مملكة الظلام والنور

Nourhan_gamal tarafından

2.1K 174 169

أنت هنا في مملكة الغرائب الأشياء والأشخاص النباتات الحيوانات كل شي تصيبه الغرابه عندما تجلس في غرفتك لا تعلم... Daha Fazla

اقتباس
إقتباس
#الفصل_الاول(لقطات من الماضي)
الفصل الثاني ((جزء من الحقيقة))
الفصل الثالث ((قوة))
الفصل الرابع ((العودة وسر العقد ))
الفصل الخامس ((الفرسان))
الفصل السادس ((الفرسان2))
تنبية
الفصل السابع (الفارسة الأخيرة )
الفصل الثامن ( الفارسة الأخيرة 2)
الفصل الحادي عشر ((قصة أمواج))
الفصل التاسع ((حياة الفرسان))
الفصل العاشر ((حكاية زمزم))
الفصل الثاني عشر قصة أمواج 2
الفصل الثالث عشر (الظهور المفاجئ)
اعتذار
الفصل الرابع عشر (قرار صادم)
الفصل الخامس عشر (ما بعد القرار )
اقتباس
الفصل السادس عشر (المملكة)
الفصل السابع عشر (المواجهة)
الفصل الثامن عشر ((أبناء عم))
الفصل التاسع عشر (الغرفة الجديدة)
الفصل العشرون ((المكتبة))
الفصل الحادي والعشرون
الفصل الثاني و عشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
تنبيه ؟؟! ومواعيد نزول الرواية
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن وعشرون
الفصل التاسع وعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون
مفاجأة
الرابع و الثلاثون
الفصل السادس و الثلاثون
الفصل السابع والعشرون رواية مملكة الظلام و النور

الفصل الخامس و الثلاثون

60 2 0
Nourhan_gamal tarafından

#الفصل_الخامس_والثلاثون
#رواية_ممكلة_الظلام_والنور
#بقلمي_نورهان_جمال
#ملكة_اللطف
#كاتبة_النقاء

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين تسليما كثيرا طيبا مباركا فيه عدد ما كان وعدد ما سيكون وعدد الحركات والسكون عدد ما ذكره الذكرون وغفل عن ذكره الغافلون 💚🌹

*****************

بعد طول انقطاع أراد الله لي العودة للكتابة مرة أخري فُقد فجأة شغفي في الكتابة لا أعلم السبب و لكن قد انقطع و الآن عاد مرة أخري لا أكذب عليكم و اخفي عليكم سراً أن شغفي لم يعود كما كان من قبل و لكنها مجرد عودة مرة أخري لعل هناك من ينتظر ظهوري من جديد المهم اني الآن سأعود لأخط لكم مشاهد جديدة من حياة الأبطال ربما تنتظروها و ربما لأ الأهم اني أريد كتاباتها

____________________

الآن علم الجميع انتمائه المحدد له كلا منهم رفيق مختلف ولكن جميعهم سيحاربون من أجل شئ واحد و هو القيم و الأخلاق و عودة الحياة لتلك الأرض التي هجرتها الحياة مجبرة نعم منهم من أشتاق لحياته السابقة و مل من كل التغيرات التي حوله والتي يكون  هو أحياناً كثيرة جزء منها حاول كل منهم بجهد كبير التأقلم علي تلك الحياة و الحمد لله استطاعوا فعل ذلك كانوا جلسون ف القاعة الكبيرة التي تضم كل ذلك العدد من أجل وجبة الغداء يتسامرون و يضحكون و لكن شمل القاعة صمت كبير عندما قدم خلدون و زينب للقاعة نظرت الجدة للجميع بهدوء و لكن نظراتها تعلقت علي سدري الشاردة و عينيها غائمة بشي تفكر به يرهق تفكيرها تخطت الجدة و جلست بجوار زوجها و لكن عينيها ما زالت متعلقة علي حفيدتها التي أفاقت من شرودها علي يد زوجها التي ضمت يدها و احتضنت أصابعه أصابعها نظرت له سدري تمنحه إبتسامة باهته شرع الجميع في تناول الطعام و لكن سدري تلعب في طبقها بدون تناول طعامها هذا لم يخفي علي رماح و زينب التي تتابعها منذ جلوسها أنتهي موعد الطعام و كانت أول الناهضين هي سدري التي لم تنتبه لصوت رماح المنادي لها و لكن جده لم يمنحه فرصه إتباعها فأمره أن يتبعه هو نظر لجده ثم لطيف سدري فابتسم الجد بهدوء و ذهب لمكتبه متحدثاً بصرامة

:"اتبعني رماح"

أستمع لحديثه بصدمة و أتبعه و لكن قلبه و عقله مع معشوقته و ما أصابها

دلف لغرفة المكتب متبعاً جده فور دخوله و قبل أن يتحدث فاجأه الجد بحديثه حينما أردف قائلاً و عينيه تتابع الماثل أمامه و حفيديه الآخرين الذين دلفوا للتو

:"تجهزوا لأن الحرب أوشكت علي البدء و يجب التجهيز لها "

ابعتها زينب فوجدتها تقف علي حافة السور الفاصل بين الجنينة و المرر المؤدي لخارج القصر تنظر له بشرود شديد و كأنها تفكر في شي ما أو فقدت شي و تبحث عنه اقتربت منها بخطوات ثابتة هادئة حتي وقفت خلفها شعرت بها سدري و لكنها لم تلتفت وضعت زينب يديها علي كتفها و تتحرك بخطوات بطيئة تقف بجانبها متحدثه بخوف

:"هل فقدتي شي سدري تبحثين عنه "

منحتها سدري نظرة بطرف عينيها ثم عادت للنظر أمامها مرة أخري تتحدث بحسرة بعد تنهيدة أولاً

:"و هل هناك فقد أهم من فقد الروح جدتي ؟؟!"

كلماتها كبيرة أول مرة تسمعها منها زينب صُدمت من حديث حفيدتها خاصه و هي تراها تنظر أمامها بشرود كأن هناك حمل فوق كتفيها تفكر كيف تزيحه عنها

نظرت لها شاردة متحدثه باستغراب و هي تعقد حاجبيها باستنكار تريد الوصول لعقل و تفكير سدري

:"وأين روحك التي فقدتيها سدري ؟؟!"

منحتها نظره خاليه و هي تتنهد بحرارة اتبعتها صوتها ذات نبرة حزينه مستهزءه

:"جدتي ألم تلاحظي اني فقدت أحلامي كلها من اجل تلك الأرض فقدت دراستي و ما أريده من أجل تلك الأرض أنا لم أكن أريد الوصول لهنا اشعر أن حياتي ما هي إلا أمر أشعر أني مجرد آلة تنفذ ما يُطلب منها حتي زواجي أنا لا اعترض علي رماح و لكن كنت اريد مقابله افضل من ذلك أشعر أني مختارة في ذلك الزواج و لكن اني أصبحت مجبرة كيف لي بين يوم و ليلة اتحكم في أشياء حولي كيف لي بفعل ذلك انا لو كنت أتخيل مكنش كل ده هيوصل تفكيري لكل ده انا تعبت وانا شايفه حياتي بتختلف قدامي و تتغير تماماً حولت اتأقلم لكن إزاي وانا مش مرتاحه حتي لو حولت في حاجة جوايا بتقولي هيحصل حاجة هنا "

ها هو شُعورها الذي ينمي بداخلها منذ فترة كبيرة بالضياع يتسرب خارجها قد وجد مخرجاً ليتحكم بها لم تغضب منها زينب بل وجدت أن ما تشعر به حفيدتها شعور صادق كان يجب أن تتحدث به منذ مده و يجب عليهم أن يلاحظوا ذلك علي جميع من انقلوا لهنا حتي لو يحاولون التأقلم علي ما أُجبروا عليه هذا هل يمكن أن يكن الجميع يفكر في ذلك حقاً أغمضت عينيها بصداع من التفكير و اقتربت من حفيدتها تحتضنها بحب تتحدث بهدوء

:"و لكن يا سدري من أخبرك أن جميع من يتزوجون يكونوا متعودين علي تلك الحياة التي ينتقلون لها الجميع يحاول التأقلم علي حياته و ليس جميعنا يرتاح فور انتقاله من حياه لاخري دائماً نجد الغرابه في ما يحدث حولنا و في ما آلت إليه الأمور فهذا طبيعي حبيبتي اي فتاه تتزوج تحاول التأقلم علي حياه جديدة دخلت لها"

تحدثت سدري بضيق

:"لماذا لا تريدين أن تفهمين ما يضايقني جدتي أنا أعلم كل ذلك و لكن ما يحدث في عالمنا من خطبه أو غيره تجعل الفتاه تتجهز نفسياً لما ستخوضه و لكن نحن وجدنا نفسنا هنا فجأة و قبل أن نستوعب ما يحدث وجدنا أنفسنا متزوجات و متزوجين من أفراد من تلك المملكة و ذلك العالم بأمر من أجدادنا سابقاً لماذا لم تفكروا بنا لماذا شعرتم أن ما ستفعلوه هذا سيكون الافضل لنا لماذا ؟؟!"

تنهدت زينب بضيق من التفكير

:"أعتذر يا صغيرتي و لكننا أعطينا لكم فرصه و اخبرناكم بكل شئ قبل مجيأكم هنا و بعد مجيأكم هنا اتخذتم وقت حتي علمتم انكم متزوجون هذا جيد "

:"لماذا لم تعطونا وقتنا الكافي إذن ؟؟!لماذا رماح و رولين و فارس و فيسالين و تيان يعلمون الموضوع من البداية و يعلمون من هم أزواجهم بينما نحن وجدنا أنفسنا هكذا و يجب عليها التأقلم حتي تنتهي تلك المهمه علي خير ؟؟!"

نظرت لها زينب بصدمة لمعرفتها أنها تعلم أمر اتمامهم الزواج من أجل الإنتهاء هذا يعني أن ربما منهم من لا يريد شريكه و لكنه فعل ذلك من أجل الإنتهاء فقط و هذا يعني أننا حكمنا عليهم بفضل علاقتهم جميعاً كيف لم نفكر بذلك فور أن وجدتها سدري تفكر في الامر استأذنت منها كي تذهب و بالفعل لملمت شتات نفسها و تركت زينب و ذهبت لغرفتها لتظل زينب هي المتواجده في الأسفل تفكر في حديث سدري

***************

تجلس في الشرفة تتطلع للحقول أمامها بعدما طلب من فارس أن تظل هنا بين الحقول فترة حتي تتمكن من السيطرة علي قواها التي علمت بها منذ وقت قصير شاردة امواج فيما أمامها استمعت صوت فحيح قوي حولها فجعلها تستفيق مما يسرق منها تركيزها نظرت حولها بريبه تتراجع للخلف قليلاً تنظر حولها مدققه النظر لعلها تستبين مصدر الصوت و أثناء بحثها عن مصدر الصوت وجدت مجموعة وريقات أمامها تلفها فعلمت أن هناك خطر قريب منها و أن قوتها تحاول حمايتها دون أن تشعر أغمضت عينيها و هي تري الوريقات تتحرك بها بعد لحظات وقفت علي الارض فور أن لامست الأرض باقدامها حتي تنفست الصعداء بهدوء فور شعورها أن الخطر ابتعد عنها نظرت حولها وجدت الوريقات ما زالت أمامها ابتلعت ريقها ببطئ و بدأت في السؤال و هي تعلم أنها ستتلقي الاجابه

:"ماذا يحدث ؟؟!و ما سر هذا الصوت؟؟!"

وجدت صمت رهيب و صوت غريب صوت صفير مرتفع نظرت حولها فوجدت أنها في صحراء ابتعدت عن موقعها خطوتين للوراء بصدمة و لكن صدمتها تضاعفت عندما استمعت صوت وردتها في أذنها و هي تتحدث بخوف لأول مرة تشعر به لديها

:"هذا جاك حاولت كُبري التقرب منكِ و قتلك و لكن اوراق الشجر انقذتك منهم لهم "

رجفه قوية انتشرت في جسدها المسكين بعدما استمعت حديثها فخرج الكلام منها بصعوبة

:"ماذا تقصدين بحديثك ؟؟!ماذا يُعني أن الأوراق انقذتني منهم و لهم ؟؟!"

لم تتلقي إجابة بل الصمت الكبير فعضت علي شفتيها بضيق رهيب من تلك القوي و تحدثت بحنق

:"يا لكِ من لئيمة لماذا تتحدثين و تبعثين في نفسي الخوف ثم تصمتين ؟؟! ألم تري هذا لؤم ؟؟!"

وجدت صوت بجابنها و لكن ليس بصوت وردتها خلفها فاستدارت خلفها فزعه من الصوت فوجدت سيدة كبيرة في السن يتمثل الشر في نظراتها تنظر لها بحقد شديد لأول مرة تراها لم يشغلها المرأه بقدر ما شغلها و دب الخوف في قلبها الشخص الماثل بجانب تلك السيدة و هو شخص ذات ملامح مقتضبه ببشرة سوداء شاحبه و عيون بيضاء و لكن البؤبؤ الخاص بها أحمر بقوة و لديه نابين قويين بارزين من فمه و شفتيه شاحبه بقوة ارتجف جسدها خوفاً مما تراه خاصه عندما تحدثت تلك السيدة

:"نعتذر يا صاحبه الأشجار ستشرفين الصحراء قليلاً حتي نستطيع الإنتصار في الحرب و بعدها........... أعدك ستكونين وجبه دسمه للسيد"

أنهت حديثها و هي تنظر و تشير لذلك الرجل بجانبها ففهمت أمواج مقصده و لكن مقصده جعل قلبها يزداد ارتجافه في صدرها و لكن حينها تذكرت قول فارس

((تذكري دائماً أن قوة عدوك هو خوفك و قوتكِ ما هي اللي سبب قوي لضعفه.  حتي لو تشعرين بالخوف عليك إظهار عكس ذلك حتي تجعليه يشك بهزيمتك و هذا سيكون سبب في نصرك أنت و هزيمته هو ))

تسللت إبتسامة خلسه لشفتيها فابتسمت بثقة و سخريه و قد تسرب خوفها بعيد عنها و انتظمت أنفاسها متحدثه بسخريه

:"و من أخبرك انكِ ستنتصرين يا سيدة أعتقد أنك تستحقين أن تعيدي التفكير مره أخري كي تستطيعين أن تكوني خلفيه ممتازة حول هزيمتك"

لو كانت تظن أن برودها سيشعل النيران في قلب منفاتي الماثله أمامها فهي مخطئه هذه المرأه لا تفكر بشئ سوي الحقد و الكره فضحكت بصوت مرتفع متحدثه بكره

:"سترين يا صغيرة من منا سيفوز في النهاية"

ثقتها في الحديث بثت الرعب في أواصل أمواج لدرجة أنها شعرت أن الأرض تميد بها فنظرت لها بنظرات زائغة و نظرت للأرض وجدت صوت ضحكات مرتفعة و بعدها حركة عنيفة من الرمال حتي قيدتها سلاسل من الرمال علمت الآن أن الأمر أكبر منها و أن حديث تلك السيدة كان حقيقي وليس مزاح ابتلعت ريقها برجفة انتابتها و هي تري جسدها يبتعد عن موضعه السابق بفعل الرمال أغمضت عينيها بمرارة في حلقها و هي تتمني الآن أن يا ليتها لم تولد في تلك الأسرة و لا أن تحركت لتلك الأرض ليتها لم تولد من الأساس تسربت الدمعات علي وجنتيها بخوف تدعوا الله داخلها أن ينقذها مما هي به

*****************

بدأت تلعب في المياة و تقوم بعمل أشياء تشبه ابريق الشاي أو رجل أو امرأة وجدت أن تلك اللعبه بها تسليه لها و أيضا تدريب علي قوتها مثلما أخبرها تيان و أثناء تفكيرها به و أن آتي علي ذهنها رسمت إسمه بقوتها علي المياة بالمياه حروف بارزة منسقه جميلة و إسمها بجانبه و بين الاسمين وجه ضاحك و أسفل إسم تيان كتبت بخط بسيط أحبك لتجد صوته يصدح بجانبها يتحدث بعشق

:"وأنا أعشقك يا من استطعتي أن تتوغلي داخلي "

التفت له سريعاً تضع يديها علي قلبها متحدثه بخضه

:"حرام عليك يا تيان خضتني "

ضحك بعلو صوته الرجولي بقوة و هو يدنو منها يجلس بجانبها علي الرمال يضمها لصدره بعشق

:"قوليلي اتعلمتي ايه في قواكِ النهاردة ؟؟!"

ابتسمت بهدوء تتحدث بحب و هي تستدير له

:"اتعلمت كتير أعتقد تطوري ملحوظ ؟"

قالتها بغمزة من عينيها و هي تشير علي ما فعلته ثم نطقت بعض الحروف لتختفي الكلمات أمامها

فضحك هو مره اخري يتحدث بمشاكسه و هو يمسك ارنبه أنفها

:"بقيتي مشاكسة يا زمزمي الشافي "

ابتسمت بهدوء له تستند برأسها علي صدره و هي تتنفس بعمق ليضع هو ذقنه علي رأسها المستقرة علي صدره ينظر أمامه بهدوء يحاول أن يستمتع بلحظته معها و لا يعكر صفو تفكيره بما هو قادم عليه فوجدها تحاول أن تبتعد عنه فسمح لها بذلك

نظرت له باستغراب متحدثه بدهشة

:"تيان هو أنت هنا من أمته ؟؟!"

رفع حاجبه باستغراب شديد كأنها كانت فاقده للذاكره و قد عادت لها للتو فتحدث باستغراب

:"في ايه يا زمزم مانت كنتي حلوه؟؟! أنتِ سخنه ولا إيه ؟؟!"

انهي حديثه و هو يستشعر حرارة جسدها بيديه فوجدها تبتعد عنه و تبعد يديه تتحدث بتذمر

:"في ايه لأ طبعاً أنا كويسة الحمد لله. أنا أقصد انت هنا من أمته يعني اول ما كتبت الكلام علي المياه ولا قبلها "

قد فهم مقصدها فمنحها إبتسامة رجوليه زادت من وسامته المهلكة لقلبها فاقترب منها يطبع قبله علي وجنتيها يتحدث بحب

:"هنا من اول كلمه احبك يا زمزمي الشافي "

انهي حديثه بغمزة مشاكسه فابعدته عنها تهب واقفه تتحدث بضيق مصطنع

:"أبعد كدة احنا في الهواء الطلق مش في الجناح يا أستاذ "

نهض هو الاخر يلحق سيرها حتي لحقها وقف أمامها يتحدث بجرأة

:"بس كدة نروح الجناح نكمل باقي كلمنا "

و قبل أن تعترض كان يحملها بين يديه سريعاً يصعد بها لاعلي تحت خجلها المحبب لديه ليبتعد بها و معها بعيداً عن ما يضايق تفكيره

**************

قد أختنق من أمر أن الحرب ستبدأ و أن حياته ربما يذهب منها الراحة و الرخاء الحالي وجده بجانبها يشعره بالحياة سابقاً لم يكن يشعر بالحياة كان دائما يشعر أن حياته بلا معني و بلا طعم و لكن الآن قد تغير الوضع تماماً فهي أصبحت كل شي بالنسبة له أضافت لحياته طعم اخر أغمض عينيه باطمئنان و ارتسمت علي وجهه إبتسامة تلقائية فور أن استنشق عبيرها مجرد أنه شعر أنها بجانبه جعل قلبه يتمرد عليه و دقاته تزداد للمره التي لا يعلم عددها لحظات ووجد يديها تلامس كتفه و تجلس بجواره استدار لها يبتسم لها بحب يتحدث بعشق قد تغلل لأواصله

:"هل اشتقتِ لي بتلك السرعة رولين ؟؟!"

تحدثت بدلال و هي تضع رأسها علي صدره محل نبضات قلبه

و هل لي شوق غير شوقك يا معذبي ؟؟!"

أبتسم برضا من حديثها و أمسك يديها يقبلها بحنان و عشق يتحدث بحب

:"لا يا مليكتي
أخبريني أين كنتِ؟؟!"

:"مع فيسالين نتدرب و لكن ريان آتي ليأخذها يشعرني دائماً أنها والدته يلتصق بها مثل الغراء منذ أن اعلنهما الملك زوج و زوجه و هو يلتصق بها لم أعد أشعر أنها أختي و لم استطيع أن نتحدث سويا مثل السابق "

أنهت حديثها متذمره علي تصرف ريان لا تعلم أن فيسالين هي المرأه الوحيدة في حياه ريان و أنه بالفعل يعاملها كزوجته و حبيبته و والدته لانه لا يمتلك غيرها أو بالأصح لا يشعر بانثي غيرها يعشقها حتي الجنون يخاف دائماً أن تختفي من بين يديه مثل والدته الذي سرقها الموت منه دون أدني إنذار أستمع لها رسلان و لحديثها عن ريان بهدوء هو يعلم صديقه و ما يدور بتفكيره حتي الآن يخشي علي فيسالين أن تبتعد عنه و تتركه مثل من تركوه حينها تذكر حديث ريان عن فيسالين و خوفه من فقدها

(رسلان:"ليه علي طول بحسك عايز تفضل جنب فيسالين ؟؟!"

أبتسم ريان بمرارة متحدثاً بحسرة

:"خايف تسبني و تفارق زي أمي.  رسلان أنا شفت أمي بتموت قدام عيني وانا واقف عاجز مش عارف أعمل إيه واقف مش قادر اتصرف ماتت بسبب لعنه رمتها عليه منفاتي ملحقتش أشبع منها الموت سرقها مني مره وحده خايف الموت يسرق مني فيسالين من قبل ما اشبع منها هي كمان فبحاول أشبع منها بحاول أقنع نفسي و قلبي أنه أخيراً أختار بنت يدق ليها بدل مانا كنت حاسس علي طول من بعد موت أمي أن قلبي مات و بقيت بتعامل بالاسلوب ده "

استطاع رسلان أن يلتمس بنبرته الحزن الدفين و ألم الفراق و مرارة الوحدة و عدم تواجد اي حنان حوله حينها تذكر أن جدته لم تسمح للزمن أو لتفكيرهم أن يتسرب لوالدتهم و والدهم فشكرها بسره و تمني لها حياه مديدة و سعيدة و صحة جيدة و أحتضن ريان بهدوء يتحدث بحنان

:"احنا كلنا جنبك يا عم ليه الوحدة و الحسرة دي يا أخي أبو النكد اللب أنت فيه دائما بيقولوا الستات نكدية لكن أنت مخزون النكد يا حبيبي ".      ))))

فاق رسلان من شرودة علي صوت رولين تنادي عليه

:"رسلان روحت فين ؟؟!"

ضمها رسلان لصدره دون حديث ثم بعد فتره تحدث بهدوء

:"معاكي حبيبتي اطمني"

مر عليهم الوقت بسلام بين حديث كلا منهم

****************

:"ماذا هناك؟؟!"

كلمه خرجت من فم فارس الذي يجهز بعض الأشياء التي يحتاجها ليذهب لزوجته حيث مكان ندريبها علي قوها قالها عندما شعر بدخول أحد لغرفته

وجد صوت الحارس يصدح بحزن

:"سيدي الملك خلدون يخبرك الآن أن الأميرة أمواج تم اختطافها من قبل جاك و منفاتي "

لحظة استيعاب قوية يعقبها تلك كل ما في يده و يذهب لذلك الحارس يخنقه بقوة يتحدث بوجع و نيران تغلي بقلبه

:" من أخبرك بذلك ؟؟!"

حاول الحارس إزاحة يده يتحدث بصوت مختنق اثر قبضه يد فارس علي رقبته

:"الملك خلدون ليس أنا يا سيدي"

حينها وجد يد تمسك بيديه نظر أمامه وجده رماح و صوته يصدح بعصبية

:"فارس سيبه الأمور مش بتتحل كدة هو مجرد مرسال"

نظر له فارس بعيون حمراء و خوف علي معشوقته ثم ترك الحارس و ظل يشد بشعره بعصبيه

:"يعني ايه الأمور مش بتتحل كدة انت فاهم معني أنها بقت في أيديهم معناها ايه يعني كدة أنا أموت اولع ممكن يقتلوها يا رماح و هرجع يتيم تاني "

كمية النيران المشتعله داخل قلبه استطاع أن يوصلها له عن طريق كلماته فتخيل رماح أن سدري هي التي محلها و  حينها شعر بوجع يجتاح صدره فاغمض عينيه بقوة و من ثم جذب أخيه لحضنه يربت عليه بقوة فوجد أخيه لا يتحرك فعلم أنه يدخل في نفس الحالة النفسية التي دخلها عند وفاة والديه عندما رفض التحدث لفترة كافية أن تجعلهم يعجزون عن رده و عودته للحياة و لكن الحمد لله قد عاد مره أخري و لكن بعدما عاد جده ليحدثه عن الفرسان و موعد مجيئهم هنا انكشف الستار عن شخصية فارس العاشق الذي عشق من مجرد حديث الذي عاش حياته كلها وفياً لتلك الفتاه فارس الذي استطاع الجميع رؤيه العشق في عينيه منذ أن وقعت نظراته عليها عندما بثقتهم الفجوة

أخرجه من أحضانه ينظر له بقوة فوجده ينظر له بشر و خرج صوته مشحون عاصفة غضب كافيه أن تحرق كل ما يقابلها

:"عندما مات والدي و والدتي رحمهما الله كنت صغير و غير قادرة قدرة كاملة علي حمايتهم أو المدافعة عنهم و لكن الآن سادافع عن حياتي حتي آخر رمق مني حتي لو تطلب الأمر مني  الموت قبل أن يمسها شي يا أخي و هذا وعد الفارس أو العنقاء"

فور أن أنتهي من حديثه الاخير علم رماح أن تلك الحرب وضعت أوزارها الأخيرة لصالحهم لأن خروج عنقاء النار الخاصة بأخيه التي دائماً ما يحافظ علي وجودها بداخله كونه يسمح لها بالخروج تعني هلاك الكثير و الكثير نظر له فقط و صمت و هو يجد غضبه يتأجج بداخله خاصه و هو يستمع صوت صريخ مرتفع أتبعها فتح عينيه فعلم أنه أستخدم قوه عنقائه للوصول لما يحدث معها و معي قوتها و هذا في حد ذاته امر اول مره يحدث .

*****************

كون أنها أصبحت الآن في قبو تحت الارض يخفيها بقوة يرتعد جسدها خوفاً أغمضت عينيها برعب من رائحة الرطوبة و انسحاب الهواء حولها و تلك الرائحة العفنة المتدفقة عبر أنفها تجعلها تشعر بالاختناق خائفه بل تكاد تموت رعباً مما هي به الآن الدموع تتسابق علي وجنتيها مثل الشلال كأنها لا تجد شي سواها تشعر بصداع رهيب في رأسها من أثر البكاء و لكن لا تجد طريقة سوي ذلك خوفها يشعرها أنها مكبله لم تجد شي سوي ان تنادي علي معشوقها بعد ربها تناجي ربها منذ أن أتت لهنا تنادي بصوت مبحوح و بكاء شديد و خوف يجعلها ترتعش بقوة
:"يا رب يا رب ،
فارس أين أنت أريدك اني خائفة"

صمتت عن نحيبها عندما استمعت صوت صريخ قوي و صوت بعقلها صوته صوت فارسها و حبيبها صوته يحثها علي الصمود و أستخدم قوتها حتي في الصحراء و أنه يثق بها أغمضت عينيها بضعف لترحب بظلام دامس يحيطها تتمني أن تراه في أحلامها أو تكون ما به هذا هو الحلم و أن تستفيق منه عاجلاً غير أجلا و قد كان قد رأته في أحلامها و هو يقترب منها بابتسامته التي اعتادت عليها منحته الإبتسامة و ركضت له لتحتضنه و لكنها وجدت جسدها مكبل نظرت له بضعف ليقابلها هو بنظره كلها حنان و حب و من ثم تحدث بصوته الرجولي الرخيم

:"تستطيعي فك قيدك أمواج فقد حاولي"

نظرت له بضعف تتحدث بخوف

:"لا استطيع فارس أريدك بجانبي"

ابتسم بحب و هو يري قيودها قد بدأت أن تُحل نظرت هي له باستغراب فأشار بعينيه صوب قيدها فوجهت نظراتها له فوجدته بدأ ينفك عنها ببطي بعدما تحركت النباتات الناميه من الا شئ تفكه بسحرها نظرت له فوجدته يبتسم قبل أن تتلاشي صورته تدريجياً و صوته يصدح حولها ليمنحها طاقة و قوة للمقاومة و المواجهة

:"تذكري أمواج دائماً ما يخرج الحي من ميت جميعنا أموات و لكن أحياء تذكري أن لا وجود للموت مع الحياة و أن كان مكان  قابل للحياة أزهري الصحراء بقوتك و أعيدي للأرض رونقها عودي كما كنتي مزهره ستستجيب لك الأرض و لكن حاولي و تذكري اني لن و لم اتركك"

******************

أتمني الفصل يعجبكم حقيقي تعبت فيه و كتبته بعد معاناة و رفض لكل شي و عدم شغف للكتابة

أتمني لاقي دعم يساعدني علي الاكتمال و تذكروا أنكم لم تروا شيئاّ بعد و أن ما هو قادم صادم لكم

احبكم في الله

الكاتبة الممرضة نورهان جمال






Okumaya devam et

Bunları da Beğeneceksin

70.9K 2K 193
"In a world of pirates and adventure, meet Ryo, a half mink-half human with a tragic past. After losing his parents, Ryo was taken in and trained by...
113K 2.2K 47
عندما تنقلب حياتها رأسا على عقب بعدما استقرت نفسيا بعد معاناه بسبب زواجها من شخص لم تعرفه يوما وبعدما اقنعت نفسها انه لا مفر منه لتكتشف أنه شخص مختلف...
574K 14.1K 43
Psycho brothers and a little angel sister sounds not so good together right? so what happens when an sweet angel comes live with her lovesick pyscho...
197K 29.5K 115
"ကျွန်တော် သူ့ကို လက်ထပ်ချင်တယ်" "သခင်လေးဖန် သူက ချမ်းသာတဲ့ ဒုတိယ မျိုးဆက်၊ တည်ထောင်သူမိသားစုရဲ့ တတိယမျိုးဆက် ပြီးတော့ မြို့တော်မှာ မြင့်မြတ်ပြီး ကျေ...