36||قريبة وبعيدة

Zacznij od początku
                                    

قهقهت وانا اقوم بشعري المبعثر واخرج من الغرفة...

دلفتالى غرفتي لأجد أركان مستغرق في النوم بشكل فوضوي..أبتسمت وانا انام بقربه..والعب بخصلات شعره المتدلية على جبينه ..اقتربت منه وانا اطبع قبلة ناعمة على شفتيه واعود الى وضعيتي السابقة ..لأستغرق في النوم مجددا..

#دايفيد

بعد ان خرجت ميما (دلع فاطمه )  استلقيت على ظهرى وانا امسح على وجهي بكلتا يداي ل"اه " قلت هذا وانا اشعر بوغز في كلتا يداي..

نظرت لهما لتتسع عينا..لقد كانتا مربوطتان ..اعتدلت في جلستي وانا احدق في الارض المملوءه بالزجاج ..اللعنه مالذي حدث هنا..

اغمضت عيناي لتجول في ذاكرتي ومضات مما حدث البارحه..فتحت عيناي مره اخرى وانا اقوم واتجه نحو الهاتف الموجود في الغرفة وارفع السماعة:

"خدمة الغرف معكم " جائني صوت الموظفة .."انا السيد ادماير من فضلكِ اريد احدا يأتي وينظف الفوضى الموجودة بالغرفة"

"دقائق ويكون المنظفين في غرفتكَ..طاب مساءك سيدي .."

"شكرا" وضعت السماعة وانا اذهب الى الحمام ..

خرجت بعد نصف ساعة من الحمام بعد ان قمت بازالة لحيتي التي اصبحت طويلة بعض الشيء وأخذ حمام منعش ..

كان العاملين قد انهو التنظيف وخرجوا..أخذت بذلة سوداء وقميص ابيض ..ارتديت حذائي وانا الان اقف امام المرآة اسرح شعري ..

اخذت هاتفي من المنضدة وانا ارسل الى ميما بأنني سأتأخر وان هنالك من سيأخذهم في جولة سياحيه في المنطقة

وضعت هاتفي في جيبي وانا اخرج من الغرفة متجها الى المصعد ..

الساعة الان التاسعة اخذت سيارتي وانا اتجه الى فيلا السيد بياريز ..خرجت من سيارتي وانا اعطي المفاتيح الى السائق الذي كان واقفا ليركنها بينما التفت لالاقي مدير مكتبي ..السيد سيزار :"صباح الخير لورد ادماير ...من الجيد انك وصلت في الوقت المناسب..فكما تعلم الصفقة مهما وشركتنا لا تود خسارة الملايين.."

ظهرت ابتسامتي الجانبيه ونحن نعبر الحديقة المترفه .."لا تقلق سيد سيزار الامر ليس بهذا التعقيد ...كما انني لا اهتم ان خسرناها من الاساس"

اعترف انني لطالما جعلت السيد سيزار مرتعبا من فكره خسارة اية صفقة كانت ..

ارتسمت الابتسامه المزيفة على وجهي وانا ادخل الى الفيلا ليقودنا رئيس الخدم الى غرفة الضيوف..

دخلنا ونحن نجلس امام السيد بياريز..كما كنت متوقعاً لقد كان رجلا كهلا ذو شعرٍ اشيب ووجه مجعد..

كالعادة امضينا العقود وتصافحنا ومن ثم ابتدأت احدى الحفلات المملة للاغنياء في احديقة الفيلا..

كنت أرتشف النبيذ من كأسي عندما لاحضت ابنة السيد بياريز التي تعيش في باريس تتجه نحوي..

كانت طويله ونحيلة ..ذات شعرٍ اصفر وعيون خضراء ..من الطبقة المخملية الفرنسية بأناقه معهوده بفستان لؤلؤي ..ببساطة لا تشبهها!!!

ابتسمت لها بجانبيه وهي تقف امامي بينما بعدت انا الكأس عن شفتاي وانا اضعه في صينية احد الخدم المارين...امتدت يدها لتلمس يدي في مصافحة لم ارغب بها:"كيف هي احوالك سيد ادماير؟"

"دايفيد "صححت لها وانا اردف"بخير ماذا عنك انسة ليبي "

"ليبي فقط..باحسن حال ..أردت ان اهنأك على الصفقة الجديدة.."

أومأت لها وانا اقول:"شكرا لكِ"

نظرات الاعجاب التي تبعثها عينها تدفعني الان لأرتكاب اكبر حماقه  في حياتي

______________________---

أنتِ قدريOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz