"ماما!"
سارت الفتاة الصغيرة بسرعة عندما رأت والدتها تدخل الغرفة.
"أوه يا صغيرتي! هل أنت سعيدة برؤيتي؟~"
"أجل ، أشتاق لماما."
"أنا آسفه ، لكن كان لدي الكثير من العمل لكن الآن لدي وقت فراغ!"
"هيهي ، ماما تلعب معي~"
"نعم ، ولكن علينا أيضًا أن نفعل شيئًا مهمًا جدًا ، هل تتذكر؟"
"لوسي تتذكر! قالت الجدة إيما أن الأمر سيكون سرًا!"
"حسناً يا صغيرتي ، إنه عيد ميلاد والدك ولا يجب أن يعرف شيئًا عن سرنا!"
كانت أثناسيا قد خططت لإقامة حفل مفاجئ صغير بين العائلة لزوجها الحبيب ، سيكون عيد ميلاده السابع والعشرين وحتى تكون حاضرة لهذا اليوم عملت بجد لإنهاء جميع الأوراق اللازمة حتى لا يقاطعها شيء أو أحد.
"هل هديتكِ جاهزه؟!"
"نعم ، ساعدتني الجدة ديانا والعم إلياس!"
"رائع! الآن هل يمكنك مساعدتي في اختيار فستان لكي أبدو جميلة لبابا؟"
"لوسي ستساعد ماما!"
شاهدت الفتاة الصغيرة والدتها وهي تختار فستانًا لتمتلئ عيناها بالإثارة.
"مالذي يناسبني؟"
"هذا! سوف يعجب بابا!"
"حسنا ، أنا أثق بك~"
". . . ماما لطيفة."
🥀
في هذه الأثناء كان لوكاس في البرج مع والده وشقيقه يساعدانه في ترتيب المكتبة بسبب خطأ -غير متعمد- ، كان ذلك بمثابة إلهاء بينما يتساعد الآخرون في إعداد الحفلة المفاجئة.
"لوكاس ، أين أضع هذا؟"
"هناك." تنهد وهو يشير إلى الرف على يمينه. "ما زلت لا أصدق أن هؤلاء الأشخاص عديمي الفائدة لا يحفظون الرفوف ، ما مدى غبائهم؟"
"أي شخص يرتكب الأخطاء."
"ليس جميها ، ستكون في الخامسة عشرة من عمرك وحتى الآن لم ترتكب أي أخطاء إلياس."
"مم ... حسنًا ، ما زلت صغيرًا وربما سأخطئ يومًا ما."
' أشك في ذلك. ' فكر السحره معاً في نفس الوقت.
لقد إستغرق الأمر منهم وقتًا طويلاً لتنظيم كل شيء بحيث يكون في مكانه ولم يتمكن السحرة إلا من التظاهر بالجهل مما أدى إلى حدوث تلك الفوضى التي كانت طلب من الإمبراطورة لإلهاء لوكاس.
وفي المقابل ستمنحهم المزيد من المال في نهاية الشهر بالإضافة إلى بعض الشوكولاتة اللذيذة التي تم تناولها بالفعل من قبلهم.
"أخيرًا كل شيء في مكانه ، لا يوجد يوم واحد من السلام في هذا المكان ودائماً ما يسببون كارثة."
"نحن اسفون جداً." ' من أجل إبقائك هنا. '
"ليتولى شخص ما الجرعات-"
"جلالتك ..."
فُتح الباب الرئيسي مقاطعًا كل السحرة وخلفه ظهرت الأميرة الإمبراطورية الصغيرة بشعرها الأسود المطابق لشعر والدها مثل معظم ملامحه وهي تمشي بسعادة إلى والدها.
"بابا!"
لقد كان لطيفاً جدًا للجميع أن يرى الفتاة الصغيرة مع والدها ، غيرته الفتاة الصغيرة تماماً عندما تكون حاضرة وتترك كل طاقته الشريرة جسده ولا يظهر وجهه سوى اللطف.
"ما الذي تفعله أميرتي هنا؟ هل اتيتِ وحدك؟"
"أجل ، أتت لوسي وحدها."
"هل تعرف ماما أنكِ هنا؟"
"لا."
"حبيبتي لا يمكنكِ الذهاب بمفردك إلى هنا."
"وجدت لوسي شيئًا وتريد من بابا أن يراه!!!"
"ما هو؟"
"شيء لا أعرفه."
"حسنا دعينا نرى ، وسنذهب بعد هذا إلى ماما."
"وداعاً جدي وعمي."
لوحت الفتاة بيدها وغمزت في وجههم كعلامة على أن كل شيء يعمل لكنهم التزموا الصمت وهم يشاهدونهما يبتعدون حتى اختفوا خلف الباب.
"حسنا ، أعتقد أن الأمر يعمل."
"كنا نساعد بعضنا البعض ، من الطبيعي أن تعمل."
🥀
"هنا؟"
"أجل بابا!"
"متأكدة؟"
تنهد لوكاس بستيلام وهو يتبع تعليمات ابنته الصغيرة ، كانت الفتاة تأخذه بعيدًا جدًا عبر الغابة ولم يستطع تصديق أن أبنته ذهبت بعيدًا بنفسها إلى هنا ، في عقله أصبح يخيل زوجته خائفة جدًا لعدم العثور على إبنتهم الصغيرة.
"هل المكان بعيد؟ من الأفضل أن نذهب إلى والدتك."
"لا! يجب على بابا أن يرى ما وجدته لوسي."
"حسناً حسناً."
أصبح الطريق أكثر وضوحًا ، كان هناك مسار في تلك الغابة فاجأه قليلاً لأنه لم يسبق له مثيل وكان يشعر بصوت المياه المتدفقة ، ربما البحيرة الإمبراطورية أو بعض الأنهار.
ركز فقط على الاستمرار في المشي كما طلبت منه ابنته واستغرق عدة دقائق من المشي حتى وصل إلى حقل مفتوح.
كانت هناك طاولة كبيرة بها الكثير من الطعام وبعض الزهور تزين المناطق المحيطة ، بقي لوكاس مدروسًا في محاولته تذكر التاريخ الدقيق ، وفي هذه الأيام لم يسأل حتى عن اليوم ، إنه يستيقظ فقط لمساعدة زوجته مع جدول عملها المزدحم."
"تهانينا بابا!"
"اه ... هل اليوم ...؟"
"اوووه .... ماما كانت على حق."
"ماذا؟"
"عيد ميلادك أيها الساحر السخيف."
"أثناسيا!"
"كنت أعلم أنك ستنسى ولهذا قمت بإعداد هذه الحفلة المفاجئة بنفسي ، أرادت لوسي أن نكون أول من يحتفل وسيأتي الآخرون قريبًا."
"!... شكراً جزيلا لكِ"
"أخبري بابا عن هديتي!"
"أوه صحيح! فتاتنا الصغيرة عملت بجد من أجل هذا~"
"ما الشيء؟"
"كعكه لبابا! ساعدتني الجدة ديانا والعم إلياس!"
كانت هناك كعكة ضخمة مع الكثري من الكريمه مع حروف بالكاد يمكن قراءتها لكنها قالت : مبروك يا بابا.
"لطيفة جداً!"
"هيهي ، ماما فعلت الباقي."
"أنتي كذلك؟!"
"أجل ، لم أطبخ منذ فترة طويلة وليس هناك أفضل من أن أطبخ من أجلك~"
"ابي سعيد؟!"
ابتسم بحنان ويداعب خديها السمينين قبل تقبيل جبهتها.
"سعيد جداً يا أميرتي الصغيرة."
"أحم ... أريد أيضًا قبلة يا حبيبي."
قبل لوكاس خدها وجبهتها فقط ... حالياً ، كانت نظرته شقيه وخبيثه جداً لكن بسبب إبنتهما الصغيرة كان يتحكم في نفسه حتى لا يقبلها بطريقة غير بريئة.
"أحبك بابا!"
"أحبك أكثر."
"من الجيد أنك تابعت ابنتنا ، اعتقدت أنها لن تنجح!"
"طلبت مني أن أرى شيئًا ولن أرفض طلبها أبدًا بهذا الوجه الرائع."
"أنت معرضة جدًا أمام فتاتنا الصغيرة."
"لا نقاش في الأمر. أنتما الوحيدتان اللتان تجعلني أكون هكذا. أميرتي الحبيبه وأميرتي الصغيرة."
إبنته الصغيرة هي ثاني أعظم سعادة في حياته بعد زوجته ، إنهما مثل الطعام والماء ، هما أساس حياته.
~~~🥀
في حالة اعجبك الفصل : ⭐💬