ο πρώτος

303 38 108
                                    



















يبدوا ان مقدمتي السخيفه قد
نالت إعجابكم
حسناً لن أطيل عليكم وسأسرد إليكم قصتي..



أنا أعمل في تلك الشركه لما يقارب الثلاث اعوام
ولحسن حظي تم اختياري كمساعد خاص
لمدير الشركه

اعلم عنه كل شيء
عاداته
مواعيده
معارفه
حتى الفتيه التي يقوم بإحضارهم لمنزله
أعلم بشأنهم
لانه وبكل بساطه
انا التي اقوم بجلبهم إليه
يالسخريه القدر



لا اتذكر حقاً كيف وقعت بحبه
هو لم يقم بفعل شيء خاص لأجلي
أظن أنه لا يراني حتى ...

لحظه
أهو يراني كأنثى من الاساس؟
لا استطيع ان اضمن هذا..

لأعترف
انا لا املك صدراً كالمفرقعات التي اراها هذه الايام
لكنه ليس صغيراً لهذا الحد
وجسدي لا بأس به

الاهم من كل هذا هو جمال الروح
حتى وان كنت فتاه سيئه
وتقيم أخلاقي حصل على صفر بجداره
وانا اعني ذلك بكل معنى الكلمه
لكنني امتلك وجهاً جميل
اليس هذا كافي؟

فتاه شقراء بشعر طويل
وعيون خضراء
بقوام ممشوق
ليس لذلك الحد
لكنني ما ازلت امتلك تضاريس فاتنه
عليه الاعتراف بهذا

لكنه لعين لا يميل إلا للرجال
لا اعلم لماذا
هل علي فقط التحول الى فتى؟

لكن الامر يحتاج الى اموال طائله
وانا لست بهذا الثراء

هل اقوم بأوغواء الرجال
لأحصل على الاموال
ثم أعود إليه تائبه؟

ماذا وان رفضني؟
اللعنه على كل تلك الافكارالتي لا تنهتي.



رنين مزعج صدع في غرفتي
انه منبهي
انها السابعه صباحاً
لم ادرك كم من الوقت كنت مستقيظه
لا يهم علي الاستعداد الان
حتى لا اتأخر عليه

انا اذهب باكراً لمنزله
واقوم باعداد الافطار لأجله
واختيار ملابسه

هذه واجبات الزوجه
ولكنني لست زوجته
انا فقط مساعدته

لما لا يختصر الطريق ويتزوجني
وتنتهي هذه المهزله؟
لقد سئمت حقاً الاستيقاظ باكراً كل يوم
من اجل اعداد الفطور لأجله

انا لا اشتكي
على الاقل استطيع ان ارى وجهه
لوقت اضافي

وسر صغير
احياناً اراه عاري الصدر
بعد إستحمامه
لانه يضع منشفه حول خصره
عند خروجه
دون ان يستر ما بقي من جسده

Devil Gay J.H.SDove le storie prendono vita. Scoprilo ora