- ذهّبن لأحد المَدارس الأعدادية القديمه كان بالقُرب منها حديقة صغيرة ، ساكورا طلبت ذلك المكان .. -

- اوقفت كُرسيها المُتحرك بجانب كُرسي بالحديقه لتَجلس بهدوء وتنظر للأمام بهدوء بينما تنظر الكُبرى ببرود للفراغ -


إيمي : اولاً .. ماقصتكِ بالضبط امي ؟ .. ماذا يَحدث ؟ ابرزي لي الجَميع !

- اخذت الأخُرى نفساً عميقاً لتنظر لها ببرود مُميت -

ساكورا : هل انتِي تتعمدين فعل ذلك ؟ - ابتسمت - اشعُر وكأنَكِ ايما مع العلم بأني لم اتحدث إليها ألا لمره واحده

- بَقيت ايمي صامته لمُده لتُعاود ساكورا التَحدث -

ساكورا : ما تتوقعينه خطأ وما تُقررينه عني خطأ ، لستُ موافقه على رجوع هاناكاغي تاكيمتشي .. اريد منكِ العيش بسعاده لقد انتهت فترة حياتنا والأن دوركِ لتعيشي !

إيمي : حَزمتُ امري بالفعِل
ساكورا : لا تفعلين ذلك ارجوكِ ..
- قالت بدموع لتنظر الأخرى لها بهدوء -

ساكورا : المُذكرات التَي ستَصلين اليوم لأخر صفحه بها ، مُذكرات سورا وليست ملكي - تدمع - انا لستُ سورا انا شَخص وسورا شخص اخر .

- انزلت رأسها بينما وسعت ايمي عينيها بصدمة لم تتَوقع بأن يكون تخمينها صحيحاً ابداً -

ساكورا بدموع : والصدمة .. لستُ والدتكِ بالفعِل سورا هي والدتكِ الحقيقيه انا مُجرد شخصيه سطحيه بحياة وقصه والديكِ ، انا ابنه عم امكِ وحسب ! لَقد كُنت ادرس خارج اليابان وانا الوحيدة التي تَمد لها بصله قرابة - شهقه - لقد رَجعت لليابان قبل ولادتكِ بسنتين ، وقد استنجدت سورا بي - شهقه - ذلك اليوم الأحمق كم بَكيت بحُرقه وتمينت بأني لم آتي او اعرفها يوماً بسبب المُصيبة تِلك ..

- قالت بين دموعها وشهقاتها بينما تُوسع الصُغرى عينيهِا بهَدوء وهي تستَمع للحقيقه -




‎2014 * 11:10 ليلاً


- اسرعت ذات الشعر الأسود وهي تَحمل هاتفها بسُرعه وارتباك للمُستشفى بينما تلهث ، فور وصولها شَهدت مايكي او مانجيرو واقفاً بهدوء امام باب الولادة ، فور مارفع رأسه للخطوات المُتجهه له حتى اخذ صفعه على وجهه من الفتاة لينظر لها بَصدمه -


مايكي : مـ-ماذا ..

ساكورا بصراخ : ايها الأحمق الوغد !! هل جُننت بحق الجحيم ؟ كيف تتجرأون على فعل ذلك يالكم من مُقرفين

وجدتُ مذكراتها HER DIARY Where stories live. Discover now