صفقة شيطانية | Devilely deal

Od takume_kn

931 83 3

يموت دانيال براين بظروف غامضة ليترك خلفه خطيبته كارولينا إكساندر غارقة بخوفها من ان يعرف احد الحقيقة خلف موته... Více

1 | مَوت مُفاجِئ
2 | عَقِد صَفقة
3 | عائِلة جَديدة
4 | عائِلة غَريبة
5 | حَفِل زِفاف
6 | رَجُل عائِلة إكساندِر
7 | الأسرار في يَد دانيال
8 | ضَربَتَين على الرأس تؤجِع
9 | عِصابة جوردِن
10 | لِقاء عابِر
11 | المَلِك والارقامِ
12 | دُب ورِصاصة
13 | مُعجِزة
14 | رَجُل عِند كَلِمَته
15 | الاقنِعة في الاحد
17 | إستِردْادُ الثَأرِ
18 | زُجاجْ مَنثّور
19 | أمّطٓارٌ غَزِيرة
20 | حِقدٌ مَكبّوت
21 |مَشاعِر
22 | النِعَمْ

16 | عِناق دافِئ

31 4 0
Od takume_kn

" خمسة ملايين دولار "

نظر الجميع تجاه هذا الصوت فوقعت أعينهم على شون.. حينها فقط شعر شون بأنه قد ورط نفسه وأعلن دخوله إلى السوق السوداء

صاح الرجل الذي على المنصة :
" آها، رقم 68 ينافس بـخمسة ملايين دولار، هل من منافس؟ "

بدأ شون يصلي حتى لا يزيد احد، وبالفعل لم يزد احد فتم بيعها لشون.. تم جر الفتاة إلى الداخل وهي تبكي غير عارفة بأن شون قد حررها

تنهد شون بقوة، متمنياً داخله الا يكون آتالين قد تعرف اليه.. لم يرد شون ان يوقع نفسه في المشاكل، لقد أراد أن يمثل دور دانيال بكل هدوء وعندما ينتهي دوره يأخذ الأموال ويختفي، ولكن المشاكل تأتي اليه شيئاً فشيئاً.. بالتأكيد شون كان هو الذي يدخل نفسه إلى المشاكل ولكنه يرفض الاعتراف بذلك

استأنفوا المزاد مرة أخرى وكالعادة كل الأشياء التي يجلبوها كانت مجنونة ولا تدخل العقل بتاتاً..

*************

استيقظت كارولينا لتذهب لتشرب قارورة ماء، تعجبت حينما لم ترى شون للان، انها الساعة الـثانية صباحاً!

امسكت بهاتفها واتصلت عليه لكن شون لم يرد.. لعنته وهي ترمي هاتفها بعيداً

" هذا اللعين شون، لما يختفي هكذا فجأة؟ من الأفضل لو اضع عليه جهاز تتبع...."
هنا استوققها شيئاً.. جهاز التتبع الموجود في قلادة شون! كيف نست أمره!

طوال كل ذلك الوقت كانت تستطيع أن تعرف اين يذهب شون ولكنها نست امر الشريحة الصغيرة الموجودة في القلادة!

امسكت بالايباد الكبير وفتحته لتذهب إلى الأيقونة الصغيرة التي وضعتها لموقع شون.. عقدت حاجبيها وهي تراه في مكان غريب ومجهول..

الأمر قد زادها توتراً

***************

بلع شون ريقه وهو يرى البضاعة التي أمامه.. من المستحيل ان تكون أصلية!

أشار الرجل إلى اللوحة وهو يقول بصوته العالي :
" بالتأكيد جميعكم يعرف هذا العمل المشهور لفان خوخ، لوحة ليلة النجوم على نهر رون! هذهِ هي اللوحة الأصلية! التي توجد في متحف فان خوخ في هولندا لوحة مزورة، بجهد كبير استطعنا سرقتها من المتحف قبل اسابيع قليلة وللان لم يلاحظ احد انها مزورة، انها أصلية بشكلاً كامل والذي يشك بكونها أصلية يستطيع أن يرجعها إلينا ونحن سوف نرجع له أمواله.. نبدأ بسعر مليون ونصف د... "

" عشرون مليون "

اصفرت وجوه الجميع واصبحت شاحبة بعد سماع هذا الرقم، منهم الرجل الذي كان يتحدث، لم يكمل كلامه بشكلاً كامل..

نظر الجميع ناحية الصوت فأصبحت الانظار كلها إلى شون.. شون الذي جُن جنونه عندما رآى لوحة لاحد فنانيه المفضلين، لم يرغب بأن يجادل على السعر، قام بأعطاء سعر عالي وبسرعة كبيرة

ابتلع الرجل ريقه وهو يردف :
" رقم 68 وضع 20 مليون على الطاولة.. من يزيد؟ "

لم يزد احد.. لان شون بالأصل أعطى سعر خيالي وعالي جداً يصعب على احد منافسته

تم بيعها لشون.. وهنا شون أدرك بأنه قد استولى على جميع الانظار، اذا ركز فيه آتالين أكثر سوف يتعرف عليه، لذلك الان سوف يجلس هادئاً ولا يخرج اي حرف من فمه، فقط أن ينتهي المزاد سوف يأخذ اللوحة والفتاة ويهرب قبل أن يثير الشبهات أكثر

" والان سيداتي وسادتي.. نعرض عليكم القطة الأهم في هذا المزاد.. القطعة التي سوف تفاجئكم والذي سوف يربح بها سيكون المحظوظ الأكبر "

ضغط الرجل على احد الزر الموجود على سطح الصندوق الفولاذي، لينتفتح بعدها... لقد ظهر شيئاً يبدو جداً باهض وكان مشعاً بطريقة عجيبة

شون لم يفهم، ما نوع هذا الحجر بالضبط؟ كان لون الجوهرة احمر قاتم ومع انها كانت أصغر من سابقتها الا ان شون استطاع ان يراها افضل من الأخرى.. كانت تلمع بشدة

" هذهِ الجوهرة التي أمامكم مكونة من عدة احجار نفيسة وغالية، لقد وجدناها في أعماق المحيط الأطلسي ويقدر عمرها بـ5 الاف سنة، لم تتحطم ولم تخدش ولم تتحلل داخل الماء! لكم ام تتخيلوا صلابتها! انها لا تقدر بأي ثمن ولكن وجب بيعها والاستفادة منها، ان السعر الاولي لها سيكون 10 ملايين دولار.. من يزيد؟ "

نظر شون بصدمة ناحية هذا الحجر، لم يرى شيئاً هكذا من قبل، من دون أن يكون عالم مجوهرات واحجار استطاع ان يعرف كم هي غالية، وفوق كل هذا انها قديمة جداً، يجب أن يتم وضعها داخل متحف

لقد جُن الجميع بها وبدأ الجميع يزيد من السعر.. كلها تريد شراء هذهِ المجوهرة والاستفادة منها

شـون

يا ترى كيف سوف تكون اذا قمت بنحتها وتكوين منها عقد جميل؟ انها صلبة جداً، هل استطيع نحتها؟ إضافة لموهبتي وخبرتي بالرسم انا ايضاً نحات واستطعت ان اصنع الكثير من التماثيل لكن كارول لا تعرف بذلك لاني قد أصابني الفتور عندما تزوجت كارول، لقد قررت بأن ارجع لنحت تمثال صغير في هذا الأسبوع.. لكن هذهِ المجوهرة جداً جميلة، لا استطيع ان اكبح جماح نفسي في شرائها.. لقد قلت اني لن اشتري اي شيء ولكن الآن أنا اخلف بكلامي!

" صاحب الرقم 25 ينافس بسعر 40 مليون دولار، من يزيد؟ "

رفعت رقمي وانا اقول :
" 50 مليون دولار "

انا اعرف.. لقد نظر الجميع ناحيتي بصدمة وحقد، على ما يبدو انني أصبحت محط أنظار الكثير.. انا لا اعرف لما كلما آتي لاتحقق من شيء بسيط ينتهي بي المطاف بكوني القطعة الواضحة بين الجميع..

" آها رقم 68 وضع سعراً عالياً.. من يزيد..؟ "

لم يتكلم احد فأبتسمت بأنتصار ولكن قبل أن يضرب المطرقة قال أحدهم :
" 55 مليون دولار "

نظرت ناحية الصوت.. انه رجل مترهل ويبدو انه كبير بالعمر بسبب الشيب الواضح

" صاحب رقم 80 وضع رقماً أعلى من رقم 68، هل سوف يزيد صاحب رقم 68 او اي احد آخر؟ "

كنت مصراً على اكتناز هذهِ المجوهرة
" 63 مليون دولار "

قلت وانا شبه متأكد من ان هذا الرجل لن يزيد وبالفعل لم يزد ولكن هذهِ المرة زادت امرأة
" 65 مليون دولار "

قلت بتحدي :
" 70 مليون دولار! "

صرت المرأة على اسنانها وهي تتحداني
" 80 مليون دولار "

ما لعنتها بالضبط؟ انا مصر على اخذ المجوهرة لما تحشر نفسها؟

بدأت أشعر بأننا قد وصلنا إلى سعر خيالي.. وفوق السعر الذي تستحقه هذهِ المجوهرة، حقاً ان أصحاب المزادات يربحون امولاً طائلة

" 100 مليون دولار! "
هنا صمت الجميع.. ولم يزد احد

كان الرجل منصدم وعاجز امام هذا الرقم.. عندما دخلت إلى المزاد قلت بأن الاغنياء أغبياء لأنهم ينافسون بأسعار خيالية على أشياء تافهة، ولكن انظر الان انا ادفع 100‪ مليون دولار من أجل مجوهرة أصغر من قبضة يدي! من عاشر قوماً أربعين يوماً أصبح منهم..

ضرب الرجل مطوقته قائلاً :
" تم بيعها إلى صاحب رقم 68 بسعر 100‪ مليون دولار.. انها المرة الأولى لصاحب رقم 68 في هذا المزاد ولكنه قد خرج وهو قد ربح ثلاث أشياء، نأمل بأن يأتي كل أسبوع في المزاد "

من المستحيل ان آتي مرة أخرى إلى هذا المزاد.. إذا اتيت مرة أخرى سوف اجعل رصيد دانيال يقدر بـخمس دولارات

اتيت مرة واحدة ودفعت 125 مليون دولار!

بعد أن انتهى المزاد اخذ الجميع يتهامسون فيما بينهم ولكني قررت أن اخرج بسرعة، لا اتحمل البقاء بينهم دقيقة إضافية

حينما بدأت امشي إلى الباب الذي يؤدي للسلالم استطعت ان اسمع بعض همساتهم
" ارأيتي كم دفع من الأموال؟ لاشك انه ملياردير "
" انها المرة الأولى التي ارى رقمه "
" لقد قال المقدم ان هذهِ اول مرة له هنا "
" اول مرة ودفع 125 مليون! "

صعدت إلى الأعلى على عجل واول شيء استقبلني ذلك الفتى المراهق، أعطيته القناع وذهبت إلى الرجل الجالس في كرسيه ويتفقد الأسماء

سألته :
" كيف احصل على البضاعة التي اشتريتها "

اجابني :
" انها تجهز لك "

انتظرت قليلاً حتى أتى ثلاثة رجال، كل رجل يحمل شيئاً اشتريته، كانت الفتاة الشابة مغمى عليها، هؤلاء الحمقى كيف فعلوا هذا بها؟

" لا يبدو أنك لا تحمل في يدك الأموال الان، سوف يكون هناك رجل غداً في الساعة العاشرة صباحاً متواجد هنا، تعال وفي يدك كل الأموال، كل معلوماتك مسجلة لدينا اذا هربت من دون الدفع الله وحده يعلم ماذا سوف يحدث لك "

كان يقول كل كلمة وهو يشدد عليها، وكأنه يهددني، هذا الأحمق من يظن نفسه؟ منذ أن كنت طفل لم اسمح لأحد بأن يقلل مني بأي شكلاً كان

وضعت يدي على منضدته ودنيت من وجهي اليه وانا اخبره بهدوء تام :
" اسمع يا صغير، 125 مليون دولار التي دفعتها لا تساوي شيء وليس هناك أي سبب يدفعني لعدم دفعها، فأموالي تستطيع تغطية لندن كلها، ومن الأفضل أن تتكلم جيداً معي حتى لا اشتريك انت الاخر لاجعلك خادم تحت أقدام زوجتي "

توقعت بأنه لن يستطيع الرد.. اليس خادماً وضيعاً هنا؟ الا انه اندفع بسرعة وامسكني من ياقتي بشكلاً استغربت منه.. همس امام وجهي بصوته الحاد والذي لم يكن يمزح :
" اسمع يا هذا، انت الذي لا تعرف من اكون انا، انت لست سوى حشرة بغيضة تمتلك داء النرجسية، وانا لدي كامل الوقت لمكافحة امثالك "

رمشت عدة مرات... حسناً انا اسحب كلامي هذا الفتى الشاب بكل تأكيد ابن احد الرؤساء في هذا المزاد..

كنت على وشك الدخول في شجار معه لكن سبقني احد الخدم :
" سيد فاليرو اتركه، الدخول في مشاجرات ممنوع هنا "

افلتني هذا الشاب، فنظرت له بحدة وكره، كنت اهدده بنظراتي إلى أن انصرفت برفقة الرجال... هذا الرجل متوحش بعض الشيء

اخذت الرجال إلى سيارتي ليضعوا بضاعتي هناك، من الجيد انني اتيت بسيارة فارهة لي

شغلت السيارة وبدأت اسير مبتعداً عن هذا المكان القذر، لن آتي مرة أخرى اليه، فقط غداً من أجل الدفع..

بعد أن ابتعدت قليلاً عن ذلك المكان المشؤوم اقتربت من الفتاة النائمة في المقاعد الخلفية وبدأت في ايقاظها فأستيقظت بعد الحاح كبير مني

حينما استيقظت ورأتني اخذت تصرخ بقوة وهي تبعد جسدها عني، حاولت أن اهدأها
" لا تقلقي لن افعل بك شيء، اين هم والديك؟ سوف آخذك اليهم "

لكن يال الازعاج بدأت تصرخ وتحاول الهرب مني.. استطعت بعد دقائق من رميها امام احد المنازل التي ادعت بأنه منزل والديها..

حسناً لقد تبين انها تعمل في الدعارة، وأتى لها رجل واعطاها مبلغاً من المال مقابل فعل شيء معين، وكان هذا الشيء المعين هو خطفها واحتجازها هنا.. يال الغرابة

تقول ان الحاجة من جعلتها تعمل في هكذا أمور مشبوهة، ولكن انه يوم حظها انني كنت متواجد في المزاد، لقد اخبرتها ان تترك هذا العمل واعطيتها مبلغاً من المال لعلها تستفاد منه في فتح مشروع جيد ترتزق منه

وصلت إلى قصر براين وانا آمل بأني قد وصلت قبل آتالين.. وضعت سيارتي في المرآب ودخلت إلى القصر وصعدت مباشرة إلى غرفة آتالين ولم يكن بها..

ذهبت إلى غرفتي وما ان دخلت إليها استقبلتني كارولينا الجالسة على كرسيها وفي يدها كأس نبيذ، لا يبدو أنها سعيدة.. هل هي كانت تنتظرني من أجل معاتبتي على تأخري؟ من تظن نفسها؟

" اين كنت؟ "

اغلقت الباب واستندت عليه متكتفاً
" ومن انتي لاخبرك اين ذهبت؟ "

فجأة استقامت من كرسيها وصرخت بغضب
" لاني زوجتك! "

لقد فاجئني انفعالها، لما هي غاضبة لهذهِ الدرجة؟
رديت عليها بغير اكتراث :
" زوجة فقط في القانون، ليست هناك لا علاقة عاطفية ولا جسدية تربطني معك يا كارولينا، انا هنا فقط من أجل أن اتمم صفقة الشيطان، لن اتحرك كيفما تشائين يا كارول، بل انا من سوف احركك واحرك كل العائلة كيفما اشاء "

اقتربت مني لتصبح امامي مباشراً، استطعت ان المح عيونها التي تلمع، ونبرتها الضعيفة
" شون.. توقف عن فعل ذلك، انا لا اريد ان تتأذى بسببي، اذا كنت تريد ترك بريطانيا والرجوع لعائلتك افعل ذلك، لا أهتم اذا تم الامساك فيني بتهمة قتل دانيال، انا لا اريد بعد الآن إن اجعل حياتك في خطر، انت تتكلم وتخاطب كل يوم قاتل دانيال، قاتل شبيهك، ولن يرتاح حتى يتخلص منك بشكلاً كامل، لا تدخل نفسك في المشاكل يا شون وحاول الابتعاد عن اخوتك قدرة الاستطاعة، انهم مجرمون يا شون... "

لم تستطع كارولينا ان تتكلم أكثر بعدما سقطت دمعة وحيدة من عينها، فأنزلت وجهها بسرعة حتى لا أراها.. لما فجأة تغيرت واصبحت بكل هذهِ الحساسية؟ لما أصبحت تهتم لأمري؟

رفعت وجهها بواسطة كفاي، وبأحد اصابعي مسحت الدمعة التي سقطت من خدها.. ثم حاوطتها بكلتا يدي فبادلتني هي العناق بسرعة

استنشقت من رائحتها، لقد كانت جداً زكية ونقية، كان جسدها بارداً جداً على عكس جسدي الدافئ، أشعر بأن كارولينا قد أحبت عناقي لانها أحبت كيف يصبح جسدها دافئ وهي تختبئ داخلي

" كارولينا... إذا حدث لي شيء فهذا سببي انا وليس سببك، انا سأحاول حماية نفسي، لن يحدث لي شيء "

شدت كارولينا بقوة على ملابسي.. لا يبدو أنها تريد تركي، هل هذهِ كارولينا التي اعرفها؟ ما الذي تغير؟

***************

كانت العائلة مجتمعة حول المائدة بحضور جيكوب وانجيلا، ما عدا كارولينا التي لم تأكل معهم وجبة واحدة، انها تتقزز منهم جداً

اندق جرس الباب وقبل ان تذهب الخادمة لفتحه استقامت ايما قائلة :
" انا من سوف افتحه "

نظرت لها الخادمة بتعجب فأيما مغرورة ومتعجرفة بعض الشيء ولا تتعب نفسها ابداً.. الا ان ايما ذهبت وفتحت الباب لتعطي ابتسامة عريضة للزوجين الذين اتوا

عانقتها سارة بعفوية وابتسامة ثم نظرت إلى اركون قبل أن تذهب وتعطيه عناق وقبلة قائلة :
" آركي، كيف حالك؟ اشتقت لرؤيتك "

لقد تغاضت سارة عن العناق والقبلة ولكن ما هذا الدلع امام زوجها؟ لما تفعل ايما ذلك؟ اليس من الأفضل أن تلزم حدودها مع زوج اختها؟

توتر اركون وبدأ يتصبب عرقاً وهو يجيبها :
" بخير أيتها الأخت ايما "

سارة كانت تستطيع ملاحظة توتر اركون كلما رآى ايما وكيف يصبح كلامه معها جداً اخوي، مع ان هذا ليس اسلوب اركون في الكلام.. كلما اتت هذهِ الأفكار داخل عقل سارة تقوم الأخيرة بطردها، لا تريد أن تفسد علاقتها بشكوكها

أعطى اركون لسارة ابنتهما قائلاً :
" خذي آنا، سوف أغادر "

" لكنك قلت لي انك سوف تبقى معي؟ "

أعطاها اركون ابتسامة تصريفية
" طرأ امراً مهم، اعتني بأبنتنا "

غادر اركون على عجل.. كان قد قرر البقاء مع سارة لكن بعد تصرفات ايما التي افتعلتها لم يرغب بأن تنهال المشاكل على رأسه

End The Part 16

(لوحة ليلة النجوم على نهر رون)


Pokračovat ve čtení

Mohlo by se ti líbit

1.9M 53.4K 32
#رواية_رومانسية لو كان اﻷلم من أي شخص ربما كان أهون ، لكن أن يكون من الرجل الذي عشقت هذا مالم تتوقعه في ابشع كوابيسها ، ان يتحول من ذلك الحنون المراع...
82.1K 7.3K 31
و ما بعد الاحتلال كان اسوأ..! كلاهما فى مكان مختلف ، و تبقى قلوبهما معلقه حيث التقوا رافضة الذهاب.. تتأزم الامور و تتقلب الاوضاع.. من يراها يقول ام م...
16.7K 2.3K 24
- أصدق البشر حُباً ، هم أولئك الذين قضوا القسط الأعظم من أعمارهم مُختبئين. - yeonbin -Mpreg;⛔️ IF YOU Don't like It , Don't Bother Read It .
165K 148 1
_ وبينما يموتُ الجبناءُ ألف مرّة ، فإن الشجعان لا يموتون إلّا مرّةً واحدة . حربٌ إشتدّ صراعها، وأبت نيرانها أن تنطفئ، الحب كان كالحرب، جميع الأطراف ف...