القفطان

Zacznij od początku
                                    

القفطان الجزائري عبارة عن عباءة أو ستر طویلة تصل إلى الركبتین واكمام واسعة طویلة تصل إلى الكوع تلبس فوق ملابس اخرى ویختلف من شخص إلى أخر ومن منطقة لأخرى في التطریز والشغل الیدوي وكان ارتداؤه في السابق حكراً على الرجال من الأمراء والسلاطين فقط، ليصبح متاحاً للعامة في عهد العثمانيين، ويغدو أكثر شهرة وشيوعاً بين الجزائريين؛ حيث ترتديه اليوم النساء والرجال ولكل طرازه، وقد ظھر القفطان الجزائري في الجزائر نتیجة للمد الإسلامي وخاصة في عھد الدولة العثماني ولم یكن في تراث الجزائر قبل ھذا والقفطان الجزائري صار الزي الشعبي في بعض المدن الجزائریة حتى الان منھا تلمسان، الجزائر العاصمة، وھران، البليدة.
✅القفطان في العهد العثماني :
كان اللباس الرسمي للسلاطين العثمانيين آنذاك، وكان يشكل واحدة من المجموعات الرئيسية للقصر "توبكابي” في إسطنبول، والبعض قيم للغاية حتى أنه كان يقدم كهدية ومكافأة لكبار الوجهاء والجنرالات المنتصرة في الاحتفالات الدينية.
القفطان العثماني يكون مطرز على الصدر والأكمام، ولكن لكل شخصية قفطان مخصص لها حسب المكانة من حيث اللون، الطرز، الزينة والأشرطة التي تتوافق مع زينة من يرتديها، هذا في القرن الرابع عشر، أما في القرن السابع عشر تطور فن القفطان مع تطور نوع الأنسجة السليمية المتميزة بالأشرطة العريضة والعمودية والتطريز الدقيق، ويتم إنتاجها في إسطنبول وبورصا عندما لا يتم إستيرادها من البندقية وجنوة وبلاد فارس والهند والصين.
وكل نسيج له خصائص معينة واسم مختلف منها: المخملي(Velours)، التفتا (Taffetas)، وأيضا الكريب، كما أن لكل منطقة لون يميزها فمثلا الصين "الأزرق"، تركيا "الأحمر" الأرجواني، لون السفرجل المطبوخ، أو أصفر الزعفران.
في عام 1922 ومع سقوط حكم الدولة العثمانية وظهور الزعيم الروحي ومؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك تعهد بأن يتخلص جذريا من كل شئ له علاقة بالحكم العثماني، وحتى اللباس تعرض للحداثة والعصرنة كالقفطان، الطربوش وغيرها، وفتح المجال للألبسة والأزياء الغربية العصرية. أما في شمال أفريقيا أو ما يعرف بالمغرب العربي،فلم يثبت وجود القفطان عند سكان المنطقة قبل دخول الإسلام ولا عند الحضارات التي انتشرت في منطقتهم، والراجح أن لباس القفطان قد انتشر عندهم بعد دخول الإسلام وبعد اندماج الثقافات الشرقية (خاصة الفارسية) مع غيرها، تحت ظل الدولة المسلمة الواحدة. وبعد أن أثبتنا دخوله المنطقة في العهد الإسلامي، فإن انتشاره في المدن التي سكنها العثمانيون والمسلمون المنحدرون من الأندلس يحملنا على ربط هذا اللباس بثقافتهم وخاصة أن العثمانيين اعتمدوا القفطان كلباس رسمي.[بحاجة لمصدر]
الوقت الحالي
ظل القفطان الجزائرى محافظاً على عراقته وأصالته، عبر حراس هذا التراث من الحرفيين والمصممين القدامى، الذين يتعاملون بحذر شديد مع تطوير هذا اللباس وإضافة لمسات جديدة على تصاميمه، خوفاً من فقدان عراقته، لما يمثله من إرث حضاري وتاريخي جزائري. شهدت صناعة قفطان جزائري نمواً كبيراً وإقبالاً متزايداً، في الأعوام الأخيرة، بعد قيام المصممين الجزائريين بإيصاله إلى المحافل ومعارض الأزياء الدولية[7] حيث لا يمثل القفطان إرثاً حضارياً وتاريخياً للجزائر فقط، بل بات يشكل رافداً مهماً لخزينة الدولة؛ حيث إنّ الاهتمام المستمر للمصممين الجزائريين في تطوير القفطان جعل منه (سفيراً للثقافة الجزائرية) في المحافل ومعارض الأزياء الدولية.

 شهدت صناعة قفطان جزائري نمواً كبيراً وإقبالاً متزايداً، في الأعوام الأخيرة، بعد قيام المصممين الجزائريين بإيصاله إلى المحافل ومعارض الأزياء الدولية[7] حيث لا يمثل القفطان إرثاً حضارياً وتاريخياً للجزائر فقط، بل بات يشكل رافداً مهماً لخزينة الدولة...

Ups! Ten obraz nie jest zgodny z naszymi wytycznymi. Aby kontynuować, spróbuj go usunąć lub użyć innego.

✅ أنواع القفطان الجزائري
ويوجد عدة أنواع من القفطان الجزائري الأصيل مثل : "قفطان القرنفلة" و"قفطان الباي" و"قفطان القاضي" و"قفطان الشدة التلمسانية" والمنصورية أيضا.
ترسخت هذه الحرفة في كل من تلمسان، الجزائر العاصمة، وهران، البليدة، قسنطينة، القليعة، الذين حافظوا على هذا الموروث، وكل منطقة طورته على طريقتها مع إضافة اللمسات التي تميز كل ناحية. وفي الوقت الحالي بدأ المصممون الجزائريون بإدخال تعديلات حديثة على اللباس التقليدي حتى يتماشى مع عصرنة الأزياء. من الألبسة التقليدية المعروفة في الجزائر يوجد أيضاً الشدة التلمسانية وهي نوع من انواع القفطان يسمى ("القفطان التلمساني") وطريقة تفصيلها وطرزها بخيوط الذهب تجعلها مميزة عن أي قفطان اخر.
قفطان القرنفلة
قفطان الباي
قفطان القاضي
قفطان المنصورية

في صفحات القادمه سأذكر كل قفطان وحده

لمحة عن الملابس التقليدية الجزائريةOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz