*********************

اخذت تأتى وتذهب في الغرفه بغضب وهى تلعنه وتسبه من داخلها بغضب ولم تكتفى بذلك اذ التقطت كل شئ بالغرفه قابل للكسر وقذفته بغضب لتستمع الي صوت التهشيم وتشعر بالسعادة ....
تمارا فتاة تمتاز بالعصبيه الي ابعد المراحل ، مراودتها ليست بالامر السهل ولكن اثارة غضبها امر غايه في السهوله ، بدآت في الاونه الاخيرة بأن تتنفس عن غضبها بتكسير كل ما تقع اعينها عليه او بالصراخ في وسادتها ! او بتكوير قبضتها او بالجز علي اسنانِها او...او...او......وبعد تلك الحيل تهدأ
ولكن تلك الحيل لم تتشبع بها انوثتها المهدورة بعد ، وثورتها الداخليه لم تهدا !؟ بل تزداد وتزداد
عضت علي شفتيها بغضب وهتفت محدثه ذاتها : اللي انتى عايزة تضربيه دا جوزك انتى مستوعبه ؟؟
نظرت لإنعاكسها بالمرآة ورسمت ابتسأمه هادئه عكس مابداخلها وخرجت من الغرفه وهى تبتسم بسماجه ، وعندما رآت الحارس هتفت : فين زين .....؟
- ممنوع......
حاولت التمسك بنبرتها الهادئه وهى تجيب : هو ايه اللي ممنوع !!؟
- ممنوع حضرتك تخرجي من الاوضه
- اسمع يابنى انت متقدرش تمنعنى من انى اشوف جوزى فأبعد عن وشي السعادى بدل ما اخلي العفاريت اللي بتتنطط قدامى تلعب في وشك البخت ....
امسكها الحارس من معصمها وسحبها بخفه تجاة الغرفه قائلاً : متخلنيش يا هانم استعمل القوة
مسحت بكف يديها علي وجهها وتمتمت بغضب : يظهر انا اللي هستعمل القوة
امسكت يد الحارس الممسكه بمعصمها وعادت بها خلف ظهرة ودفعته بقوة علي الحائط حتى التصق به وضعطت بقوة علي يدة ليصيح الحارس بتألم منها
- بص يابنى انا بقالي ١٥ سنه بتعلم كاراته وبوكس وشويه كونغ فو ، وانت عصبتنى اكتر ما انا متعصبه فـ لاخر مرة بحذرك انا هسيبك وتبعد من وشي دا احسن ليك تمام يا شاطر ؟؟ ومش عايزة اعيد كلامى تانى
هدرت بالكلمه الاخيرة وهي تزيد من ضغطها علي يدة ثم
تركته وتحركت قليلاً للأمام بغضب فأوقفها يد الحارس وهى تقبض علي رقبتها بقوة ، زفرت بغضب توصلت لاقي درجات الغضب فتلك المرة امسكت بمعصمه وسحبته للأمام ليقع كالهزيل امامها ، وضعت قدميها علي ظهرة تمنعه من الوقوف وامسكت بيديها يديه وثنتها بقوة تلك المرة عن المرة الاولي تحاول الا تهشم عظامه ليصرخ الحارس بغضب ويدة الاخري الحرة ضرب بها علي الارضيه بتألم كنوع من الاستسلام......
- انا نفسي مرة واحدة في حياتى اقول لحد حاجه ويسمع الكلام.....سامحنى بقي لو طلعت عصبيتى عليك انت السبب
آت زين علي صوت صراخ الحارس المستغيث ونظر بصدمه لما يراة ، الحارس ممدد علي الارضيه وتمارا تضع قدمها علي ظهرة وتعنفه بشدة !!!! ذلك الحارس اللذي يعطيه رأتب شهري عالي لايستطيع التغلب علي تلك الشيطانه الصغيرة ؟؟
ركض تجاههم وحاول ابعاد تمارا بهدوء ولكنها دفعته بصدرة ليعود تلقائياً الي الخلف
صدم من حركتها المفاجأة له ووضع يديه علي صدرة بتألم ، فعاد مرة اخري من خلفها ولف ذراعيه حول خصرها ورفعها من علي الارضيه ليبعدها عن الحارس بينما هى بدات في ضرب قبضته بعنف ليتركها
- سيبنى اموته ابن ال....دا....سيبنى يا زين
دلف بها داخل الغرفه وقبل ان يغلق باب الغرفه عنف للحارس بحدة : انت مطرود انا مشغل حريم معايا .....
اغلق باب الغرفه ونظر لتلك الشرسه الغاضبه
- ممكن افهم ايه اللي إنتى عملتيه دا ....؟؟
- انت اخر واحد تتكلم اصلا ، انت السبب في كل حاجه لو مكنتش اتكلمت معايا بالاسلوب دا مكنتش اتعصبت كدا ...ولو مكنتش قولت للحيوان اللي برا دا انه يحبسنى كان زمانه بدراعين دلوقتى ...!!
دفعت كتفه بقبضتها والشرار يتطاير من اعينها كالقنابل
- انا عايزة افهم دلوقتى....انت بتعمل معايا كدا ليه هاا !؟
استمرت بدفع كتفه بقوة وصوت صراخها سائد المكان بأجمعه .....
.
بينما هو امسك بقبضتها ودار بها ليجعلها تلتصق بصدرة وثبت قبضتها اعلي قفصها الصدري ،
- بصي لنفسك في المرايه.....
رفعت رآسها تنظر لأنعاكسها وهيئتها المبعثرة بدايه من شعرها الملتف علي رقبتها آثر حركته لها وخصلات قليله تعلقت بجانب شفتيها بتمرد ووجهها المحتقن حد الدماء ....وحاجبيها المرفوعين من غضبها ، لقبها هو الان بالمثيرة بداخله
- ممكن تقوليلي شايفه ايه في المرايا ؟
- شايفه اني في حد هيتقتل النهاردة
- انتى عامله في نفسك كدا ليه ؟؟
- وانت مالك ...؟
رفع حاجبه بأستنكار وقال : مالي...؟ انتى لسه حالاً من شويه ضاربه اكفأ واحد في رجالتى ؟ خلتيه زى العجين علي الارض ! انتى خلتيه هو والارض واحد
ابتسمت بخفوت ولكن سرعان ماتداركت حديثه فصرخت : انت عايز تجننى صح؟؟
دعست قدمه ليتركها تلقائياً من فعلتها بينما هى عنفته قائله : انت بتوصل لايه من اللي بتعمله دا
- بعمل ايه !؟
اجابها ببرود ونيران بداخله تحرق كل شئ فأجابت بحدة : بتعاملنى كدا ليه ! ليه المعامله دى ليه ؟؟
- عايزانى اعامل اخت القاتل اللي قتل ابويا ازاى !؟ اطبطب عليكى مثلاً !

سبايا عشقهم (كامله):/ لـ نورهان مجدىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن