الفصل 11- الحزن والخيبة!
كانت أريا تقود السيارة إلى مدرسة جيمي ، وكان دانيال يأخذ قيلولة.
ألم ينم في الليل …. وما زال يعمل كثيرًا … إنه رائع حقًا … واليوم شعرت بالسعادة عندما جاء فجأة ودعمني ….
قالت أريا في عقلها وكانت تبتسم أثناء قيادة السيارة.
بحلول الوقت ، استيقظ دانيال لكنه لم يفتح عينيه بالكامل ، فقط نظر إلى أريا التي كانت تبتسم بشكل مشرق.
ما الذي تفكر فيه لجعلها تبتسم هكذا …. هل تحب شخصًا ما في المدرسة ستلتقي به هناك ….
فكر دانيال في ذهنه وهو يمسك بقبضته.
أو ربما بسبب جيمي … يبدو أنها تحبه كثيرًا وتعامله مثل ابنها … فكر مرة أخرى و هدأ.
رأته أريا ثم قالت: آه ، هل أزعجتك نومك؟
“لا … “رد دانيال أدار رأسه.
قالت أريا: هل يمكنني أن أسألك شيئًا؟
“ما هو؟” سألها ونظر إليها.
“لماذا طلبت منهم طرد شيري …؟ “
لأنها أشارت بإصبعها إلى عائلة راشيل “قال دانيال و أدار رأسه.
“أوه .. نعم “قالت آريا بخيبة أمل.
قلت لأنها وجهت إصبعها إليك …. هل تعتقد كونها زوجة دانيال راشيل …. متزوجة قانونيًا لا تعتبر نفسها من عائلتي أم ماذا!؟ ولا يمكنني أيضاً الجلوس والانتظار و شخص يسيء لأحد أفراد عائلتي
قال دانيال هذا في عقله و بينما كان ينظر إليها.
آريا كان لديها تعبير حزين على وجهها.
قبل أن يتكلم دانيال ، وصلوا إلى المدرسة.
خرجت أريا من السيارة على عجل وسارت داخل المدرسة.
لماذا هي غاضبة الآن …. من الصعب أن أفهم عقل المرأة …
قال دانيال هذا في نفسه وتبع آريا.
في اللحظة التي دخلت فيه أريا القاعة ، أصبح الجميع صامتين ، وحدقوا جميعًا في وجهها وبدأوا في التذمر
أليست هي أريا سو … عارضة الأزياء الشهيرة … يا إلهي … لماذا هي هنا؟ “كان بعض الموظفين يتحدثون ، لم يكونوا على علم بزواجها من دانيال راشيل.
وبعد ذلك ، دخل دانيال القاعة ، ابتهج الناس.
ماما .. بابا! “صرخ جيمي من بعيد ، وكان جالسًا على كرسي.
ركض نحوهما و جلست جلسة القرفصاء على الأرض وفتحت ذراعيها لعناقه .
ذهب جيمي عناق آريا أولاً وكان سعيدًا جدًا برؤيتها هنا.
سأل دانيال: ماذا عني؟
ضحك جيمي وقال ، “هنا” ثم عانق دانيال.
كان البعض يبتسم لرؤيتهم هكذا ، لذلك صُدم البعض عندما عرفوا أن أريا هي زوجة دانيال بينما كانت بعض السيدات يحتقرن آريا .
كانت إحدى هذه السيّدات معلّمة صفّ أيضًا.
ثم أمسك دانيال بيد أريا وسار نحو الكرسي.
أمسكت بيده أيضًا وكانت تبتسم.
إذن ، ما هو هذا البرنامج؟ “سأل دانيال جيمي أثناء جلوسه على الكرسي ، وجعل جيمي يجلس بينه وبين آريا.
قبل أن يتحدث جيمي ، تحدثت معلمة الفصل ، إنها عن برنامج رقص يشارك فيه جيمي “قالت بابتسامة وانحنت أمام دانيال و إقتربت منه لتريه مفاتنها لكي تغريه.
دانيال استاء ، فقال بغضب هل أنت ابني … هل سألتك … و ابتعدي عني “
شعرت المعلمة بالحرج ، واعتذرت وذهبت إلى جانبها.
كيف يجرؤ على التصرف بغطرسة …
قالت المعلمة ( سيمي ) في عقلها بغضب.
ألم يكن هذا فظًا بعض الشيء؟ “سألت أريا ونظرت إلى دانيال.
قال دانيال وهو ينظر إلى آريا: أنا أكره امرأة بخيلة مثلها.
نعم ، شي ليس جيدًا “قال جيمي وكان يأكل قطعة شوكولاتة أحضرتها له أريا.
ربت أريا على رأسه وحاولت تغيير الموضوع ، كيف هو مذاق طفل الشوكولاتة؟
جيمي جعلها تقضم قليلا “آريا ضحكت وقالت ، “حسنًا”
“أبي .. هنا لديك بعض..”جيمي جعل دانيال مقتنعا أيضا وأكل من حيث أكلت آريا.
احمرت خجلا و أدارت رأسها.
تخجل بسهولة …. و هذا جانب لطيف منها …
قال دانيال هذا في عقله وكان يبتسم.
دانيال راشيل لا يمكنه إلا أن يحب شخصًا مثلي … هذه آريا لا تستحقه …. فقط انتظري وسأعلمك درسًا!
قالت سيمي هذا في عقلها وابتسمت ابتسامة شريرة.
حتى تعرف هذه الفتاة أنها لا تستحق شخص مثله.. ماذا قلت … لا تهتم لم أقل شيء له معنى … لقد ذهبت الحمى من رأسي.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
يتبع
ΔΙΑΒΑΖΕΙΣ
Our_Wedding_زواجنا
Ρομαντικήهذه الرواية مكتملة القصة : من أجل سعادة عائلتها وافقت على الزواج منه و من أجل طفله وافق على الزواج منها. هل سيتمكنون من عقد زفافهم حتى ينتهي الحب ؟
