نضرت له بستغراب

غوجو  : " لماذا تسأل... ؟ "

اجابني و حيرة تملى وجهه

غيتو:  " لأنك أنيق و وسيم جدا اليوم هل لديك موعد مهم "

اجابته بسرعة و انا في عجلة من أمري

غوجو:  " نعم لدي موعد في غاية الأهمية "

لوحة له بيدي و ان افتح  مقبض الباب بيدي الأخرى
و اكملت جملتي و انا اضع قدمي خارج الباب

غوجو:  " سوغورو... انا اعتمد عليك "

و غادرت .... إغلقت الباب خلفي و اكملت مشي في حديقة الامامية للمدرسة

كنت انظر إلى الأشجار الجميلة و زهور و سماء الزرقا التي تملى بسحاب 

كان الطقس اليوم لطيف جدا و هادى على غير عادة يكون هناك ضجيج في أغلب الوقت

النسيم جميل يداعب وجهي و أشعة الشمس الذفى التي تمر على وجهي كان اليوم لطيف بحق

تابعة المشي حتى وصلت الى موقف السيارة

اتجهت  نحو  سيارتي السواد العالية الفخمة

فتحت بابها و ركبت بها رميت هاتفي على كرسي المجاور و وضعت عليه معطفي و بقيت ببنطال و قميص الأبيض

نظرت الى مرايا  و اردفت بغروري معتاد

غوجو:  " أشعر أني كل يوم ازداد وسامة "

ضحك بخفة في نهاية جملته و شغلت السيارة و انطلقت بها فتحت بعض الموسيقى الهادئ المريح للاعصاب

بعد فترة وصلت امام مبنى تقليدي التصميم

ركنت سيارتي امام البوابة و نزلت منها

بدأت امشي بغروري المعتاد مع نظراتي مستفزة اتجاه المكان وصلت الى باب

وقمت بضربه بقدمي و فتحته و قلة بصراخ

غوجو:  " أين ذلك العجوز الخرف ليس لدي وقت لضيعه هنا "

كان رئيس عشيرة زينين مصدوم من وقاحة غوجو  الزائد كلما يأتي الى هنا

العجوز : " غوجو ساتورو ... إلى أين تريد الوصول بوقاحتك .... لقد تخطيت الحدود "

قالها بنبرة غضب و ظهرت بعض العروق  في جبنه

ذخلت الى الغرفة بكل تكبر

°|| انت كل شيء في حياتي  ||°Kde žijí příběhy. Začni objevovat