الخطيئَةُ و الحُب | VK.

Von illxil71

2K 175 23

لاشيء هُنا حقيقي سُوانا وجميع الأشياء الأخرى غير موجودة غير حقيقية ، عيناكَ ونظرتُك المُبهمة أفقدوني صوابيِ ل... Mehr

البدايةُ.
الخطيئةُ والحُب ١.
ملاكٌ وشيِطانٌ ٢.
رغبةٌ وأنت ٣.
أنتَ و ذاتُك ٤.
المَعزوفة ٥.
تحديقٌ مُستمر ٦.
أفكارٌ كثيرة ٨.
قرارٌ ثقيل ٩.
قُبلة وَأعتراف ١٠.
ماركلاُوس ١١.
أفعال مُريبة ١٢.
رقصةٌ مُثيرة ١٣.
القَدر والخطيئّة ١٤.
عنوانٍ صائب ١٥.

أفتقّدتُك ٧.

99 13 5
Von illxil71

أنكر كل شيء لأصدقُ عيناك ، وحدكَ أنت الحقيقة .. لأفتقدُك.
___
في الحقيقة تايهيونغ كان ينكُر ينكُر جميع اللذي يحصُل معه أمام مارجيِس ولكنه في داخِله رُبما القليل ، فقط القليل مِنه يُصدقه.
.
.

"حسناً عزيزي تايهيونغ لاترهق نفسك فقط توقف عن التفكير حسناً؟"يقول لي مارجيِس ويبدو أنه على وشك الذهاب.
لألتفت إليه بأبتسامة خفيفه"هل سوف تذهب؟".

ليبتسم بود كعادتِه"نعم للأسف كنت أريد الأطمئنان عليك قليلاً والذهاب للعمل لذلك سوف أذهب الآن ".

اومئ له بهدوء "انتبه لنفسك مارجيِس"ليقول لي المثل ولكنني تذكرت شيئاً لأنده له سريعاً
"هل يمكن أن لاتنشر أسم كتابي الآن أشعر بأنه ليس الأسم المُناسب؟".

وهاهو يبتسم "حسناً فقط اطمئن وتوقف عن التفكير".

ليعود الهدوء لمنزلي بعد ذهابه وها أنا عدت للأستماع لتلك المعزوفة وعيناي تمردت لتنظر للساعة "حسناً تبقى ساعات قليلة لرؤيتك جونغكوك ".
.
.
.
.
ليس جميع الأشياء تحدث برغبتُنا فَ الكثير يحدث دون رغبةٌ منا أو أدراك أو أرادة رُبما أغلب الأشياء تحدُث كالقدر .. مثلُك رُبما.

___
هاهي الساعة تصبحُ التاسعة والنُصف ليكون تايهيونغ مرتدي ملابسه وأصبح جاهزٌ للذهاب للمقهى الكثير منه يريد الغناء والقليل يريد أجوبة أو بالأصح يريد رؤية جونغكوك.

قبل الوصول للمقهى كان قد طلب مِن سائقه أن ينتبه الليلة مِمن سوف يضع تلك الرسالة أو يتركها فقط يشعر بالفضول أيضاً ناحية الغُرابي.

ليدخل للمقهى بهدوءه المعتاد وكعادته ألقى التحية على صاحبِ المقهى بأبتسامة باردة ليجول بأنظاره لتلك الطاولة ليندهش ويهمس بصوتٍ منخفض"ألم يأتي! ".

أستغرب تايهيونغ كثيراً من عدم وجود جونغكوك الليلة لا ملابس سوداء ولا نظراتٍ حارقة ولا يعلم لما شعر بالخيبّة ، ليتنهد ويصعد لتلك المنصة وهاهو ينظر للساعة تبقى دقيقتان فقط لينظر مجدداً بأتجاه تلك الطاولة ولم يجده ..

ليقول لذاته ' فَ لتغني تايهيونغ ولاشيء آخر مُهم'.

وهاهو يغلق عيناه كعادته القديمة ! ليبدأ بالغناء بصوتٍ هادئ وعميق ..

"في نهاية يوم طويل ومُتعب..".

"أحاول إقناع نفسي وقلبي مليء بالتنهيدات..".

"اليوم وغداً ، أنا سأنهض مُجدداً..".

"سأنجو يوماً آخر..".

لينتهي تايهيونغ مِن الغناء وهاهو يفتحُ عيناه وكان القليل بداخله القليل مِنه يريد أن يكون جونغكوك يحدقُ به بتلك العينان السوداء الثاقبّة.

ليتنهد بقوة عندما لم يراه وشعور الخيبّة يرافقه لدرجةٍ تؤرقه ، ليستقيم ويمشي خارج المقهى بعد أن أبتسم بخِفه لصاحب المقهى ..

"هل وصلت الرسالة؟".
لايعلم لما يشعُر بأن رؤية جونغكوك ووصول تلك الرسالة أصبح شيء كالروتين لديه؟.

تايهيوتغ ضائع .. ضائع جداً.

ليجيب بصوت متأسف "وصلت ولكن لم أستطع رؤية مَن أوصلها فَقط سيارةٌ قد مرت بسرعه فائقه وضعتها وذهبت ، حتى لم أستطع أن ألمح السائق أعتذر سيد تايهيونغ ".

ليزفر أنفاسه بضيق ويجيب "لابأس فالنذهب للمنزل الآن".
وهاهي رسالة الغُرابي بيده ينظر لها تارة وأخرى ينظر لطرقاتِ باريس وشعر بأنها باردةٌ بشكل حزين.

ليغلق عيناه ويطرد جميع الأفكار مِن عقله المُثقل.

"سيد تايهيونغ وصلنا أستيقظ"ليفتحُ عيناه على صوت سائقه ليعي بأنه قد غفى دون وعي منه.

"أعتذر سيد تايهيونغ ولكننا وصلنا منذُ مدة وأنت لم تشعر يبدو بأنك مُتعب لتصعد لتستريح"ليقول سائقه بهدوء.

اومئ تايهيونغ وهمس "شكراً لك فَ لتذهب لترتاح الآن".

ليصعد تايهيونغ لمنزله ويشعر بالتعب ، تفكيره الكثير وقلةُ نومه بدأت تظهر عليه ليدخل لمنزله ويزفر أنفاسه بقوة وهاهو ينظر لتلك الرسالة ..

"حقاً أنت شيئاً ما أيها الغُرابي!!".

لايعلم لما شَعر بالغضب فجاءة ليرمي جسده على
سريره ويغلق عيناه ومازالت تلك الرسالة بيده.

"صوتكَ ضائع ، وعيناكَ مُبهره وتلك الأبتسامة فاتِنة بشكلٌ حَزين وكُل شيء بك يصرخُ بالكمالِ فَ هل يكُون كمالُكّ ألي؟ ".

ليقرأها تايهيونغ بعد مُدة وحاجباه معقودان ، ليتنهد بثُقل"هل يوجد من يحُب تفاصيلي ويراقبني وأنا لاأشعر بحق!".

تايهيونغ يتسائل بشأن هذه الرسائل الكثير مِن الغموض بها ليشعر بأن أحد ما يراقبه أو يخدعَه أنهُ حقاً يفكر كثيراً بشأن هذه الرسائل.
ليعود لأغلاق عيناه بعد أن وضع تلك المعزوفة بصوتٍ عالي لينصتُ لها ويصمتُ عقله.

____

لنتكلم عنك قليلاً فَ أنت أشبهُ بالعدَم فقط عيناك هيَّ الوجود وسوادُها عالمٌ آخر تخلقُه أنت بحديثُك المُريب والمُثير .. غريبٌ أنت لتكُون عنوانٍ للظلام .

أغلقتُ دفتري وأنا أتنهد وأشعر بأن هذهِ الكتابات بدأت تأخذٌ مسارٍ غريب ومُريب مسارٍ لاأفهمه ولاأفقهه..لأعود لأتنهد مرةٍ أخرى عندما تذكرت بأن مضت ليلتان لم يأتي بها جونغكوك للمقهى هل لن يأتي مجدداً الليلة؟.

لأنهض وأنا أشعر بصداعٍ خفيف يداهُمني لأمسك بكوب قهوتي السوداء اللتي بدأت بأدمانها هذه الأيام وأفرغه بمعدتي دفعةٌ واحده وها أنا أنظر للساعة كعادةٍ جميلة وحزينه أفعلها كل ليلة ولاتزال الساعةُ تمشي ببطء ليتبقى ساعتان لموعد ذهابي للمقهى.

لأنظر من خلال نافذتي لشوارعِ باريس لتبدو مزدحمة الليلة وجميلة كعادتُها لأتذكر بأبتسامة حزينةٌ..

*Fb*.
'أمسكي بيدي جوليِ لنعبر الطريق سوياً هيا صغيرتي!'تنهدتُ كثيراً من عنادها لتمسك يدي بأبتسامتها الجميلة.

'لاتخف لايحدثُ لي شيئاً وأنت معي تايهيونغ ' لتقول بصوتها اللطيف لتجعل أبتسامتي لاتختفي عن ملامحي.

'جولي أنتِ كَ باريس فاتنة ومُبهرة 'قلت لها بصدق وكان هذا آخر كلامي..
*end Fb*.

لأمسح تلك الدمعة الهاربة بأطراف أصابعي وأزفر أنفاسي"فَ لتنسى تايهيونغ"..

قلتُ لنفسي ولكن هل كل نفسٍ تنفذ ماتقول ؟.

____

لأدخل للمقهى وأنا أشعُر ببردٍ لما باريس أصبحت باردةٌ فجاءة ، لأبتسم بلُطف لصاحب المقهى وكعادتي هذه الأيام نظرتُ لتلك الطاولة لأشعر بتدفق الدماء لوجنتاي ودقاتُ قلبي أقسم بأنني شعرتُ بها تُسرع قليلاً وحدقت عيناي توسعت بشكلٌ طفيف لأشعر بها .. أنهُ جونغكوك.

عيناي تواصلت مع عيناهُ دون أرادة لأشعرُ بعيناه تقول الكثير وتنظُر بعُمق ، لأبتسم بشكلٍ لاأرادي وأشعرُ به يبتسم أيضاً ولكنني لم أرى أبتسامه فقط شعرت فذلك القناع ملازمٌ له كَ كل مره.

لأصعد لتلك المنصة وليعود ذلك التواصل الغريب بين أعيننا ، تبقت دقائق لأبدأ بالغناء ولكنه قد أستقام "هل يذهب!"سألت نفسي ولكنه ينظر ألي ويمشي بأتجاهي لأهدأ ولاأعلم لما شعرت بالذعر من فكرة ذهابه الآن.

ليقف أمامي ويقول بصوتٍ مُرهق "هل كنت بخير تايهيونغ؟".

يحدق بعيناي كثيراً لأتذكر بأنني باليومين الفائتين فكرتُ كثيراً ونمتُ أقل من المعتاد شربتُ الكثير من القهوة السوداء اللتي تؤذيني وكتبت .. كتبتُ كثيراً كلام لاأعلم لِمن..

لأقول بهدوء"بخير وأنت لما صوتك مُرهق وتبدو عيناك مُتعبه قليلاً؟"لأنظر بعمق لطرف حاجبه هل هذه كدمة ، لأستقيم دون وعي وأتلمس حاجبه بأطراف يدي الباردة بدون أرادة مني فعلت وكأنني لاأتحكم بذاتي لأقول"هل أنت مُصاب جونغكوك؟"..

رُبما نبرتي بدت قلقة قليلاً و ردتُ فعلي بدت غريبة ومنفعله أيضاً لأبعد يدي بسرعه ولكنه أمسكها وكانت يده دافئه بحَق ليهمس بصوته العميق المُرهق"انهُ جرحاً صغير تايهيونغ لاتقلق "
لينظر بعيناي قليلاً ولازال مُمسك بيدي لتصبح دافئة وشعرتُ بأن موقفنا غريب ..

ليقول"وأعذرُ كل مابي بأنني لم أستطع الأستماع لصوتك لِليلتان ولكن عندما تعلَم لتعذُرني بالتأكيد أيها اللطيف".

لأبتسم "لابأس فَلتكن بخير فقط ولتسمعه الليلة أذاً"..

ليتوقفُ عقلي عن التفكير عندما قال بصوتهِ المُتعب"أصبحت الآن بخير يبدو بأنك دواءٌ تايهيونغ".

لم أعلم بما أجيبه ولكنني توترت وأقسم بأنه شعر بذلك ليترك يدي ويقول"فَلتغني وتجعل مشاعرك تنتشر بالمكان ولنكمل حديثنا بعدُها".
وهاهو يعود لتلك الطاولة لأزفر أنفاسي بقوة واهدء نفسي ولكن تحديقه المُستمر لم يساعدني لأنظر لعيناه وابدأ بالغناء ..

.
.
.
.

"غريبٌ أنت تايهيونغ تسأل الكثير وأنتَ الأجابة"..


____

القليل مِن الدعم ..
رأيك رُبما ✨💫؟.

Weiterlesen

Das wird dir gefallen

379K 36.1K 23
تَبدأ حِكايتِنا بَين بِقاع اراضٍ يَسكنُها شَعبّ ذا اعدادٍ ضئيلَة ارضٌ تُحَكم مِن قِبل ثلاث قِوات و ثالِثُهم أقواهُم الولايات المُتحدَة | كوريا الجنوب...
801K 55K 48
فتاةُ في مقتبلِ عمرها، ذاتَ طموحُ واحلامُ في ظلِ عائلتها بين ليلةَ وضحاها تنقلب حياتها رأسا على عقبِ! تجد نفسها في سجن ابو غربب ! بدون ذنب بدون جري...
1.1M 72.4K 106
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...
166K 10.3K 14
لكلّ شيء ثمن، وكلما عزّ المراد ارتفع ثمنه. كأن همًّا واحدًا لا يكفي، أو كأنّ الهموم يستأنس بعضها ببعض، فلا تنزل على الناس إلا معًا. العمر حين يطول يق...