ملك الفهد

الحلقة الاولي

كانت دار الايتام كبيرة و الدور الاخير ليس مسموح لأي مخلوق ان يقترب منه غير مايسة اسماعيل و بعض السيدات اما باقي العاملات فهم مسؤلين عن باقي الملجأ

صعدت مايسة الي الأعلي و قامت بإدخال الطفلة غزل الي احدي الغرف و امرت العاملة بالاهتمام بها

توجهت إلي باقي الغرف و نظرت علي بنت جميلة كانت تجلس خلف مكتب تذاكر فقتربت منها و علي وجهها ابتسامة خبيثة

مايسة بابتسامة : اخبارك ايه نور
نور ببراءة : الحمد لله يا انطي
مايسة بابتسامة : ايه رايك نروح انا و انتى و مروة مشوار حلو
نور بفرحة : بجد انطي هنخرج موافقة
مايسة : طيب يالا قومي روحي للدادة مها و قوليلها خليها تجهزك للخروجة و عرفي مروة
نور بفرحة : حاضر يا انطي

جريت نور بسرعة الي غرفة النوم و أخبرت مروة التي صرخت بفرحة و حماس و توجهو إلي الدادة مها حتي تجهزهم

و لكن الغريب ان تجهزهم عبارة عن حمام كامل و أشياء خاصة بالبنات و لكن لم يعترضون فهم سوف يخرجون من طنط مايسة و لابد ان يكونو علي احسن هيئة

بعد مرور ساعتين كانت البنات تلمع فوق لمعانهم فهم جمال بنقاء بشرتهم و جمال عيونهم و شعرهم

مايسة بابتسامة : جاهزين يا بنات
البنات بفرحة : جاهزين طبعا

وقفت مايسة تقيمهم و اخذتهم و غادرت الدور و الملجأ باكمله

كامت البنات تشاهد الشوارع فتلك المرة الاولي التي يخرجون فيها من الملجأ

بعد فترة توقفت مايسة في جراچ و جاء رجل فتح لها الباب و شاورت له علي البنات فشاور لرجل اخر باخذ البنات

نور بخوف : انطي مايسة في ايه
مايسة بجدية : روحي معاهم و انتم ساكتين

سحبهم الرجل و توجهو إلي الداخل و جعلهم يجلسون في احدي الغرف

مر الوقت سريعا و جاء الليل و نفتح الباب و دخلت مايسة و خلفها رجلين و قامو بسحب البنات التي نامت من شدة الدموع و الخوف

مايسة بجدية : ايه رايك
الرجل : حلوين بس بيور
مايسة بجدية : من امتي بتسأل سؤال ذي ده
الرجل : خلاص خلاص اهدي مقصدش
مايسة بجدية : دول لبرا مصر و في اتنين كمان لهنا
الرجل : ليه مقصوصين
مايسة بجدية : لا انا كل اللي عندي بيور بس عاديين مش هيجيبو كتير غير انهم مش نفس تعليم البنات ديه
الرجل : خليني اشوفهم

شاورت مايسة لاحدي الرجال فهز راسه و توجه الي غرفة و اخرج بنتين جمالهم طبيعي و لكن ليس كجمال نور و مروة

الرجل : اممممممممم تمام هاخد الأربعة لبرا مفيش هنا مطلوب
مايسة : بس هتعرف تخرج الأربعة
الرجل : بلاش تقلقي كل واحد عارف شغلة يالا