جونغكوك pov
نجلس ستتنا نشاهد فلما بينما ننتظر بعض رفاقنا الذي سيأتون لزيارتنا . تنهدت لأرمي المخذة التي بجانبي على اختي التي نامت منذ بداية الفلم .
" توقف يا رجل انها نائمة " جيمين
" هاتفها يرن ربما صديقتها أتوا " جونغكوك
" أنا سأجيب " دارلا
تكلمت دارلا بهدوء لتأخذ هاتف النائمة و تجيب مكانها .
ظلت تتكلم لدقائق لتضع الهاتف اخيرا .
" أنها انجلينا احدى صديقتنا.. أرادت أن تسألني ان كان باستطاعتها احضار ساراه و تانيا معها للقصر " دارلا
" من هؤلاء " تاي
" فتاتين لا ارتاح لهما " دارلا
" إذن لا تتركيها تحضرهم " جونغكوك
" عيب هم يعاملوننا بطريقة جيدة " جوليا
" هذا رأيكم المهم نحن سنجتمع بيننا كي نتسلى لا نريد اشخاصا غريبة الاطوار " جونغكوك
" جميعكم غريبوا الاطوار " دارلا
" رفاقكم الفتيان وصلوا " جوليا
جوليا pov
تكلمت بصوت مرتفع لينتفض الفتيان من مكانهم و يبدؤون باستقبالهم ..انهم الفتيان الاربعة الذين يجلسون معهم احيانا الفتيان . نامجون جين يونقي و هوسوك المعجب بدارلا .
" لورا استيقظي الفتيات اقتربنا من الوصول " دارلا
" فقط خمس دقائق "
" هل تشعرين بالتعب ؟"
" لا فقط ذلك الدواء يجعلني احارب النوم طيلة اليوم "
" فقط اتركوها نائمة سآخذها لغرفتها " تكلم جيمين ليحملها و يصعد بها لغرفتها بينما انا ناظرت الباب لأجد إلينا مع الفتيات ...من الجيد أن لورا نائمة لقد اخبرتني انها لا تريد حضور إلينا للقصر .
" مرحبا فتيات "
" أليس ! لقد اخبرتني انكي لن تأتي " دارلا
" لقد ترجيت امي لتفعل اردت لقائكي عزيزتي "
سعدت برؤيتكي حقا "
تكلمت دارلا بحماس لصديقتها الأقرب لها بعدنا ..أليس قريبة من دارلا و انجلينا قريبة من لورا و ماريا قريبة مني اما الاخريات إلينا و ساراه و مريا فرفيقات فقط.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎ ▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎ ▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎ ▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
تايهيونغ pov
مرت ساعة و نحن نتحدث و نتسلى على طاولة الطعام يبدو ان الجميع مستمتع غير أن لورا لم تستيقظ و تركها يقلقني حقا و ما يقلقني ايضا هو ذلك الحقير الذي اخبرني عنه دانيال لا اعلم ما افعله حياله اردت ان تخبر المدير لكن اللعب مع عصابة ليس بهذه السهولة
سأعرض حياة الجميع للخطر خصوصا ...جوليا .
" ها قد جائت الاميرة النائمة اخيرا "
لورا pov
استيقظت اخيرا لأنزل و أرى الجميع بالحديقة سعيدت للقاء الجميع لكن مزاجي تعكر حين رأيت إلينا التي تلتصق بجيمين و تلف يدها على ذراعه .
" كيف حالكي لورا " يونقي
" بخير اعتذر لأنني أتيت متأخرة فقد غلبني النعاس "
" لا عليكي هذا يحدث معكي حتى بالمحاضرة "إلينا
حسنا ! ان يسخر مني شخص قريب و عزيز امر يضحكني لكن ان تسخر مني هذه ! الامر مزعج حقا ..رغم أنها تكلمت ممازحة لكنني ناظرتها بعدم مبالاة لأكمل حديثي مع انجلينا صديقتي .
جيمين pov
" بما تفكر حبيبي " ألينا
" لا شيء ..الدراسة فقط " جيمين
" من يراك لن يظن انك تهتم للدراسة لهذه الدرجة "
" لم أظن أنك ستأتين مع الفتيات "
" همم لهذا حين أتيت وجدتك تحمل ابنة خالتك "
" أنا تعلمين و الجميع يعلم كيف هي علاقتنا نحن الستة لذا ان اردتي ان نظل سويا فلا تتدخلي ابدا بيني و بين عائلتي "
" ح..سنا اهدئ لن اكلمك بذلك مرة اخرى "
" أتمنى ذلك "
" هل ستظل نأكل هنا فقط " جوليا
" إذن لنلعب جرأة ام صراحة " نامجون
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎ ▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎ ▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎ ▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
الجد مين pov
اجلس بمكتبي اناظر الحاسوب ..أظنني بدأت انسى موضوع هؤلاء الحقراء و ايضا انا مرتاح لكن أحفاذي قرروا عدم الخروج يوم عطلتهم و هذا يجعلني مطمئنا عليهم ..هم بأمان داخل القصر .
توقفت عن تفكيري حين وصلتني رسالة لهاتفي..من رقم مجهول .
[ هل تظن انه لأن احفادك بمدرسة عليا غالية الثمن فهذا سيصعب علينا إرسال من يراقبهم؟ هناك طلاب يعملون لصالحنا و يحاوطونهم فقط ارتاح ان أردنا أذيتهم فسنفعل بسهولة ]
اللعنة! لما كلما أقول انهم تركونا و شأننا يحدث امر ينكر ذاك! ما الذي يريدينه منهم ! كيف سأوقفهم ! ان لم اعد المافيا الذي كان بالماضي خزنت كل اسلحتي و اقنعت رجالي بأن يتبعوا طريقي و يعملوا معي بغير الاعمال المحرمة و الغير قانونية ..لقد قطعت وعدا على نفسي حين حملت حفيدي الاكبر جيمين بين يداي و في كل مرة احمل صغيرا أو صغيرة لي بين ذراعاي اتأكد انني لا اريد العودة لذلك العالم ..اريد ان اجعلهم حياة كريمة نقية بعيدة عن العصابات و المخذرات.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎ ▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎ ▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎ ▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
دارلا pov
كان جميعنا يلعب وفق ما تشير له القنينة ...توقفت القنينة هذه المرة علي و على هوسوك ليبدأ الارتباك يغمرني خصوصا بعد تلك النظرات الحادة التي تلقيتها من جونغكوك و الذي لا أعرف سببها.
" صراحة ام جرأة "
" صراحة "
" هل انتي معجبة بشخص ما بيننا ؟" هوسوك
انا اكره هذا النوع من الأسئلة! اشعر انه اللعبة مملة هكذا لكنه لم يسأل من فراغ. هو يريد معرفة حقيقة مشاعري تجاهه لكن انا لا أعرفها من الاساس! لا اشعر انني مستعدة لهذه العلاقات و لا اشعر ااني اريظ رفضه انه شخص مرح و لطيف يشعرني بالارتياح بقربه...هل أقول نعم ! لكن جونغكوك ....لما افكر بجونغكوك من الاساس! سأقول نعم و اجعل الامر مبهما..
" ربما "
" حقا ! " لورا
" يا فتاة لقد صدمتني " جوليل
" هذه اللعبة اصبحت سخيفة للغاية لنفعل شيءا آخر " جيمين
تكلم اخي بانزعاج أعلم انه سيغضب هو و الاثنين الآخرين لانني اقول مثل هذه الاشياء أمام الفتيان .. اخي و ابناء خالتي منفتحين لكنهم حرسون للغاية على طهارة اخلاقنا و نقاء صورتنا امام الجميع...أتذكر كم مرة تشاجر الفتيان مع الذكور الذين حاولوا التقرب منا لكن هذه المرة كانت نظرات جونغكوك غريبة لا اعلم ان كان حزينا أو غاضبا او مشوشا...يريد أن يعرف عمن اتكلم! لكنني لن اخبر احدا لأنني لا اعلم من الاساس!
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎ ▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎ ▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎ ▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
لورا pov
اناظر البحر العميق الذي يلمع مع ضوء القمر فقد قررنا نحن الستة الخروج بيخت جدي بعد مغادراة رفاقنا لنقضي الوقت سويا لكن صراحة الجو معكر بعض الشيء تايهيونغ يبدو قلقا بشأن امر ما و في كل دقيقة اراها يناظر جوليا اما انا فلا اريد الحديث مع جيمين الذي لم يترك تلك المتعجرفة لوحدها لو فقط واعد افضل منها ما كنت غاضبة اما جونغكوك فهو لا يكلمني لا انا و لا دارلا لأنني سبب قربها من هوسوك.
" ما بكم كل واحد ينظر لجهة لستم على طبيعتكم " جوليا
" انتي محقة تايهيونغ ما بك صامت اكثر من عادتك اخي ؟" دارلا
" انا بخير ..." تكلم تاي بهدوء ليتوقف فجأة اليخت و يخرج السائق من مكانه.
" كريس تعال للجلوس معنا " جونغكوك
كريس! هل كان كل هذا الوقت هو السائق ! يا الاهي لما علي ملاقته بعد اربع سنوات من فراقنا !
" مرحبا لورا "
" ك..ريس مر وقت طويلا "
" اجل..منذ أن طردني جدكي من القصر "
" و منذ متى اصبحت تعمل هنا من جديد " جيمين
" لقد أعادني البارحة للعمل سيد جيمين "
" أنا من قنعت جدي بذلك كريس كان صديقا قريبا مني "
تكلم جونغكوك بحماس بينما يضع يديه على كتف الآخر. لما يفعل شيء كهذا كريس طرد بسببي و الآن اعاده! اشعر ان نظرات جيمين لجونغكوك ستحرقه.
" اعلم انك تكرهني سيد جيمين و لا أعلم السبب لكن أعدك هذه المرة انني سأنتبه لعملي "
" لما تناديه بسيدي انه بنفس عمرك يا فتى "
" هذا لا يخصك جونغكوك اذهب لعملك كريس "
تكلم جيمين بحدة ليغاذر كريس لمكان القيادة بينما جونغكوك انزعج من تصرفه .
" ما الذي تفعله جيمين لم أعتدك تعامل عمال القصر بهذه الطريقة "
" أنا لا تعرف من يكون كريس "
" من يكون !" تكلم جونغكوك بانفعال ليسحبه جيمين بعيدا عنا جميعا بينما كلنا نناظرهم باستغراب
جيمين pov
" إنه ابن احدى أعداء جدي !"
" ماذا؟ كيف تعلم "
" قبل اربع سنوات سمعت جدي يصرخ عليه و يقول له كيف لابن عدوي السابق ان يتسلل لمنزلي . لم أفهم قوله حينها ..كريس كان يحاول إقناعه بأنه ليس مثل والده و بأنه اشتغل لأن والده طرده من المنزل لأنه لم يتبع خطاه "
" و لما لورا ارتبكت لرؤيته "
" لأنه..اعترف بحبه لها "
" ماذا؟ ! "
" اجل لقد كانت بالسادس عشر حينها و اعترف لها من يومها و انا لا ارتاح له . كيف يحول حول فتاة قاصر و إضافة إلى من يكون والده ..انا لست مطمئن لقربه "
" لوكان سيءا لما قبل جدي ارجاعه "
" هل اثق بما تقول جونغكوك ؟"
" ثق بي اخي سأظل اراقبه ان شككت به فأنا من سيطرده "
" الاسرار اصبحت كثيرة بيننا "
" تايهيونغ بلا سخرية سنخبرك لكن بشرط "
" ما هو ؟"
" إن تخبرنا عن ما يزعجك "
" غذا سأفعل اتركنا الان ننسى "
" تايهيونغ ! " توقفنا فجأة حين سمعنا صراخ جوليا لنذهب ركضا لهما لنجد لورا تناظر تحت كانها تبحث .
" ما الذي؟ أين دارلا!"
" لقد قفزت لتحت تلك المجنونة قالت إنها تريد السباحة "
جوليا pov
" إنه الظلام ! و المياه متجمدة ..دارلا اين انتي !"
" لما لا تجيب "
" دارلا كفي عن مزاحكي الثقيل و اخرجي من عندكي "
" دارلا ان لم تخرجي الآن ساخبر كريس بان يدير المحرك و نترككي هنا "
" هل تظنها ستصدقك؟"
تكلمت لورا تضرب كتف تاي الذي تنهد لينزع قميصه مستعدا للقفز كما هو جيمين لكن جونغكوك سبقهما .
" الآن سيجعلها تندم " تكلمت لورا بابتسلمة خبيثة لأناظرها بشك ما الذي تفكر به هذه الفتاة
جونغكوك pov
قفزت لأغوص تحت اليخت ..رأيتها من الخلف تختبئ خلف المحرك و تستمع لقلقنا عليها.
" أمسكتكي ايتها المخادعة "
" جونغكوك ! متى نزت "
" منذ ان جعلتني اقلق عليكي هل جننتي يا فتاة الجو بارد للغاية "
" أنا اسبح بملابسي "
" هل تمازحينني "
" اعترف السباحة منعشة بهذا الجو "
دارلا pov
تكلمت بحماس ليضحك بابتسامة تديب القلب ثم يناظرني بملامحه الفاتنة.... ما الذي تغرقين به دارلا !
" أين ذهب عقلكي "
" رجلاي تجمدا من البرد " تكلمت بينما ارتعش بردا لتتغير ملامحه للقلق سمعته يتنهد ليضع كلتا يديه على خصري.
" م..ا الذي تفعله "
" هيا نصعد لا اريدكي ان تمرضي "
" مهلا جونغكوك ! "
تكلمت لأعيده مكانه و اضع يداي على كتفيه.
" نعم دارلا "
" لا تتجاهلني كما فعلت اليوم ارجوك "
" لم أظن يوما انكي ستترجيني و لم أظن يوما انني سأغار " جونغكوك
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎ ▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎ ▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎ ▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
للبارت الجاي ان شاء الله 🤍🤍🤍🍂🍂🍂
تعاليقكم و تصويتكم يشجعني 🖤🥀🖤🥀🖤🥀
لفيووووو💜💜💜💜💜💜💜💜