مَــلَاذِي

mulankook tarafından

9.2K 707 872

ظننتُك صدفة عابرة ، فكيف تحولت من صدفة لملاذ التجئ إليه كلما ضاقت بي الدنيا ! Daha Fazla

|1|
|2|
|3|
|4|
|5|
|6|
|7|
|8|
|9|
|10|
|11|
|12|
|14|
|15|

|13|

394 34 32
mulankook tarafından

ڤوت قبل القراءة لطيفيني ✨
وكومنتس بين الفقرات ✨

تفادوا الاخطاء الاملائية

استمتعوا 💕

___________

"سو أنا احبكِ"
نبس يونغي وهو يشد على عناقها

لا يستطيع كبح دموعه التي تنهمر

دونغ سو تبستم
أخيراً قد تأكدت من حبه لها !

"م ، ماذا قلت؟"
سالت دونغ سو بتوتر
وكانها لا تصدق ما سمعته للتو

هل هذا حلم ام علم؟

"أحبكِ سو ، لا بل انا متيم بكِ .. لا معنى لحياتي بدونكِ ولا استطيع تخيل حالي إن رحلتِ عني ، الذي اشعر به نحوكِ ليس مجرد صداقة بل حب ، دونغ سو لقد وقعتُ لكِ بحق"

تستمع دونغ سو لكلماته
مصدومة ، لكن سعيدة !

سيرفرف قلبها من الفرح
لقد اعترف لها حبُها الأول بحبه لها !

العالم ولاول مرة يبتسم لها ويحدث شيء ما في صالحها

"أنا أيضا"
نبست سو

رفع يونغي عيونه نحو خاصتها

عيناه تلمعان .

"وأنت ايضا ماذا؟"

"انا ايضا أحبكَ يون"
قالتها بخجل

"انا ايضاً اشعر تجاهكَ بشعور غريب يونغي ، في البداية كنتُ اظنه شعور عادي بين الاصدقاء لأنني لم احظَ بصديق من قبل ، لكن مع الوقت تأكدت من انني احبك . لكنني خفتُ من أن يكون حبي من طرف واحد فقط"

يونغي من سعادته توقف عن الكلام

اكتفى فقط بالابتسام ، والنظر إلى عيونها اللامعتين

في نظره عيونها أجمل من نجوم الليل المبعثره في السماء

"يون"

"أجل حُلوتي"

"إلى الأبد؟"

"إلى الأبد جميلتي ، أعدك"

.

.

.

.

في المتجر

"سعيدة لأننا انتهينا بالفعل من اللوحة ومتحمسة كثيراً لعرضها بعد يومين"
نبست سو

"وأنا ايضا ، وما يسعدني ايضا انها تجمع مشاعري أنا وانتِ سوياً ، أحب الوقت الذي قضيناه في رسم هذه اللوحة .. كنت أتأملكِ اكثر مما اتأملها"

نبس يونغي فشعرت دونغ سو بالخجل واحمرت وجنتيها لأسلوبه في الحديث

الآن هما يتواعدان ، وهذا غريب بالنسبة لها فهو شعور لأول مرة تجربه

"هل انتهيتِ من حل الاسئلة التي كلفتكِ بها حُلوتي؟"
سأل يونغي

"أجل يون ، ها هي اجاباتي اخبرني ما إن كانت صحيحة"

يونغي منذ صغره بارع ومثقف، رغم أنه قد لا يبدو عليه هذا من مظهره الخارجي وطريقته في ارتداء الملابس، لكنه متفوق في الدراسة كثيرا لهذا تتعامل معه دونغ سو وكأنه معلمها

لقد اصبح مستواها الدراسي افضل بكثير على يده مؤخرا

راجع يونغي الاجابات وكانت جميعها صحيحة

"احسنتِ صغيرتي ، جميعها صحيحة أنا فخور بكِ فأنتِ تتحسنين كثيراً بالدراسة"
نبس يونغي ثم طبع قبلة لطيفة على وجنتي دونغ سو التي اصبح وجهها بأكمله احمر اللون كالطماطم

"اوووه إلهي كم انتِ لطيفة عندما تخجلين"
نبس يونغي الذي لم يعد يتحمل لطافة سو

"توقف يونغي هذا يكفي انا لست طفلة"
نبست سو وضربته ضربة خفيفة على كتفه ليمثل الآخر بأنه تألم

"حسناً أسف ، هيا لقد تأخر الوقت علينا أن نغلق المتجر"

"لكن انا لا اريد الذهاب للمنزل الآن ، ما رأيكَ لو نتمشى قليلا ؟"

"لكنكِ يجب أن تنامي سو لقد تاخر الوقت"

"أرجوك يونغي ارجوك فقط نصف ساعه لا اكثر"

بدأت تتوسل سو من اجل ان يوافق يونغي

"حسنا فقط نص..."

قاطعه دخول شخص غير مرغوب به

"إيميلي؟"

"أهلا سو ، اسفة على ازعاجكما فقط جئت لشراء بعض الاشياء ثم الرحيل"

تشتري بعض الاشياء ؟ في هذا الوقت المتأخر من الليل؟

على كل حال لم يُبدِ لهما الآخران أي اهتمام وانتظراها حتى تنتهي

إيميلي تسير بين الأرفف ، تستمع لقهقهتهما وضحكاتهما

تشتعل الغيرة بداخلها

جمعت الاشياء التي ستشتريها ثم ذهبت عند طاولة المحاسبة حيث يقبع يونغي ودونغ سو

تفكر في فعل اي شيء كي تلفت انتباه يونغي

قامت بالإدعاء بأنها تعرقلت وسقطت أرضا

كانت تنتظر من يونغي ان يساعدها

لكنه ظل مكانه ولم يتحرك

بل حدث ما لم تتوقعه إيميلي ، لقد تحركت دونغ سو لتساعدها

امسكت بيدها وساعدتها على النهوض

بالرغم من كل ما فعلته إيميلي بها ، لكن دونغ سو لم تتجاهل إيميلي عندما احتاجت للمساعدة

أو كانت تدعي بانها تحتاجها .

"انتِ بخير؟"
سألت سو

"أجل"

اجابت إيميلي التي لم تنطق كلمة شكرا حتى بل دفعت دونغ سو وخرجت من المتجر بسرعة

"لمَ ساعدتِها ؟"
نبس يونغي

"لا أعلم ، لا احب ان ارى شخصاً امامي يحتاج مساعدة واتجاهله ، ف انا لا افكر وقتها هل قام هذا الشخص بإيذائي مسبقا أم لا فقط يدفعني قلبي للمساعدة"

"كم أنتِ طيبة ورقيقة القلب سو ، أقسم لكِ لو انني كنتُ مكانكِ ورايت شخصا اكرهه يحترق حتى لن اساعده"

"هل تسخر مني الآن أم تتحدث بجدية؟"

"بالطبع لا اسخر ، انا اتحدث بكل جدية حقا أنتِ طيبة القلب حُلوتي"

ابتسمت دونغ سو عندما نطق بكلمه حُلوتي مجدداً

"أرى ان هذه الكلمة تروقكِ كثيرا"
نبس يونغي

"أجل ، تروقني وبشدة"
تحدثت سو

"احبكِ"

قالها يونغي ثم اخذها بين احضانه

.

.

.

.

Emily's point of view :

كم اكرهكِ دونغ سو كم أكرهكِ!!

لمَ وقفتُ لأراقبكما من بعيد لمَ ؟ دمائي تغلي الآن عندما رأيتكِ بين احضانه

انهما يتواعدان بالفعل !! اللعنة

لقد علمتُ منذ البداية ان بينهما انسجام غريب اكثر من انسجام الاصدقاء

لكنني أريد يونغي !!

لا انكر انني اشعر بالانجذاب له لكنني في المقام الأول اريده لأحرق قلبكُ دونغ سو أنا لا أحبُ أن اراكِ سعيدة أبداً

لا اريد ان يكون لديكِ شخص يهتم بكِ وانا لا ! لذلك سأفعل أي شيء لأراكِ وحيدة من دون أي أحد.

فقط انتظري قليلاً دونغ سو فأنا سأحول حياتكِ لجحيم قريباً..

.

.

.

"حُلوتي"

"أجل يون"

"اعتقد انه علينا الذهاب للمنزل الآن ، لقد بدأتِ تشعرين بالنعاس انا الاحظ هذا"

"لا أريد"
نبست دونغ سو بنبره طفولية ، وكأنها طفلةوالدها يطلب منها الذهاب للنوم وهي تأبى وتريد السهر

"لكن هذا سيحدث دوناً عن ارادتكِ ، هيا سنذهب للمنزل الآن لان لدينا مدرسة غداً"
نبس يونغي

"أنا متعبة ، لا أريد المشي"
نبست سو

"قفي وسأحملكِ على ظهري"

استقامت دونغ سو وانحنى يونغي بجسده كي يستطيع حملها فوق ظهره

تمسكت به دونغ سو بقوة وتاكد يونغي من انها تمسك به جيداً. ثم بدأ في السير

"ألستُ ثقيلة عليكَ؟ هل انزل ؟"
سألت دونغ سو بنبره متعبة

"لا لستِ كذلك ، ثم إنني سعيد هكذا "
نبس يونغي والابتسامة لا تفارق شفتيه

"يونغي أنا احبُ.."
لم تكمل جملتها حتى غطت في النوم دوناً عن ارادتها

ابتسم يونغي عندما ذهبت سو إلى عالم الاحلام خاصتها

"وأنا ايضاً احبكِ حُلوتي"

.

.

.

"صباح الخير جميعاً"
قالتها دونغ سو التي كانت في قمة سعادتها منذ ان استيقظت

"صباح الخير اختي"

"صباح الخير ابنتي"

"هل هو نائم؟"
سالت دونغ سو عن والدها

"أجل إنه نائم"
اجابت دونغ مي

شعرت دونغ سو ببعضٍ من الارتياح ، مزاجها جيد اليوم ولا تريد ان تسمع كلماتٍ قاسية من والدها ككل يوم

دق جرس الباب

بالطبع إنه يونغي

"أخيرا ، هيا لقد تأخرنا على المدرسة"
نبست دونغ سو ثم أمسكت بيد يونغي ورحلا سريعاً

.

.

.

دخلت دونغ سو للمدرسة برفقة يونغي

كان الامر غريباً

الجميع ينظر للهاتف ثم يشير إليها ويضحك بشدة

"يونغي هل بي شيء مضحك اليوم ؟"

"لا .. كل شيء بخير كما انك تبدين جميلة"

"إذن لمَ الجميع يضحك عليّ؟"

اتجه يونغي نحو بعض الطلاب وسحب الهاتف منهم بغضب ليرَ ما المضحك

وجد مقطع فيديو ل طفلة صغيرة تلعب بطائرة لعبة ثم تسقط في بركة كبيرة من الطين .. لتتغطى تماما بالطين وتنكسر طائرتها وتبدأ بالبكاء

هذه الطفله هي حتماً دونغ سو

هذا الفيديو قد تم ارساله لطلاب المدرسة جميعهم لكن المرسل مجهول

"إيميلي أيتها اللعينة اقسم أنني لن اترككِ تهربين بفعلتكِ تلك"
قالها يونغي بغضب

"انظر كيف تبدو رائعة عندما سقطت في الطين ، إلهي لا يمكنني التوقف عن الضحك"
تحدث أحد الطلاب

فما وجد إلا ضربة قوية من يونغي جعلت انفه ينزف

اقتربت دونغ سو لترَ ما يحدث ولتوقف يونغي فوجدت الفيديو الخاص بها

"ما هذا !"
هذا كل ما قالته سو ثم بدأت بالبكاء وهرولت بعيدا لتختفي عن الانظار

لحق بها يونغي لكنها كانت قد اختفت بالفعل وظل يبحث عنها

.

.

.

"اخيرا وجدتُكِ"
نبس يونغي بعدما وجد دونغ سو واخيرا

كانت تختبئ خلف كومة من المقاعد القديمة المكسورة

"لمَ تتلذذ إيميلي برؤيتي ابكي دوما يونغي ؟ لمَ تكره رؤيتي سعيدة ؟ لمَ لا تتركني اعيش حياة جيدة لمَ؟"

تحدثت دونغ سو من بين شهقاتها

"اهدأي سو ، هذا مجرد فيديو وسينساه الجميع بعد فترة"

"يونغي هذا شيء محرج ، أنا كيف سأظهر امامهم الآن سيظل الجميع يلقِ علي كلمات سخيفة ويضحكون ، ثم ان الجميع هنا بالأصل يكرهني وهذا الفيديو قد زاد الأمر سوءاً بالنسبة لي"

"انا فقط .. انا فقط احاول تهدئتك ، أنا فاشل بالمواساة كما تعلمين لكن ارجوكِ اهدأي أنا لن اترك حقكِ سأعيده لكِ اعدكِ"

اومأت له دونغ سو و هدأت قليلا

دق جرس انتهاء الحصة الأولى

"اللعنة ، لقد فاتتنا الحصة الأولى يون"

.

.

.

وقت الخروج من المدرسة

"سو ، سأذهب لإيميلي"
نبس يونغي

"لوحدك؟ اريد أن آتي معك"

"اذهبي للمنزل وسآتي لاصطحبكِ قبل التدريب"

"يونغي اريد آن آتي معكَ ، ثم أين ستتحدث معها نحن لا نعلم أين هي!"

"استمعي لي حُلوتي ارجوكِ "

امسك بيدها ونظر إليها يرجو منها أن تستمع له

"لا .. سآتي معك"

"ااه تباً كم انتِ عنيدة ، فلتأتِ معي"

.

.

.

"ما هذا ؟ رسالة من يونغي؟ اوه اعتقد أنه بشأن الفيديو بالطبع هو قد علم انها أنا ، لنرَ ما المكتوب"
نبست إيميلي

'قابليني أمام محل العصير والمثلجات الذي رأيتني به آخر مرة ، لا تتهربي مني لأنني اعلم أين منزلكِ ولن اتردد في المجيء ووقتها ستندمين على عدم الاستماع لكلامي'

هذا كان مضمون الرسالة

"اللعنة ، يجب ان اذهب "

.

.

.

وصلت إيميلي للمكان المطلوب والتقت ب يونغي ودونغ سو

توترت كثيراً ، كيف ستواجههما وماذا ستقول!!

"مرحباً إيميلي"
تحدث يونغي بابتسامة

مهلاً ؟! ابتسامة ؟!

"أ .. أهلا يونغي ، أهلا سو"

"كيف حالكِ إيمي"

اللعنة ؟! إيميي؟!

"إيمي؟ أ.. أنا بخير ، هل انتما بخير؟"

"نحن بخير ، كنا نود الاطمئنان عليكِ والتحدث معكِ قليلا في موضوع مهم"

"ت..تفضلا"

"مهلا مهلا يا فتيات لن نتحدث هنا سأحضر بعض العصير ثم نجلس لنتحدث"
نبس يونغي

"حسنا يون سننتظرك "

.

.

.

"ها هو ذا العصير ، تفضلا"

"ش .. شكرا ، اذن ما الشيء المهم الذان تودان التحدث معي فيه؟"

"إيميلي ، انا وانتِ نعلم حجم المشاكل التي بيننا منذ الصغير ، واننا لم نحظ بفرصة ان يكون بيننا سلام أبدا"

"إذن؟"

"ما تريد دونغ سو اخباركِ به أننا نريد ان نعتذر لكِ ، وأن نمنحكِ فرصة جديدة وأن نصبح أصدقاء"

"أ.. أصدقاء؟؟؟؟"

.

.

.

_______________

وحشتووووني 😭😭.

انا اخيرا اتخرجت من المدرسة وهبقا طالبة جامعية !! 😭😭

السنة بجد كانت مرهقة مكنش عندي وقت اكتب خالص ..

اسفه ع الغيبة الطويلة ديي بس مش ب ايدي والله واول ما خلصت قعدت اكتب بارت جديد عشانكم♥️

هو مش طويل ،، يو نو حاسه ان روايتي بقت كرنج مش عارفه لو في اي تعديلات تقدرو تنصحوني بيها انصحوني عشان احسن من الرواية ♥️

سي يو سوون يشباب مولان بتحبكو قد الكوون ♥️♥️♥️♥️♥️😭

دمتم سالمين 💖

Okumaya devam et

Bunları da Beğeneceksin

266K 25.8K 62
Ryan and Aaruhi The story of two innocent hearts and their pious love. The story of one sided love. The story of heartbreak. The story of longing a...
599K 49.5K 24
Indian Chronicles Book III My Husband, My Tyrant. When Peace Becomes Suffocation. Jahnvi Khanna has everything in her life, a supporting family, a hi...
709K 43.4K 38
She was going to marry with her love but just right before getting married(very end moment)she had no other choice and had to marry his childhood acq...
4.7M 298K 108
What will happen when an innocent girl gets trapped in the clutches of a devil mafia? This is the story of Rishabh and Anokhi. Anokhi's life is as...