان يصل إلي.
ـ إلينا عزيزتي لا تخافي انا سأنقذك!
صمت الصوت فجأة ثم سمعت صوته هو.
ـ مرحباً ابنتي العزيزة لقد اشتقت لكي جداً كيف حال اطفالك الذين لن يولدون.
اغلقت قبضة يدي بغضب ثم قلت.
ـ لا بأس لقد فزت انت تلك المرة لكن هذه المرة انا من سأفوز.
ضحك ضحكة مختلة ثم قال.
ـ لا يوجد فوزٌ لكي لأنكي ستموتين بلا شك.
لم احس بالخوف في حياتي اكثر من هذه المرة.
ليس على نفسي لكن على إلينا فهي فتاة لطيفة لا تعرف هذا النوع من حياتي .
اسمعني ابي ....اتركها هي ليس لها ذنب لنتفاهم انا و انت -.
وهل كان لها ذنب هي ايضا ؟ -
حقيقة لم اعلم ما الذي يقوله او عن من يتحدث لكني لم اعره اي اهتمام .
- ابي من تقصد ؟
نبع صوته الحاقد و هو يقول .
- هل تدعين الاهتمام الأهتمام الان يا لعينة .
توقفت عن الكلام فقط حتى لا استفزه و يضر إلينا .
انا حتى لا اعلم عن من يتحدث لكنه اثار فضولي .
- ابي انا وحدي الآن يمكنك الخروج و معاتبتي او حتى قتلي انا ما ذنب الفتاة التي معك ؟
ظهر ظل خفيف يخرج من الغرفة ؛ كان ابي يمسك إلينا من رأسها موجها المسدس لرأسها .
ظلت تبكي بحرقة امامي تستنجدني فأرحتها بعيني صانعة بيدي اشارة معنها اصبري .
- لم يكن عليكي الخروج امامي مجددا لكن يا لا فرحتي خرجتي و معك حبيب .
لم افهم معنى كلامه فشرع هو يشبع الفضول الذي اكلني جوعا بينما نبرته نزلت للحقد و الانكسار .
- ما الفرق بيني و بينك ريكو ؟ لما تنعمين انت بالحب بينما انا اشهد على حبي يقتل امامي ؟
ما اللعنة التي يتفوه بها هذا الرجل هل هو مجنون ؟
- لقد تزوجت قصرا من امك و انجبت منها قصرا اربعة شياطين غيرك ، نعم لم اكن احبها و لن احبها ،لم اندم يوما اني قتلتها و لن اندم .
هل يتعمد غلي دمي ام ماذا و ما معنى انه تزوج من امي قصرا اللعنة ؟!
- عندما علمت اني تزوجت انهارت علي فلقد كنت احبها حبا خالصا و هي ايضا و عندما جاء جدك بخبر انها انتحرت وقتها فقط اسودت الدنيا امامي في نفس هذا اليوم انت كنت تولدين ، لم اكن اتخيل انه سيكون يوما ملعونا من كلا الطريفين .
وجه المسدس لوجهي و قام بالاشارة لي به .
- وقتها انا كنت بدأت في التفكير كيف انتقم لها فأنت وامك اللعينة السبب في فقداني لها كانت هي حب حياتي لكن انت و اخوتك الملاعين خربتم علي حياتي و جعلتوني العن الحياة و اصبحت الآن مجرما متهما بقتل اثنين و اليوم سيكونون ثلاثة .
كنت وقتها في اشد الحاجة لدواء مهدء للاعصاب فما قاله اثر غلى حركتي و شل جسدي ،اذا امي ماتت على يده و اليوم انا ايضا سيحدث هذا !
لم اشعر حتى به يسحب رأس المسدس كي يقتلني ،من افاقني صوت إلينا و هي تصرخ بي .
-افيقي يا ريكوو ستموتين !
كنت على وشك الموت لكن مازال كلامه يأثر بي لم اعهد نفسي ضعيفة هكذا لذلك تحدثت بينما رأسي في الاسفل و جسدي غير منتظم.
- لا هذا غير معقول !
ما إن قلت هذا حتى سمعت صوت رصاصة اخترقت احد الاجساد .
-اللعنة إلينا انت بخير اليس كذلك ؟
كنت مشوشة لا اعلم من الذي اطلق عليه الرصاص لم ارفع رأسي حتى لأرى .
كنت في حال يرثى لها اعاتب جدي الذي زوجهم قصرا و اعاتب ابي الذي قتل امي بدون سبب واعاتب جميع من كان له يد في خروجي لهذه الدنيا الصعبه .
فجأه احسست بأحد يرفع ذقني له و ما كان غير جيون .
اردفت بخفوت لم يعده الاخر .
- جيون ؟
اخذني في حضنه يضمني بقوة قائلا .
- لقد زال و انتهى المك يا صغرتي .
عيوني اصبحت دامية من كم الدموع الذي ذرفتها ثم شددت اكثر على احتضانه قائلة.
- لقد كنت ضحية عشق مرفوض !
ربت على شعري بخفه يحاول تهدأتي حتى سمعت صوت إلينا .
- ريكو لقد خفت بشدة ان لا تأتي .
اردفت هذا بينما تحتضني فأبتسمت لها قائلة .
- وكيف لي انا لا آتي و ملكة الدراما مخطوفة ؟
ضحكت بخفة بينما هي في حضني ثم قالت و هي تبتعد .
- من ثلاثة سنين احدهم اخبرني بأن لديه اخ يعمل في مافيا لكن اليوم اثبت لي انهو هو المافيا و ليس اخوه .
ضربت كتفها بخفة ثم قلت لها .
- ياه اتسخرين مني ؟
ضحكت انا و هي ثم عدنا الى المنزل.
اخذتها معي الى غرفتي و جعلتها تستحم و ترتدي احد ملابسي ثم دخلت بعدها و اغتسلت انا ايضا و طبعا تفكيري لا يكف عن التفكير فيما قاله والدي هذا الصباح ايعقل ان كلنا كنا ضحية !
انهيت استحمامي ثم خرجت حتى ارتدي ملابسي التي كانت عبارة عن فستان ابيض في اسود يصل الر ركباتي او اقصر قليلا ثم نزلت حتى اطعم البالون الفارغ ،فشعرت فجأة بأحد يلف خصري من الوراء و يقبل عنقي بتخدر ثم قال .
- اذا الجميلة نزلت دون ان ترى حبيبها و زوجها هل هذا جزاء من يساعدها ؟
- لا تكن دراميا فأنا لن اتحمل عمري كله في هذه الدرامية .
ضحك و هو في تجويف عنقي ثم ادارني له برفق و قال .
- لن اتقدم لكي إلا عندما تعطيني الأذن صغيرتي لكن لا تتأخري .
اختفت ابتسامتي تدريجيا و اشحت بصري الى الاسفل اتذكر كيف سيعيش هو بدون اطفال هكذا .
لمح تغير ملامحي و سراحاني ثم قال .
- انظري لي ريكو لا تفكري لحظة في اني قد اتركك لسبب مثل هذا لقد عانيت حتى اجدك و لن اعاني مجددا بسبب افكار سوداوية يخبرك عقلك الصغير هذا بها .
لففت يدي حول عنقه و شرعت في تقبيله قبلة جامحة التي تتحول تدريجيا الى قلبة اخرى منحرفه .
قطعنا صوت كوروكو قائلا .
- اللعنة لديكما غرفتان في القصر كله ألا تستطيعان فعل بهما ما تريدنه ،تركنوا المنزل بأكمله و جأتوا الى المطبخ ؟!
ضحكت انا و جونغكوك عليه ثم قلت .
- نعتذر اخي .
خرجنا بعدها الى الخارج و كان الجو باردا قليلا اثر حلول الفجر .
ذهبنا لنجلس في احد المراجيح التي عندنا في الحديقة ثم اخذت صدره وسادة لي .
- جيون
- نعم عزيزتي .
- يمكنك ان تتقدم لي غدا .
---------------------------------------------------------------------------------------------------
البارت التاسع تم .
انا حاليا مسحوب مني الفون علشان الامتحانات فبكتب من على الكمبيوتر فلو في اخطاء سامحوني معلش .
الارجوحة .
فستانها
جونغكوك