البارت ال15

Start from the beginning
                                    

والي تتحمل اهاين وضرب وشتايم.. خوش ابنيه وخلوقه.. واني فكري غير فكركم  

عثمان:- هينه يا لجين هينه.. لا ما ربيناج وعدنا تربيتج ونخليج تمشين على السراط المستقيم وما تميلين فلا اطلع اني عمج  .. هينه. 

كام مني وراح.. وصاح وراي تعاي.. رحت الهم.. دخلت للصاله وعيون مخلد تباوعنا واحس النار تطلع منها بوده يكوم يذبحني..

حجه عمو عثمان بصيغة نتر:- كعدي هنا

-كعدت..

عثمان:- هذا ابن عمج تنازل عن نفسه وقبل بيج  

لجين:- تنازل بشنو.. اذا قضية يستر عليه .. ف اني ما ارتكبت العار حتى احد يسترني..

مخلد:- اكلي خ...... واللي لكيته وياج هذا شيسموه. 

لجين:- هو تبعني لاربيل.. مو ذنبي..

مخلد:- لا تخليني اكوم اذبحج والله..

عثمان:- ما خربوج غير خوالج الساقطين.. باعي ولج.. نحجي واذا تردين بكلمه راسج بالنعال الدوسه افتهمتي .

لجين:- شوف عمو وهذا بابا كاعد كبالكم واحجيها كدامه.. مخلد وافقت عليه فقط حتى ارضي ابويه..

وحجيتها لبابا.. اذا يريد اثبت براءتي بفحص اني مستعده.  وكل زواجي ارضاء الرغبة ابويه لا اكثر

لا غلطت ولا سويت الغلط   وانضربت وانذليت بدون متسمعون مني ولا كلمه.. واللي سويتو بيه لا يرضى دين ولا اخلاق ولا منطق..

مديتله ايدي وبينتلهم السواد اللي على اديه من دفراتهم..كل هذا بذبتكم.. واذا اني مظلومه.. تطلع حوبتي

ومخلد الا لو يبقى اخر رجل بعمري مستحيل افكر بشخص مثله.. بس لخاطر ابويه اني موافقه..

بس هذه كدام ابويه احجيها لو تعرضت لضرب او اي تعنيف.. انفصل لو كان زواجي عباره عن يوم واحد.. 

سمعتني بابا..

مخلد:- وتتشرطين انتي.. البارحه تتوسلين واحد يرحمج وما يقتلج واليوم تتشرطيييييييين.. ما تمشين الا بالضرب تصيرين ادميه وتتربين كلبببه

لجين:- اني مو حيوان.. واليضرب ذكر مو رجال.. وان طلبت الرحمه.. لان كنتو تضربون وتقتلون بدون متفهمون مني..  

...........اني كلت هيج لو عمي عمران و مخلد كامو اثنينهم.. احنه ذكر ولج مو رياجيل... كام ابوي يتصايح وطردني من الصاله بس ما خلاهم يلزموني..

طلعت.. وكفت بالمطبخ.. بقو يتصايحون.. اني ما بجيت كدامهم بس من طلعت بجيت..

لان فعلا حسيت نفسي بزواجي هذا اوكع بأديهم خصوصا مخلد مساندهم.. اتحمل منو منهم عمي لو ام مخلد لو مازن. لو منو..

حتى بنات عمي المتزوجات الساناتهن مثل الساان امهن يبث سم.. زين هاي شلون ارهم وياهم..

خطوات نحو الجحيم Where stories live. Discover now