هـيَٖ لَـيـسَـت ٱخـتَـنـا

Od DarLa367

65.4K 3.4K 1.6K

" لن نهتم بلعنة ابنتك، تكفينا حياتنا نحن.. " • تم التخلي عنها من قبل والــدتهــا، و اصبح ملجأها الوحيد * اخوت... Více

Chapter 01
Chapter 02
Chapter 03
Chapter 05
Chapter 06
Chapter 07
Chapter 08
Chapter 09.
Chapter 10
Chapter 11.
Chapter 12.
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16

Chapter 04

3.6K 214 74
Od DarLa367

• اتمنى تجاهل الاخطاء الإملائية •
.
.
.

صرخ بها الرجل العجوز الإيطالي

" ماذا هناك ايتها الصغيرة؟؟ "

نطقت بسرعة

" كمان، كمان، اريد رؤيت ما لديك.. "

استغرب منها و كتف يديه لصدره

" الم تشتري واحدا من قبل؟؟ هل كسرتيه بسرعة؟؟ ثم أ جمعت ماله اللازم؟؟ "

قطبت ملامحها بإنزعاج

" اصمت ايها العجوز، ثم هذا من سيدفع لا انا. "

ناظر الرجل العجوز نامجون الذي يقف بجانبها ليتنهد بقلة حيلة

" اذهبي للممر الخامس ستجدين هناك بكل الاحجام. "

صفقت بحماس و ذهبت جريا للمكان الذي دلها عليه...

ناظرها العجوز بإبتسامة ثم حول نظره لنامجون

" معك ماثيوس. "

انحنى له نامجون بإحترام

" كيم نامجون. "

اومأ له ماثيوس بدهشة

" اذا انت ايضا ابن كيم، هل انت اخوها؟؟ "

اومأ له نامجون بالإيجاب ليتنهد ماثيوس

" اذا اخيرا حصلت على عائلة، اطمئنت عنها الان.."

ناظره نامجون بإستغراب

" ماذا تقول؟؟ كانت وحيدة امها و ابيها.."

اغمض ماثيوس عيناه ونفى له

" يبدو انها لم تخبرك.. "

قطب نامجون حاجباه بحيرة

" تخبرني ماذا؟؟ "

جلس ماثيوس على كرسي و اخذ يناظر الارضية

" ان والدها مقتها لأنها فتاة و حاول دفنها حية بعمر السادسة.. "

وسع نامجون عينيه بصدمة مما سمعه و تجمد في مكانه...
كان ماثيوس يميئ برأسه مغمض عينيه و يقطب وجهه بملامح متألمة..
ليكمل

" دفنها.. في الحديقة... كنت اعزف على الجيتارا ذلك اليوم في منتصف الليل هناك... كنت اسمع صرخات طفلة.. من حظها انني لم اتجاهل الامر او ارتعب منه و اكتشفت الأمر..."

بلع ريقه بصعوبة ثم اخذ شهيقا عميقا

" وقفت بجانب الصوت كانت الارض منبوشة.. كأنها حفرة تمت تغطيتها قبل دقائق.. و الامر العجيب يوجد صراخ تحت تلك البقعة... "

ضغط على يديه بقوة ليكمل و عيناه مغلقة...

" حاولت التحدث معها.. اخبرتني انها.. انها.. تحت التراب و لا تستطيع التنفس.. انها حية.. انها ستكون مطيعة و لن تصدر اي صوت في البيت.. ارتعبت و بدأت انبش ذلك المكان بيدي لأجد جسد طفلة في السادسة تبكي و مجروحة... ترتعش و تتنفس بصخب... "

نامجون لم يصدق الامر.. بقى ينظر له بدهشة.. ليتلعثم في كلامه

" بـ بعدها.. ماذا حدث؟؟ اعني كيم كيف اخذها؟؟"

نفى له ماثيوس و قال ما جعله يفتح ثغره على وسع..

" هو لازال يظن انها ميتة الان.. عندما عادت للعيش في ذلك القصر لم ينتبه لها فهي قليلة الخروج.. كانت تنفق على نفسها و تأتي الي احيانا.. فأنا لم اكن هنا طول الوقت كنت اذهب لإيطاليا و اعود.. "

تنهد ماثيوس بعد ذلك الكلام بعمق ثم ناظر القابع بجانبه

" نامجون صح؟؟ "

اومأ له المعني

" امل ان تعتني بها جيدا، هي تستحق الافضل. "

اومأ له نامجون و لم يتكلم كثيرا فبعدها جاءت تحمل كمان خشبي بني اللون متوسط الحجم..

" اجاشي، انه مناسب صح؟ "

اخبرها ان تمسكه كأنها ستعزف عليه، رأى ان كانت وضعيتها صحية و انه مناسب مع طول يدها ليومئ لها

" نعم انه مناسب، سعره 18 مليون وون.. "

اومأ له نامجون و اخرج له النقود، اعطاه النقود، ودعت هي ماثيوس ثم غادرا...

قبل ان تركب الدراجة سألت

" اين اضعه؟؟ ماذا لو تكسر؟؟ "

فكر و كان يضع يده على ذقنه ثم قال

" ضعيه على ضهرك لن يتضرر هكذا.. "

اومأت له ثم لبست الحقيبة تضعه على ضهرها و ذهبت للبيت..
كانت تضع السماعات لذلك لم تتحدث كثيرا...

اما هو فلازال يفكر في كلام ذلك العجوز...
يوجد طريقة واحدة للتأكد من الكلام...

و هي سؤال احد كان يعمل هناك،لم يخطر بباله الا الحارس شيون الذي كان يعمل عند كيم و استقال قبل تسع سنوات...

وصلا للبيت لتنزل بسرعة، دخلت من الباب الرئيسي لترى الكل جالس على الاريكة بجانب اخوته..

عندما سمعوا صوت الباب نقلوا بصرهم له ليروها ثم نامجون ورائها، توجه نامجون لهم اما هي فأخذت تستفز جونغكوك برفع حاجبيها و انزالهم و اظهار الكمان له...

استغرب الإخوة الاخرون ثم نهض جيمين بصخب و صرخ بصدمة و أشر على تلك التي سلكت طريقها لغرفتها

" اشتريت لها آلـة موسيقية؟؟ هل جننت؟؟ "

اشار له نامجون بالجلوس و تحدث

" اهدء سأشرح الامر، انه تعويض لأن جونغكوك كسر خاصتها عن غير قصد، و قامت بإحداث جلبة لذلك كي اخرسها عوضتها. "

اقتنع الأخرون و اخذو يميؤ له بالإيجاب ليتحدث سوكجين

" يجب ان نعرف خطة تلك المرأة بأقرب وقت كي نتخلص من طفلتها. "

وافقه يونغي

" نعم انا لا ارتاح لها. "

لينبس هوسوك

" يجب ان نراقبها، كي نمسكها و هي تذهب لوالدتها، و هنا سنتبرأ منها و تذهب لوالدتها مرة اخرى، عندها لن تستطيع رفع قضية لأن إبنتها ذهبت لها و لديها المال لإعالتها. "

اومأ الجميع لخطة هوسوك عدى نامجون بقى سارحا في الارض.. لازال يفكر بكلام الرجل العجوز ذلك...

انتبه له جونغكوك

" هيونغ مابك شارد هكذا؟؟ هل انت جائع؟؟ "

ضحك نامجون على كلام جونغكوك بخفة ثم وضع يديه فوق رأس جونغكوك و بعثر شعره

" لا فقط افكر بأمور الشركة، لا تشغل بالك ثم نعم سمعتكم و اوافق على الخطة، و جونغكوك سيتولى مراقبتها في الثانوية. "

سعل جونغكوك بصدمة

" مـــاذا؟؟ ابدا هيونغ، انا جيون جونغكوك المعروف بالبارد الذي لا يهتم بالفتيات، سأضطر لمراقبة تحركاتها.. "

قلب نامجون عينيه

" راقبها في الخفاء ايها الغبي لن يعرف احد ان كنت حذرا.. "

تأفأف جونغكوك بتذمر

" هيونغ ان عرف احد لن اسامحك. "

ناظره جيمين بعدم تعبير

" اصبحت تتدلل كثيرا، انت رجل، لو رأك احد سيظن انك مثلي للجنس و تحب نامجون هيونغ. "

ضرب نامجون جيمين بخفة على رأسه

" كف عن المضايقات ايها الصغير. "

اغمص جيمين عينيه بخفة عندما حطت عليه الضربة..
تحدثوا بعدها عن عملهم في الشركات و ما الى ذلك...

ذهب بعدها كل واحد لشؤنه هنا استغل نامجون الفرصة و اتصل على شيون، لديه في هاتفه سجلات اتصالات بمعنى الكلمة...

عندما رفع الطرف الاخر الخط نبس نامجون بإبتسامة

" مرحبا، مرحبا سيد لي شيون، كيف اخبارك؟؟ "

لم يعرف الطرف الاخر من المتحدث ليقول بحيرة

" انا بخير لكن من معي؟؟ "

ضحك نامجون بخفة

" ياا عم شيون لم يتعرف علي، انه انا نامجون، كيم نامجون. "

سمع اوه طويلة ثم سعال بسبب كبر سن الطرف الاخر

" نامجون، يبدو انك كبرت لم اتعرف على نبرة صوتك، كيف حالك انت و الستة الاخرون؟؟ ارى صوركم كثيرا و انكم نجحتم، طمئني و قل انكم مازلت سبعة مع بعضكم . "

نفى له نامجون كأنه يراه ثم نبس بخفة

" لا، سيد شيون، فزوجة كيم الثانية اعطتنا إبنتها."

هنا سعق شيون و لم يتكلم لمدة حتى سأله نامجون

" انت معي سيد شيون؟ "

تنهد شيون مطولا كأنه يوجد هم كبير عليه

" اجزم انكم لم تحبوها و ترحبوا بها صح نامجون؟؟ "

رد عليه نامجون

" بالطبع لن نتقبلها شيون فنحن سبعة لا ثمانية، ثم اتصلت بك من اجل هذا، امها سلمتها لنا بكل بساطة و ذلك العجوز لم يتحدث عنها عند وفاته.."

تنهد شيون طويلا

" بني نامجون هذه حكاية طويلة.. طويلة جدا، ان كنت تريد سماعها سألخص لك المفيد منها، لكن عدني ستعامل آيرا كأختك الصغرى. "

فكر نامجون طويلا ثم رد عليه

" عندما اسمع سأحكم سيد شيون.. "

تحدث شيون بنبرة حزينة نوعا ما

" بدأ الامر عندما حملت هي يونغ، هنا كيم لم يعجبه الامر لانه حذرها من الحمل فهو لم يكن يريد اطفالا، اما هي فأرادت طفلا واحدا فقط كي تستولي على املاك كيم... "

قطب نامجون حاجباه و قال بإستفهام

" لكن ماذا عنا؟؟ الم يكن يريد انجابنا؟ "

نفى له شيون من وراء الهاتف ليكمل

" ليس نفس الشيئ نامجون في ذلك الوقت كان صغيرا و عندما كبر تغير تفكيره، المهم حملت هي يونغ بسلام، لم ترد ان تعرف جنس المولود لأنه لا يهمها، لكن عند الولادة، و بالتحديد عندما اخبرته الممرضة انها فتاة، تغيرت ملامح كيم لازلت اتذكر ما تمتم به في تلك اللحظة
* سأتخلص من هته اللعنة التي حلت على عائلة كيم بلا شك * "

انصدم نامجون و كان فاتحا ثغره بعدم تصديق...
ليكمل الاخر

" مرت الايام، الطفلة كانت تعتني بها الخادمات، انا كنت مسؤلا عن حاجياتها، و الكثير يقول ان احد الخادمات هي التي اطلقت عليها إسمها و ليست عائلة كيم...
امها لم تهتم بها، و كيم اكثر، كان يخطط كيف يقتلها فقط...
حتى جاء ذلك اليوم المشؤوم.. "

_______________

البارت الرابع انتهى ✓

الكمان

Pokračovat ve čtení

Mohlo by se ti líbit

2.2K 146 18
وصيت ابي قبل موته تورطني بالزواج من ابن عمي .. وايشضا كلانا قاصران....اللعنه لا الومه على كرهي... ...... بدا النشر في 20230408 انتظرونا
22.2K 1.2K 6
"الحـمام هو جزئي المفضل يروقني عندما اشاهدكَ عاري بالكامل تتصرف براحة بينما هناكَ كاميرات تصوركَ"
3.2K 183 24
الجزء الثالث من احداث المسلسل البائع الخارق...
45.5K 1.1K 82
معرفتي الاولى بتكون جداً مختلفة وتمس بعض من الواقع لا كثيراً ..اذا كان فيه تشابة لأي رواية او أسماء أبطال فهذا من باب الصدف لا اكثر 🤍.. مهم مهم "ل...