HELL ACADEMY |أكاديمية الجحيم...

由 RoSaLoPiZ

55.7K 2.5K 2.4K

༺༽سلسلة وحوش عاشقه ༼༻ الإبنه المثاليه لوالدتها العزباء المريضه التي تتورط في ديون ومبالغ طائله بسبب عملية خطي... 更多

إقتباس
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
19
20
21
22
23
24
THE END p1
The End
تنبيه هام

18

1.3K 83 59
由 RoSaLoPiZ

مرت الساعات كمرور شاحنه نقل ثقيل فوق جسد سيفاك.. حل الصباح.... ليتبعه الظهيره ولازال لم يمل ولم يكل من البحث...

كان جالس بملابسه المبتله.... ينظر بشرود للأرض....يرفض تصديق ما تأكد منه الجميع.... انها ماتت... شعر بأحدهم يجلس بجانبه.... كان ماكس...

بملابسه المبتله هو أيضا... فمع مرور الوقت كان سيفاك يجن أكثر خوفا من فقدان حبيبته.... كذلك جن برفقته ماكس... متوهما بأمل سيفاك انه سيجدها.... فغطسوا بالتناوب مع الغواصين.... هو غطس بحثا عن كايلا ... ليس دعما لسيفاك.. لا... هو فقط كلما تخيل كيف ستتألم مييلا من فراق كايلا... يتألم مكانها وينفعل ويغطس....

نظر لسيفاك مربتا علي فخذته وتحدث: سنجدها.... لا تقلق... نظر له سيفاك بجانب وجهه بغضب... كأنه يقول ليس وقتك..... لكنه أكمل: اعني نحن بلفعل اصبحنا نعرف اعماق المحيط أكثر من أسماكه..... لكن سنجدها.. حتي انه تراودني فكرة ما منذ ساعتين... لقد لمحت حوت في تلك البقعه... أظن انها بداخل بطنه... اطمئن يا ابن العم بيدرو في الطريق اخبرته ان يجلب الادوات وسنذهب لفتح احشائه لنخرج صغيرتك...لا تستهان بالحيتان صديقي...الم تسمع بقصة نوح؟! رفع رأسه بتفكير:نعم اطمئن هي لن تموت علي الاقل لن تموت جوعا لعلها تتغذي علي القريدس الأن ..... حسنا هيا لا تيأس

سيفاك يضغط علي أسنانه : أغرب..... عن..... وجهي

ماكس: انظر اليك كيف تعاملني؟! اسمع لا يعجبني النسخه الخاصه بروميو سيفاك هذا.... الرومانسيه لا تليق بأمثالك.... عد عاهر بلا قلب يا رجل أنت تقضي علي الجميع هنا..... هل انت واعي حتي ؟! انظر الي المكان... كأن من غرق رئيس الوزراء اللعين.... الجميع هنا يا رجل..... لقد قمت بسد الطرق من سيارات الاسعاف والطوارئ.... واجه الحقيقه...... اقترب من وجهه يوسع عيناه يحاول ان يفهمه: لما لا تصدق انها قد ماتت... رحلت.. كايلا لم تعد بيننا سيفاك

في ثانيه كان امام وجهه الثانيه التي تليها.... اصبح ماكس علي الارض وسيفاك فوقه يمطره باللكمات وهو يصرخ بزمجره: لا لم تفعل.... لم ترحل... هي لن تتركني أبدا...هي بخير...وستعود إلي... هل تفهم... هل تفهم ...

لم يردعه ماكس... هو في الاصل كان يريده ان يعطي ردة فعل فقط فصمته اقلقه.... كما انه معتاد علي الضرب هذه الفتره... حلبات الموت ساعدته كثيرا علي نسيان ما فعله في مييلا....

لكن العاهر يمتلك قبضة من فولاذ.... لم يتألم هكذا في حياته.... في الحقيقة هو لم يشعر او يتأثر بقتال العهره من حلبات الموت فهو أقوي منهم بمراحل متراوحه ... برغم وحشيتهم.... لكن سيفاك كان
ساقط قوي حقا....

ماكس بسخريه بين اللكمات: اووه... أين كنت يا رجل.... تبا اضرب عند رأسي... عاقبه علي غبائه لأنه تخلي عن أجمل نساء الأرض.... ااااه تبا لك لما توقفت

اردف كلامه ينظر لقبضة سيفاك المعلقه في الهواء وملامحه تغيرت... كانت مزيج من الدهشه والفرح...

ماكس بسخريه: اووه رائع هل فقدت عقلك أخيرا.... جيد جداً... انا اعلم حظي ...ابتسم بسخريه ولطافه مصطنعه: بلمناسبه الجنون يليق بك.... تبدو مثل وسيم أبله...

سيفاك يتحسس جيوب ملابس ماكس بهمجيه

فزع ماكس مانعا اياه: هااااي هل اصابك الجنون أم اكتشفت اختلاف ميولك الجنسيه الأن ... اللعنه عليك انا مستقيم... لا تلمسني...ألوو سيفاك ارجع لعقلك يارجل تذكر مؤخرة كايلا المثيره يا رجل

تلقي صفعة قويه: هل كنت تتفقد جسد صغيرتي أيها الوغد...

ماكس: ماذا افعل لك حين اراك تتحرش بي.... فقط اردت تذكيرك بميولك...

سيفاك: تافه لعين.... أين هاتفك.. الهاتف الخاص بنا أين هو....؟!

ماكس: في السياره أنا لا استعمله.... لكنه بلقرب مني دائما... لماذا؟!

سيفاك تركه وركض للسياره... فتحها وفتح الدرج ووجد الهاتف..كان ماكس عاقد حاجبيه وينظر له بتعجب.... رفع حاجبيه بدهشه عندما رأه يضحك بعدم تصديق....

ماكس بسخريه: اااه لقد تذكرت انني أضع صورة معدله لوجه آلان علي هيئة مؤخره خلفية لهواتفي..... هههه هل أعجبتك... انها من تصميمي.. لدي صورة لرأسه علي هيئه براز أيضا ان اردت تفقدها

سيفاك متجاهل كل ما قاله يحتضن ماكس: وجدتها... وجدت فأرتي ماكس...

________________________________

في هذه الأثناء....

كانت مييلا تجلس في كافيتيريا الأكاديمية تحاول الأتصال بميغان أو كايلا او العمه فانيسا... فقط شعرت بالملل وأرادت التسوق برفقة ميغان لكنها تعجبت حين لم ترد للمره الأولي واعادة الكره مرتان ثلاث.... عشر.... هذا اصابها بلقلق..... ف هذا ليس من شيم ميغان.. انها ترد من المره الاولي ونادرا ما تفوت االأولي أيضا.... حاولت الاتصال ب كايلا لتخبرها.... لكن هاتفها مغلق..... ما زاد الطين بلة أن العمه فانيسا أيضا لا تستجيب الأن... وهذا كان جرس إنذار واضح لمييلا أن هناك خطب ما يحدث.....

همت بالوقوف ترغب بالمغادره... عندما التفت اصتدمت بشئ صلب... لم يكن سوي آلان...

آلان: ألستي كبيرة علي هكذا ألعاب صبيانيه؟! أخبرتني منذ دقائق انك في قاعة التدريب... لم اجدك... ثم ارسلتي لي انك في الممر الأزرق الطويل.... لم أجدك... منذ دقيقتين اخبرتني انكي في الكافيتيريا والأن تهمين بالفرار مجددا... ان لم تكون علي علم... لقد تخضينا العشرون من العمر فعلاً مييلا... الا انكي لازلتي عالقه في السابعه....

تنهدت مييلا: انا لم اكن العب لقد مررت علي هذه الاماكن بلفعل في طريقي الي هنا...

آلان بعدم تصديق: يا صبر...

مييلا: ماذا هل انا مخطئة الأن!!.. كنت اريد ان نصل معا ... احاول ان نكون اصدقاء مقربين للأبد و لكنك تخرب الامور... حتي انني فكرت ان اصطحبك انت للتسوق.. نظرت له تعقد حاجبيها... منذ التقيتك وانا افكر بهذا الامر اساسا تحتاج لمسكات ترطيب للوجه عميقه يارجل.... ممم أيا يكن تحرك سنخرج من هنا....

آلان بتلعثم: لماذا؟ فلنبقي...

مييلا تحاول الأتصال مره اخري: علي التحدث لكايلا...

آلان بتوتر: ممم لا تتحدثي معها.. ف فقط تعالي معي.... لابد انها مع سيفاك الان... امسك يدها يجرها بخفه تحت نظراتها المستغربه.....

مييلا: هل حقا تود ان نبقي....؟! نظرت له بعيون خبيثه.... فكر جيدا آلان ان بقينا.. سنذهب للمول عندها لن نعود إلا بعد حلول الظلام... وانت من سيحمل الاكياس... ثم انت من سيقود ذهابا وإيابا... قلبت عيناها بملل....فالقياده من هنا للمدينه يؤلم قدماي الجميلتان ولا اريد المجازفه... ثم اخيرا وليس أخرا.... وابتسمت ابتسامه مخيفه...

آلان بعيون متسعه بحذر قال: ن.... نعم ماذا!؟

مييلا بهمس: ستسمح لي بأن اغرقك بالمرطبات ومساحيق التجميل... بعد جلسة الشمع بلطبع...

آلان يبتلع ريقه: فوق جثتي الهامده...

____________________

في مقر الأكاديمية الخاص بسيفاك

كان يربط هاتف ماكس بحاسوب مركزي... ويحاول ان يعيد تسجيل دخول الي جهاز التعقب في ضهرها... لم يتلف بعد لم تمر خمس سنوات

اعاد تسجيل الدخول بنجاح.. يحاول ايجادها لكن.. المؤشر اشار لعدة اماكن مختلفه... يبدو انه بحاجه لإتصال مباشر مع الجهاز..... وهذا لن يحدث الا اذا فعل وضع الإهتزاز الكهرومغناطيسي... وهذا سيؤلمها

سيفاك بقلة حيلة: لا بأس... حبيبتي قويه ستتحمل حتما...

برغم انه اخذ قراره... الا انه متردد... ماذا ان أصابها مكروه جراء هذا.... ماذا اذا أذاها في سبيل انقاذها.... و ماذا اذا وجدها؟!.... هل حقا سيجدها كما يعتقد الجميع... جثه...؟!

لم يتحمل الضغط أكثر فأمسك رأسه يشد شعره بقوه.. جاثيا علي ركبتيه...مشاعر الحيره.. لأول مره يختبرها بهذه القوه.. ومجددا بسببها.. اصلا هو ادرك انه بشر فقط بسببها... كان الجميع يدعوه بوحش آلي... لانه يعمل بدون تعب... يقتل بدون رحمه... يظلم بدون ضمير حي... كان كالميت الحي ولكن بقدرات خارقه..... منذ ولادته صمم ليكون هكذا..... بلا مشاعر... بلا انسانيه.... بلا قلب... بلا روح....

كل أبناء فاليرو تربوا هكذا لكن سيفاك كان له الجزء الأسوأ... عند ولادة سيفاك كان الوضع المادي والاقتصادي والاجتماعي للعائله... مغتصب من قبل عائلات منافسه لذلك... كان قد نشأ وسط حرب مدميه...بحيث كان يقفز من نومه منتصف الليل بسبب وابل الرصاص الذي حول غرفته الي حطام ولم يسلم فقد خرج برصاصة في صدره في عمر ال الثالثه وكاد أن يموت... لكن بنيانه قوي من صغره... تتسائلون كان في الثالثه وينام في عرفة بمفرده بدون أمه..... سيفاك منذ ولد لم يحمله احد كان هناك وقت محدد يطعموه الخدم بدون لمسه وهناك وقت محدد لتنظيفه في غضون دقائق... كانت والدته إمرأة قاسيه ومتغطرسه.. تقول ان هكذا يتم صنع الرجال الأقوياء.... ان لا يتذوقوا طعم الحنان والحب... فقط القسوه...

سيفاك من كبر نفسه بنفسه... كبر وهو غير واعي لأي مشاعر انسانيه... كل ما يعرفه هو

العائله... الواجب... الوحده التامه التي لم تعد تؤثر به....كان كلما رأي الأمهات تحتضن أطفالها او تطعمهم... تركض عندما يخدشون خوفا عليهم.... كان يشعر بغيرة وحزن وحسد يكتسحون روحه... لكن يتناسي ذلك رغما عنه عندما يري والدته التي كانت تسخر منهم وتقول:انهم مخنثين عزيزي... لكنك رجل.. والرجل من حديد صلب لا يلين...

هذا كان كافي ليتجاهل غصته ويقتنع... وهكذا أمضي حياته يتجاهل... يهلك نفسه فقط كي لا تأتيه تلك الأفكار حول انه يحتاج.... ليشعر كالبشر....

الأمر لم يتغير عند انجاب كيفين كان أيضا واجب عليه واجب محبب بدون ضغوط... لانه ذكر بلطبع... كان جده حريص ان يتربي كيفين في القصر... لكن سيفاك رفض وقال انه يتولي الامر كما ينبغي... لم يقدم له ذرة حب لكنه جلب له من يستطيع ان يمنحه ذلك... كانت سيفدا الحل الأنسب... لكي لا يعيش كيفين كما عاش هو... لم يقدم له الحب.. ليس لانه لا يريد... تبا كان يريد كان اكثر من يريد ذلك... فقط هو لا يستطيع... ليس بمقدوره... فاقد الشئ لا يعطيه...

لكن.... كل شيء تغير حين رآها لأول مره... لميدرك احد هذا... لكن حبه لكايلا... كان حب من أول نظره.... والحب لا يعرف قيود.. لا يعرف عمر محدد او دين او لغه... فقط يحدث بدون ارادة... كانت روح سيفاك عباره عن زنزانة مظلمة تحت الأرض بها جثة جنين لا تتحرك ولا تتحلل منذ سنوات... ونبض قلب هذا الجنين من أول نظره من عينيها.... وتحرك مع أول لمسه لجسدها.... وكان يكبر ويتغذي علي عشقها... ولم يدخل النور للزنزانه الا عندما بادلته الحب... عندها فقط تعلم معني المشاعر.... معني الاحساس... عندها فقط استطاع التنفس أخيرا... فتحت عيناه ورأي النور...

كما كان يقول لنفسه: كان الجميع مظلم وهي ساطعه ببهجة حرمت منها .....

عندها وقف ونظر لزر التفعيل ليتخذ قراره............

_____________________

في نفس ذات الوقت في بيت الأدغال

كان الجميع في الغرفه سعيد لعودة وعي كايلا اخيرا...

كانت مستلقية علي السرير امام المدفئه وهيكتور يطمئن جاسمين عليها علي الهاتف.. بينمت وانغ يضايقه يريد ان يتحدث معها اولآ....

بينما ميغان تمسك يد كايلا بين كفيها وتقبلها

كايلا بصوت ضعيف: هذا يكفي ميغ... لقد اخبرتك انا بخير... لا اشعر بألم... ليس وكأنه شاحنة دهستني...

ميغان: اعلم... حمدالله علي ذلك... لكن اعذريني لازلت لا أستطيع التوقف عن الارتجاف والبكاء...

ضحكت كايلا بخفه: حسنا اذا ابكي... لقد نفذت ترجياتي....

دخل دكستر يحمل كوب من شاي الاعشاب لكايلا...

دكستر يضع الكوب في يدها بهدوء: ها انتي ذا... اشربيه بأكمله سيشعرك بتحسن

أومأت له تعتدل واقتربت منه تهمس حين التفت ميغان بعيدا: متي ستخبرها؟!

دكستر بهمس وقلق: لا أعلم كايلا.. اخاف ان تكرهني... اعني كيف لي ان اخبرها انني غيرت حبوب منع الحمل خاصتها لفيتامين... وانها حامل بدون علمها... هذا سيء أخاف ان تهجرني

كايلا: لماذا فعلت هذا منذ البدايه ان كنت خائف... كنت اخبرتها بانك تود ان تنجبوا طفل.. هذا خداع دكستر انت لا اوافقك علي هذا اطلاقا.

دكستر بعجز: اعلم ذلك وهذا يؤلمني... لكنني سبق وعرضت عليها الزواج... واخبرتني انه لازال مبكرا بسبب عملها.... وقبلت.. شعرت بأنني ساكون مؤقت في حياتها فطلبت ان ننجب طفلا علي الأقل... رفضت مجددا بحجة عملها وشكل جسدها... هنا اصابني الفزع تأكدت انها ستتركني يوما ما.... فأردت أي شيء يربطها بي ولا يفرقها عني... لكنني نادم الأن... لانها تتعب كثرا بسبب هذا الحمل ولا تعلم حتي....

كايلا بأسف: اولا انت غبي لكنك تحبها وهي كذلك لذلك ساكون هناك حين تحتاجونني... ثانيا لا تخف مني بل كن خائف من مييلا لأنها حتما لن ترحمك

ضحكو بخفه وكانت كايلا ستكمل: حقا أين هي مييل...... ااااااااااااااااااااا

فزع الجميع من صراخ كايلا وتقوس ضهرها المفاجئ وهرعوا اليها يسألونها ماذا أصابها.....

توقفت تلهث من الألم

وانغ بفزع: ماذا حدث؟! هل انتي بخير؟! كايلا اجيبيني؟!

فتحت عيناها ببطئ لتبتسم بحب وهي تنظر للسقف: أنه قادم... لقد وجدني...

_____________________

كان يقود السياره بجنون نحو ذاك الموقع.....

سمعت صوت فرامل قوي يحتك بالأرض خلفه تكسير باب المنزل وصراخ بإسمها..... ضحكت بسعاده في نفسها...

سمعت صوت وانغ بدله علي غرفتها ولم تمر ثانيتين حتي رأته أمامها... كان مبعثر تماما متسخ ملابسه في حالة يرثي لها... ما اصابها بالجنون انهكان مثير كاللعنه بقميصه الممزقة ازراره عضلات صده ومعدته كانت ظاهره وبارزه وكان يلهث بقوه... ليس وقته تعلم لكنها شعرت بحرارة تجتاح جسدها..... لم يشحوا بنظرهم عن بعضهم فقط قال كلمة واحدة

سيفاك: للخارج....

لم يحتج ليكررها لانهم ركضوا للخارج واغلقوا الباب ورائهم أيضا...

كان ينظر لها وخائف من الاقتراب... هل يظنها خيال ام حلم؟! لذلك تحدثت لتبشره

كايلا بإبتسامه جميله: مرحبا.... سيدي!!!

اختزل المسافه من الباب حتي فراشها يضمها الي صدره يكاد يكسر عظامها يقبل كل انش من وجهها

سيفاك بين قبلاته: مرحبا كثيراً.... مرحبا بأنفاسي... مرحبا بنبضات قلبي... مرحبا أبديتي مرحبا يا تاجي الثمين.....

ابتعد عنها قليلا ممسكا وجهها بين كفيه: هل أذيتك عندما فعلت الجهاز... اعذريني ولكن نال مني اليأس... لم يكن أمامي حل أخر حتي اثبت للجميع للجميع ان ظنونهم عنكي خاطئه... لم اجد طريقة لأخبرهم ان صغيرتي لا تتركني مهما حدث...
قربها لصدره يضمها بقوه وهو مغمض العينين براحه: ااه كايلا لا تعلمي ماذا حدث لي الساعات الفائته...كنت افقد صوابي بدونك... كنت ارفض تماما فكرة انني لا اراك مجددا... ثم فتح عيناه عاقد حاجبيه ينظر لها بلهفه كأنه يحدث نفسه: اساسا كنت قد اتخذت قرار قاطع..ان وجدتك بخير لن اسمح لكي بلإختفاء لثانيه عن احضاني...وان وجدتك كما يقولون.....صمت قليلا..فنظرت له بخوف مما سيتفوه به....اكمل بعيون تنبض بالعشق:عندها قبرنا سيكون واحد... ستكون اول أمنيه اتمناها ان اموت بين احضانك انتي....

دمعت عيناها واحتضنته بحب تخبره انها اشتاقت له كثيراً

كايلا: انا لم اتألم من الجهاز... ولم أغضب انك حررته ثانية... في الواقع برغم ما حدث بيننا حاولت ان اكرهك الا انني لم استطع..كنت احبك بشده....ابتعدت تنظر له وتتحسس وجنته بحب:أتعلم...احببتك منذ أول مرة رايتك بها...احببتك وانت تتبعني طوال تلك السنوات...احببتك وانت تخيفيني دائماً...احببتك وانت تؤذيني...احببتك وانت تهينني...احببتك وانت تعذبني تلك الليله بطولها... احببتك وانت بعيد وانت قريب... احببتك حتي وانت مستحيل

ابتسم ابتسامة اهلكت وجدانها.... ثم سحب خصرها بين ذراعيه يقبلها بكل ما تحمل كلمة عشق من معاني.....

تلك القبله قالت ما لم يستطيع كلاهما قوله...

لم يفصل تلك القبله سوي صوت مألوف لكلاهما

كيفين: أبي؟!

________________________________

اعرف قصير بس جبت تلفون جديد القديم باظ واتحرقت الشاشه ولما فتحت حسابي لقيت المسوده فارغه.... مااحكيلكم عن الاحباط... حتي في بارتات من رانسي وروكسان ما لقيتهم كمان.....

بلمناسبه غلاف رانسي وروكسان جاهزين وعلي عكس كايلا النشر بيكون منظم وبأوقات محدده تن شاء الله

رانسي

روكسان وديفيلو

لو عجبتكم ما تبخلوا علي بأرائكم اوكي 😍❤

باي ❤❤❤

继续阅读

You'll Also Like

159K 8.4K 28
أَن كَـان جـونغكُـوك النَـار سَـيكـن تَايـهيونغ المَـاء .. مُـهـيـمـن: جِـيـون جـونـغـكُـوك خَـاضـع : كِـيـم تَـايـهِـيـونـغ (رواية مكتملة) الغُلاف م...
158K 14.1K 161
قصص قصيره ولطيفه تحكي عن علاقة اخوه تجمع سبع فتيان لا تربطهم صلة دم او اي شي فقط جمعهم الحب الاخوي والعاطفة تجاه بعض تراه ترهم يحبوا بعض وتاره يتشاجو...
1.9M 27K 34
𝐉𝐄𝐎𝐍 𝐉𝐔𝐍𝐆𝐊𝐎𝐎𝐊 & 𝐑𝐔𝐉𝐈𝐍 رجل تعرض للخيانة ليصبح وحش متعطش للانتقام يجوب الأرض بحثًا عما يخفف من غليانه الدفين.... تحت إسم الإنت...
21.2K 1.2K 48
" لدي واجب يومي .. لا أستطيع تجاهله ! " . . كيم يونغ جي تبدو ضئيلة جداً وهي تحاول دفنه بين ذراعيها .. " عيناك !! لا تجعلها حزينة هكذا .." . . همس بصو...