لا تنسوا إشعال نجمتى بالأسفل
__________________
بعد ساعتان
بعدما أستراحت نابي قليلاً
أخذت تنظر لـ أركان منزلها و تتذكر طفولتها التى نشأت بها هُـنا
تنظر لـ كل جزء بمنزلها بينما تتذكر كل موقف فعلته وهي صغيرة والأهم من ذلك هو تذكرها لوالداها
فـ قد توفوا منذ خمس سنوات تقريبًا
لذلك أنتقلت لـ سيؤل مع خالتها وأكملت دراستها هناك وتخرجت من الجامعه وعملت بـ شركة لـ سَـبع شهور ثم أستقالت لـ عدم شعورها بالراحة فى هذا العمل
وجـدت صورة كبيرة مُعلقة على الجدار لـ والداها لـ تذهب لها بينما عينيها غارقه فى الدموع
"أمي ، أبي إنها أنا إبنتكم لقد أفتقدتكم"
ظلت تبكِ بينما تنظر للصورة إلى أن دق باب منزلها فجأه
مسحت دموعها من على وجنتاها لـ تذهب لـ ترى من الطارق
"مَـن هناك؟"
"إنه أنا نامجون"
فتحت الباب لـ تجده يقف مُمسك بسله مُغطاه
"اوه أهلا نامجون"
لاحظ إحمرار عينيها وأنفها لـ يعلم أنها كانت تبكِ
"هل أنتِ بخير؟"
"نعم أنا بخير اوه صحيح تفضل"
"لا لا عليك جأت فقط جأت لأعطيكي بعض الفراولة لقد قطفتها للتو"
"شكراً لك نامجون"
أخذت منه السله بينما علامات الحزن لازالت على وجهها
شَـعر أنه يجب أن يفعل شيئاً فهو لا يريد تركها حزينه هكذا
"أيمكنكِ أن تأتي معى قليلاً"
"أين؟"
"فقط ثقى بي و تعالى معى"
________________________
أنتهى الثالث..