Global University Entrance Examination

الفصل 164: الربيع

استغرق إجراء الاختبارات ما يقرب من ساعة.

عندما خرج يو هوه، انفتح باب المصعد المؤدي إلى هذا الطابق وخرج شخص على الفور وهو يصرخ، "غا!"

لم يكن يو هوه بحاجة إلى رؤية وجهه ليعرف أنه يو ون.

صرخ لاو يو، الذي كان لا يزال في المصعد، "لقد استيقظ للتو، لا تصطدم به!"

وهكذا تغير مسار يو ون سريعا وقام بانعطاف حاد، وألقى بنفسه في مقاعد الانتظار في الممر بدلا من ذلك.

دعم نفسه بالكراسي، ابتسم ليو هوه، "غا، تشين-غا."

من الواضح أنه كان فصل الشتاء ولكن في هذه اللحظة كانت جبهته مغطاة بالعرق، وبدت وكأنها كعكة طازجة على البخار.

همهم يو هوه كرد وسأله: "هل ركضت إلى هنا؟"

"لا." سقط يو ون على الكرسي بلا حياة واستغرق بعض الوقت لتهدئة أنفاسه، "لقد ركضت للتو لمسافة قصيرة. الفندق الذي نقيم فيه يقع على بعد شارع واحد فقط، سبع مئة متر، قريب جدا. كان السبب الرئيسي هو أنني اضطررت إلى سحب لاو يو."

كانت الأيام التي أمضاها في محاولة البقاء على قيد الحياة داخل النظام طويلة وصعبة، لكن الوقت الذي مر في الواقع كان في الواقع قصيرا جدا، لذا لم يتأثر الثنائي الأب والابن يو كثيرا. لقد خرجوا من المستشفى بعد أسبوع وكانوا يقيمون في مكان قريب منذ ذلك الحين، في انتظار استيقاظ يو هوه وتشين جيو.

"لقد تلقيت للتو إشعارا من المستشفى يفيد بأنه يمكنني القدوم لرؤيتكما. لقد خمنت أنكما قد استيقظتما." مشى لاو يو وهو يسحب منديلا ليمسح العرق على وجهه. وأشار إلى مبنى المرضى الداخليين، "لقد هرعنا في الأصل إلى هناك وصادفنا الممرضة الصغيرة في الطابق السفلي. لقد قالت أنكما أتيتما إلى هنا ليتم فحصكما. هل مازلت تنتظر الفحص أم انتهيت الآن؟"

" انتهى. في انتظار التقرير." قال يو هوه.

"أوه، هذا سريع." أومأ لاو يو.

وسار نحو جهاز الخدمة الذاتية للتحقق من التقدم قبل أن يعود ويجلس على كرسي قريب، ويستمع إلى شكاوى يو ون.

قال يو ون: "غا، هل تعلم أننا كنا نأتي إلى هنا كل يوم قبل ذلك وسيتم إيقافنا دائما في الطابق السفلي؟"

"لماذا؟"

"لأن وحدة العناية المركزة هنا لا تسمح باستقبال الزوار." رفع يو ون ذقنه وبدأ في الشكوى، "أنا، وكذلك لاو يو ، نحن الاثنان أيضا من الأشخاص الذين بقوا في وحدة العناية المركزة بعد كل شيء. من كان يظن أنه سيكون من السهل الخروج، ولكن العودة ستكون أكثر صعوبة؟"

استمع لاو يو إلى شكاويه لفترة من الوقت وقاطعه قائلا: "لا تستمع إلى هراء هذا الوغد. قواعد المستشفى هي هكذا. إنهم لا يفعلون ذلك لمنعنا من رؤيتك عمدا. هل ترى؟ لقد اتصلوا بنا بمجرد أن سمح لنا بالزيارة."