وجهُكِ كليلةٍ إكتمل فيه القمر بدراََ..

Bắt đầu từ đầu
                                    

: انجز يالا و إلا همشي و اسيبك!

سيف : خلاص اقعد.. بص انتَ الأول تفتح الموضوع مع ابوك و بعدين هو هيعرف الكل و بس كده مصعبها ليه

ياسر : مش عارف بس هشوف

سيف : ادخل كده بقلب جامد.. نسيت ابوك لما راح يخطب امك عمل ايه

ضحك كلاهُما و هما يتذكران عندما قصت عليهم والدتهم كيف تزوجت من اباهم..

كان اليوم الذي خطب به سليم ملاك هو اليوم الذي تخرجت منه من الجامعه...

تفاجئت ملاك ان سليم الشخص اللي منذ ذلك اليوم الذي اخذت منه القلم ايام الدراسه
لم تُرجعه له انه قد اتى لحضور
حفل تخرجها..

سليم ل ملاك : فاكراني ولا ايه
ملاك : تقريبا مش انتَ اللي خت منك القلم
معلش والله نسيت ارجعه وبعدين القلم خلص اصلا
سليم : انتِ لسه فاكره القلم سيبك منه
ملاك : انتَ جاي لحد هنا ولا ايه يعني اظن انك اتخرجت من 3 سنين.
سليم وهو مش واخد باله: اه جاي لحد بحبه
ملاك بغيره : بتحبه ومين بقى
سليم و أخيراََ خد باله من كلامه
: هاا لا ولا حد كنت بهزر
ملاك : طيب بردو جاي لمين
كاد يُجيبها سليم ولكن
قطع كلامهم شخص يدعي مالك وهو يقول..
مالك وهو يخاطب ملاك
: مين ده
ملاك : ها ده واحد كنت... ءءء خت منه قلم
مالك : نعم
سليم : بص تعال معايا وانا هقولك
مالك : انتَ مين اصلا
سليم : تعال بس...

توقف سيف من الضحك عندما وقع أخاه من على كرسي المكتب من الضحك..

سيف و انفجر في الضحك على أخاه
: هموت يخربيتك مش كفايه ابوك كمان انتَ تقع

ياسر وهو يقف و يمسك بظهره
: اه يا ظهري
و اكمل بضحك :
لا و رايح يخطبها في يوم التخرج و خالك عمل تسجيل دخول في اللحظه دي
و ابوك كان خايف يطلع جوزها او خطيبها

سيف : اهو يا سيدي شوفت ابوك طلب امك ازاي روح انتَ كمان بقى قول لابوك مش تروح و تعمل زي ابوك تكلمها هي

ياسر : تمام هروح اهو..

ذهب ياسر لمكتب والده..

ياسر : ازيك يا بابا

سليم : الحمد لله.. ازيك انتَ؟

ياسر : الحمد لله كويس
و ظل واقفاََ و لم يتكلم..

فنظر له سليم و قال
: انتَ جاي عشان تتفرج عليا؟!

ياسر : هاا.. لا انا كنت جاي و عايز حضرتك في موضوع كده

سليم بتعجب : حضرتك!.. من امتى الاحترام ده.. مهو مش هيكون الاحترام ده و خلاص اكيد وراه مصيبه

ليلةُ إكتِمال القَمّرِ.. Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ