ملاكي الطاهر

الــَمــسـار|12

أزَاد:كلت الهاا

عيسى: اي و هبط ضغطها من الهبطه من تدري بأبوها يوصل لهلمواصيل

أزَاد: يعني عرفت سبب الضربه الي بحاجبي

عيسى: أيي

جواهر: ماما أزَاد ارجعلي يمه ارجعلي لا يسولك شيء على الطريق

أزَاد: لا تخافين يومم جاي اني

جواهر: ياا ما أخااف ولك يمه أهلي و أعرفهم مستعدين يهدرون دمك و محد يدري عنك

أزَاد: هاي أني وصلت، أفتحولي الباب خل ادخل السيارة

جواهر: جايتك يبعد أمك جايتك

ذبيت حسرره من شفتها فتحت باب الكراج و دموعها بعينها و ايدها ترجف، دخلت السيارة و نزلت أركض الها لميتها بحضني،
طاحت بحضني تبچي، و تشهگ

أزَاد: بروح أعزازچ لا تزيدين قهري
بدموعچ كافي عليه نضراتها و دموعها عليه،

جواهر: شلون أنطاك كلبك تخليها وراك

أزَاد: مو بيدي الطريق كله أريد اشوفه ما أكدر اجيت بس روحي هناك و كلبي متولع على فراگهن، الثانيه باچر اشوفها و ما أدري شلون اكدر اشوفها،

جواهر: الله المستعان، ربي يصبرك
هذا اختبار من الله، لازم تصبر

هزيت رأسي و عتفهم وراي أمشي
خطوة لگدام و أحس نفسي اريد
اطيح، دخلت لغرفة أم عيسى
شفت نوح نايم شلته و صعدته
وياي، لأگاني ابوي و أمي وياه
على الدرج

باوعتلهم و حجيت

أزَاد: راح أخلي يمي اليوم أريد
اشبع منه قبل لا أروح

هزو رأسهم و أمي نزلت راسها ما
تريدني اشوف دموعها، عبرتهم و
دخلت لغرفتي خليته على السرير
و تمددت يمه اتلمس بوجهه،
بعد ما أشوفه و راح أشتاقلهم
هواي، هِييلين، نوح، أمي جواهر،
أبوي عيسى، جدتي أم عيسى،
كلهم طبعو ذكره حلو بداخلي
نسوني ألايام الصعبه المريت بيها
و فرحت وياهم و صرنا جزء مهم
بينهم

بس ما دامت هاي الفرح بينا حتى
رجع القدر يختبرني بالبقيه بـ أخواني الي ريحتهم من ريحة
أمي حياة، الى متى؟

أزَاد: امبينه الدنيا بعدهي تريد
اتعبني، و اني اجرع التعب لخاطرهم، المهم همه بخير

بالي يم هِييلين، و كلبي يم كِرستال و لقاءها باجر شنو ردت فعلها من تشوف أخوها مقابيلها....

غمضت عيوني بتعب و أني حاضن نوح على صدري اريد اشبع منه،
من التفكير ما كدرت ابقى اكثر
حتى نمت بتعب و بالي ألف سالفه
و حسره،