البارت العشرون

839 101 4
                                    


البارت التاسع عشر

أّلَلَهّـمً صّـلَيِّ عٌلَيِّ سِـيِّدٍنِأّ وٌمًوٌلَأّنِأّ مًحًمًدٍ

___________

عمر بصدمه كبيره / احييييييييييه دا الزومبي احسن بتعمل ايه يا حج

عبدو /ايه بفتش في تلفونك زي اي اب محترم ما بيمسك تلفون ابنه العاق ويفتش فيه

عمر بتوتر / ها استني بس يا حج انت بتشك فيا

عبدو / بص انت لو اتنطط علي رجل وحده هفتش يعني هفتش

عمر بهمس لنفسه / العب انا كده رحت في داهيه وش طب اهرب طيب بس اهرب عنك مين بسسس اهرب عند خالو حبيبي بس دا مش بيطقني اصلا اروح عند مين عند سيد بس دا هيبلغ عني وش واصلا عايزني ابعد عن ابنه قال ايه بيفسد أخلاقي طب اروح لنبيل لا دة هيفضل يحب في عبير وهيقرفوني اي العيله الي مفيهاش حد استخبي عندو دي اروح عند خالتي ايوه خالتي بتحبني  اروح اهرب وأكل عندها براحتي جايلك يا خالتو

عبدالله بغضب /خد ياض هنا

عمر بخوف / بس اتقفشت الله يرحمني كنت طيب ليستدير لوالده والله يا حج التلفون دا مش بتاعي اصلا دا صاحبي ناسيه عندي واصلا تلفوني بايظ واصلا انا معنديش اي مواقع تواصل إجتماعي انا اصلا مش عارف يعني ايه تلفون انا اصلا من العصر الحجري وجيت هنا غلط

عبدو بغضب /خد يا زفت براءه تلفونك مفيهوش حاجه

عمر بصدمه/ يا راجل انت متأكد من الكلام دا ليكمل بهمس ايه الغباء دا انا امبارح فرمت التلفون من اول وجديد وكل حاجه اتمسحت ياااااااه ربنا نجدني

عبدو  بغضب / هتاخد التلفون ولا اكسره في الحيطه

عمر بسرعه وهو ينتشل التلفون من يد والده / لا وعلي ايه بس مالك يا حج شكلك مدايق كده ليه

عبدو بغضب / عشان لقيت تلفونك نضيف

عمر بتشنج / مدايقك عشان تلفوني نضيف علي ما اعتقد ان الابهات بتفرح لما تلاقي ولدها محترمين دا بدل ما تحط ايدك في جيبك وتطلع ٢٠٠ تدهملي

عبدو بغضب / بس ياض انت انا اجازه من الشغل وقرفان ومستني من صبحيه ربنا اي حد يغلط في البيت عشان اتعارك واعلي صوتي بس انتوا يا شويه تيران محدش فيكم راضي يغلط

عمر بخوف / احم طب انا هروح عشان ورايا حاجات مهمه وعايز اذاكر انجليزي

عبدو بغضب وهو ينظر لمريم التي كانت تعبر امامه / وانتي يا فاشله بتحلي ازاي في الامتحان

مريم بغرور/ بالاحساس

لينتشل عبدو حذائه من علي الارض ويضربها به ولكن مريم نزلت بسرعه الي الارض في نفس وقت خروج شادي ليصتدم حذاء عبدو في وجه شادي

عفريت الباشاМесто, где живут истории. Откройте их для себя