الفصل 37

104 5 2
                                    

تستيقظ ياقوت في منتصف الليل وهي تشعر تشعر بالعطش الكبير فتفتح عينيها ببطء وتجد ليس امامها وهو يحتضنها تنهض بفزع وبقيه تنظر اليه ونهضت وذهبت اتجاه الماء وشربته وعادت الى مكانها وبقيه تلعب في شعري ليت لم تحس بنفسها وطبعت قبله صغيره على وجنتها وعادت الى النوم مره اخرى ولكن ما لم تعلمه هي ان ليس كان مستقط وكان سعيدا بهذه الحركه فقط اثبتت له انها تحبه رغم ما فعله بها وعاد للنوم مره اخرى وهو سعيد جدا

وفي الصباح اليوم التالي تستيقظ ياقوت في الصباح الباكر وتجد ان ليس الذهاب الى الاريكه فتنهض وتبدل ملابسها وتخرج الى الحديقه اما ليس بعد خروجي يقود ينهض ايضا ويبدل ثيابه وينزل الى الاسفل ويتجه الى المكان الذي تجلس فيه ياقوت وهو الحديقه فهي دائما تجلس تحت شجره كبيره

كانت يعقوب تجلس تحت الشجره وهي مصدومه في نفسها مما فعلته في الامس وكيف تقربت من ليث فهي تكرهك لماذا فعلت ذلك هل يمكن ان تكون تحبه وتحاول ان تنفي ذلك الكلمه تقول لا لا يمكن فقط يتهيا لي انا لا احبه كل هذا احبه ذلك ذلك فقط رده فعليا على ما فعلهما

اما ياقوت فلم تنتبه للشخص الذي جلس امامها لانها كانت منشغله في التفكير فيما حدث في الامس ولم تنتبه اليهم بالمره

ليت وهو يجلس امامه ويلاحظ انها شارده وليس مركزه ولن تنتبه اليه

ليث:  ياقوتي كيف حالك

ياقوت وقد استفاقت من شرودها على كلامي

ياقوت: صباح الخير انا بخير

ليث،صباح النور ياقوتتي

ياقوت بدات تشرد في معالم وجهه الوسيمه

ليس فقط لاحظ شرودها وهي تنظر الي

وامسك يديها وتقرب منها واحتضن يديها وبدا يقول لها قصيده عن الحب

حبيبتي لدي شيء كثير.....

اقوله لدي شيء شيء كثير....

من اين يا غاليتي ابتدي....

وكل ما فيك امير امير....

يا أنت ياجاعة اخترقى

مما بها شرقنا للحرير

هذه انت وهذا انا

بيننا هذا الكتاب الصغير

غدا اذقلبت الاوراق

واش واشتاق المصباح وعان السرير....

اما يا قوت كانت منصدمه من هذا الكلام الذي يقوله ليثهل هو نفس القاسي الذي كان يضربها والان يتغزل فيها ويقول لها الاشعار

ياقوت بخجل تحاول ان تخفي هيا نتناول الفطورنا مجموعين

ليس فقط تدارك خجلها: هيا بنا يا حبيبتي وقبل ان ينهض قبل احد وجنيتها وذهب الى الداخل ووجدوا على الدين يجلس على الطاوله فجلسوا بعد ان قالوا تحيه الصباح وتناولوا فطورهم وبعد ذلك ذهب ليث الى اعماله بعد ان اتاكد ان يقول شرب الدواء وبعد ذلك سعاده ياقوت الى غرفتها من اجل ان تراجيها من اجل الامتحانات فلم يبقى لهم وقت كبير

اما ليس فقط عاد الى صرامته ولبسه ملابس العمل واتجاه الى شركتي ودخل ووجد مراد هناك وبشر اعمالهم وبعد وقت قليل جاء ادم وبداوا يتناقشون حول الصفقه التي ستقام قريبا

ما ياخذ في صاعده لغرفه وبقيه تراجع دروسها فلم يبقى للامتحان الا شهر وبعد ذلك ستتخرج وتصبح طبيبه اذ نجح في ذلك الامتحان

اما عائله العمراني فهم كما هي العاده ذهبت الجميع الى الاعمالهم وبقيت اميره وناريمان في المنزل اما حمزه فقد بشر اعماله هنا ولم يعد سوف يسافر الى الخارج فقط قرر ان يستقرهون مع عائلته

فهل ستنجح ياقوت في الامتحان

لآ تنسوا تضغط نجمه واترك رايك

ياقوت في يد الوحشOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz